رؤية قارئ @bright_visio Channel on Telegram

رؤية قارئ

@bright_visio


"كُلُّ مَا قَرَعَ سَمْعَكَ مِنَ الغَرَائِبِ فَذَرْهُ فِي‌ بُقْعَةِ الإمكَانِ مَا لَمْ يَذُدْكَ عَنْهُ قَائِمُ البُرْهَانِ ."

— ابن سينا

رؤية قارئ (Arabic)

تعتبر قناة 'رؤية قارئ' على تطبيق تيليجرام مكانًا مميزًا لعشاق القراءة والثقافة. يمثل اسم القناة نفسه بوابة إلى عالم من الكتب والمعرفة، حيث يمكن للأعضاء الاستمتاع بمقتطفات من كتب متنوعة واقتباسات ثقافية ملهمة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأعضاء مشاركة أفكارهم وتجاربهم في عالم القراءة والثقافة مع باقي أعضاء القناة. مقولة ابن سينا التي تظهر في وصف القناة تعكس الروح والهدف من وراء 'رؤية قارئ'، حيث يسعى القائمون على القناة لتوفير بيئة تثقيفية تشجع على الاستكشاف وتوسيع آفاق المعرفة. إذا كنت من محبي القراءة والثقافة، فإن 'رؤية قارئ' هي المكان المثالي لتستمتع بتبادل الأفكار والمعلومات الثقافية مع مجتمع متحمس يشاركك نفس الاهتمامات والشغف.

رؤية قارئ

22 Jan, 12:41


"ولا يمكن للمرء أن يصير حكيمًا الا إذا كان صاحب ذوق، وهو ما جعل الاغريق، الذين كانوا دقيقين جداً بهذا الشأن، ينعتون الحكماء بكلمة تعني صاحب ذوق ويطلقون على الحكمة، سواء كانت حكمة فنان او حكمة فيلسوف، اسم (ذوق)."

رؤية قارئ

19 Jan, 22:34


ثِقالُ الهموم، وصِعابُ الدهر، لا يطيقُ حملَها إلا مَن أوتيَ عقلًا راجحًا، وفكرًا مستنيرًا، ومنطقًا سديدًا، ورأيًا رشيدًا، يتسلَّح ببصيرةٍ متقدة، تُحلِّل الحوادث، وتُفسِّر المواقف، فإنما يُحصِّن المرء نفسَه من عثرات الأيام بما اكتسبه من مهاراتٍ صقَلتها التجارب، وأفكارٍ أنضَجتها كثرةُ التأملات، إذ يُسوِّر ذاته بحصنٍ ثابت الأركان، شُيِّدَ على أعمدة المعرفة، وأُحكِمَ بالخِبرة، رابطًا هذا البناء المتين بحبل التوكُّل على الله - عزَّ وجلَّ -، وهكذا تُصبح نفسُه صامدة، لا تهزُّها النوازل، ولا تفتّها عواصفُ الزمان، ثابتةً، واثقةً بما أعدَّته من زاد الحكمة والإيمان.

— علي سلمان المشايخي

رؤية قارئ

19 Jan, 17:30


كُلّ شجَرَةٍ يَدُلّ علَيها ثَمرُها. فأنتَ لا تجني مِنَ الشّوكِ تِينًا، ولا تَقطِفُ مِنَ العُلّيقِ عِنَبًا. الإنسانُ الصّالِحُ مِنَ الكنزِ الصّالحِ في قلبِهِ يُخرِجُ ما هوَ صالحٌ، والإنسانُ الشّرّيرُ مِنَ الكَنزِ الشّرّيرِ في قَلبِه يُخرِجُ ما هوَ شرّيرٌ، لأنّ مِنْ فَيضِ القَلبِ ينطِقُ اللسانُ.

— المسيح عيسى (عليه السّلام)
من: الكتاب المقدس || إنجيل لوقا

رؤية قارئ

19 Jan, 05:53


مِن الذكاء ألّا تضعَ نفسكَ في مقارناتٍ خاطئة، ومن الحكمة أن تدركَ أنَّ التغاضي فنٌّ لا يُمارَسُ مع الجميع، ومن صور حبِّ الذات ألّا تتفاوضَ في قضيةٍ خاسرةٍ من الأساس، ومن الشجاعة أن تُصرَّ على ما تريدُ ما دمتَ تؤمنُ به، ومن الفطنة أن تعرفَ تأثير الكلمة، وكيف وأين ومتى تُطلقُها أو تكتمُها، ومن الحنكة أن تدركَ متى يجبُ أن تُفصحَ عن نصفِ المعلومة فقط، ولماذا ينبغي أن تُخفِيَ نصفها الآخر، إلى حينٍ… أو إلى الأبد.

— هيا الكندري

رؤية قارئ

16 Jan, 20:50


أن تُتِمَّ ما بدأت، وتُنجز ما خَطَوت، وتُكمل ما خَطَّطتَ له! لا تكن مبتورًا، منقوصًا، أشتاتًا هنا وهناك، في الطّريق ستختلف الرّؤىٰ، ستتغيّر الأحداث، قد تَترُك أمرًا وتأخذ آخر، لا تنسَ؛ بعضُ التَّرك إتمام، لكن أدرِك متى تترُك ومتى تُمسك، متى تُكمل ومتى تقف!

— د. أشرف حسن

رؤية قارئ

14 Jan, 06:29


"إنّ من أهمّ المعارف الأساسية في جميع الأديان الإلهيّة، وخصوصًا الإسلام، هو بيان هذه القضيّة، وهي أنّ هدف خلق الكائنات المكلّفة هو اختبارها لكي يظهر جوهرها الواقعيّ؛ ويُعلم من الذي يختار طريق الحقّ والتكامل، ومن الذي يختار مسير السقوط والتسافل.
وقد أظهر الله تعالى هذه الحقيقة في آياتٍ من القرآن الكريم ومنها قوله تعالى: ﴿ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلْمَوْتَ وَٱلْحَيَوٰةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ﴾."

— الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي
من كتاب: "شرح الخطبة القاصعة"

رؤية قارئ

13 Jan, 09:45


"إن الذي لا يفارق بيئته التي نشأ فيها، ولا يقرأ غير الكتب التي تدعم معتقداته الموروثة، ويركز فقط على ثقافة بلده، فلن ننتظر منه أن يكون محايدًا في الحكم على الأمور، بل توقع منه العنصرية الشديدة والتعصب لبلده وفكره."

رؤية قارئ

12 Jan, 18:28


"ربما تحصل على مبتغاك في مرحلة متأخرة جدًا، لكن من خلال هذا التأخر تكون قد قطعت صلتك بأفكارك اليائسة، وتدرّبت على الصبر حتى صار جزءًا متأصلًا من صفاتك، واكتسبت نفسًا قوية اعتادت مشقة الاحتياج. فإن ثمرة التأخر أن تفرح بنفسك القوية أكثر من فرحك بحصولك على مبتغاك."

رؤية قارئ

08 Jan, 19:14


"العقل الذي يحكم دون تعصّب هو العقل الأكثر قدرة على فهم الواقع، لأن التعصّب يعيق قدرة العقل على استيعاب الحقائق والتفاعل معها."

رؤية قارئ

08 Jan, 05:18


وَما كُنتُ في زَيفِ الحَياةِ بِطامِعٍ
وَما عِشتُ عُمري لِلرِّجالِ ذَليلًا

نَأَيتُ بِنَفسي عَن أُمورٍ كَثيرةٍ
وَلَم أَتَّخِذ غَيرَ الجَميلِ خَليلًا

وَعاشَرتُ مَن عاشَرتُ لِينًا وَعِفَّةً
وَما كُنتُ إِن شَحَّ الزَّمانُ بَخيلًا

أُحِبُّ سُموَّ النَّفسِ عَن كُلِّ خِسَّةٍ
وَلِلخَيرِ أَسعَى ما استطَعتُ سَبيلًا

فَلا يَستَقيمُ المَجدُ دونَ مُروءَةٍ
وَلا عاشِقٌ لِلمَكرُماتِ رَذيلًا

— مهدي بن سميطان

رؤية قارئ

07 Jan, 18:30


الإنسان الذي لا تربطه علاقة مع ربه ويريد تكوين علاقات مع غيره هو إنسان أعمى، وأصمّ، وألكَن، وأخرس، وعديم الشعور، فهو حتى إذا تزوج لا يفقه معنى العلاقة مع الزوجة. فهل للأبقار والخراف أن تعي مفهوم عالم الزوجية يا ترى؟ أمثال هؤلاء لا يقيمون رابطة مع أي شيء. فالذي لا يكتشف علاقته مع ربه، التي هي أكثر أواصر روحه أصالة وهي شريان حياته، سوف لا يكتشف باقي علائقه.

— الشيخ علي رضا بناهيان

رؤية قارئ

07 Jan, 01:42


‏مِن حَقّ أي إنسانٍ أن يُغيِّر موقفه، فَنحن نقضي حَياتنا الفكريّة فِي عملية نضوجٍ مستمرة.

— د. عبدالوهاب المسيري

رؤية قارئ

04 Jan, 09:06


دَعِ النَّدامةَ لا يَذهَبْ بِكَ النَّدَمُ
فَلَسْتَ أَوَّلَ مَنْ زَلَّتْ بِهِ قَدَمُ

هيَ المَقاديرُ وَالأَحكامُ جارِيَةٌ
وَلِلْمُهَيْمِنِ في أَحكامِهِ حِكَمُ

خَفِّضْ عَلَيْكَ فَما حالٌ بِباقِيَةٍ
هَيْهاتَ لا نِعَمٌ تَبْقَى وَلا نِقَمُ

— ابن معصوم

رؤية قارئ

03 Jan, 13:57


مِنْ رأسِ التواضعِ أن تبدأَ بالسلامِ على من لقيتَ، وترُدَّ على من سلَّم عليكَ، وأن ترضى بالدُّونِ من المجلِسِ، ولا تُحبُّ المَدحةَ والتَّزكيةَ.

- النبي الأكرم مُحمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
من كتاب: "روضة الواعظين"

رؤية قارئ

02 Jan, 10:39


الغِنى والعِزُّ يَجُولانِ في قَلبِ المُؤمِنِ، فَإِذا وَصَلا إلى مَكانٍ فيهِ التَّوكُّلُ أَقْطَنَاهُ.

— الإمام الباقر (عليه السّلام)
من كتاب: "بحار الأنوار"

رؤية قارئ

01 Jan, 13:02


المرء يتغير في ثلاث: القرب من الملوك، والولايات، والغناء من الفقر، فمن لم يتغير في هذه فهو ذو عقل قويم وخلق مستقيم.

— الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
من كتاب: "غرر الحكم"

رؤية قارئ

31 Dec, 22:31


كُلَّ عامٍ وأنتم أكثر قربًا من جوهر الإنسانيّة، وأكثرُ عطاءً للخير، وأصدقُ وصلاً بالمحبّة والسّلام.

رؤية قارئ

31 Dec, 12:13


‏"وَاللَهُ قَد جَعَلَ الأَيّامَ دائِرَةً
‏فَلا تَرى راحَةً تَبقى وَلا تَعَبا"

رؤية قارئ

30 Dec, 04:17


"لا تتباهَ بما تدّعيه من حكمة ورشاد، واتَّقِ الله ولا تسلك طريق الفساد."

— النبي سليمان (عليه السّلام)

رؤية قارئ

26 Dec, 09:50


"ستضعك الحياة في مواقفٍ لن تعجبك، تخسر خسائر فادحَة، أو تعمَل في أعمالٍ من أجل أن تعيش، لا من أجل تحقيق طموح او شغف… لحظات العسر هي جزء من قصتّك، و بعد أعوام، عندما تنظر إلى الوراء، ستجد أنها صنعتك."

رؤية قارئ

25 Dec, 07:53


ها قد طويتُ سنةً من عمري، مارًا بيوم مولدي، فأقف متأملاً وأسأل نفسي: ثم ماذا بعد؟ أفي ذلك غُنيةٌ لي عن النظر في ما تعقَّلتُ من أمري، وما زدتُ من فضائل نفسي، وما أعددتُ لِما هو آتٍ من دهري؟ إذ إنّي لا أزدادُ في حقيقة أمري إلا بمقدار ما أُضِيفُ لنفسي من كمالاتٍ عقليةٍ وأخلاقيةٍ، تُزكِّي نفسي وتُعلي قدري… وأن أبلغ مدارك السعادة بالعقل والتعقُّل؛ إذ به تُنال مراتب الكمال، وتُدرك غايات الشرف في الدنيا والآخرة، كما ورد عن أمير الحكماء الإمام عليٍّ (عليه السلام): "العقل أغنى الغنى، وغاية الشرف في الدنيا والآخرة". وهل للإنسان نعمةٌ أجلُّ وأزكى من نعمة العقل؟ فإني عرفته نورٌ يَهدي الحائر، ومرشدٌ يُوجّه التائه، ودليلٌ يقود إلى الخير والصلاح.
ألا فلننظر في ما مضى، ونسعى في ما بَقي، فما الحياة إلا عقلٌ وعطاء، وما الإنسان إلا بعقله، فإن زاد، زاد قدره، وإن نقص، نَقَص شرفه.

وخاتمةً، أبتهل:
ربنا، وأنعم علينا بإكمال عقولنا، ووفِّقنا للحق، وارزقنا الحِكمة والرُّشد في عالم النظر والعمل.

— علي سلمان المشايخي

رؤية قارئ

24 Dec, 18:55


مرَّ عيسى بن مريم بخنزيرٍ، فقال: "مُرْ بسلام". فقيل له: "يا روح الله، لِهذا الخنزير تقول؟!"، فقال: "أكرهُ أن يُعَوَّد لِساني بالشَّر".

من كتاب: "الدر المنثور"

رؤية قارئ

23 Dec, 17:50


"إن تعبت في الخير فإن التعب يزول، والخير يبقى، وإن تلذذت بالآثام فإن اللذة تزول والآثام تبقى."

— أفلاطون

رؤية قارئ

21 Dec, 12:55


مؤلمٌ ما كان في اليدِ مقدورُهُ
ولم يحرك المرءُ فيهِ ساكنَهُ،

وأشدُّ السُّخْطِ أن يتألمَ لما
لم تكن لليدِ فيهِ قُدرتُهُ.

— علي سلمان المشايخي

رؤية قارئ

20 Dec, 16:06


"‌أي إنّ بعض الناس يعبد اللّه بلقلقة لسان، و إنّ إيمانه ضعيف جدّا. و لم يدخل الإيمان إلی قلبه. و عبارة «علی حرف» ربّما تكون إشارة إلی أنّ إيمانهم باللسان فقط، و أنّ قلوبهم لم تر بصيصا من نوره إلّا قليلا، و قد تكون إشارة إلی أنّ هذه المجموعة تحيا علی هامش الإيمان و الإسلام و ليس في عمقه، فأحد معاني «الحرف» هو حافّة الجبل و الأشياء الاخری. و الذي يقف علی الحافّة لا يمكنه أن يستقرّ. فهو قلق في موقفه هذا، يمكن أن يقع بهزّة خفيفة، و هكذا ضعاف الإيمان الذين يفقدون إيمانهم بأدنی سبب.
إنّهم يطمئنون إذا ضحكت لهم الدنيا و غمرتهم بخيراتها! و يعتبرون ذلك دليلا علی أحقّية الإسلام.
‏إلّا أنّهم يتغيّرون و يتّجهون إلی الكفر إن امتحنوا بالمشاكل و القلق و الفقر، فالدين و الإيمان لديهم وسيلة للحصول علی ما يبتغون في هذه الدنيا، فإن تمّ ما يبغونه كان الدين حقّا، و إلّا فلا.
و ممّا يلفت النظر أنّ القرآن الكريم يعبّر عن إقبال الدنيا علی هؤلاء الأشخاص بالخير. و عن إدبارها بالفتنة (وسيلة الامتحان) و لم يطلق عليها كلمة الشّر، إشارة إلی أنّ هذه الأحداث غير المرتقبة ليست شرّا و لا سوءا و إنّما هي وسيلة للامتحان.
مؤكّدا أنّ أفدح الضرر و أفظع الخسران، هو أن يفقد الإنسان دينه و دنياه. و هؤلاء الأشخاص الذين يقيسون الحقّ بإقبال الدنيا عليهم ينظرون إلی الدين وفق مصالحهم الخاصّة، و هذه الفئة موجودة بكثرة في كلّ مجتمع، و إيمانها مزيج بالشرك و عبادة الأصنام، إلّا أنّ أصنامهم هي و أزواجهم و أبناؤهم و أموالهم و مواشيهم، و مثل هذا الإيمان أضعف من بيت العنكبوت!"

من كتاب: "الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل"

رؤية قارئ

20 Dec, 16:06


(وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّـهَ عَلى‏ حَرْفٍ فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَ إِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى‏ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ)

رؤية قارئ

18 Dec, 22:33


"هنيئا لِمَن بالحكمة يقنع ويرضى، وبالفهم يحظى. إنّ الفضّة لا تعادل مكاسبها والذهب لا يساوي أرباحها. إنّها أغلى من جميع الّلآلئ الكريمة، ولا شيء يعادلها من كنوزك الثمينة."

— النبي سليمان (عليه السّلام)

رؤية قارئ

17 Dec, 23:17


وَكُن رَجُلًا فِي النَّوازِلِ مِغوارا
يحيا بِبَأسٍ لا يُضاهى مَقاما

— علي سلمان المشايخي

رؤية قارئ

16 Dec, 18:08


"النضج الذي أرتديه لم تلبسني إياه الأيام الهادئة؛ لقد نسجته من التجارب القاسية وأخرى كادت أن تكون قاضية. وهذا الهدوء الذي يعلو ملامحي وأفكاري، قد سبقه اندفاع كلفني الكثير من حياتي، وقبل أن أقف بشموخ هكذا، كنت قد تأرجحت وسقطت مرات متتالية، كل خيط في هذا الثوب قد دفعت ثمنه، بعضًا مني."

رؤية قارئ

15 Dec, 18:08


يغمرني السرور كثيرًا اليوم إذ زرتُ أحد المكاتب في المدينة التي أقطنُ فيها، وأثناء تصفحي لبعض الكتب، استوقفني كتاب القانون في الطب لابن سينا، وهو طبعة حجرية نادرة جدًا، وخلال حديثي مع صاحبة المكتبة، وهي سيدة من الديانة المسيحية، أخبرتني أن الكتاب ليس للبيع، ثم دار بيننا نقاش شيق حول العقل، والنفس، وجوهر الأديان السماوية، وقيوميتها، وغايتها الإنسانية. كما قدمت وجهة نظرها عن التصوف في الديانات القديمة وأثره على التصوف في الأديان الأخرى. وبعد انتهاء النقاش، فاجأتني بلطفها حين ذهبت وأحضرت الكتاب وقدّمته لي كهدية.
والحمد لله رب العالمين.

رؤية قارئ

14 Dec, 20:13


ابنُ العَمِّ القارئ السيّد عبدالملك المشايخي.

رؤية قارئ

14 Dec, 12:14


وجمع بعضهم علامات حُسن الخلق، فقال:
هو أن يكون كثير الحياء، قليل الأذى، كثير الصّلاح، صدوق اللسان، قليل الكلام، كثير العمل، قليل الزلل، قليل الفضول، برًّا، وصولًا، وقورًا، صبورًا، شكورًا، رضيًّا، حليمًا، رفيقًا، عفيفًا، شفيقًا، لا لعَّانًا ولا سبَّابًا، ولا نمامًا ولا مغتابًا، ولا عجولًا ولا حقودًا، ولا بخيلًا ولا حسودًا، بشَّاشًا، هشَّاشًا، يحب في الله، ويبغض في الله، ويرضى في الله، ويغضب في الله. فهذا هو حُسن الخلق.

— أبي حامد الغزالي
من كتاب: "إحياء علوم الدِّين"

رؤية قارئ

13 Dec, 03:18


كلما ازداد الإنسان معرفة، كان أكثر تهذّبًا ورحمةً مع الآخرين، لأنه يعرف تمامًا ما له وما عليه من حقوق وواجبات. فالمعرفة تُربي الإنسان، وتُقوم سلوكه، وتجعله أكثر رأفةً في أحكامه ورؤيته لمن حوله. وكلما كان جاهلًا، كان أكثر تسلّطًا وحكمًا على الآخرين، لأن الجهل يُورّث فراغًا في النفس، فيدفع الإنسان إلى الانشغال بالآخرين وترصّد سقطاتهم.

— أميرة غلام

رؤية قارئ

11 Dec, 18:39


الأقدارُ تُلهم النفسَ فتَستحثُّ قلمي على أن يخطَّ هذه الأبيات.

رؤية قارئ

11 Dec, 18:26


خلوتُ بنفسي باسطًا كفَّ الشكوى
لمَ وكيفَ، ما كان في قدر الله قد جرى؟

كيفَ السَّبيلُ والخلاصُ ممَّا هو قادِمٌ
وبصَري غَاشٍ عَمَّا هو آتٍ ومُقبِلا؟

فعقلتُ الفضل والنِعمَ في ما مضى
ونظرتُ في نفسي متأملاً مُبصرا

من ذا الذي في الأرحام رُعياك قد تكفَّلا؟
ثلاثُ فصولٍ تنعّمُ بالرّحمةِ والهنّا

ومن ذا الذي سقاكَ اللّبنَ وحُسنَ المأوى؟
أكنتَ في ذلك تُهمُّ وتطلبُ ما هو أسمى؟

وتودّدَ أبويك إليك، تحتَ كَنَفِهم مُحبَّبا
من غير أجرٍ، وتلك فطرة الله الأولى

أكبَرتَ وعقَلتَ وصِرتَ بكلِّ ذاك تجحدا؟!
فما كان إلا ضَلالاً، وسوء ظنٍ ومَسلكا

— علي سلمان المشايخي

رؤية قارئ

10 Dec, 19:55


"وتظنُ أنّكَ حُرمت، والحق أنّكَ رُحمت."

رؤية قارئ

09 Dec, 16:56


"‏لا تُساوِم صاحب النفس العزيزة في أمور تمسّ عزّته وكرامته، فإنّ ذلك أثمن ما يحمله في روحه السامية المُعتادة على التحليق عالِيّاً بعيدًا عن القيعان، وإنّ هذه النفس العزيزة إذا رأت ما تكرَه لا تُكثر العتاب، إنّما ترحل بهدوء وصمت، ولا يُقدّرها حقّ قَدرها إلا الكِرام."

رؤية قارئ

04 Dec, 22:25


تحرير العقول من أسر التبعيّة الفكريّة، أشدُّ مشقةً وأعظم كلفةً من إزالة ما يلوّث الأبدان.

— علي سلمان المشايخي

رؤية قارئ

04 Dec, 17:47


"كُلُّ شَخصٍ لديهِ فَصلٌ لا يقرأهُ بِصَوتٍ عالٍ…"

رؤية قارئ

03 Dec, 11:26


لا تَعَلَّموا العلم لتماروا به السفهاء، وتجادلوا به العلماء، ولتصرفوا وجوه الناس إليكم. وابتغوا بقولكم ما عند الله، فإنه يدوم ويبقى، وينفد ما سواه. كونوا ينابيع الحكمة، مصابيح الهدى، أحلاس البيوت، سرج الليل، جُدَد القلوب، خَلِقَان الثياب، تُعرَفون في أهل السماء وتُخفَون في أهل الأرض.

- النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
من كتاب: "بحار الأنوار"

رؤية قارئ

02 Dec, 22:40


وقُل للمتشبثين ببناء أنفسهم، المرابطين على ثغور طموحاتهم، الساعين إلى مراتب العُلى والرِّفعة، لا تغترّوا بالخَلق كثيرًا؛ فإن أكثرهم طوع أهوائهم، وأسرى ملذاتهم ومآربهم الدنيئة… فاحذروا شِرار الناس ودُنايا النفوس، ممن لا يرون إلا مصالحهم، ولا يعقلون إلا بعقول أعيُنهم. فلا تلقوا بأنفسكم إلى المهالك، ولا تُزجّوا بها في وديان الغدر والأفاعي، فتهدموا الصَرح ومَن بَناه!
أقولها مُشفقًا، ناصحًا - وفقكم الله -: اختاروا رفقة الدرب بعناية، فإنما المرء بخِلانه، والمرء على دين خليله، فلينظر أحدكم مَن يُخالل.

— علي سلمان المشايخي

رؤية قارئ

30 Nov, 03:49


مَن سَأَلَ اللهَ التَّوْفِيقَ وَلَمْ يُجْتَهِدْ فَقَدْ اسْتَهْزَأَ بِنَفْسِهِ.

— الإمام الرِضا (عليه السّلام)
من كتاب: "بحار الأنوار"

رؤية قارئ

29 Nov, 18:20


[تمجيد الفارابي للألحان الكاملة الفاضلة]

"ولما كان كثيرٌ من الهيئات والأخلاق والأفعال تابعة لانفعالات النفس وللخيالات الواقعة فيها، على ما تبيّن في الصّناعة المدنيّة، صارت الألحان الكاملة نافعة في إفادة الهيئات والأخلاق، ونافعة في أن تبعث السّامعين على الأفعال المطلوبة منهم، وليس إنما هي نافعة في هذه وحدها، لكن وفي البعثة على اقتناء سائر الخيرات النفسانيّة مثل الحكمة والعلوم."

— أبي نصر الفارابي
من كتاب: "الموسيقى الكبير"

رؤية قارئ

29 Nov, 18:06


"استحدث الإنسان الموسيقى تحقيقًا وإيفاءً لفطرته. إنها الفطرة المُركزّة في جبلّة الإنسان، والتي تنتظم، فيما تنتظم، الفطرة الحيوانيّة التي من خصائصها التصويت تعبيرًا عن أحوالها اللّذيذة والمؤلِمة. وتنتظم هذه الفطرة أيضا في نزوع الإنسان إلى الراحة إذا تعب. ومن شأن الموسيقى أن تُنسي الإنسان تعبه لأنها تلغي إحساسه بالزمان، ذلك الزمان الذي ترتبط به الحركة ويأتي التعب منها. وفطرة الإنسان تدعوه للتعبير عن أحواله وأن ينشد راحته. وكانت هذه الترانيم والألحان والنغمات، تنشأ قليلاً وفي زمان بعد زمان، وفي قوم بعد قوم، حتى تزايدت. فنشوء الموسيقى من نداء الفطرة. لكن الإنسان أخذ، بعد ذلك، يتحرى ما يماثل ترنماته في أجسام أخرى طبيعيّة وصناعيّة، وما من شأنه أن يجعلها أكثر بهاء وفخامة، فاهتدى إلى الآلات الموسيقيّة، كالعود وغيره، وأخذ الناس في تطوير هذه الآلات حتى تكون أكثر طواعيّة في إنجاز الغاية منها."
 
— أبي نصر الفارابي
من كتاب: "الموسيقى الكبير"

رؤية قارئ

29 Nov, 03:07


"إنَّ الحياةَ مَواقِفٌ وَ دُرُوسُ
‏والنَّاسُ فيها ضاحِكٌ وَ عَبُوسُ

هذا يُؤَمِّل بالنَّجاةِ بِسَعيهِ
‏وأخُوهُ مِن نَكَدِ الحياةِ يَؤوسُ

فَالزمْ طَريقَ السَّائرين إلى العُلا
‏صَلْبًا على كُلِِّ الهُمُومِ تَدُوسُ

‏إيّاكَ تَقبلُ بالمَذلَّةِ عِيشَةً
‏فالصَّبرُ كأسٌ والخُنُوعُ كُؤوسُ."

رؤية قارئ

28 Nov, 16:06


ما كنتُ لأكرر أذواقَ الآخرين، فذاك عندي مما تنفرُ منه النفسُ الأبية، وليس من شيمي أن أدنوَ من المنافقين، ولا أن أصطفيَ إلا من كان له عقلٌ نيرٌ لا جسدٌ يُزهر ظاهرًا ويفرغُ باطنًا، ومن كان قلبه سليمًا، نقيًا من الغِلّ، رقيق الفكر، عذبَ الإشارة، حسن الملاذ، كريم المأوى، ذاك الذي يضج حضوره بسحر العقول وفتنة الألباب، صوته ألحان من الأفكار والجمال، وتعابيره فنٌ راقٍ، وطرحه سحرٌ يأسر الأذهان، وقلبه بئرٌ للأسرار، أن يكون إنسانًا بما هو إنسان، يتحلى بالمَلَكات العقليّة - وإن كانت بسيطة -، لننطلق فيها معًا نحو طلب كمالاتنا الإنسانية!

— علي سلمان المشايخي

رؤية قارئ

28 Nov, 00:16


"وقل للمُستمسكين بالدعاء: لن يخذلكم الله أبدًا."

رؤية قارئ

27 Nov, 17:52


‏"آمل ألّا تضطر أبدًا مهما حدث لك إلى كبت نفسك والتقليل من شأنها، أو تخفيف صوتك لمجرّد أن يتناسب مع آراء الآخرين، أتمنّىٰ أن تكون بطل قصّتك كاملةً، ألّا تلعب دورًا صغيرًا أو تكون في قائمة المُتفرّجين، والأسوأ أن تكون خلف الكواليس، آمل أن تعيش الحياة بحُبّ مع سعاداتك مهما كانت صغيرة."

رؤية قارئ

26 Nov, 21:26


"استرشدوا العقل ترشدوا، ولا تعصوه فتندموا."

- النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
من كتاب: "كنز الفوائد"

رؤية قارئ

26 Nov, 07:30


لأُضرِمَنَّ الجمرَ فوقَ الجمرِ
على كفٍّ تَرجُو سَرابَ العُمُرِ

وأمسحنَّ وجهي بِرَمادِ الفَخرِ
إنّي على نَفسِي أَوقَدتُ نَارَ النَّصرِ

فَلا عَيشٌ يَحلُو مَعَ الزيفِ والمَكرِ
ولا فَضلٌ يَزُولُ وَإِنْ حَواكَ القَبرِ

— علي سلمان المشايخي

رؤية قارئ

24 Nov, 21:37


"دائمًا سيبقى الشخص المحترم هو الأكثر جاذبية، وذلك بعقليته وذوقه. فهو الذي يعتذر عندما يخطئ، ويستأذن قبل أن يطلب شيئًا، ويشكر عندما يساعده أحد. هو الذي يبادر بالابتسامة، ويحترم مساحتك الشخصية، ويقدر تقلباتك النفسية."

رؤية قارئ

23 Nov, 18:47


إنَّ الكرامةَ إنْ هانت على رجلٍ
‏أمسى كهيئةِ من يحيا على العلفِ

‏ظنَّ الحمارُ وكلُّ الناسِ تركبُهُ
‏أنَّ المعالفَ فيها منتهى الترفِ

‏ما أجملَ الموتَ إنْ يُطلَبْ فدى شرفٍ
‏وأقبحَ العيشَ إنْ أضحى بلا شرفِ

— فاضل أصفر

رؤية قارئ

23 Nov, 08:05


"إننا لا ننتهي أبدًا من صنع أنفسنا. أشعر هذه الأيام بأنني أواجه نفسي مثل نحات يقف أمام صخرة، يجب أن يُحذف منها كل ما هو غير جوهري."

- خوان خوسیه ميّاس.

رؤية قارئ

22 Nov, 19:54


وأما أنا فلا أُقلد في ما أعتقدهُ إلا الحق، ولا أتبعُ إلا البرهان، فللحق أهلٌ يجدون العقل عليه دليلاً، و للباطل أهلٌ لا يستطيعون إلى الحق سبيلاً.

— السيّد محمد باقر الميرداماد
من كتاب: "الصراط المستقيم"

رؤية قارئ

22 Nov, 07:23


‏"الإنسان المُمتلِئ بالمعاني العميقة، والمُفردات الثمينة، الواثِق من ذاته الأصيلة، والمؤمن بقُدراته الحقيقيّة؛ لن يحتاج للبهرجة والأضواء، والكثير من الضوضاء، والمظاهر الجَوْفاء، فهذه التفاصيل يتسَلَّح بها الضُعفاء، ولا يأبَه بها الأقوياء."

رؤية قارئ

21 Nov, 17:09


[ضرورة التحلي بالشجاعة في البحث العلمي]

من غير المناسب وجود أي نحو من أنحاء الاستيحاش في العمل البحثي، فلو أن فصلاً قد أُعِدَّ وكُتِب ثم أُجبِرنا على تغييره بأكمله، فلا ينبغي لنا الشعور بالاستياء.
إنَّ أغلب الأعمال القيّمة جاءت دائماً من قِبَل أشخاص كانوا يمتلكون شجاعةً في كتاباتهم، ومن الممكن أن يكتب محقّقٌ مسألةً ما، وبعد مدّةٍ يصل إلى رأيٍ أفضل وأدقّ، فإذا لم تكن الشجاعة اللازمة لأجل استبدال المسألة بالرأي الأصحّ والأفضل موجودةً، فإنَّ الأعمال البحثيّة لن تُحقّق أيّ فائدة، ولن تحرز أيّ تقدّم.

— محمد تقي مصباح اليزدي
من كتاب: "الحوزة العلمية رؤى وتطلعات"

رؤية قارئ

21 Nov, 01:51


"لا أخاف أن تدور الدائرة عليّ، فأنا مستعد تمامًا لأن تعود إليّ كل الأشياء التي قدمتها."

رؤية قارئ

20 Nov, 16:17


عندما تُثقف رجلًا، تكون قد ثقفت فردًا واحدًا، وعندما تُثقف امرأة، فإنما تُثقف عائلة بأكملها.

— سقراط

رؤية قارئ

19 Nov, 19:39


ليس العالم مجرد حافظ للأصول والقواعد، ولا المثقف مجرد ناقل للوقائع والحوادث، ولا الفيلسوف مجرد محلّل ومعلّل. فعلى كل واحد من هؤلاء واجبات تتجاوز الحفظ والسرد، ومن أهمّها أن يحاول تغيير الواقع إلى الأفضل، ولو بإيقاظ الوعي والقضاء على الخرافة، وأن يشارك المستضعفين آلامهم وأحلامهم، وألا يدع فرصة تمرّ إلا اغتنمها للعمل من أجلهم.

— محمد جواد مغنية
من كتاب: "مذاهب ومصطلحات فلسفية"

رؤية قارئ

18 Nov, 18:48


[وَهْمٌ وتنبيه]

"نظنُ أننا نكبر بمرور السنين، ولكننا لا نُدرِك أن ما كَبُرَ هو أجسادُنا فقط، بينما أنفُسُنا تبقى على حالِها ما لم نَسعَ إلى الارتقاء بِها… فارتقِ بنفسك قبل أن يُفنى جسدُك."

رؤية قارئ

17 Nov, 18:02


——— قَسَمًا! ———

لأقفنَّ على خَطبِ الدّهرِ أزجُرُهُ
زجرَ اللّيوثِ لضبعٍ أو لذئبِ

وأفزعنَّ لكُلِّ نائبةٍ ألمّتْ
وأُذيقُها مِن صَبرٍ غيرِ هَيّابِ

— علي سلمان المشايخي

رؤية قارئ

17 Nov, 12:35


الرجل العظيم قاسٍ على نفسه،
والرجل التافه قاسٍ على الآخرين.

- كونفوشيوس

رؤية قارئ

16 Nov, 08:24


"صَلاحُ شأنِ الناسِ التعايشُ والتعاشرُ ملءُ مكيالٍ: ثلثاهُ فَطْنٌ، وثلثٌ تَغافُلٌ."

— الإمام محمد الباقر (عليه السّلام)
من كتاب: "بحار الأنوار"

رؤية قارئ

15 Nov, 10:32


وهذه هي خلاصةُ قول الحكماء في ما أوردتُ من قُوى النفس الإنسانية، والتي أشرفُها وأعلاها منزلةً هي القُوَّة النَّاطِقَة العاقلة.

رؤية قارئ

15 Nov, 10:28


لا إفراط ولا تفريط في القوة الشهوية والغضبية، إذ إن الاعتدال فيهما هو سبيل الفضيلة، فالإفراط في الشهوية يؤدي إلى الانغماس في اللذات المذمومة، والتفريط فيها يفضي إلى الجفاء والخمول، والإفراط في الغضبية يورث الطيش والعدوان، بينما التفريط فيها يُفضي إلى الذل وضعف النفس.

أما القوة الناطقة، فهي أسمى من أن تُدرَج تحت هذه القاعدة، إذ هي جوهر العقل وأداة التمييز، وهي الحاكمة على سائر قوى النفس من الشهوية والغضبية. وظيفتها أن تزن الأمور بمِحك العقل، فتقيم التوازن بين تلك القوى، وترشد النفس إلى الفضائل، بما يُعينها على تحقيق الكمال الإنساني.

رؤية قارئ

15 Nov, 10:15


يُقسِّم الحكماء قوى النفس إلى ثلاث:
القوة الناطقة، وهي العاقلة التي تختص بالإدراك والتمييز.
القوة الشهوية، وهي التي تتعلق بالرغبات والميول الحسية.
القوة الغضبية، وهي المهيأة للدفاع ودفع الضرر.

رؤية قارئ

15 Nov, 10:06


قوة الشخصية تأتي من خلال بلورة مجموعة من القوى التي نولد بها متساوين… ولا تأتي من خلال امتياز خاص يحصل عليه البعض بالصدفة ويحرم منه آخرون. فكل إنسان يولد بحد أدنى من قوة الشخصية، ثم يكتسب المزيد منها من خلال الممارسة العملية.

— السيد هادي المدرسي

رؤية قارئ

15 Nov, 06:47


فَصَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ خَيرِ خَلقِكَ الدَّاعي إلىٰ حَقِّكَ.

رؤية قارئ

14 Nov, 19:55


من أنكروا هذه الحُجة – حجة العقل – هم قومٌ همجٌ رُعاع، قوضوا أسس الدين ودمّروا القيم الإنسانية العُليا. ولم يدركوا أن الدين الذي يتبعونه، "لكي يكون مقبولاً، لابد أن يكون معقولاً"، وأن على كل دينٍ على هذه الأرض أن يبايع العقل ليكتسب المشروعية والقبول، فالمطلوب أن تتوافق أصول الدين ومبادئه مع العقل البرهاني التجريدي، وأن يُثني على العقل ويعطيه مكانته العُليا كحاكم أول في مملكة الإنسان، ليحظى عندئذٍ بموافقة العقل وتزكيته، لا العكس كما يظن كثيرٌ من أتباع النقل والمتحمسين لتراثهم دون تعمقٍ في جوهره ودون تمييزٍ بين ما هو حقٌ راسخ وما هو عرضٌ زائل!

رؤية قارئ

14 Nov, 19:44


"يعير الإسلام للعقل اهتمامًا بالغًا، ويراه حجّةَ الله الباطنة، فلا يعترف باعتقاد الإنسان المسلم بأصول دينه إلّا عن طريق البحث العقليّ."

— مرتضى مطهري

رؤية قارئ

14 Nov, 00:06


لستُ بالفضولي إلا إلى معادن الأفكار، ولا بالثرثار إلا بلسان القلوب، ولا ممن يُعنى بتقصّي زلّات الناس وعثراتهم؛ فإني لا أجد شرفًا في إضاعة وقتي في محاكاة الهفوات وتوافه القوم! بل أنا، كما ترى، وقد لا ترى - وهذا شأنُك - رجلٌ سلّم قياده للعقل، وعاهد الحكمة ملاذًا وسندًا، وأمضي وراءها حيثما كانت، ولو في أقاصي الأرض! فهكذا أنا، نعم أنا! بالعقل أكون، وبه أكون، وعليه أحقق كمالي الإنساني.

— علي بن سلمان المشايخي

رؤية قارئ

13 Nov, 21:20


"يدعون الناس إلى الجنّة وهم عاجزون عن دعوة يتيم إلى مائدة."

— ابن سينا

رؤية قارئ

13 Nov, 16:20


هبط جبرئيل على آدم (عليه السّلام) فقال: يا آدم، إني أُمرتُ أن أُخيرك واحدةً من ثلاث، فاختر واحدةً ودع اثنتين. فقال له آدم: وما الثلاث، يا جبرئيل؟ فقال: العقل، والحياء، والدين. فقال آدم: إني قد اخترت العقل. فقال جبرئيل للحياء والدين: انصرفا ودَعاه. فقالا: يا جبرئيل، إنا أُمرنا أن نكون مع العقل حيث كان. فقال: فشأنكما، وعَرَج.

— الإمام علي بن أبي طالب (عليه السّلام)
من كتاب: "الكافي" للكُليني، باب العقل والجهل.

رؤية قارئ

10 Nov, 22:25


ومتى يغلِبُني الضَّعف؟
إذا ما ضيَّعتُ الحِكمة!

علي سلمان المشايخي

رؤية قارئ

10 Nov, 14:00


"مَنْ لم تكن له بدايةٌ مُحْرِقة،
لم تكن له نهايةٌ مُشْرِقة."

— ابن عطاء الله الإسكندري

رؤية قارئ

09 Nov, 10:49


"لا يستنيرُ الإنسان بتخيل أشكال النور، بل بإدراكه لظلامه."

رؤية قارئ

08 Nov, 06:30


الحمد لله الذي مَنّ علينا بمحمّدٍ نبيّه صلى الله عليه وآله وسلَّم.. اللّهمّ فصلِّ على محمّدٍ أمينك على وحيك، ونجيبك من خَلْقِكَ، وصفيّك من عِبادك، إمام الرّحمة، وقائد الخير، ومفتاح البركة، كما نصَبَ لأمرك نفسه.. وعرَّض فيك للمكروه بدنه.

— الإمام زين العابدين (عليه السّلام)
من كتاب: "الصحيفة الس
ّجادية"

رؤية قارئ

07 Nov, 16:23


أخي الأصغر حُسين قد بدأ خطواته الأولى في الكتابة، ويبدو أنه اختار أن يستهلّ قلمه بالحديث عن التحديات والمواجهات. :))

رؤية قارئ

07 Nov, 16:22


إني لمن أتاني بشرٍّ كنت له مستعدًّا، مكابرًا لا أظهر الضعف ولا أنحني، ومن أتاني بخيرٍ كنت له مرحبًا، مبتهجًا، أفتح له القلب والدار، وأهدي له من الودّ أصدقَه ومن الكرم أجزله، فهكذا أنا لمن أتى!

— حُسين الموسوي

رؤية قارئ

05 Nov, 15:51


والذي جربته من أول عمري إلى آخره هو أن الإنسان كلما عوَّل في أمر من الأمور على غير الله، صار ذلك سببًا للبلاء والمحنة، والشدة والرزية. وإذا عوَّل العبد على الله، ولم يرجع إلى أحد من الخلق، حصل له المطلوب على أحسن الوجوه.

فهذه التجربة قد استمرت لي من أول عمري إلى هذا الوقت الذي بلغت فيه السابعة والخمسين، فعند هذا استقر قلبي على أنه لا مصلحة للإنسان في التعويل على شيء سوى فضل الله تعالى وإحسانه.

— الفخر الرازي

رؤية قارئ

04 Nov, 18:24


حُسنُ الخُلُقِ كالغيمِ يَسقي مَن أتاهُ
بظلٍّ من الودّ واللُطفِ الكريمِ

وإن جُزيتَ بالجَميلِ فذاك منكَ
كَزَهرٍ قد سقاهُ الغيمُ الحليمِ

— علي سلمان المشايخي

رؤية قارئ

04 Nov, 18:18


غَمامُ بُكرةَ هذا اليوم.

رؤية قارئ

04 Nov, 11:30


"كتاباتُ المرء ونُقولاتُه أبعاضٌ من عقلِه!"

رؤية قارئ

02 Nov, 07:48


دِعَامةُ الإنسانِ العقلُ، ومن العقلِ الفِطْنةُ والفهمُ والحفظُ والعلمُ، وبالعقلِ يَكمُلُ، وهو دليلُهُ ومبصِرُهُ ومفتاحُ أمرِهِ، فإذا كان تَأييدُ عقلِهِ من النُّورِ كان عالِمًا حافظًا ذاكرًا فَطِنًا فَهِمًا، فعَلِمَ بذلك كيفَ ولمَ وحيثُ، وعرفَ مَن نصحَهُ ومَن غَشَّه، فإذا عرفَ ذلكَ عرفَ مجرَاهُ وموصولَهُ ومفصولَهُ، وأخلصَ الوحدانيّةَ للهِ والإقرارَ بالطاعةِ. فإذا فعلَ ذلكَ كان مُستدرِكًا لما فاتَ، ووارِدًا على ما هو آتٍ، يعرفُ ما هو فيهِ ولأيّ شيءٍ هو هاهُنا، ومن أينَ يأتيهِ، وإلى ما هو صائرٌ، وذلكَ كلُّه من تأييدِ العقلِ.

— الإمام جعفر الصادق (عليه السّلام)
من كتاب: "الكافي" للكُليني

رؤية قارئ

01 Nov, 10:13


ما اعتدتُ لساني ينطقُ ناقصةً
ولكنَّ السهو قد أضلَّهُ

فبسطتُ لساني أعاتبهُ
على قولٍ تجرأ في نطقهِ

فردَّ الجوابَ وقال: إنني
مأمورُ قلبكَ، وخادمُهُ

فيا أسفي على قلبٍ لم يستحِ
من ردِّ فعلهِ فيما فعلَهُ

— علي سلمان المشايخي

رؤية قارئ

31 Oct, 15:52


إذا أثبت أحدهم أنني مخطئ، واستطاع أن يريني خطئي في أي فكرة أو تصرف، فسأغيّر من نفسي بكل سرور. "أنا أبحث عن الحقيقة"، والحقيقة لم تضر أحدًا قط؛ إنما الضرر الحقيقي يكمن في المعاناة والإصرار على الجهل وخداع الذات.

— ماركوس أوريليوس

رؤية قارئ

29 Oct, 07:59


ورغبتُ في العِفَّة؛ مقتضًى للحكمة أولًا، وطاعةً للإله ثانيًا، وزينةً للفتى ثالثًا، ورابعًا: ردًّا لجميل تلك التي أجدُها غارقةً في بحر العفاف، صافيةَ السريرة، نقيةَ القلب، تترفع عن الدنايا، وتسير في درب الطهر بلا تكلّفٍ أو رياءٍ.

وأما في الرابعة، فلا أجدُ نفسي مُجبرًا…
لكن، ﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾!


— علي سلمان المشايخي

رؤية قارئ

28 Oct, 10:37


يومًا ما، عندما تنظر إلى ماضيك، سترى أن عظمتك قد شكّلَتها السنين الأصعب.

ــ سيغموند فرويد

رؤية قارئ

27 Oct, 19:04


‏"لن تجدني مؤذيًا مرة، أو مُعاديًا أبدًا، حتى وإن خانتكَ فيَّ الظنون وبدَّلت الأيام مواقفك معي، ونسيتَ ما بيننا مِن فضل، فقط أُغادرك بلُطف، وتراني على الملأ بالخير أذكرك، أنا غيركَ لا أُشبهك؛ أصلي ثابتٌ لا يتغيِّر، هل رأيتَ أصيلًا يتغيَّر؟! أبدًا."

رؤية قارئ

27 Oct, 14:14


"لا تنسَ أنك كنت تطلب من الله أشياء تملكها الآن."

رؤية قارئ

25 Oct, 18:51


من أبدع ما سمعتُ من القراءات المعاصرة في حياتي: تلاوة المقرئ الشيخ حسن صالح.

رؤية قارئ

25 Oct, 06:56


"يلفت انتباهي محاولات المرء في تهذيب طباعه."

"رؤية قارئ"

24 Oct, 17:09


عندما يكون الإنسان أكثر وعيًا ممن حوله، قد يشعر بأنه غير مقبول من قِبل الآخرين، فيراه البعض مختلفًا أو متخلفًا أو غريبًا… لأنه ينظر إلى الأحداث من منظور منطقي وعميق. فحين يسبق الإنسان زمانه ومجتمعه بوعيه، يعيش غربةً حقيقية…

غربةً تجعله يبدو مختلفًا في الرؤى والتعاطي مع الأحداث. ينظر بمنظورٍ معقولٍ، في حين يراها ضعاف العقول غير معقولةٍ، لأنهم يتعاملون مع الأمور بسطحيةٍ تصل إلى السذاجة، والتقليدية، والتقليد الأعمى، والانقياد… هذا الإغتراب يمكن أن يسبب للشخص شعورًا بعدم الانتماء، وبغربةٍ ووحدةٍ، ولكنه في نفس الوقت يمثل قوةً فكريةً، وبعدَ رؤيةٍ ونظرةً ثاقبةً للأحداث قد تؤدي إلى تغييرٍ إيجابيٍ في المجتمع إذا تم قبولها والعمل بها قبل فوات الأوان.

— جيفارا

"رؤية قارئ"

23 Oct, 20:44


اِصبِر عَلى ريبِ الزَمانِ فَإِنَّهُ
بِالصَبرِ تُدرِكُ كُلَّ ماتَتَطَلَّبُ

— أبو فِراس الحمداني

"رؤية قارئ"

22 Oct, 09:32


“أيُّما مؤمنٍ أقبلَ قبلَ ما يُحبُّ الله، أقبلَ الله عليه قِبلَ كلِّ ما يُحبُّ، ومن اعتصمَ بالله بتقواه، عصمه الله، ومن أقبلَ الله عليه وعصمه، لم يُبالِ لو سقطت السماءُ على الأرض، وإن نزلت نازلةٌ على أهل الأرض فشملتهم بلية، كان في حِرز الله بالتقوى من كلِّ بلية. أليس الله تعالى يقول: {إن المتقين في مقام أمين}؟!"

— الإمام جعفر الصادق (عليه السّلام)
من كتاب: "بحار الأنوار"

"رؤية قارئ"

21 Oct, 18:19


[هل للحُبِّ حدود؟] فمن يُحددُها؟

سؤالٌ ذاع صيته بين الناس، ووددتُ أن أنظر إليه من وجهة نظر عقليةٍ، وبطرحٍ علميٍّ موضوعي بقدر الإمكان.

بدايةً يجب أن أُبين أنني في هذا النص اعتمدت على أن القلب مصدر العاطفة كتعبيرٍ مجازي، بناءً على اللغة الدارجة بيننا، وإلا فإنه وفق النظرة الفسيولوجية للجسم، لا يوجد دليلٌ على أن القلب هو مصدر العاطفة، بل إن بعض الهرمونات، كالأوكسيتوسن وغيره، تُفرز في الدماغ، وتسري في الجسم، فتصل إلى القلب أثناء التفاعل مع أمرٍ ما، فتُحدث هذه المشاعر والأحاسيس التي نحسها في منطقة القلب.

وهنا، لا بُدَّ أيضًا من إيضاح مسألةٍ جوهريةٍ في هذا المقام، وهي حُكم العقل على القلب، فإنَّ هذه الحدود تُحدَّد بالعقل أولاً، فهو القوة المُميّزة، والمرشد الذي يدرك المعاني، ويُحللها، ويميز الحق من الباطل، والصدق من الكذب، ويضع الأساس للحدود، سواء كانت تلك المعاني إنسانيةً أو غير إنسانية. [العقل البُرهاني المُجرَّد]

وإذا نظرنا إلى واقع الأمر، نجد أن الحب كالأرض الواسعة، تتباين فيها المراتب كما تتباين الأشجار، فمنها ما ينمو عاليًا، ومنها ما يبقى في المراتب الدنيا. ولنأخذ مثالاً يُقارب موضوعنا، فلو فرضنا أنَّ دولةً ما قد فتحت حدودها لنا بكل رحابةٍ وسماحة، وطلبت منا مردودًا شبيهًا بفعلها، فمن الذي يحدد فتح حدودنا عليها؟ أهم حكماء المدينة الذين يُحسنون النظر في العواقب، وخبراؤها الاستراتيجيون الذين يدركون مكامن القوة والضعف، أم العامة من الناس البسطاء، الذين يقتصر تفكيرهم على التآزر مع الشعوب والمحبة، ورؤيتهم محصورة في عواطفهم الجياشة؟
بالتأكيد، الخبراء والحكماء هم من يصنعون القرار، استنادًا إلى صدق الدولة الأخرى ومبادئها الإنسانية، ورؤيتها المستقبلية الحميدة، الطيّبة. فلا يُعقل أن تُركن الأمور إلى قلوبٍ لا تعرف من الحقائق شيئًا، وإلى عقولٍ تأسرها المشاعر دون بصر.

وهذا هو المقصود في عنواننا:[هل للحب حدود؟] فمن يُحددُها؟

فإنَّ العقل هو الذي يحدد تلك الحدود، استنادًا إلى نوايا الطرف الآخر، وصدقه، وأمانته، ومظاهره الإنسانية التي لا يُشكُّ فيها. فالقلب، حينما يُرَشِّده العقل، يمارس مشاعره بالمحبة تجاه الآخر، ويودُّه ويُكرمه، ويؤدي وظيفته بأتمِّ صورة، بناءً على ما أقرَّه العقل مما ذكرناه آنفًا. فالذي لا يُعطي للعقل مكانته، يسقط في هاوية الأوهام ويعاني من آلام الحب العبثي، ويضع الطيّب في غيرِ موضعهِ.

— علي سلمان المشايخي

"رؤية قارئ"

20 Oct, 15:06


"ليس المهم أن يكون في جيبك مُصحف،
المهم أن تكون في أخلاقك آية."

"رؤية قارئ"

19 Oct, 09:59


"ورغم ذلك، كنت أقول لنفسي: اصبر يا ولد، إنك ما زلت على أعتاب عمرك، وغدًا، وبعد غد، سوف تشرق شمس جديدة. ألست تناضل الآن من أجل ذلك المستقبل؟ سوف أفخر بأنك أنت الذي صنعته بأظافرك منذ بداياته."

— غسان كنفاني

"رؤية قارئ"

18 Oct, 22:54


قد التبس الفهم على البعض من تعليقي، فرغبت في أن أوضحه أكثر:

التجرّد هاهنا هو الانتقال من موافقة طبائع النفس المكتسبة، المأنوسة، إلى أضدادها من الطبائع المعقولة. إذ إنّ الطبيعة في هذا السياق هي ما آنسته النفس، وقد يكون غير معقول. وليس المقصود بالطبيعة هنا تلك الطبيعة الأولى المجردة، بل تلك التي وافقت المعقول منها أو خالفته. فموافقتها بمعنى موافقة ما هو معقول من طبائعنا، ومخالفتها هي مخالفة ما آنسته النفس، وما انحرف عن طبيعتها المجردة الأولى. وفي كلتا الحالتين، تجد النفس نفسها مجبورةً على المرور بهذه التجارب حتى تصل إلى الصلاح في عالم النظر والعمل.

"رؤية قارئ"

18 Oct, 15:55


وهنا بمعنى التجرّد مما يوافق إلى ما يضادّ، على شرط عقلانية الأضداد.

"رؤية قارئ"

18 Oct, 15:51


[تنبيه عقلي]

"يقول البعض: إن حريتنا تكمن في أن نكون على طبيعتنا.

ولكن، سؤال إذا سمحتم: هل وُلدنا حكماء وكاملين حتى تقودنا طبائعنا إلى صلاحنا وخيرنا؟

أليس علينا أن نهذب طبائعنا قبل أن نسعى لإرضائها؟

وإلا، فما سبب قتالنا وهلاكنا؟

أليس لأن كلًّا منا يعمل على طبيعته دون أن يربيها؟

إن حريتنا تكمن في أن نفعل ما فيه صلاحنا عن وعي منا بذلك، سواء وافق طبيعتنا أو خالفها."

"رؤية قارئ"

18 Oct, 12:43


"إذا استطعت أن تمحو كل أخطاء ماضيك، فإنك ستمحو حكمة الحاضر أيضًا. تذكر الدرس، وليس خيبة الأمل."

"رؤية قارئ"

17 Oct, 15:20


"أني أوهم نفسي بأني أفهم الحياة، مع أني لم أفهمها أبدًا. فعندما أستلقي على العشب الأخضر وأتأمل طويلًا في حشرة وُلدت في مطلع الليل لا تفهم شيئًا من وجودها في هذه الدورة الحياتية القصيرة والمرعبة التي تحياها وهي لا تملك القدرة على الوعي والإدراك، عندما أتأمل وأفكر في أمر هذه الحشرة، دائمًا ما أرى نفسي فيها. فأنا أيضًا لا شيء أمام الوجود، وأنا أيضًا لا أدرك أي معنى ولا أفهم العقل ولا أفهم نهاية الأشياء."

— أنطون تشيخوف

"رؤية قارئ"

16 Oct, 19:53


"قد أجمع عقلاءُ كلِّ أمةٍ على أنَّ النعيم لا يُدرَكُ بالنعيم، وأنَّ من آثَرَ الراحة فاتَتْهُ الراحة، وأنه بقدر الأهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة. فلا فرحةَ لمن لا همَّ له، ولا لذةَ لمن لا صبرَ له، ولا نعيمَ لمن لا شقاءَ له، ولا راحةَ لمن لا تعبَ له."

"رؤية قارئ"

15 Oct, 15:32


"السفر يجعل العاقل أعقل، والأحمق أسوأ."

"رؤية قارئ"

14 Oct, 21:01


حتى يكون المرء في مأمن ويبلغ الكمال في الأفعال والأقوال، فلا بد له أن يعرف كيفية التفكير ويحللها، ويضع لها ضابطةً محكمة تفضي إلى أفكارٍ سليمة وترتيبٍ صحيحٍ لذهنه. ولا يتحقق ذلك إلا بمعونة المنطق، ومراعاة القواعد المنطقية، التي تؤثر في باطنه، ثم يظهر أثرها على سلوكه في الحياة. وبهذا السبيل، يحقق السعادة والانسجام لنفسه ولغيره، أما إن أهمل ذلك، فإنما يجرّ على نفسه ولغيره الشقاء حتمًا.

— علي سلمان المشايخي

"رؤية قارئ"

14 Oct, 13:22


"‏أحد أكثر عيوب التواصل الإجتماعي إنتشارًا، وأشَدّها ضررًا، أن الكثير مِن الأشخاص أصبحوا يَبحثون عن قيمة ذواتهم افتراضيًا، مُرتَبطين شُعوريًّا ونفسيًّا وسلوكيًّا بعدد ما يحصلون عليه مِن إعجابات ومشاركات تُناسِب عالمهم السطحيّ الهَشّ!"

"رؤية قارئ"

13 Oct, 17:31


"ليست الجاهليّة مرحلةً تاريخيّةً قد انتهى أوانها، بل هي حالة اجتماعيّة يمكن أن تتجدّد كلّما توفّرت ظروفها؛ لأنّ حقيقة الجاهليّة هي‏ الانحراف عن شريعة الله وهدى الأنبياء، والحكم وفق الهوى، كما جاء في القرآن: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}"

— السيّد محمد باقر الصدر

"رؤية قارئ"

12 Oct, 14:37


"ستضعك الحياة في مواقفٍ لن تعجبك، تخسر خسائر فادحَة، أو تعمَل في أعمالٍ من أجل أن تعيش، لا من أجل تحقيق طموح او شغف… لحظات العسر هي جزء من قصتّك، و بعد أعوام، عندما تنظر إلى الوراء، ستجد أنها صنعتك."

"رؤية قارئ"

11 Oct, 10:04


الفُسطاط: بَيتٌ من شَعَر، أو الخَيمة الكبيرة، أو السُّرادق الذي يُنصَب للإقامة أو للحماية. وهنا جاء كمعنًى مجازيّ للتعبير عن الملجأ الفكريّ أو المرجعيّة.

"رؤية قارئ"

11 Oct, 09:55


"لكل شيء آلة وعدة، وآلة المؤمن وعدته العقل. ولكل شيء مطية، ومطية المرء العقل. ولكل شيء غاية، وغاية العبادة العقل. ولكل قوم راعٍ، وراعي العابدين العقل. ولكل تاجر بضاعة، وبضاعة المجتهدين العقل. ولكل خراب عمارة، وعمارة الآخرة العقل. ولكل سفر فسطاط يلجؤون إليه، وفسطاط المسلمين العقل."

- النبي الأكرم مُحمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
من كتاب: "بحار الأنوار"