*🍀الحديث ٥*
عَنْ أبى هريرة رَضي الله عَنْهُ أنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ:
*" لا يَبولَنَّ أحَدُكُمْ في الْمَاءِ الدَّائِمِ الذي لا يَجْرِى، ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ "*
[رواه البخاري ومسلم]
☆ولمسلم *"لا يَغْتَسِلْ أحَدُكُمْ في الْمَاءِ الدَّائِمِ وَهُوَ جُنُب"*
• *"الذي لا يجرى"* : المستقر في مكانه كالغُدْرَان في البرية، أو الموارد.
• *"وهو جنب"* : ذو جنابة، وهو من وجب عليه الغسل من جماع أو إنزال مَنِيّ.
*🔖 موضوع الحديث:*
*حكم البول والاغتسال من الجنابة في الماء الراكد.*
🗒 *نهى النبي ﷺ عن البول في الماء المستقر،*
كالخزانات والصهاريج، والموارد التي يستسقى منها الناس؛
*لئلا يلوثها عليهم؛ لأن هذه الفضلات سبب في انتشار الأمراض.*
🔹 *كما نهى عن الاغتسال من الجنابة بغمس الجسم أو بعضه في الماء المستقر،*
حتى لا يكرهه ويوسخه على غيره، بل يتناول منه تناولا.
*🔖فوائد الحديث:*
١. *النًهْىُ عن البول في الماء الذي لا يجرى،*
والنهي للتحريم إن كان الناس يستخدمون الماء وإلا فالنهي للكراهة،
*وأولى بالتحريم التغوط فيه.*
٢. *النهى عن الاغتسال من الجنابة في الماء الدائم بالانغماس فيه،*
والنهي للتحريم إن كان يفسده على الناس وينفرهم.
٣. *جواز البول في الماء الجاري لأن البول يجري مع الماء ولا يستقر.*
٤. *النهى عن كل شيء من شأنه الأذى والاعتداء.*
٥. *كمال الشريعة الإسلامية لعنايتها بالطهارة والبعد عن أسباب الضرر.*
___
🇦🇪تويتر+انستجرام: yalshehhi74
🇦🇪تيليجرام: https://t.me/byotmutmaena