ضَوء.

لما أقرأ شيء سطحي
أصير أفكر بسطحية
لما اقرأ شيء عميق
يصير كل داخلي بير
ايش قد ظلمنا أنفسنا بإختياراتنا ؟
هل هي كانت إختيارات
أم أن كل ماقرأناه كان رسالة عنَّا ولنا ؟
بالنسبة لي أعتقد
جمالية الأشياء أن تعاش بعفوية تلقائيتها
مثل ما للعمق معنى وجمالية
لأسطح الأشياء جمالية عظيمة أيضًا
مثل ماللشجرة جذور "عمق" تحكي قصة هذا الثبات في حضرة الريح، لها وجه "سطحي" جميل يحمل أوراق خضراء وبيوت عصافير وظل للعابرين.
القصة بالعمق لكن الجمالية كُلها تحيا في "السطح"
لذلك لكل منظر جمالي "سطحي" قصة في الأعماق
ولولا سطحية الأشياء لم تكتمل القصة!

وأحب تشاركوني اذا فيكم حيل #هواجيس طبعًا لأني قاعدة أسولف وياكم كأني بصالة بيتنا. 😂

"ننتظر.
ينبغي أن تنتظر عمرًا كاملًا لكي تفهم حكمة الأبواب المغلقة."

يَـاربّ ودي أخذ يدْ كل مُغترب إلى وَطنّ.

‏" لقد أخبروك مرارًا
؛‏ولكنك ترفض التصديق
‏يجب أن لا تحك عَيناك
‏لكي تُشفى
‏لابد أن تشعر
‏بحرقة الموقفْ"

"لا رغبة لي في شيء، لا حلاوة المحبة تشدني، ولا لذة الحياة تطيب لي لا خوف ولا جزع مما هو آتٍ ولا ندم ولا حسرة على ما مضى. يسكنني الهدوء وأسكنه، يعتريني صمتٌ مريح، أمُر على كل شيء بخفه، ولا يمر بي شيء، يحاول ربما، لكن لا شيء يلمسني بحق.
تمر كل الفصول، لا السماء تمطر ولا الأرض تشتكي الظمأ، لا الأشجار تُزهر ولا الخريف يحضُر، وثمة نارٌ في الجوف تُحرقني ومازال مظهري أخضر. وعيناي ماتت فيها الدموع، والحديث لم يعد سهلًا كما كان، والقلب لا يشكو شيئًا ولا يأمل.
ثمة أمرٌ ما حدث، لا أعلم ما هو، لقد حدث الكثير مؤخرًا، الكثير من الأشياء التي تُطفئ الروح، ولم أكن منتبهًا، استيقظت متأخِرًا وكان كل شيء قد انتهى، مع أنني لم أنم..
هكذا فجأة وبلا أي مقدمات، تغير كل شيء، أنا وأنت والحياة، والبهجة التي كنا نسكنها لم يعد فيها الآن مُتسع لإبتسامة واحدة، والألفة التي كانت تملء أروحنا امتلأت الآن بالوحشة، والأحلام التي سهرنا نصنعها معًا غدت اليوم كابوسًا، وأنا لم أتأثر بكل ذلك، وأنت لم تهتم، والحياة لم يعد فيها متسعٌ لفرصٍ أُخرى.
ماذا حدث؟ لا شيء.. لم يعد الأمر مهمًا على كل حال، وليس لي رغبة في التذكر، على الرغم من أنني لا أقوى على النسيان.
لا أرغب في شيء، كل الأشياء التي ركضت إليها لم تتحرك بإتجاهي شبرًا واحدًا. كل الأشياء التي أنظر إليها تُشيح عني. كل الأشياء التي أنتظرها لا تصل. كل الأشياء التي أتمناها لا تحدث حتى في مخيلتي. كل الأشياء التي أُحبها تعذبني."

" لم أفهم المنطقة الوسطى من الأشياء أبدًا،
لم أفهم يوماً معنى أن تعطي نصف إنتباه!
وتقبل بنصف قلبّ
وَتضحك بنصف إبتسامة، أو تبكي بحذر
أنا من الأشخاص الذين يشعرون بالعطش لتلك اللحظات القصوى التي تشرق فيها كنيزك على وشك الإحتراق.
أنا شخص يحب أن يفرح بلا حذر
وينهمر بلا خوف عندما يحزن كغيمة شتاء ثقيلة وعندما أمنح إهتمامي يشعر الغريب بإنه أهم إنسان على وجه الأرض، وحينما أرحل أنسى تمامًا كمن فقد ذاكرته في حادث مؤسف"

صَباح الخير ..
ودي أكتب
عطوني إلهام اذا موجود!

@sellaz

صباح الخير..
صباح بهيئة الإعتذار عن محبة مغادرة، وحلم بعيد تأخر عن التحقيق، صباح الآسف عن كل مالم ينل آمالك، عن كل ذكرى مؤسفه كانت ولازالت تحطم أحلامك، صباح آسف عن كل لحظة كنت تود لو أن تنفجر فيها ضاحكًا ولكن الدمع خانك،
صباحًا آسف جدًا لكل هذه المسافة الفاصلة بين الحقيقة والحلم.

‏" قد يحظى الإنسان منا بشخص صفاته الحميدة كثيرة ،لكن لا شيء يضاهي فكرة أن تختلفَ معه وتعاتبه فيسمعك دون ضجرٍ ،يكونُ لينًا سهلاً في كلامه وردّه عليك ،لا ينكر عليك حقك في ما تقول أو تشعر ،تراهُ يخضع بحبٍ فتخضع ،وتراهُ يلين ،فتوصي نفسك به"

♥️

" أنا لا أُجيد تجاهل التفاصيل أنتبه لكل شيء، وكلمة واحدة في حديثٍ طويل قد تُغير وتيرة الحديث كله ،التفاصيل الصغيرة ،التي أعلق عَليها وأفكر فيها وأتذكرها بتمعُن هي بالنسبة لي مواضع قلقي ليتني كنت أقل إنتباها"

https://t.me/eiab96

كل مرة أكون ضايعة أجد نفسي في هذي القناة، عميقة لدرجة قادرة تضوي لك شمعة في ظلمة طريق.

"وكان معناك معنايَ الذي أجدُ
‏وكنت أنت أنا
‏والآن لا أحدُ

‏وكنتُ أنمو وُجودًا
‏حين تُوقِدني
‏والآن أنمو فراغاً
‏حين أتّقِدُ

‏وكان وَصلُكَ نشوًا
‏حين تُورِدُني
‏واليومَ جفَّت حقولي
‏حين لا أرِدُ

‏وكبريائي الذي قد كان أوعَدَني
‏أن لا أعودَ
‏أراهُ خانَ ما يعِدُ"

‏"شيء ما فى عينيها أو وجهها أو كلها يفتح لك باباً فتدخل من الظلام إلى النور، أو تخرج من عتمة سجنك إلى الفضاء الرحب."

"أعط الوعي لشجرة ما ، وأترك لها الفرصة لتنمو دون أي قيد ، وتمد أغصانها وتطرح الأوراق والبراعم والأزهار والثمار التي تخص نوعها . فلن تشعر هذه الشجرة بمحدودية بحكم أنها شجرة ، وبالذات شجرة من هذا النوع وأنها هذا الفرد بالذات من هذا النوع ، ستشعر بأنها حرة ؛ لأنه لا يحدث في هذه المظاهر إلا ما تتطلبه طبيعتها . ولن ترغب في أن تفعل شيئاً آخر غير هذا لأنها لا تستطيع أن ترغب إلا ما تتطلبه طبيعتها ، ولكن عندما يتوقف نموها بحكم رداءة الجو أو قلة التغذية أو أسباب أخرى فستشعر بأنها محدودة ومضيق عليها ، لان هناك ميلا في طبيعتها لم يرتو بعد ."

فيختة| وغاية الإنسان ،ص 121 .

"من تعب من الفكر وقف حيث تعب، فمنهم من وقف في التعطيل، ومنهم من وقف في القول بالعلل، ومنهم من وقف في التشبيه، ومنهم من وقف في الحيرة فقال لا أدري، ومنهم من عثر على وجه الدليل فوقف عنده فكلَّ عنده. فكل إنسان وقف حيث تعب، ورجع إلى مصالح دنياه وراحة نفسه وموافقة طبعه. فإن استراح من ذلك التعب، واستعمل النظر في الموضع الذي وقف فيه مشى حيث ينتهي به فكره إلى أن يتعب فيقف أيضاً أو يموت."
محي الدين| ابن عربي.

"قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: (من صلَّى عليَّ صلاةً، صلّى الله عليه بها عشرا)، أتعرف ما فائدة أن يصلِّي الله عليك؟
الفائدة هناك في القرآن، فإنَّ الله عز وجلَّ يقول: {هو الذى يصلِّى عليكم وملٰئكتُهۥ ليخرجكم من الظلمٰت إِلى النور وكان بالمؤمنين رحيمًا}.
ففائدة صلاة الله عليك أنه بذلك: (يخرجك من الظلمات).
وكلُّ ضيق، وكلُّ مصيبةٍ، وكلُّ مشكلةٍ هي (ظُلمة)، فإذا أصابك شيء من ذلك فالزم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلَّم.
إلى متى؟ إلى أن يخرجك الله من هذه الظلمة.

ولمَّا قال أبيُّ بن كعبٍ لرسول الله صلى الله عليه وسلم: (أجعل لك صلاتي كلها)، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذًا؛ يكفيك الله ما أهمَّكَ من دنياك وآخرتك).
فإذا وقع لك همٌّ دنيوي؛ فالزم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلَّم."

ضَوء. pinned «"أفتقد قدرتي على تحويل الكون إلى كلمات، تنمو ببطء غصة هائلة في حلقي، غصة بحجم هذا الكون، أو أكبر."»

"أفتقد قدرتي على تحويل الكون إلى كلمات، تنمو ببطء غصة هائلة في حلقي، غصة بحجم هذا الكون، أو أكبر."

‏"مات عصفورًا في حلقي، ماتت كلمة.. وبقيت معترضة في طريق الكلمات، منذ ذلك الزمن والكلمات ولادةٍ متعّسرة في فمي".

أكره الكتابة.

أكره الكتابة. الكتابة موت بطيء، الكتابة أسوأ طريقة للتعبير، الكتابة مجحفة، الكتابة تعني أن يدمي قلبي واستعين برموز وأحرف باردة لأخبرك ذلك، تعني أن ترى أشكالًا مكتوبة وتحاول عبرها أن تقرأ قلبي. أكره الكتابة. تجعلك الكتابة تبدو حديديًا، تجعلك تبدو باردًا، لا كلمات تصف الغصة هذه في حلقي، لا كلمات تجعلك ترى اللمعة في عيني، لا كلمات تقول لك أني أعجز أن افتح فمي، أكتب لك حروفًا كثيرة، ولكني إن فتحت فمي سأبكي. الكتابة ظالمة، الكتابة حمقاء. الكتابة رديئة وكتاباتي أسخف. كيف أفتح قلبك وأجعله يتفهمني، كيف أغرف هذا الشعور مني وأعطيك أياه؟ كيف ستفهمني إنك كنت لا ترى وجهي، لا تسمع الرجفة في صوتي، لا تعرف الاختناق الذي اشعر به. أكره الكتابة.

١٤ نوفمبر، ٢٠١٩م. ١١:١٢ص.

تخيفني فكرة أن يجلس اثنين مقابل بعضهما ، ويعم الصمت الطاولة، أن يغرق كل منهما في : طبقه ويتحاشى النظر في الآخر، يتعب، يلتقط أنفاسه، ثم يدس رأسه في هاتفه. أصابعها على الشاشة بعشوائية ولامبالاة تتقلب بين تطبيقاته بخواء، وتتساءل سرا..
متی اصبحت الحياة بهذا الملل؟ والمقاهي بهذا الصمت، ما الذي حل بالحكايات التي عشناها، الكتب التي قرأناها، الآراء التي تداولناها، الرحلات التي خضناها، العهود التي قطعناها، ولغة العيون التي اتقناها ؟
كيف يمكن أن يصبح النظر في فراغ الشارع اكثر اثارة وتشويق من النظر في تقاسيم وجهي حين ابتسم او اخجل او امتعض او اغضب؟
لماذا عم ( اللاشيء) كل شيء؟ وبات العالم مملاً وفارغاً ولا مبالياً، لماذا بطئت دقات الساعة، وترهلت عقارب الوقت؟
مخيف أن تبصرني ولا تراني .. تحادثني صمتا .. تماشيني جسدا .. وتهمشني روحاً وعقلاً وفكراً.
-لبنى الخميس.