Publicaciones de Telegram de بصمة داعية📚

لو لم يبق قبل رمضان إلا ساعة، لسعيت في توبة صادقة، ولأكثرت من الاستغفار، ولرجوت أن يهيء الله قلبي لأداء ركن الإسلام، مقبلا خاشعا، فيقبله وأحتسب الأجر عنده تاما.
ولأكثرت من الصلاة والتسليم على الهادي إلى الصيام وسائر الأركان، وأعمال الإيمان المنجية من الضلال المبين، وهو محمد، منّة الله على المؤمنين، صلى الله عليه وسلم.

- ش. خالد بهاء الدين

هذه ليلةٌ ونيسة..

آخر ليلة جمعة في شهر عظيم هو شهر شعبان؛ فأحسن الوداع؛ ولأن الله هو الكريم فقد عوضنا عن شعبان بأننا ساعات وندخل شهر رمضان إن شاء الله تعالى ووفق؛ فَـ استعد لشهر التوبة، والصيام، والعبادة، والصبر، والأخلاق الكريمة؛ شهر الجود والخير، والقرآن
وقد عَلِمنا وتعلمنا أن هموم الدنيا والآخرة، الشاغلة لنا؛ والذنوب العائقة التي تحرمنا التوفيق وتجعلنا نكره أنفسنا، والغفلة وطغيان النفس والمماطلة التي تشحننا بمشاعر سلبية كلها علاجها بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

فأحسن الوداع، وتهيأ لحُسن الاستقبال، واحمد واشكر الله العظيم ذي الجلال والإكرام

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

مريم أحمد سكاف.

••

أتَدري مَعنىٰ أن تُعتَق؟
فإنّك لا تَسمَعُ للنّارِ حسيسًا، ولا تَجدُ لَها مَسًّا.

لَيسَ مَن قَامَ كمَن رقَد، وليسَ من عمِلَ كمَن زَهَد.

اجتَهِد ، فإن العِتْقَ كُلّ ليلة.

الدعاء في رمضان هيغيّر حياتك، جهزّت أدعية رمضان ولا لسه؟!

@basmetdayeah

شهر رمضان اللي فات دخلت وأنا أعظم غاية أمامي «الدُعاء» .. داخلة رَمضان بالدُعاء وعاوزة أخرج من رمضان بالدُعاء!

كانت غايتي أعمل زيّ جدّنا عُروة بن الزُبير يكون لي حِزب من الدُعاء زيّ حزبي من القرآن لا أتخلّف عنه، والدعاء لا يكون مُجرد لسان يتحرك لكن أُريد تأثير للدعاء في قلبي «الرِضا عن اللّٰه عز وجل واليقين» وتأثير على جوارحي «الأخذ بالأسباب»!

محتاجة دُعاء يُحدث تغيير، و أستشعر كُل مرّة ربنا يُطلق لساني فيها بالدُعاء بقُرب اللّٰه منّي، وبأنّه جل وعلا لمّا ألهمني هذا الدعاء تحديدًا أراد بي الإجابة .. مكنتش محتاجة أستشعر الاستجابة بقدر حاجتي لاستشعار المَعية والولاية الربّانية.

سمعت عن كيفية الدُعاء، وشروط الاستجابة، وسمعت وقرأت قصص الدُعاء، لكن كُنت حاسّة إن في حاجة في دُعائي أنا ناقصة .. الدُعاء ينقُصه شئ، والحمد للّٰه الرفيق الهادي من أول يوم في رمضان أطلق لساني بدُعاء:
"اللهمَّ علّمني الدُعاء، وألهمني الدُعاء، وذكر بي مُستجابي الدُعاء".

والذي نفسي بيده:
فُتح لي في الدُعاء فتح عظيم .. دُعاء مناسب لي تمامًا، مناسب لحاجة قلبي ونَفسي، بل دُعاء ممكن مكنتش مُلتفة إنه مهم لي، وكُنت أرى استجابة الدُعاء بعدها مباشرةً:
ليلة 8 رمضان قبل ما أنزل المسجد دعيت باسم اللَّه المُصور الجميل دخلت المسجد رأيت استجابة الدُعاء!

ليلة 21 كُنت بتوسل للّٰه عز وجل يُرقق قلبي و دمعي يسيل واللّٰه الذي لا إله إلا هو لحظات وانهرت في بُكاء شديد وناجيت اللّٰه عز وجل ودعوت دُعاء المسكين الذليل، وقلبي اللي وجدته في الليلة دي تحديدًا لم أجده في أي ليلة غيرها؛ قولت لو قيل لي ايه الليلة اللي شعرتِ إنها ليلة عتقك؛ لقولت ليلة 21!

ليلة 29 قصرت في العبادة ونِمت، وصحيت حزينة على فوات العبادة .. وكان باقي على الفجر دقائق بسيطة دعيت الله عز وجل يُذكر بي مستجابي الدعاء عنده، يذكر بي من لا ترد عنده دعوة؛ أخت من أهل البلاء أرسلت لي في الوقت اللي كنت نايمة:
"أود اخباركم أن اللّٰه سبحان اللّٰه ذكرني بكم في دعائي الليلة خصيصًا فواللّٰه لا أعلمها إلا أن اللّٰه أحبكم فذَكركم في دعاء خلقه".

ليلة 28، دعيت الله عز وجل يُعلمني النوايا واستحضار النوايا؛ يومها كُنت بشيل حاجة من الطريق لقيت نفسي بتُحدثني: "التمسي بعملك هذا أن يغفر الله لك"،

ومن يومها بفضل اللَّه وكرمه كُل ما أقوم لعمل نفسي تُحدثني بالنية أذكر مرة لما نزلت من الباص رفعت الكُرسي وأخدت نية: "إماطة الأذى عن الطريق صدقة" .. وكنت قبلها لا ألتفت قطّ!

ذُقت حلاوة المُناجاة والدعاء والافتقار بحق، أطلق لساني بدعوات واللّٰه ما كانت في يوم تخطر لي على بال، بل وأخت قالت لي:
"أنا بتُساق على لساني دعوات ليكي عمرها ما طلعت لحد، ومعرفش بتطلع ازاي!".

خرجت من رمضان وأنا بقول ازاي انسان عاقل يستغني عن الدُعاء في كل تفاصيل حياته؟

ازاي انسان عايش في الدنيا من غير ما يخبط على باب ربنا في كل نَفس؟

ازاي ميدعيش ربنا في كل خطوة مهما كانت صغيرة وكبيرة؟

ازاي انسان ذاق لذة استجابة الدعاء مرّة ينسي الدعاء؟

اليوم جلست مع كام أُخت، منهم واحدة قريبة لقلبي .. وكانت متابعة معايا الدعاء من أول رمضان قالت إنها اتعلّمت الدعاء بفضل اللَّه وتدبيره منّي .. واتعلمت تدعي 3 ساعات متواصل مش خمس دقايق تأدية واجب وخلاص .. ومن يومها بتقول لقيت كُل خير في حياتي بالدُعاء.

الدُعاء نَعيم .. نَعيم ومن ذاق عرف، وإن كان سيدنا عُمر وجد خير عيشه بالصبر؛ فقد وجدت خيرَ عيشي بالدُعاء

رمضان شهر الدعاء والرجاء والعطايا؛ جهزّت دعواتك ولا لسه؟

ادعولي لي كثيرًا اللّٰه يجعلني مِمن يُحبُّون اللّٰه ورسوله بصدق ويحبهم اللّٰه ورسوله، وادعوا لي اللّٰه عز وجل أن يُقيت قلبي بالتوحيد في عفو وعافية، وأخرج من رمضان القادم بالتوحيد والدُعاء.

-منفرد في ألف ألف.

💡
الإعـــلان عــن:
        💛الطريــق إلى القــرآن💛

📌https://t.me/AlMobadratt

#صاحبك_القرآن
#الطريق_إلى_القرآن
#مبادرات_تربوية
📖

⠀  
🌙〰بين رمضـانٍ مضىٰ وآخـر دنىٰ〰🌙

ترى كل مُشتاق قد تأهّب لينهَل قِسمته مِن الفتح مع كِتاب الله والطاعات، كلٌ يسعىٰ ليكون رمضـانه أكثر تجويدًا وقُربًــا. 🤍

          🪧وتحت شعار ﴿أُنزِلَ فِیهِ ٱلۡقُرۡءَانُ﴾

🤍 أتينـا إليكم بزادنـا الذي ننتظره من رمضان إلى رمضان.

▫️ إليكــم جديد سلاسلنـا المباشرة مع فضيلة الشيخ محمد خيري -حفظه الله-:

📹〰سلسلة «يَتَدَارسُونَه»:
نُفَعِّل فيها سُنّة مُدارسة آي التنزيل، فنِقف وقفات يسيرة مع قِصـار السِّور استكمالًا لجزء عم بداية من سورة البلد.

📹〰سلسلة «نَقُصُّ عَلَيكَ»:
هي عَـوْدَةٌ طيّبة لمَن كان لنا فيهم أسوة حسنـة، فيها نقتبِسُ أنوارًا مِن هدايات قِصص الأنبياء؛ فتغـدو أرواحنـا مُنيرة بهديهم، مُنطلقة مِن وعيهم.

📹〰سلسلة «الليل الساجي»:
في الليل سكـون وظُلمة تعُمّ الأركان، لكن ليلنـا فريد، هو ليل نستنطِق فيه وابل الرحمة من تلاوات الليلة.

🌙هذا رمضـان أتىٰ فجدُّوا يا أهل الإيمان للخيـرات وبشّـروا غيركـم بهذه الفتوحـات ودلّوهم، لعلكم بذلك تنالوا وافِـر العطايا والهِبات.

🌙 قناة مسجـد أحمـد أبـو أحمـد:
https://t.me/MsjdAboAhmed

🌙 قناة مركز آيــــات:
https://t.me/ayatqurancenter

#مركز_آيات
#أنزل_فيه_القرآن
#رمضان1446


🌙〰🌙〰🌙 〰🌙

أكثر ما يعينني على الاستمرارية في الدعاء؛ أنه عبادة أمرنا الله بها، وحث عليها في سياق الحديث عن شهر رمضان لعظم الدعاء في هذا الشهر

وأكثر ما يريح فؤادي أن الدعاء كله مجاب - إن شاء الله-
فإما على الصورة التي ندعو بها، أو مدفوع به أذى، أو أجر مدخر عند رب كريم لا تضيع عنده الأجور

فلِم لا ندعو، والله وعدنا بالإجابة؟!

-هند محمود.

المدينة أجمل رحلة..

نسأل الله من فضله.

"‏لو أنَّكَ أنهيتَ سورة البقرة، فقد حفظتَ أطولَ سورة في كتابِ الله، ولو أنَّك أردفتها بآلِ عمران فها قد حِزْت أجر الزَّهراوين!

وما أدراكَ ما الزهراوان، كالغمامتينِ تُظلَّان صاحبهما يوم القيامة، وأجرهما عند الله كبير!

والأيام تسير والآيات تترسّخ والحفظ يزداد وأنت تتألّق حتَّى يتَراءى لك تاج الوقار".