بالقرآن إهتدينا

‏﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾

قال قتادة: «هو القرآن فيه الحياة، وبه النجاة، والعصمة في الدارين»

[تفسير البغوي]

❁ مجالس السلف

‏﴿قل للمؤمنين يغضوامن أبصارهم﴾
من فوائد غض البصر:
تخليص القلب من ألم الحسرة،
يورث القلب نورا وإشراقا
وقوة وثباتا،
يورث صحة الفراسة.
▪️ابن القيم▪️

‏﴿إيّاك نعبد وإيّاك نستعين ﴾
أي لا نعبد إلا إياك ولا نتوكل إلا عليك، وهذا هو كمال الطاعة، والدين يرجع كله إلى هذين المعنيين.
📖ابن كثير📖

• قال الفضيل بن عياض:

«أما علمتم أن حاجة الناس إليكم نعمة من الله عليكم؛ أن تملُّوا النِّعم فتصير نقمًا» .

[شعب الإيمان]

‏قال سفيان الثَّوريّ :

دخلت على جعفر بن محمَّد، فقال لي:

يا سفيان! إذا أنعم الله عليك نعمةً فاحمد الله،
وإذا استبطأت رزقًا فاستغفر الله،
وإذا حَزَبك (أي صعب واشتدّ عليك) أمرٌ فقل: لا حول ولا قوَّة إلَّا بالله،
ثمَّ قال لي: يا سفيان! ثلاثٌ وأيُّ ثلاثٍ ..

بهجة المجالس ١٩٩

‏«الجهاد الذي يستحق أن تخوضه مع نفسك هو أن تتحول الصلاة من أداء فرض وواجب إلى راحة وملجأ ووقت تتنظره بفارغ الصبر حتى تشعر بـ: " أرحنا بها يا بلال"»

وقد يسْتَصعبُ العبدُ تركَ معصيةٍ معيّنةٍ، ولكن أحيانًا تأتي على القلبِ لحظةٌ فارقةٌ، يقعُ جلالُ الله من قلب العبدِ موقعًا، وتأخذه أخذةُ الشّوق إلى مَرَاتب القُرْب، فيكون ترك المعصية حينئذٍ أيسرَ عليه من نَفَسِه الذي يتنفسه، وهذا هو الحبُّ - حقًّا - إذا خالَطَتْ بشاشَتُه القلوبَ.

أخي المؤمن، يقينك بأنك ستغادر هذه الدنيا ينبغي أن يُشعِرك بالاطمئنان أكثر مما يشعر الكافر بالخوف؛ لأن الذي هداك للإيمان يستحق أن تُحسن الظن به إذا قدِمت عليه؛ فالله لا يهدي للجنة في الآخرة إلا من هداه للإيمان في الدنيا.
‏المهم احذر من الغرور، واسأل ربّك الثبات وحُسْن الخاتمة.

*
زوجاته ﷺ ست قرشيات، هنَّ: خديجة بنت خويلد، وسودة بنت زمعة، وعائشة بنت أبي بكر الصديق، وحفصة بنت عمر بن الخطاب، وأم سلمة، وأم حبيبة بنت أبي سفيان
وأربع عربيات من غير قريش، هنَّ: زينب بنت جحش، وجويرية بنت الحارث، وزينب بنت خزيمة، وميمونة بنت الحارث. وواحدة من غير العرب، هي: صفية بنت حُيي من بني إسرائيل.
وقد تُوفّيت اثنتان منهنّ في حياته ﷺ، هما: خديجة بنت خويلد، وزينب بنت خُزيمة. رضي الله عنهم أجمعين ♥️
أولاده القاسم وبه كان يكنى ولد بمكة قبل البعثة وعاش حتى أدرك البعثة وقيل حتى كان يركب الدابة، وتوفي بمكة، وبعده زينب ولدت قبل البعثة بعشر سنين، وتوفيت عام ثمان من الهجرة بالمدينة عن إحدى وثلاثين سنة تقريبا، وبعدها عبد الله وتوفي صغيرا بمكة، وبعده رقية، وقد ولدت قبل البعثة بسبع سنوات، وتوفيت بالمدينة في السنة الثانية من الهجرة، عن إحدى وعشرين سنة تقريبا، وبعدها أم كلثوم وتوفيت في شعبان سنة تسع بالمدينة، وبعدها فاطمة وقد ولدت عام بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وتوفيت بعده بستة أشهر بالمدينة وعاشت ثلاثا وعشرين سنة تقريبا رضي الله عنهم وأرضاهم، وهؤلاء أمهم السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها

كفاكَ تكاسلاً قُم مِن الآن وسِر حتىٰ لو كُنت كسيرًا تفقهَ فِي الدين، علمِ الناسَ ماتتعلمهُ، ذكرهُم أنَّ الأمة عن بكرة أبيّها فِي أمواجٍ من الفتنِ،ذكِر نفسكَ أنَّ الجَميع وأولهمُ أنتَ يحتاجُ الأمر بالمعروفَ والنهِي عنِ المنكِر وتعليم السُّنة، ولو حديثًا واحد تخبر بهِ شخصً بدون مُقدماتَ، أو تفسيرًا أو آيةً أو حُكم شرعيًا، هاتفكَ الذي بيّن يديكَ أستخدمهُ فِي نشر الحقّ لا فِي دعمِ الباطِل والفسقة، أنتَ مستأمنَ على هذَا الوقتِ الذي تُضيعهُ فِي التُرهاتِ وما لاَ ينفعُ وقَد يضرُ، أهانتَ عليكَ نفسُكَ؟ أهَان عليكَ أمرُ هذا الدِّين أصبحتَ تنسبُ نفسكَ للبُنيانِ فمَا لِي أراكَ تَنقضُها أهكذَا عَلمنَا الرسول ﷺ؟.

تعفو الملوك عن النزيل بحيهم
كيف النزيل بساحة الرحمن

‏الواجب على العاقل أخذ العدّة لرحيله؛ فإنه لا يعلم متى يفجؤه أمر ربه ولا يدري متى يُستدعى
‏وإنّي رأيت خلقًا كثيرًا غرّهم الشّباب، ونسوا فقد الأقران، وألهاهم طول الأمل.
‏فالعاقل من أعطى كلّ لحظة حقّها من الواجب عليه، فإن أتاه الموت، رُئي مستعدًّا، وإن نال الأمل، ازداد خيرًا.

‏لما أراد الله سبحانه وتعالى أن يُبيّن عظيم منزلة قيام الليل وأنهُ مفتاح كُلَّ خير للعبد، أول ما أمر بهِ نبيه ﷺ بقوله تعالى :
‏{يا أيُّهَا المُزّمل * قُمِ الليل إلَّا قليلا}

‏وهذا يدل على أن قيام الليل فيه أمور عظيمة تكون سببًا في سعادة العبد في دنياه وآخرته!

قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ
لِّمَنِ اتَّقَىٰ


سورة النساء | الآية 77

‏هي غراس الجنّة
‏وتمحو الخطايا
‏وتُعادل إنفاق الذهب والفضّة
‏وهي أحب الكلام إلى الله
‏وأحب إلى النبي ﷺ مما طلعت عليه الشمس
‏وهي الباقيات الصالحات والحسنات الماحيات

‏« سُبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلاّ الله، والله أكبر».

• كان من دعاء ابن عباس -رضي الله عنهما- إذا أصبح:

«اللهمَّ إني أسألُك بنورِ وجهِك الذي أشرَقت له السمٰواتُ والأرضُ أن تجعلَني في حِرزِك وحفظِك وجوارِك وتحتَ كنفِك» .

[مجمع الزوائد]

قال سعيد بن المسيب:

«من استغنى بالله افتقر الناس إليه».

[بهجة المجالس]

• قال أبو خلاد:

"ما من قوم فيهم من يتهاون بالصلاة ولا يأخذون على يديه إلا كان أول عقوبتهم أن يُنقص من أرزاقهم".

[فتح الباري لابن رجب]