خَاتُونْ| ‏𒀀 𒅀

يا رب …

"لا أحد يُحب أن يشعر بأنه ثقيل ويُعامل بطريقة أقرب للتجاهل ، أيًا كانت مكانته ونوع العلاقة التي تربطه بك ، إما أن تأتي بشكلٍ واضح أو إذهب بالوضوح ذاته ، المنتصف دائمًا مؤذٍ جدًا."

"أنتِ تستحقين كُل اللين الذي يُناسب قلبك"

”التوكّل قوّة ، ولو جُمعت للمرء أشكال المواساة وألوانها فلن يجد شيئًا يمسح على قلبه ويقوّي أركان طمأنينته مثل تفويض أمره لله واستشعاره أنه في ظلال معيّة الله وأن الله كافيه أمره".

"تقبّل فكرة أنك إنسان ولست رجل آلي، قابل للإزدهار والذبول، معرّض للفرح والحزن، تقبّل أنك إنسان طبيعي، قد تصل يومًا إلى أعلى مستويات الإنتاجية ويومًا آخر الى إنعدام الرغبة، تقبّل أنك قد ترغب يومًا في إحياء علاقاتك الإجتماعية ويومًا آخر قد تفضل العزلة الذاتية."

"لو نظرت للابتلاءات بنظرة سامية لوجدت أن هذه الابتلاءات هي التي قادتك لله وزادتك قُربًا منه، هي التي هذّبتك فأصبحت لا تأنس ولا تطمئن إلا بالقرب منه، هنا تدرك يقينًا أن الله أراد بك خيرًا بهذا البلاء وأنت الذي تظن أن حياتك سيئة، وما علمت أن من أجلّ النعم ألا تفقد الطريق إلى الله."

ما تُخفيه
‏ في عتمتك
‏يلمع على ملامحك.
‏- ساديو راش

"الأيام الثقيلة تجعلك تؤمن أن لا قوة إلا بالله وحده، وأن رحمته تسع كل شيء، وأنك لا شيء لا شيء أبدًا بدون تسخيره وتوفيقه.. فالحمدلله الحمدلله على كل حال، والحمدلله ألف مرة على الإيمان به."

"عاهدت نفسي أن أُغيّر بعضًا من أطباعي، أن أصمت أكثر مثلاً، أن لا أُبادر بالسؤال دائمًا ولا أُبرّر لغيابي، أن أوسع للعزلة مكانًا أكبر، أن أقلل من العلاقات والتكلّف، أن أَظهر بشكل سعيد دائمًا مهما اشتعلت الحرائق في صدري."

لا أملك في قلبي رجاء حقيقي سوى أن يغسل الله شوائب تلك الأيام من عمري، أن أُعوّض بقدر كل ماهو صعب تعايشت معه، أن أُجبر كما لو أن الحزن لم يكسرني أبدًا."

فيه مقولة نفسية تقول: ”what you resist persist“
‏بمعنى كل شعور تقاومة يستمر،
‏كلما قاومت الحزن بقى، كلما قاومت القلق استمر، وهكذا دواليك، لأننا منحناها تركيزًا وطاقة، والعكس صحيح؛ كل ماسمحت للشعور بالبقاء سيمضي.
‏«فلا تقاوم مشاعرك، تقبلها، افهمها، لتقلل من أثرها».

"مؤخرًا أدركت أنني لا أملك مكانًا أهرب إليه، لا يوجد مكان يسعني، لا قلبي و لا قلب أحد"

ورغم شعوري بالحاجة إلى الهروب اندفع وبشدة نحو المواجهه

آية خَاتُونْ

بارعة في جعل الأسى يبدو انتصاراً …

آية خَاتُونْ

أعرف أنهُ لم يكن طريقًا سهلاً
لكنكِ تمكنتِ من فعل ذلك !
أعرف أنكِ وددت لو تتوقفين قليلاً وحتى حينما توقفتي فعلتي شيئاً ما يجعل من ذلكَ ممكنًا!
كم كان سهلاً ان تضعين إطاراً حولكِ وحاجز أخر ؟

لا تشاركين التفاصيل !
ولا تكتبين الشعور
ولا تجعلين الأمور اكثر تعقيدًا !

كم كان سهلًا !
ان يكون ذكائك صامت
وهدوئك فوضوي …
وصوتكِ تارة خافت وتارةٍ اخرى يرتفع شيئًا بعد شيء ..
كم كان سهلًا ان تضلين صورة على جدار منسيّ؟
تصبحين اكثر قيمة مع القليل من الغبار والتجاعيد !

كم كان سهلاً ان تجعلين كل شيء يفقد قيمته … تجردينه وترميه .

كم كان سهلاً كل شيء صعبًا عهدتيهِ…


آية خَاتُونْ

لا يمكنني أن اكون بارعة بشيء ما.
كُل ما اجيدهُ إن امنح الاشياء لمستي .
آية خَاتُونْ

لا أملك أعمالًا كافيةً أرجوك بها،
‏ليس معي إلا إيماني بك
‏وحبي لك
‏فاجبُرْني.

ومَن يَرزقْهُ ربّي بِالبناتِ
‏فقد أنجاهُ من ضيقِ الحياةِ

‏ومن يَزدَدْ بناتٍ بعدَ بنتٍ
‏فما أحلى ازديادَ المُؤنِساتِ!