Postagens do Canal بصمة داعية📚

الليلة التاسعة...
صدق أهل العلم، فوات الوقت أصعب من الموت.. بارك الله لمن سطر هذه الأيام المباركة بالصالحات، وتقبل منه؛ وغفر الله لمن قَصَر.. وكلنا مقصرون مهما فعلنا؛ فلا تيأس، وتذكر أنك قد تعتق بدمعة خاشعة، أو دعوةٍ صادقة؛ لكن ما يجب ألا تنساه أن السبق للصادق، ولا يوجد صادق غافل لا يعمل أو زاهد في الأجر؛ بل الصدق جوهر العمل، ومحركه.

#قصة_قصيرة:

يقول أحد معلمي البرنامج:
اشتكى طالب "مقارب للختم" من ضيق وقته، وأنه صار لا يستطيع إتمام الحفظ الجديد وطال توقفه، ثم زاد الطين بلّة ثقل المراجعة عليه فكان يتأخر في الجولة ويفرّط بين حين وآخر.
أراد الطالب تخصيص جلسة لشرح المشكلة وكيف يعالجها، وفعلوا ذلك، وانصدم المعلم من إحباط الطالب.
يقول المعلم: بعد انتهاء الجلسة قمت بتحليل المشكلة وكان تركيزي منصبًّا على شيء واحد وهو: كيف يجد وقتا إضافيا مع مشاغله الطارئة؟
مضت أسابيع على الجلسة.
وفجأة وبلا مقدمات لاحظت حساب الطالب يتقدّم في صفحات الحفظ الجديد مستمرا على ذلك عدة أيام، فتواصلت معه وسألته: كيف تسير أمورك؟
فقال: أبشرك صارت المراجعة متيسرة، واستأنفت الحفظ منذ أيام.
قلت: كيف؟ وماذا فعلت لحل المشكلة؟
قال: لم تتغير ظروفي، ولكني لزمت قول: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير» مئة مرة في اليوم فوجدت بركة عجيبة في وقتي!
والقصص في ذلك كثيرة، وهذه أحدثها، ولن تكون آخرها.

والقصد: ألا يكون غاية نظرك للأسباب المادية، وتغفل عن الأسباب الروحية.
وفي حديث ولاية الله للعبد: «كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به».
والله خالقُ الوقتِ وغيره، بل الله خالق كل شيءٍ، فأحسن التوكل عليه ولُذ به وأكثر من ذكره: ترى عجبا.

" لكل منا قصة لا ينساها "

في القديم كانت من عادتي أنني لا أخطب جمعتين في مسجد واحد ، للتغيير وحتى لا يمل الناس !

وفي يوم تحديدا سنة ٢٠١٦ ذهبت للخطابة في مسجد في أقصى البلاد ، و بينما أنا في الخطبة الثانية بعد جلسة الإستراحة ، لمحت شخصا يدخل من أحد أبواب المسجد .!

لم يصلي وإنما إكتفى بالجلوس وأخذ ينظر إلي بنظرات ثاقبة تتخلله إبتسامة هادئة .
كنت أعرفه فقد كان رجلا طيبا طاعنا في السن ، عيبه الوحيد والكبير أنه لا يصلي مطلقا ، وهذا كان سبب إندهاشي في وقت دخوله المسجد .!

إنتهيت من الصلاة وخرجت من المسجد فوجدته هناك ينتظرني ، فتركت الناس وذهبت إليه ، وقلت لصاحبي الذي كنت أركب في سيارته : إذهب فاليوم سأذهب للبيت ماشيا ، وذلك لأنني شعرت أن الرجل يريد أن يتحدث .!

بدأ حوارا مفاده أنه لا يصلي وأنه كان جالسا في منزله فسمع بداية الخطبة فأعجب بالأسلوب ثم جاء ليرى من الخطيب .!

فكلمته في شأن الصلاة وفي نهاية الحوار قال لي : هل تعاهدني أن تخطب الجمعة المقبلة في نفس المسجد !

قلت : إن شاء الله فهل تعاهدني أنت على أن تنتظم في الصلاة ونلتقي في الجمعة المقبلة ؟
فهش وبش وقال أعاهدك !

فاقتفيت أخباره في ذلك الأسبوع فاخبروني أنه منتظم في الصلاة بل وفي المسجد أيضا .!
ثم جائت الجمعة ليوفي كلا منا بعده ، أنا أخطب الجمعة في نفس المسجد وهو سيحضر الخطبة !

فتلقيت إتصالا من أحد المشايخ في صباح الجمعة وقال لي ستكون خطيبا في نفس المسجد الذي خطبت به الجمعة الماضية لأن لدينا جنازة هناك و لابد من تجهيز خطبة عن الموت كما أنك ستكون مع الناس لاستقبال الميت وإدخاله المسجد !
فسألت عن الميت من هو ؟ فإذا به صاحبي !

فأوفى بعهده ميتا حاضرا ، وأوفيت بعهدي خطيبا على جنازته !

عطار النعوري.

في مجلس أحد المشايخ، كان ابنه يصب القهوة والشاي للضيوف، فانسكب منه شيء على الفرش، فما عنّف ابنه ولا صرخ عليه .. بل قال:
"وللأرض من كأس الكرام نصيب"!

جعل هذا من الكرم الذي يُكافأ عليه .. لا من الخطأ الذي يُعاقب عليه.

و في اﻷثر : لا تضربوا أولادكم على كسر آنيتكم فإن لها آجالا معدودة.

#تربية

جنة رمضان مع رامي النحراوي ​⁠ | بودكاست رؤية 3
https://youtube.com/watch?v=tVkFrkGIZVc&si=hSThg6cSsw4aBXIe

أنصح بمشاهدته.

‏قد تُبتلى بثقل العبادة طوال شهر رمضان، لتُختبر في صدق الرغبة في الله، ثم يفتح الله عليك في ليلة هي خير من كل ما مضى من لياليك وعمرك!
فاستعن بالله، وحافظ على عزمك الصادق، ولا تفتر عن المجاهدة، ففي لحظة ستنفتح في صدرك جنة.

‏ردد معي الآن .. لا تبخل على نفسك بالأجور والرَحمات!


( أستغفِر الله الذي لا إلهَ إلا هوَ الحي القيوم وأتوبُ إليهِ ) = غُفِرَ لهُ!

( سُبحانَ اللَّهِ العظِيمِ، سُبحَانَ اللَّهِ وبِحمدِهِ ) = ثقيلتانِ فِي المِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ!

( الحمدُ لِلَّهِ )  تملأُ الميزانَ.

‏( قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ ) = ثُلُث القُرآن .. ٣ مرات تعدل أجر ختمة!

الصلاة على النبي ﷺ = مَن صلى علي صلاةً صلى الله عليه بها عشرًا.

(سبحان الله ) ١٠٠ مرة = كُتبت لهُ ألف حسنة وحطت عنه ألف خطيئة .

‏( سُبحانَ الله وبِحمدِهِ) . في يومٍ مِائة مرة  = حُطت خطاياه، وإن كانت مثل زبدِ البحر!

( سُبحانَ الله، والحمدُ لله، ولا إلهَ إلا الله، والله أكبر) = أحب الكلام إلى الله.


‏سيد الإستغفار :

( اللهُمَّ أنتَ رَبي، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقتَنِي وَأَنَا عبدُكَ، وأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا استَطَعْتُ، أعوذُ بِكَ مِنْ شرِّ ما صنَعْتُ،  أبُوءُ  لكَ بِنِعمَتِكَ علَيَّ وأبوءُ بِذنبِي، فاغفِر لِي ، فَإِنهُ لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إِلَّا أَنْتَ ) .

تمر الليالي ليلة بعد ليلة كأنها ساعة من نهار أو نومة خفيفة ولا نزال على حال لا نرضاها، وهكذا ينقضي الشهر كل عام وهكذا انقضت أعمار أناس عاشوا رمضان من بعد رمضان وما اتعظوا من تفلت الليالي، فهلا اتعظت أنا وأنت !

أحمد سيف.

-
‏أيُّها الصَّائمون .. إنَّ للصَّائم دعوةً لا تُردُّ حتَّى يُفطر؛ فادعوا ربَّكم بكلِّ ما تحبُّون من خير الدُّنيا والآخرة…
‏واليوم جمعة، وفي آخره ساعة إجابةٍ، وهي في رمضان، فإجابة الدُّعاء أحرى لثلاثٍ: الصِّيام ورمضان وساعة الإجابة.

-صالح العُصيمي

يـوم الجمعة في رمضان، ما ينفعش نخلـيه مثل أي يوم جمعة في بقية العـام ..
عايزين نعمل قفزة إيمانية فيه بعبادة هي مش هتاخد منكم وقت ولا جهـد ، بس المسبحة وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم طول اليوم ..
اتحدوا نفسكم من هذه الساعة حتى موعد الفطر إنكم تجيبوا ورد صلاة على النبي ماجبتهوش قبل كدا خالص ..


أبلغ الدعاء الصلاة على النبي ، لما تجتمع علي الحاجات والمطالب وماعرفش ابدأ بإيه ولا أقول إيه ، بمسك مسبحتى واجيب ورد صلاة على النبي ، حقيقي أول مرة استشعر المثل المعروف ( زي السكينة في الحلاوة ) من التيسير العجيب في الأمر ..

صدق رسول الله ، حين قال لأُبي لما سأله:
أجعل لك صلاتى كلها ؟

قال : إذًا يكفيك الله ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك. وفى لفظ : إذا تكفى همك، ويغفر ذنبك.