لا تترُكِ الذكرَ لعدمِ حضوركَ مع اللهِ فيه. لأنّ غفلتَكَ عن وجود ذِكره.. أشدُّ من غفلتك في وجود ذِكره. فعسى أن يرفعكَ من ذكرٍ مع وجودِ غفلة.. إلى ذكرٍ مع وجود يَقَظَة. ومن ذكرٍ مع وجود يَقَظَة.. إلى ذكرٍ مع وجود حضور. ومن ذكرٍ مع وجود حضور .. إلى ذكرٍ مع غَيبةٍ عمَّا سوى المذكور.