الوعي الجديد

تأمل اليوم 15

أنا والحياة واحد أحد الحياة تحبني وتدعمني. لذلك أعلن أن قلبي منفتح ومليء بالحب. نحنا جميعنا، نبذل قصارى جهدنا عندما يُطلب منا ذلك، وهذا ينطبق علي أيضًا.

عفى الله عما مضى، أنا لستُ والدي، ولا أؤمن بخرافاتهم. أنا إنسان فريد من نوعي، وبملء إرادتي قررت أن أفتح قلبي للحب والعطف والحنان والتفاهم، وبملء إرادتي أيضًا قررت التخلي عن ذكريات الماضي الأليمة. أنا حر في أن أكون هذا الإنسان. هذه هي حقيقة وجودي وأنا أتقبل ذلك، كل شيء هو جديد في حياتي.

توكيد اليوم : إني قادر على المسامحة

تمرين النوت

🪞تمرين المرآة لليوم الخامس عشر 🪞

أكبر المستفيدين من المسامحة أمام المرآة هو أنت ، لذلك اقترح عليك ايجاد مرآة يمكنك الجلوس امامها مرتاحاً.
يفضل في الجانب الخلفي من باب غرفة النوم ،، وامنح نفسك وقت للقيام بهذا التمرين ،،، وربما يتطلب عليك تكرار هذا التمرين من وقت لاخر لان كلنا لدينا الكثير من الاشخاص لنغفر لهم ونسامحهم.

١-أجلس أمام مرآتك ، وأغمض عينيك. تنفس بعمق، افعل ذلك عدة مرات . اشعر وكأنك جزء من الكرسي .

٢-اغمض عينيك و تذكر كل الأشخاص الذين تسببو لك بالأذى ، تذكر كل واحد منهم.
افتح عينيك وأبدأ بالتحدث اليهم بصوت عالي واحد تلو الآخر ، قل شيئا مثل: لقد اذيتموني بعمق ، اعتقد لن اقدر انسى هذا ، ولاكن ومع ذلك أنا على استعداد لأمنحكم الغفران ، اذا لم تقدر حتى الان فردد فقط : ((اني على استعداد))
استعدادك هذا كل مايلزم للبدء في عملية المغفرة والمسامحة .

٣- خذ نفساً عميقاً وقل لذلك الإنسان (( إني أسامحك ، أنت الآن حرُّ ، وكذلك أنا حرُّ))

٤- لاحظ مشاعرك ، تشعر بالمقاومة أو الراحة؟ أذا تشعر بالمقاومه خذ نفساً عميقاً ، وردد ( إني على استعداد للتخلي عن مقاومتي وممانعتي)))

٥- فيما انت تمارس هذا التمرين اليوم ، او في يوم اخر ، وسع دائرة الأشخاص الذين ترغب بمسامحتهم . تذكر المسامحة ليست حدثاً عابراً ، إنما هي عملية مستمرة ، وقد تضطر للتعامل مع شخص ما لفترة طويله قبل منحة الغفران الكامل ...

وقد يكون يوماً رائعا عندما تتمكن من مسامحة عدة أشخاص او شخص واحداً
قد تشبه المسامحة عملية نزع طبقات البصل واحدة تلو الأخرى ،،

أشكرك نفسي لاستعدادك للقيام بهذة العملية.

والان انت سليم معافىً

اليوم الخامس عشر

✨مسامحة نفسك
وأولئك الذين تسببوا بأذيتك✨

درس اليوم هو عن المسامحة - مسامحة نفسك وأولئك الذين تسببوا بأذيتك. لذا افتح قلبك للارتقاء إلى مستوى جديد من حبك لنفسك.

خلال الأسبوعين الماضيين عملت على التخلي عن العديد من المعتقدات القديمة التي كانت تقيد تصرفاتك. أعلم أنها لم تكن مهمة سهلة، لذا اعط نفسك فرصة للاحتفال بتقدمك. كيف تشعر اليوم وأنت تنظر إلى مرآتك؟ خذ نفسًا عميقا، ثم أخرج الهواء التي تنفسته، وأنت تقول الآن أتخلى عن ماضي، أشعر الآن بعظمتي».

المسامحة مهمة صعبة بالنسبة لنا جميعاً. نحن تبنينا تلك المعوقات التي قيدتنا لسنوات عديدة. خذ الآن بيدي، ودعنا نعمل على تعلم مسامحة أنفسنا، وأولئك الذين تسببوا بأذيتنا. نعم بمقدورك فعل ذلك.

المسامحة تفتح قلوبنا لتقبل الحب الذاتي، إذا كانت لديك اي مشكلة مع حبك لنفسك، فذلك عائد إلى إيمانك بعدم القدرة على المغفرة، لا للذات ولا للآخرين. كثيرون منا يحملون الضغينة للغير منذ سنوات وسنوات، ونبرر ذلك بسبب ما فعله شخص آخر. أنا هنا أدعوك للخروج من هذا السجن، سجن الشعور بالاستياء وتبرير هذا الاستياء، نحن دائماً نسعى لنثبت أننا على حق، لكننا لا نسعى كي نكون سعداء.

قد لا توافقني الرأي وتقول: «لكنك لا تعرف ما الذي فعله ذاك الشخص. إنه أمر لا يغتفر. ألا تكون مستعدا لمنح المغفرة، أمر فظيع ترتكبه بحق نفسك. الشعور بالمرارة أشبه بابتلاع ملعقة سمّ صغيرة كل يوم، ويتراكم السم في جسدك ويؤدي إلى ما لا ترغبه. يستحيل عليك أن تكون سليمًا معافى وحرا، وفي الوقت نفسه تبقي نفسك ملتزماً بالماضي.

واحد من أهم الدروس الروحية التي عليك تعلمها، هي إدراك أن الجميع يبذلون قصارى جهدهم في لحظة ما. بمقدور الناس فعل ذلك فقط، في حالات وجود الفهم والوعي والمعرفة والذين تعوّدوا الإساءة للآخرين، هم اللذين كانوا يتعرضون للإساءة في طفولتهم. وكلما زاد مستوى العنف، كلما ازداد الإحساس بالأم الداخلي وبحدة المعاناة. هذا لا يعني أن سلوكهم مقبول ومبرر. مهما يكن، ومن أجل نموّك الروحي، فعليك أن تكون حذرًا في مثل هذه الحالات.

إن الماسي التي تحتفظ بذكراها، قد عفى عليها الزمن، ولربما منذ فترة طويلة. فاسمح لنفسك أن تكون حرة. اخرج من هذا السجن ومن بين الجدران التي بنيتها، إلى نور الشمس. وإذا ما استمر الوضع على حاله، فاسأل نفسك: لماذا تهتم قليلاً بنفسك؟ لماذا ترغب في البقاء في هذه الحال ؟

عليك الاختيار: إما تبقى متمسكا بالشعور بالمرارة والاستياء، أو أن تسدي جميلاً لنفسك، وتكون مستعدا للمسامحة والتخلص من الماضي وآثاره، وتمضي قدما في خلق حياة سعيدة. أنت وحدك قادر على جعل حياتك، كما تريدها أن تكون، فلديك الحرية في الاختيار.

الهدف من درس اليوم هو مساعدتك لرفع ثقتك بنفسك إلى المستوى الذي يسمح لك عيش تجربة المحبة في حياتك. أرجوك لا تهدر وقتك، في الأمور غير المفيدة. اعرف أن ما تعطيه، يعود دائما إليك. لذا انس الماضي واعمل على حبك لنفسك، وعندها يكون لديك مستقبل زاهر .

إحدى الدروس الأكثر أهمية، التي تعلمتها في حياتي، هو أنه عندما ترغب بالمسامحة، ليس ضروريًا أن تقصد الأشخاص المعنيين، وإخبارهم ذلك وجها لوجه. قد تكون بحاجة لفعل ذلك أحيانًا، ولكن ليس واجبًا عليك فعل ذلك. المسامحة، تتم أساسا في القلب وأمام المرآة ..
تذكر أن المسامحة هي ليست للآخرين، بل لك شخصيا. كثيرون هم الذين أخبروني، أنهم أقدموا فعلا على مسامحة بعض الأشخاص، وبعد ذلك بشهر أو اثنين، تلقوا مكالمات هاتفية أو رسائل إلكترونية من أولئك الأشخاص يطلبون فيها المغفرة والمسامحة كثيرًا ما يحدث هذا، بعد قيامك بتقديم الغفران أمام المرآة. لذا، وبما أنك تمارس تمارين وظيفة المرآة يوميًا، دع نفسك تختبر مشاعرك الحقيقية بعمق.

دعونا نردد: حين أسامح نفسي، يصبح من السهل علي مسامحة الآخرين.

تأمل اليوم 14

عليك الاختيار بين إلغاء كل الأفكار السلبية، التخريبية، والمخيفة من عقلك وحياتك، أو الاستمرار في الإصغاء إلى الأفكار المؤذية الضارة , اليوم ليس بمقدور أحد التسبب بأذيتك، والسبب هو رفضك الانغماس في التعامل مع الأفكار غير المفيدة، مهما كانت التبريرات الموجبة لذلك ، أنت اليوم لا تستجيب لأي شيء يحاول أن يجعلك غاضبًا أو خائفًا، فالأفكار المسببة لهذه المشاعر، لا سلطة لها عليك .

وحدك تفكر وتقرر ما تريد أن يكون في حياتك. أنت كفؤ قادر على فعل كل ما عليك القيام به ، أنت واحد مع القوة التي خلقتك ، أنت في أمان ، كل شيء هو جديد في عالمك .

تمرين نوت

🪞تمرين المرآة لليوم الرابع عشر 🪞

١- ابحث عن صورة لك تعود لأيام الطفولة ، يوم كنت حقا سعيداً ، ربما تكون هناك واحدة اُلُتقِطت يوم عيد ميلادك ، أو بمناسبة مشاركة الأصدقاء بنشاط ما ، أو يوم كنت تزور أحد الأماكن المفضلة لديك .

٢- الصق هذة الصورة على مرآتك.

٣- تحدث إلي هذا الطفل السعيد النابض في الحياة الذي هو في الصورة . أخبرِه ، كم تتمنى لو بمقدورك أن تعود الي تلك الأيام . ناقش مع طفلك الداخلي مشاعرك الحقيقية وما الذي يجعلك تحن للماضي .

٤- قل لنفسك : أنا مستعدُّ للتخلي عن كل مخاوفي .
أنا في أمان .
أنا أُحِبُ طفلي الداخلي .
أنا سعيد ومرح .
أنا محبوب.

٥- ردد ماقلته عشر مراتٍ.

اليوم الرابع عشر

حب الذات

مراجعة لأسبوعك الثاني

اليوم يمكنك مراجعة التقدم الذي أحرزته، في تمارين وظيفة المرأة، وأن تتعلم كيفية إعطاء نفسك المزيد الوقت والمضي قدما في رحلتك.

لا تدري كم أنا فخور بك عزيزي القارئ.. إنها نهاية أسبوعنا الثاني، وأنت تقف أمام صديقتك، أمام مرآتك، وكل يوم، تختبر وتتعلم العديد من الطرق التي من شأنها إضافة المزيد من الحب على حياتك. أنت تستحق الحب والفرح، وكل الخير الذي تقدمه الحياة لك.

قد تكون لا تزال تشعر بأنه من السخافة، أو ليس سهلاً عليك ممارسة تمارين وظيفة المرآة. حسنا، فأنا أطالبك أن تكون صبورًا على نفسك عند ممارستك لتمارين جديدة كل يوم.

فالتغيير قد يكون صعبا، وقد يكون سهلا في آن. تذكر أنك الآن تبدأ رحلة حبّ وتقبّل الذات، والاعتراف بكل ما تبذله من جهد.

بالفعل لقد أنجزت الكثير، حتى الآن على أقله. لقد رأيت كيف ان مرآتك تساعدك لتصبح أكثر وعيا بكثير لما تقول ولما تفعل. لقد تعلمت التخلي عن كل ما لا يفيدك أو يخدم مصالحك. أنت الآن أكثر إدراكا لأهمية أحاديثك الذاتية، وتستمع بعناية إلى كلماتك وتحولها إلى بيانات وتأكيدات إيجابية، أنت الآن تعمل بجد على تحويل نقدك الداخلي إلى إعجاب وثناء على ما تبذله من جهد والتزام بالتغيير. وهذا أمر مفيد لكم.

طفلك الداخلي كان موضوعًا لدرسين خلال الأسابيع الماضية، وكنت شجاعًا في تصديك لما اعترضك. ارفع كأسك عاليا. لقد قدمت نفسك لطفلك الداخلي، وبدأت تتفهم أحاسيس ومشاعر هذا الطفل الصغير. وكان لديك الوقت لأخذه بين ذراعيك وسمحت له معرفة كم هو محبوب وأنه في أمان. أنا فخور بك لاتخاذك هذه الخطوة الهائلة على طريق حبك لذاتك.

بعد هذه الدروس الأربعة عشر، اكتشفت أن جسدك يعكس أفكارك ومعتقداتك. لقد بدأت تعطي اهتمامًا لرسائل جسدك. لقد بدأت بتغذية جسدك بالمحبة التي يحتاجها. أشجعك على أفكارك وتأكيداتك الإيجابية. أنت الآن تدرك مدى أهمية الشعور بالرضا عن الذات بعد التعبير عن مشاعرك وعواطفك الحقيقية، حتى ولو كان فيها شيء من السلبيات، عليك تهنئة نفسك على العمل الشاق الذي تقوم به، وعلى ممارستك التمارين التي شأنها مساعدتك على التخلص من مشاعر الغضب نحو الآخرين. إنها تجربة الشفاء التي قد تغير حياتك نحو من الأفضل.

من خلال مراقبتك المخاوفك، ومواجهتها عبر ممارستك التمارين وظيفة المرآة، تعلمت هذا الأسبوع درسًا جديدًا آخر. تعلمت أنها هذه ليست مخاوفك، وأن الخوف هو مجرد قيود ذهنية وأن لديك دائما حرية الاختيار بين الحب والخوف

لقد عملت بأحد أهم مبادئي المفضلة. كيف تبدأ يومك، تعيش حياتك. مما أسعدني، معرفتي أنك بدأت تبذل جهدًا لبدء يومك بأفكار الحب. وهذا ما يضفي التناغم الإيجابي على ما تبقى من يومك.

انظر كم تعلمت بالفعل خلال الأربعة عشر يوماً الماضية فقط. ثابر على منح نفسك القدرة على الاستمرار في هذه التجربة الجديدة من ممارسة تمارين وظيفة المرآة. كن على ثقة، أني هنا دائما إلى جانبك.

دعونا نؤكد : ها أنا عالم، منفتح ومتقبل لجميع الأشياء الرائعة التي تعلمتها من ممارسة تمارين وظيفة المرآة.

تأمل اليوم 13

أنت الآن تقف في مواجهة الحياة، خلفك العديد من الأبواب الموصدة. أبواب تمثل أشياء لم تقم بها، أشياء لم تقلها أو حتى فكرت بها، وتجارب ليست هي تجاربك. وأمامك، ممر طويل فيه عدد لا ينتهي من الأبواب، وكل باب ينفتح على باب جديد وعلى تجربة جديدة.

وفيما أنت ماض قدمًا، انظر إلى نفسك تفتح الأبواب لدخول تجارب رائعة جديدة طالما رغبت في خوضها، أنت تفتح أبواب الفرح والسلام الداخلي والشفاء والنماء والحب، أبواب التفاهم والرحمة والمسامحة، أبواب الحرية. أبواب الاعتراف بالذات وتقديرها. أبواب حب الذات. كل شيء كان هنا ومنذ زمن، فأتي باب ستفتح أولا؟

كن على ثقة مرشدك الداخلي يقودك إلى الطريق الأفضل بالنسبة لك، وأن نموك الروحي دائم ومستمر ، بغض النظر عن أي باب سيفتح، أو أي باب سيغلق، فأنت في آمان دائم …

تمرين النوت

🪞تمرين المرآة لليوم الثالث عشر🪞

١-لحظة استيقاظك من النوم عند الصباح ، وعندما تفتح عينيك ، قل لنفسك : صباح الخير يا سريري ، شكرا لأنك منحتني الراحه ، أحبك ، إنه يوم جديد مبارك وكل شي فيه على مايرام ، لدي الوقت للقيام بكل ما أنا بحاجه للقيام به اليوم .

٢- الآن خصص بضعة دقائق للأسترخاء والسماح لما قلته لنفسك ، أن يتدفق من عقلك ، وصولا الي القلب ، وإلي جميع أنحاء الجسد.

٣- بعد ان تصبح مستعداً للنهوض ، قف أمام مرآتك ، وانظر بعمق في عينيك، ابتسم لذاك الأنسان الجميل ، السعيد ، الذي ينظر إليك من خلال المرآة .

٤- فيما انت تنظر للمرآة ، ردد مايلي : صباح الخير يا (........) اذكر اسمك ،، انا أحبك ، أنا حقا أحبك ، هنا تجارب رائعه سنصادفها اليوم . ومن ثم قل لنفسك شيئاً لطيفاً ،
مثل : أنت تبدو اليوم رائعاً ، لديك أجمل ابتسامة ، اتمنى لك يوماً رائعاً.

اليوم الثالث عشر

ابدأ يومك مع الحب

اليوم تكتشف كيف يمكنك أن تبدأ صباحك وتحديد ما عليك فعله اليوم ستتعلم أن القوة الإيجابية قادرة على تغيير كل شيء للأفضل.

تهانينا على مثابرتك على الاهتمام بالدروس الاثني عشر الأولى من هذه الدورة والتي فيها تعلمت كيفية استخدام أدوات وظيفة المرآة لتغيير أنماط فكرية ومعتقدات بالية والتحرر من المشاعر غير المفيدة. هل بدأت تشعر بقدرةً تمارين وظيفة المرآة وأنه باستطاعتها تغيير حياتك؟.

اليوم سوف تتعلم كيفية استخدام تمارين وظيفة مرآتك الخاصة للمساعدة على معالجة أمور معينة في حياتك. البداية تبدأ بكيف تبدأ يومك. هل تعلم، أن الساعات الأولى من اليوم تلعب دورًا بالغ الأهمية؟ تصرفك خلالها، يحدد ما ستقوم به في ما تبقى من يومك.

كيف تبدأ يومك؟ بعد أن تستيقظ ما هي الكلمات التي تنطق بها ؟ أتتذمر وتشكو ؟ هل تفكر بالأمور غير المفيدة في حياتك؟

كيف تبدأ يومك، غالبا ما يعكس كيف تعيش حياتك. ما الذي تقوله وأنت تلقي النظرة الأولى على المرآة في حمامك؟ وما الذي تقوله وأنت تستحم؟

ما الذي تقوله وأنت ترتدي ثيابك؟ كيف تغادر منزلك قاصدًا العمل؟ أتخرج مسرعًا، أم تقول كلمات حب أولا؟ ماذا تفعل عندما تصعد إلى السيارة؟ هل تغلق الباب بقوة، متذمرا من ذهابك إلى العمل، ومتخوفا من عجقة السير التي تصادفك، أم تطلب النعمة والبركة الإلهيه ؟

الأعم الأغلب من الناس يبدؤون يومهم بالتأفف. إنه يوم آخر من أيامي اللعينة إذا بدأت يومك بطريقة سيئة، فهذا سينعكس عليك طيلة يومك. يستحيل أن يكون يومك غير ذلك. أما إذا فعلت ما بوسعك، ليكون صباحك رائعًا، فيومك كله سيكون رائعًا.

منذ سنوات وأنا أقوم بالشيء ذاته. عندما أستيقظ، أبقى في السرير قليلا، وأشكره على ليلة من النوم المريح. أبقى كذلك لبضعة دقائق، مبتدأ يومي بأفكار إيجابية، وأقول لنفسي أشياء مثل: إنه يوم رائع. حقا سيكون يومًا رائعا.

ثم أنهض، أستحم، وأشكر جسدي على ما يقوم به بشكل جيد. ثم أقوم ببعض التمارين الرياضية التي من شأنها أن تبقي الجسد مرنا وسليمًا معافى. بعد أن أفعل ذلك بضع مرات، أسكب كوبًا من الشاي، أشربه قرب سريري تعبيرًا تقديري له. وفي الزاوية عندي لوح موضوع بشكل عن يسمح لي الكتابة عليه بسهولة وكذلك القراءة.

التمارين المريحة للجسد والعقل هي عندي نوع من الطقوس الصباحية. بعدها أحاول الاستيقاظ الفعلي. أمنح . ساعتين من الراحة قبل مواجهة متاعب بقية يومي، أرغب القيام بكل شيء على مهل. تعلمت أن آخذ وقتي نفسي في إنجاز ما أقوم به.

إذا كنت أما عاملة، أو أبا عليه إيصال أطفاله إلى المدرسة، أو إذا كنت مجبرا على الذهاب إلى العمل باكرًا، فمن المهم جدا إعطاء نفسك بعض الوقت للاستراحة قبل أن تبدأ يومك العملي. فقد يكون من الأفضل الاستيقاظ باكرا كل صباح. منح نفسك ما بين عشر أو خمسة عشر دقيقة أمر بغاية الأهمية ، إنه وقت الاهتمام بنفسك.

عندما تستيقظ من الضروري ممارسة بعض الطقوس التي تبدو ملائمة لك، وأن تقول لنفسك شيئًا يجعلك تشعر بالاستراحة نفسيًا وجسديًا. ليس عليك إحداث كل هذه التغيرات في حياتك دفعة واحدة. كل ما عليك هو اختيار التمرين المناسب لليوم، وآخر لليوم الآخر وهكذا دواليك، شرط الاستمرار في الممارسة. لا ترهق نفسك، فالغاية هي الشعور بالرضا.

دعونا نؤكد : اليوم أنا أخلق يومًا جديدًا، وكذلك مستقبلا رائعا.

تأمل اليوم 12

تذكر، عندما ينتابك الخوف، إنه مجرد محاولة لحمايتك، فقل له : أقدّر لك رغبتك في مساعدتي واتبع ذلك بإيجابية موجهة لخوف محدد «أعترف بك وأشكرك» ولكن لا تعطه القوة والأهمية.

توكيد اليوم الثاني عشر : أنا محمي دائما وبشكل كامل

تمرين النوت

🪞تمرين المرآة لليوم الثاني عشر🪞

١- ماهو الخوف الأكبر الذي يواجهك الآن؟
أكتبه على شكل ملاحظات ، وضعه على يسار المرآة.
بعد الأقرار بالسبب ،. خاطب مشاعر الخوف قل : أنا اعرف أنك تريد حمايتي ، وانا اقدر رغبتك بمساعدتي ، وأشكرك جداً، الآن ارجوك الرحيل ، فأنا اتخلى عنك ، أنا في أمان ، ثم انزع الملاحظه من على المرآة ، وارمها في سلة القمامة . هكذا يمكنك التخلص من الخوف، الأهم هو التخلي عن الخوف .

٢- حدق في المرآة وقل هذه التأكيدات:
* أنا كلي حب وثقه.
* الحياة تحبني وترعاني.
* أنا والقوة التي خلقتني واحد متحد.
* أنا في أمان .
* كل شي على مايرام حولي .

٣- حدق في المرآة وراقب تنفسك ، شعورنا بالخوف يحبس انفاسنا . لذا إن كنت تشعر انك مهدد او خائف تنفس بوعي ، خذ نفساً عميقاً عدة مرات .التنفس يفسح المجال للقوة التي في داخلك أن تخرج ، يعزز عمودك الفقري ، يفتح صدرك يخلق مساحه للعطاء .

٤- واصل تنفسك مع مراقبة حركاته، ومع تنفسك كرر هذة التأكيدات:
أحبك يا(................)اذكر أسمك
* أنا حقاً أحبك
* أنا أثق بالحياة
* الحياة تعطيني كل ما احتاجة
* لامجال للخوف
* أنا في أمان
* كل شي على مايرام