الوعي الجديد

🌟التعاطف مع الآخرين

تعاطفك وانسجامك مع مشكلة صديقك والخوض في التفاصيل دون التركيز على الحلول هو أذى لصديقك ،،

في كل مرة يتم فيه مناقشة المشاكل أكثر تزداد اهتزاز قوة المشكلة وتبعتد أكثر عن المساعدة الحقيقية ،،،

في كل مرة تعطي اهتمام وتركيز لمشكلة صديقك كذلك تعيق المساعدة الحقيقة ، لانك بالغت ودخلت في مسار غيرك

قلقك المستمر تجاه صديقك ، يسحبك بعيداً عن نفسك وكينونتك الداخليه ،،

يقول أبراهام ::

إذا أحد عزيز عليك وعنده مشكله لاتتعاطف معه ، بمعنى لاتتأثر مشاعرياً معه لانه زعزعة مشاعرك لاتخدمك ولاتخدمة بالعكس ممكن تزيد الأمر سوء ،،

لذلك فقط استمع له ونيتك تكون في ايجاد الحلول ، مجرد ماتنوي مساعدته في ايجاد الحلول ، الكون يساعدك بالكثير من الخيارات والاحتمالات ،،

لذلك مطلوب منك فقط البحث عن جوانب ايجابيه وتوقع نتائج مرضيه فقط

هنا خدمت صديقك 🙏🏻

#الوعي_الجديد

الصدمة النفسية وحش مخادع يحضر لك بشكل مفاجئ ومروع من خلال المحفزات اليومية …
الصدمة النفسية ، من أكبر قيودك في الحياة ،

في هذا التمرين، يكون الهدف بسيطًا لكنه قوي: إعادة سرد حقائق الحدث بحيادية (دون معالجة مشاعرك حول هذه الحقائق)، وأن تنظر إلى نفسك بمحبة، وتمنحها الإذن باختيار الشفاء.

اكتب ما حدث لك، وإن أمكن، انظر إلى نفسك في المرآة (ليس ضروريا) واقرأ ما كتبته بصوت عال.

ستكون وحدك مع نفسك، ويمكنك التوقف وقتما تشاء. لا داع للتسرع عندما تتوقف، تواصل مع جسدك وانعكاسك.

دلك ذراعيك، واشعر بنبضك، وانظر في عينيك. خذ نفسًا عميقا واشعر بالهواء يوسع صدرك. ما زلت هنا ، قلبك ينبض، جسمك حاضر وحقيقي في هذه اللحظة ، أنت على قيد الحياة بكل جرأة.

♦️ لختام التمرين، كرر التأكيدات

أختار الحياة …
أختار التعافي …
شفاء نفسي هو أولويتي ….

#الوعي_الجديد

♦️خمس دقائق من وقتك يومياً في التنفس الصحيح ،

♦️كفيلة بتغيير حياتك نفسياً وجسدياً وعقلياً وروحياً ….

#الوعي_الجديد

🎞️ الفلم الأول
Life is beautiful

🎞️ الفلم الثاني
The Pursuit of Happiness

🎞️ الفلم الثالث
Whiplash

🎞️ الفلم الرابع
BRAVEHEART

🎞️ الفلم الخامس
A Beautiful Mind

‏من الألم الي النضج…

تأتي الاحداث المزعجة والمؤلمة لتوصلك لنقطة وحدة وهي النضج، يهجرك شخص عزيز فجأة كنت خايف من خسارته،
يتعامل معك اللي حولك بدونية، يوجه لك اتهام باطل، يحتقرك الآخرين او ربما يخذلوك ،، ربما تفتقد التقدير …
كل هذي الاحداث صنعتك من الداخل ارجعتك بالقوة لوجودك الحقيقي بالداخل،
لم تكن تحتاج لكل هذي القسوة لكن كانت هذي الطريقة المناسبة لايقاظك ….

#الوعي_الجديد

https://youtu.be/Q6fFRbLfqvA?si=CVXaqZ8F8xhwS8WF

إذا كنت على استعداد لأن تكون حراً تماماً، فالخسارة ليست حقيقة

إذا كنت راغبًا في أن تكون حرًا تمامًا، فإن الخسارة ليست حقيقة واقعة. معظمكم غير راغب في أن يكون حرًا بدرجة كافية ليكون لديك خيار الخسارة أو خيار الفوز. عليك أن تسأل نفسك: "ماذا أريد؟ الحرية في الاختيار؟ أم صواب قراري؟

أنت تقوم بالتنبؤات والتوقعات والتصورات لأنك تحاول التأكد من عدم تغير أي شيء وأن كل شيء سيبقى على حاله، وبالتالي تحصل على السيطرة الكاملة وتكون على حق تمامًا.


كم عدد التوقعات والتصورات التي تتمسك بها حاليًا، للتأكد من أن حياتك لن تنمو إلى ما هو أبعد من قدرتك على التحكم فيها؟

وكل ما فعلته، وكل توقعاتك وتصوراتك التي تجعلك على حق وتبقيك مسيطرًا، بعيداً عن الحرية والتغيير واللامحدودية كل هذا وأكثر هل تنسفه وتلغيه وتعدم خلقة بعدد لامتناهي من المرات ،

Yes, yes yes

Rr

#الوعي_الجديد

مقاومة بعض الأمور معاناة….
والتخلي عنها بداية الحياة …..

ويقال في التخلي تجلي ..

كن واعي وكن في طاقة التسليم والسؤال

❓ كرر هذا السؤال كلما شعرت بشعور سلبي

ماذا عليّ أن أعرف أو أدرك أو أكون لأعيش حياة تستحق العيش ؟

#الوعي_الجديد

الممثل الكوميدي تشارلي تشابلن يقول :

عندما بدأت أحب نفسي ، وجدت أن الألم و المعاناة العاطفية ليست سوى علامات تحذير على أنني كنت أعيش على عكس حقيقتي. اليوم ، أنا أعلم ، أن هذه الأصالة.

عندما بدأت أحب نفسي ، فهمت إلى أي مدى يمكن أن يهان شخص ما عند محاولتي إجبار رغباتي عليه ، على الرغم من أنني عرفت أن الوقت غير مناسب و أن الشخص لم يكن مستعدًا لذلك ، و على الرغم من أن هذا الشخص كان أنا . اليوم أسميه الاحترام.

عندما بدأت أحب نفسي ، توقفت عن التوق إلى حياة مختلفة ، و يمكنني أن أرى أن كل ما أحاط بي كان يدعوني إلى النمو. اليوم أسميه نضج.

عندما بدأت أحب نفسي ، فهمت أنه في أي ظرف من الظروف ، أنا في المكان المناسب في الوقت المناسب ، و يحدث كل شيء في اللحظة المناسبة تمامًا ، لذلك أستطيع أن أطمئن. اليوم أسميها الثقة بالنفس.

عندما بدأت أحب نفسي ، توقفت عن تضييع وقتي ، و توقفت عن تصميم مشاريع ضخمة للمستقبل. اليوم ، أفعل فقط ما يجلب لي السعادة و الراحة ، الأشياء التي أحب أن أفعلها و التي تجعل قلبي يخفق ، و أنا أفعلها بطريقتي الخاصة و على إيقاعي الخاص. اليوم أسميها البساطة.

عندما بدأت أحب نفسي ، حررت نفسي من أي شيء لا يفيد صحتي - الطعام ، و الناس ، و الأشياء ، و المواقف ، و كل شيء دفعني إلى الأسفل بعيدًا عن نفسي. في البداية وصفت هذا الموقف بالأنانية السليمة. اليوم أعلم أنه من حب نفسي.

عندما بدأت أحب نفسي ، توقفت عن محاولتي أن أكون دائمًا على صواب ، و منذ ذلك الوقت أخطأت مرات أقل. اليوم اكتشفت أن هذا هو التواضع.

عندما بدأت أحب نفسي ، رفضت الاستمرار في العيش في الماضي و القلق بشأن المستقبل. الآن ، أنا أعيش فقط في الوقت الحالي ، حيث يحدث كل شيء. اليوم أعيش كل يوم ، يوما بعد يوم ، و أنا أسميه إنجاز.

عندما بدأت أحب نفسي ، أدركت أن عقلي يمكن أن يزعجني و قد يجعلني مريضًا. لكن عندما ربطته بقلبي ، أصبح عقلي حليفا قيما. اليوم أنا أطلق عليه اسم حكمة القلب.

لا نحتاج الخوف من الحجج أو المواجهات أو أي نوع من المشاكل مع أنفسنا أو الآخرين بعد الان. حتى النجوم تصطدم ، و يولد من اصطدامها عوالم جديدة . اليوم أنا أعلم أن هذه هي الحياة!

حب الذات يمكن أن يحقق الشفاء الحقيقي و التحول. عندما صادفت هذه القصيدة ، مثلت مصدر إلهام كبير لي، بحيث اضطررت إلى مشاركة هذا العمل الفني الرائع مع كل واحد منكم. مع كلماته القوية المليئة بالحقيقة و العاطفة الشديدة ، يدعو تشارلي شابلن القارئ إلى النظر إلى نفسه و يسأل ، "هل أحب حقًا من أنا و من أكون؟" أدعوكم جميعًا إلى استنشاق هذه الكلمات و التفكير في ما يعنيه حقا أن تحب نفسك. لاحظ العالم من حولك و كيف ترتبط به. كيف أصبحت مفاهيمك الخاطئة و موقفك و احترامك لذاتك و معتقداتك المقيدة جميعًا أحجار عثرة في طريق عيشك حياة كاملة و سعيدة؟ هل توصلت إلى الاعتقاد بأنك لا تستحق بطريقة ما حب الذات ، و الأهم من ذلك أن تسامح نفسك؟

تصف كلمات تشارلي شابلن ببراعة رحلة استكشاف الذات و قبولها. مع إدراك الذات و القلب الجريء لقبول ما هو عليه ، يصف تشارلي الخطوات المطلوبة لتجربة الحياة بكل مجدها. كن نفسك الجميلة الأصيلة كل يوم. احترم كل تلك الأجزاء الرائعة منك الفريدة و المتميزة . احتفل كل يوم بغض النظر عن التحديات و الاختبارات التي تدعوك إلى مواجهتها. لا توجد تجربة لا يمكننا التغلب عليها عندما نؤمن بقدراتنا و هدفنا في هذا العالم. اسمح لحكمة قلبك بالتألق. دعه يرشدك إلى الحياة التي تعرف أنك تستحقها. أحب نفسك و امض قدما.

#الوعي_الجديد
#حب_الذات
.

👍 اثنتا عشر طريقة لحب نفسك الآن ودائماً

1/ التوقف عن الانتقاد

الانتقادات لا تغيّر شيئًا. فارفض توجيه النقد لذاتك. تقبل ذاتك كما هي. الكل يتغيّر، انتقادك لنفسك يرتد عليك بتغيرات سلبية، أما تقبلها فيرتد بتغيرات إيجابية.

2/ اغفر لنفسك

دعك من الماضي. فقد فعلت أفضل ما يمكنك فعله في ذلك الوقت، تبعًا لما كان لديك من فهم ووعي ومعرفة. الآن كبرت ونموت وتغيرت، وسوف تعيش حياةً مختلفة عن السابقة

3/ لا ترعب نفسك

توقف عن إرهاب نفسك، بسبب أفكارك السلبية، إنها طريقة عيش مرعبة. ابحث عن تصورات تمنحك المتعة، واستبدل الأفكار المخيفة بأفكار ممتعة.

4 / كن لطيفا وودودًا وصبورًا مع نفسك.

كن لطيفا مع نفسك، كن ودودًا مع نفسك، كن صبورًا على نفسك، خاصة وأنت تتعلم، أساليب تفكير جديدة. عامل نفسك، كما ولو كنت تعامل أي شخص تحبه حقا.

5 / كن ودودا مع عقلك

الكراهية الذاتية هي نتيجة أفكارك الخاصة. لا تكره نفسك بسبب وجود أفكار معينة، استبدل تلك الأفكار بأخرى إيجابية تؤكد حبك للحياة

6 / الثناء على النفس

الانتقاد يقضي على روحك الداخلية، والثناء يرفع من قدرها. فامنح نفسك من الثناء بقدر ما تستطيع. أخبر نفسك كيف تتعامل مع الأمور الصغيرة.

7 / كن مساندا لنفسك

ابحث عن شتى السبل لتقديم الدعم لنفسك. تواصل مع الأصدقاء واسمح لهم بمساعدتك ,أن تطلب المساعدة حين تكون بحاجة إليها، فهذا دلالة قوة.

8 / كن محباً لسلبياتك

اعترف بأنك أنت من أوجد تلك السلبيات لتلبية حاجات معينة. والآن، وجدت طرقًا إيجابية أخرى جديدة لتلبي تلك الحاجات بكل محبة، تخل عن الأنماط السلبية القديمة.

9/ اعتن بجسدك

تعرف على نوعية التغذية التي يحتاجها جسدك. أي نوع من الوقود يحتاج من أجل الحصول على الطاقة المثلى والحيوية؟ استفسر عن أهمية ممارسة الرياضة، ما هي الرياضات التي تجعلك تشعر بالمتعة؟

10 / المتعة

تذكر الأشياء التي منحتك الفرح أيام الطفولة، واجعلها كل حياتك اليوم. ابحث عن أي وسيلة للحصول على المتعة، بكل شيء تفعله. دع نفسك، تعبر عن فرح العيش. ابتسم. اضحك. ودع الكون يبتسم ويضحك معك.

11/ امنح نفسك الحب.... الآن الآن

لا تنتظر حتى تحصل على ما تريد، أو حتى تفقد الوزن الزائد، أو الحصول على وظيفة أو البدء بإقامة علاقة
جديدة. ابدأ بمنح نفسك الحب،،، كل الحب والآن الآن، وافعل أفضل ما بمقدورك فعله.

12/ مارس تمارين وظيفة المرآة

قف أمام المرآة، أنظر في عينيك. عبّر عن شعور الحب المتزايد لنفسك. واغفر لنفسك. وأمام المرآة تحدث إلى والديك، امنحهم الغفران افعل ذلك ولو لمرة واحدة.

#لويز_هي
#وظيفة_المرآة

تأمل اليوم 21

تذكر، أنت جزء من مجتمع والناس في جميع أنحاء العالم، يسعون لخلق عالم أفضل. لقد جئنا معا، وفي هذا الوقت، لأننا بحاجة أن يعلم واحدنا الآخر. من الأفضل لنا، أن نعمل على حب أنفسنا كي ننمو ونكبر. نحن نختار العمل معًا ، لخلق الانسجام في علاقاتنا وفي كل مجالات حياتنا.

هناك الألوهية ترشدنا وتوجهنا دائما وأبدًا، لنقول القول المناسب، في الوقت المناسب واتباع مسار العمل الصحيح في جميع الأوقات. كل فرد منا هو جزء من كل متناغم.

هناك انبعاث للطاقات الروحية، ونحن نعمل معاً بسعادة، ندعم ونشجع بعضنا البعض بطرق مثمرة ومنتجة. نحن بصحة جيدة، نحن سعداء، محبوبون محترمون نعيش بسلام مع أنفسنا ومع بعضنا البعض.

تمرين النوت

🪞تمرين المرآة لليوم الواحد والعشرون 🪞

١-قف آمام المرآة ، وانظر إلى الإنسان الرائع الذي ينظر إليك من خلالها. افتح له ذراعيك ، ووجه التهنئه لنفسك لنفسك لإنهائك هذة الدورة .

ردد التأكيدات التالية :
أنا أحبك ياعزيزتي ، أنا فعلا أحبك . لقد ابليت ، أنهيت هذة الدورة . أنا فخور بك . فأنت قادر على فعل اي شيء يخطر على بالك .

٢-خذ الوقت الكافي للتعبير عن امتنانك لنفسك عمّا قمت به .

ردد التأكيدات التالية : شكرا على مواصلتك العمل ، شكراً على رغبتك بتعلم أشياء جديدة . أنا أحبك ، أحبك فعلاً .

٣- التزم بمواصلة تمارين وظيفة المرآة ، وقل : غداً أراك ، أنت رائع . غداً سنناقش أموراً أخرى أودّ تغييرها. أحبك ، أنت تستحق المحبة أنت تستحق كل ماهو أفضل .

اليوم الواحد والعشرون

💕أحبب نفسك الآن💕

من خلال ممارسة تمارين وظيفة المرأة، تكتشف أنك مثالي تماما وكما أنت بمحبتك لنفسك قادر على الخلاص من أية مشكلة…

تهانينا يا عزيزي القارئ إنه اليوم الأخير من مغامرتك مع تمارين وظيفة المرآة التي امتدت لواحد وعشرين يوما. لقد سمحت لك باكتشاف واحد من أهم كنوز حياتك ، محبة الذات.

لم تكن رحلة سهلة، وأنا أعرف ذلك. كان هناك عدد غير قليل من المطبات والعثرات على طول الطريق، وكنت متمسكا بها ، مهما يكن، فأنا فخور بك.

طوال هذه الرحلة استخدمت المرآة لمساعدتك على التحقق من أحاديثك الذاتية والتخفيف من توجيه الانتقادات الداخلية، وغفرت لأولئك الذين تسببوا بأذيتك، وتخليت عن مخاوفك ومعتقداتك القديمة والأنماط الفكرية السلبية، بفعلك هذا، فتحت باب كنوزك الداخلية ..

أمنيتي أن تتذكر دائما، أن هناك شيئًا واحدا قادرًا على تخليصك من أية مشكلة هو أن تحب نفسك. عندما تبدأ بمنح الحب لنفسك كل يوم أكثر من غيره، فستندهش من كيفية التغيرات نحو الأفضل التي تطرأ على حياتك. ستشعر أنك أفضل من ذي قبل. ستحصل على الوظيفة التي تريدها، سيكون لك المال الذي أنت بحاجة إليه، ستتحسن علاقاتك بالآخرين، ستختفي كل السلبيات وتظهر أخرى جديدة مكانها.

رغم أنك أنهيت هذه الدورة، إلا أن وظيفة المرآة قد بدأت الآن وللتو . إنها شيء عليك ممارسته كل يوم. فمن المرجح، أن تبرز المزيد من المطبات، وحتى بعض الانتكاسات.

أثناء مسيرتك هذه. فعليك أن تكون مستعدا أن تكون قادرا على التقاط أنفاسك والاستمرار في النظر إلى مراتك. عليك أن تتذكر أنك جدير بالمحبة، وأنك تستحق كل خيرات الحياة، وأنك عامل جذب للمعجزات.

احتفظ دائما بالمرآة في جيبك، وواصل تذكير الشخص الذي تراه فيها، بأنك تحبه من كل قلبك.

دعونا نؤكد: عندما أعبر عن الحب لنفسي، وجميع الذين ألتقيهم، فهذا الحب، سيعود إلي مرة أخرى.

تأمل اليوم العشرون

ضع يدك على قلبك. أغمض عينيك. اسمح لنفسك لا أن ترى طفلك الداخلي فقط، بل أن تكون ذلك الطفل. أطلب من أحد ما أن يقرأ على مسمعك، الفقرة التالية. تخيل نفسك تسمع والديك يخبرانك.

نحن سعداء لعودتك، نحن كنا بانتظارك. نريدك أن تكون فردًا من عائلتنا. إنه أمر مهم بالنسبة لنا. الأسرة، بدونك، لن تكون هي نفسها. نحن نحبك، ومتمسكون يك. نرغب بمساعدتك لتكبر وتكون من تريد أن تكون. ليس ضروريًا أن تكون مثلنا . يمكنك أن تكون أنت، أنت، أن تكون نفسك. نحن نحب فيك فرادتك. أنت رائع الجمال مبدع خلاق وجودك معنا يمنحنا متعة لا توصف نشكرك لاختيارك أن تكون واحدًا من عائلتنا. نحن نعلم أنك إنسان مبارك، وبانضمامك إلينا منحتنا البركة. نحن نحبك. نحن حقا نحبك.

اسمحوا لأطفالكم تحويل هذه الكلمات إلى حقيقة، بالنسبة لكم على الأقل. كن على علم أنه يمكنك أن تنظر كل يوم إلى المرآة وتقول لنفسك الكلمات ذاتها، يمكنك أن تقول لنفسك، كل ما أردت أن تسمعه من والديك. طفلك الصغير بحاجة للشعور أنه مرغوب به ومحبوب.فامنحه ما يريد.

بغض النظر عن العمر، وعما إذا كان الطفل الذي في لفل الذي في داخلك مريضًا أو خائفًا، فهو بحاجة للشعور بأنه مرغوب به ومحبوب . فأخبر طفلك الداخلي: «أنا أريدك، وأحبك». إنها الحقيقة التي لا تقبل ردعًا ولا حجبًا. الكون يريدك وهذا هو سبب وجودك هنا. أنت محبوب دائما وستبقى محبوبًا من الجميع، يمكنك العيش بسعادة أكثر من أي وقت مضى .

تمرين النوت

🪞تمرين المرآة لليوم العشرون 🪞

١- بودي لو تشاهد شريط فيديو لفتاه صغيرة اسمها جيسيكا تتلو شهادات تأكيدية على اليوتيوب .

٢- شاهد هذ الشريط مع اطفالك ، او اطفال آخرين وطفلك الداخلي .

٣- اطلب من أطفالك ، تلاوة الشهادات التأكيدية، تماماً كما فعلت جيسيكا، وأسأله عما إذا كان مسروراً من ذلك ، وعما إذا أخبر المرآة بذلك.

٤- يمكنك البدء في هذا التمرين من خلال القيام لممارسة تمارين وظيفة المرآة وادعُ طفلك لمشاركتك وأنت تتلو الشهادات التالية مثل : أنا أحبك . أحب كل شي يتعلق بك أنا إنسان رائع وجميل . يمكنني الرقص كما نجوم التلفاز.

٥-ضع جدولاً زمنيا للقيام بتمارين وظيفة المرآة مع أطفالك كل يوم ، ولو لبضعة دقائق كل صباح

اليوم العشرون

تعليم الأطفال كيفية عمل المرآة 👶

والأطفال أيضا يواجهون ضغوط الحياة اليوم ستتعلم كيفية ممارسة تمارين وظيفة المرأة مع أولئك الصغار، وستر المعجزات التي ستحدث.

أنت على وشك الانتهاء من هذه الدورة، وقد أبليت حسنا. إني أثني على مدى التزامك وتفانيك. كل يوم كنت تمارس فيه تمارين وظيفة المرآة، كنت تعطي نفسك هدية من الحب كل يوم كنت تمارس فيه تمارين وظيفة المرآة، كنت تتخلى عن المعتقدات القديمة البالية التي كانت رفيقة دربك منذ زمن طويل. من أين جاءت هذا المعتقدات السلبية؟ نحن اخترناها حين كنا ما نزال أطفالاً. استوعبنا كل كلمة قيلت لنا، وكل ما سمعناه، من آبائنا، وغيرهم من الراشدين الذين كانوا يرددون الأشياء السلبية على مسامعنا فاقتنعنا بها، وصارت معتقداتنا.

وكبرنا !!! وكثيرًا ما كان يطلق واحدنا على الآخر نعوتا قاسية ومؤلمة، وحتى نحقر بعضنا بعضًا. لماذا نفعل ذلك؟ وكيف وأين تعلمنا مثل هذه السلوكيات؟ الأغلب الأعم منا، وصفه آباؤه أو أساتذته، على أنه غبي، بليد وكسول، أو أننا نخلق المشاكل ولسنا جيدين بما فيه الكفاية لربما سخرنا من هكذا أقوال ونعوت، لكننا آمنا بها دون أن نعي مدى أذيتها، وأنها ستصبح مصدر معاناة وألم.

لنعد إلى الوراء، إلى الدروس الأكثر صعوبة في هذه الدورة الدروس التي كانت تعيق تقدمك. وحين كنت تمارس تمارين وظيفة المرآة هل اكتشفت أن مصدر تلك المعتقدات هو الماضي المؤلم في زمن الطفولة؟ لم أتعلم، في المدرسة أن اختياري للكلمات سيكون له تأثير على حياتي. لم يعلمني أحد، أن الأفكار هي خلق وإبداع، قد تلعب دورًا في تحديد مصيري، وأن ما أعطيه لفظا، سيعود إلي كتجربة حياتية. لم يقل لي أحد، إني إنسان أستحق المحبة، وحتى أني أستحق الخير كل الخير. وبالتأكيد لم يقل لي أحد، إن الحياة هي إلى جانبي، هي هنا لتدعمني.

اليوم، يمكننا تغيير كل هذه الأساليب مع أطفالنا. واحدة من أهم الأشياء التي من الممكن تذكيرهم بها هي حقيقة أنهم بشر محبوبون دورنا كأولياء أمور، ليس أن نكون مثاليين، ولا الحصول على كل شيء، بل أن نكون مُحبّين لطفاء.

اطفال اليوم لديهم الكثير من المشاكل والقضايا للتعامل معها أكثر بكثير مما كان لدينا يوم كنا في عمرهم. إنهم اليوم، يعانون من سماع الأخبار عن الحالة الحرجة التي يعيشها عالم اليوم، وأنهم مضطرون باستمرار لاتخاذ خيارات معقدة ليس من السهل عليهم اتخاذها. كيفية معالجة الأطفال لهذه التحديات، هو انعكاس مباشر، لحقيقة ما يشعرون به إزاء أنفسهم. كلما كان الطفل يحب ذاته ويحترم نفسه كلما كان من السهل عليه اتخاذ الخيارات الصحيحة في الحياة إنه لمن المهم أن نزرع في نفوس أطفالنا إحساسًا، بالاستقلالية والقوة، ومعرفة أنهم قادرون على إحداث فرق كبير في عالم اليوم. فوق هذا كله، من المهم أن نعلمهم محبة من هم، محبة أنفسهم، وأنهم طيبون بما فيه الكفاية.

الأطفال الصغار، يتطلعون إلينا يصغون إلى كل كلمة نقولها. لنكن المثال الذي يُحتذى به قولا وفعلا وإيجابية. عندما تبدأ بالاقتناع بهم كبشر، ساعة إذ يشعرون أنهم أطفالك فعلا.

لتكن رعايتك للأطفال في حياتك، تماما كرعايتك لنفسك. تذكّر : لا أحد لديه الطفل «المثالي» أو «الأبوان المثاليان». كثيرًا ما نكون ملزمين على اتخاذ خيارات غير صائبة، بكل بساطة، هذا جزء من عملية التقدم في العمر
والتعلم. والأهم، هو أن نمنح أطفالنا، حبا دون شروط، والأهم الأهم هو أن نحب أنفسنا دون شروط أيضًا. عندها ترقّب المعجزات التي ستحدث في حياة أطفالك وفي حياتك.

دعونا نؤكد : يمكنني أن أكون من أريد أن أكون. يمكنني فعل ما أريد القيام به. فالحياة كلها تدعمني.

تأمل اليوم 19

تأمل اليوم لايحتاج تسجيل صوتي ،، وانما يحتاج تطبيقة مع شخص آخر وجها لوجه

في أعمق أعماق كياني، هناك امتنان لا حدود له، والآن، أسمح لهذا الامتنان أن يملأ قلبي، أن يغمر جسدي، أن يشغل عقلي، ووعي، وكل كياني.

أسمح لهذا الامتنان أن ينبعث مني، يلامس كل ما في عالمي، ويعود إلي فأصبح أكثر امتنانا، وكلما شعرت بالمزيد من الامتنان، كلما أصبحت أكثر إدراكا أن لا نهاية لوجودي.

التقدير والقبول أشبه بعامل جذب للمعجزات في أية لحظة من لحظات اليوم. المجاملات هي نوع من الهدايا وقد تعودت على تقبلها بفرح وسرور، وإن جاملني أحد، أبتسم له وأقول «شكرًا لك».

اليوم، هو واحدة من هدايا الحياة المقدسة. لذا فعلي أن أفتح ذراعي لاستقبال ما يقدمه الكون. في أي وقت من أوقات النهار، أنا على استعداد لتقبله.

الكون يدعمني وبكل وسيلة ممكنة، أنا أعيش المحبة والرخاء، أعيش في عالم متناغم. أنا ممتن لكل ما أنا فيه. يهبني الكون أشياء كثيرة، لست مضطرًا لإعادتها إليه، إنه يهبني هكذا لمجرد الهبة. إني أفكر بالعديد من الناس الذين قدموا لي المساعدة، و لم أتمكن من إعطائهم شيئًا في المقابل. ولكن، وفي وقت لاحق، حين صرت قادراً على مساعدة الآخرين فعلت ذلك وبدون مقابل أيضًا. إنها للحياة وللكون. سنة الحياة، وهكذا أسترخي وأفرح بما أشعر به من امتنان

تمرين النوت

تأمل اليوم 15

أنا والحياة واحد أحد الحياة تحبني وتدعمني. لذلك أعلن أن قلبي منفتح ومليء بالحب. نحنا جميعنا، نبذل قصارى جهدنا عندما يُطلب منا ذلك، وهذا ينطبق علي أيضًا.

عفى الله عما مضى، أنا لستُ والدي، ولا أؤمن بخرافاتهم. أنا إنسان فريد من نوعي، وبملء إرادتي قررت أن أفتح قلبي للحب والعطف والحنان والتفاهم، وبملء إرادتي أيضًا قررت التخلي عن ذكريات الماضي الأليمة. أنا حر في أن أكون هذا الإنسان. هذه هي حقيقة وجودي وأنا أتقبل ذلك، كل شيء هو جديد في حياتي.

توكيد اليوم : إني قادر على المسامحة

تمرين النوت

🪞تمرين المرآة لليوم الخامس عشر 🪞

أكبر المستفيدين من المسامحة أمام المرآة هو أنت ، لذلك اقترح عليك ايجاد مرآة يمكنك الجلوس امامها مرتاحاً.
يفضل في الجانب الخلفي من باب غرفة النوم ،، وامنح نفسك وقت للقيام بهذا التمرين ،،، وربما يتطلب عليك تكرار هذا التمرين من وقت لاخر لان كلنا لدينا الكثير من الاشخاص لنغفر لهم ونسامحهم.

١-أجلس أمام مرآتك ، وأغمض عينيك. تنفس بعمق، افعل ذلك عدة مرات . اشعر وكأنك جزء من الكرسي .

٢-اغمض عينيك و تذكر كل الأشخاص الذين تسببو لك بالأذى ، تذكر كل واحد منهم.
افتح عينيك وأبدأ بالتحدث اليهم بصوت عالي واحد تلو الآخر ، قل شيئا مثل: لقد اذيتموني بعمق ، اعتقد لن اقدر انسى هذا ، ولاكن ومع ذلك أنا على استعداد لأمنحكم الغفران ، اذا لم تقدر حتى الان فردد فقط : ((اني على استعداد))
استعدادك هذا كل مايلزم للبدء في عملية المغفرة والمسامحة .

٣- خذ نفساً عميقاً وقل لذلك الإنسان (( إني أسامحك ، أنت الآن حرُّ ، وكذلك أنا حرُّ))

٤- لاحظ مشاعرك ، تشعر بالمقاومة أو الراحة؟ أذا تشعر بالمقاومه خذ نفساً عميقاً ، وردد ( إني على استعداد للتخلي عن مقاومتي وممانعتي)))

٥- فيما انت تمارس هذا التمرين اليوم ، او في يوم اخر ، وسع دائرة الأشخاص الذين ترغب بمسامحتهم . تذكر المسامحة ليست حدثاً عابراً ، إنما هي عملية مستمرة ، وقد تضطر للتعامل مع شخص ما لفترة طويله قبل منحة الغفران الكامل ...

وقد يكون يوماً رائعا عندما تتمكن من مسامحة عدة أشخاص او شخص واحداً
قد تشبه المسامحة عملية نزع طبقات البصل واحدة تلو الأخرى ،،

أشكرك نفسي لاستعدادك للقيام بهذة العملية.

والان انت سليم معافىً

اليوم الخامس عشر

✨مسامحة نفسك
وأولئك الذين تسببوا بأذيتك✨

درس اليوم هو عن المسامحة - مسامحة نفسك وأولئك الذين تسببوا بأذيتك. لذا افتح قلبك للارتقاء إلى مستوى جديد من حبك لنفسك.

خلال الأسبوعين الماضيين عملت على التخلي عن العديد من المعتقدات القديمة التي كانت تقيد تصرفاتك. أعلم أنها لم تكن مهمة سهلة، لذا اعط نفسك فرصة للاحتفال بتقدمك. كيف تشعر اليوم وأنت تنظر إلى مرآتك؟ خذ نفسًا عميقا، ثم أخرج الهواء التي تنفسته، وأنت تقول الآن أتخلى عن ماضي، أشعر الآن بعظمتي».

المسامحة مهمة صعبة بالنسبة لنا جميعاً. نحن تبنينا تلك المعوقات التي قيدتنا لسنوات عديدة. خذ الآن بيدي، ودعنا نعمل على تعلم مسامحة أنفسنا، وأولئك الذين تسببوا بأذيتنا. نعم بمقدورك فعل ذلك.

المسامحة تفتح قلوبنا لتقبل الحب الذاتي، إذا كانت لديك اي مشكلة مع حبك لنفسك، فذلك عائد إلى إيمانك بعدم القدرة على المغفرة، لا للذات ولا للآخرين. كثيرون منا يحملون الضغينة للغير منذ سنوات وسنوات، ونبرر ذلك بسبب ما فعله شخص آخر. أنا هنا أدعوك للخروج من هذا السجن، سجن الشعور بالاستياء وتبرير هذا الاستياء، نحن دائماً نسعى لنثبت أننا على حق، لكننا لا نسعى كي نكون سعداء.

قد لا توافقني الرأي وتقول: «لكنك لا تعرف ما الذي فعله ذاك الشخص. إنه أمر لا يغتفر. ألا تكون مستعدا لمنح المغفرة، أمر فظيع ترتكبه بحق نفسك. الشعور بالمرارة أشبه بابتلاع ملعقة سمّ صغيرة كل يوم، ويتراكم السم في جسدك ويؤدي إلى ما لا ترغبه. يستحيل عليك أن تكون سليمًا معافى وحرا، وفي الوقت نفسه تبقي نفسك ملتزماً بالماضي.

واحد من أهم الدروس الروحية التي عليك تعلمها، هي إدراك أن الجميع يبذلون قصارى جهدهم في لحظة ما. بمقدور الناس فعل ذلك فقط، في حالات وجود الفهم والوعي والمعرفة والذين تعوّدوا الإساءة للآخرين، هم اللذين كانوا يتعرضون للإساءة في طفولتهم. وكلما زاد مستوى العنف، كلما ازداد الإحساس بالأم الداخلي وبحدة المعاناة. هذا لا يعني أن سلوكهم مقبول ومبرر. مهما يكن، ومن أجل نموّك الروحي، فعليك أن تكون حذرًا في مثل هذه الحالات.

إن الماسي التي تحتفظ بذكراها، قد عفى عليها الزمن، ولربما منذ فترة طويلة. فاسمح لنفسك أن تكون حرة. اخرج من هذا السجن ومن بين الجدران التي بنيتها، إلى نور الشمس. وإذا ما استمر الوضع على حاله، فاسأل نفسك: لماذا تهتم قليلاً بنفسك؟ لماذا ترغب في البقاء في هذه الحال ؟

عليك الاختيار: إما تبقى متمسكا بالشعور بالمرارة والاستياء، أو أن تسدي جميلاً لنفسك، وتكون مستعدا للمسامحة والتخلص من الماضي وآثاره، وتمضي قدما في خلق حياة سعيدة. أنت وحدك قادر على جعل حياتك، كما تريدها أن تكون، فلديك الحرية في الاختيار.

الهدف من درس اليوم هو مساعدتك لرفع ثقتك بنفسك إلى المستوى الذي يسمح لك عيش تجربة المحبة في حياتك. أرجوك لا تهدر وقتك، في الأمور غير المفيدة. اعرف أن ما تعطيه، يعود دائما إليك. لذا انس الماضي واعمل على حبك لنفسك، وعندها يكون لديك مستقبل زاهر .

إحدى الدروس الأكثر أهمية، التي تعلمتها في حياتي، هو أنه عندما ترغب بالمسامحة، ليس ضروريًا أن تقصد الأشخاص المعنيين، وإخبارهم ذلك وجها لوجه. قد تكون بحاجة لفعل ذلك أحيانًا، ولكن ليس واجبًا عليك فعل ذلك. المسامحة، تتم أساسا في القلب وأمام المرآة ..
تذكر أن المسامحة هي ليست للآخرين، بل لك شخصيا. كثيرون هم الذين أخبروني، أنهم أقدموا فعلا على مسامحة بعض الأشخاص، وبعد ذلك بشهر أو اثنين، تلقوا مكالمات هاتفية أو رسائل إلكترونية من أولئك الأشخاص يطلبون فيها المغفرة والمسامحة كثيرًا ما يحدث هذا، بعد قيامك بتقديم الغفران أمام المرآة. لذا، وبما أنك تمارس تمارين وظيفة المرآة يوميًا، دع نفسك تختبر مشاعرك الحقيقية بعمق.

دعونا نردد: حين أسامح نفسي، يصبح من السهل علي مسامحة الآخرين.

تأمل اليوم 14

عليك الاختيار بين إلغاء كل الأفكار السلبية، التخريبية، والمخيفة من عقلك وحياتك، أو الاستمرار في الإصغاء إلى الأفكار المؤذية الضارة , اليوم ليس بمقدور أحد التسبب بأذيتك، والسبب هو رفضك الانغماس في التعامل مع الأفكار غير المفيدة، مهما كانت التبريرات الموجبة لذلك ، أنت اليوم لا تستجيب لأي شيء يحاول أن يجعلك غاضبًا أو خائفًا، فالأفكار المسببة لهذه المشاعر، لا سلطة لها عليك .

وحدك تفكر وتقرر ما تريد أن يكون في حياتك. أنت كفؤ قادر على فعل كل ما عليك القيام به ، أنت واحد مع القوة التي خلقتك ، أنت في أمان ، كل شيء هو جديد في عالمك .

تمرين نوت

🪞تمرين المرآة لليوم الرابع عشر 🪞

١- ابحث عن صورة لك تعود لأيام الطفولة ، يوم كنت حقا سعيداً ، ربما تكون هناك واحدة اُلُتقِطت يوم عيد ميلادك ، أو بمناسبة مشاركة الأصدقاء بنشاط ما ، أو يوم كنت تزور أحد الأماكن المفضلة لديك .

٢- الصق هذة الصورة على مرآتك.

٣- تحدث إلي هذا الطفل السعيد النابض في الحياة الذي هو في الصورة . أخبرِه ، كم تتمنى لو بمقدورك أن تعود الي تلك الأيام . ناقش مع طفلك الداخلي مشاعرك الحقيقية وما الذي يجعلك تحن للماضي .

٤- قل لنفسك : أنا مستعدُّ للتخلي عن كل مخاوفي .
أنا في أمان .
أنا أُحِبُ طفلي الداخلي .
أنا سعيد ومرح .
أنا محبوب.

٥- ردد ماقلته عشر مراتٍ.

اليوم الرابع عشر

حب الذات

مراجعة لأسبوعك الثاني

اليوم يمكنك مراجعة التقدم الذي أحرزته، في تمارين وظيفة المرأة، وأن تتعلم كيفية إعطاء نفسك المزيد الوقت والمضي قدما في رحلتك.

لا تدري كم أنا فخور بك عزيزي القارئ.. إنها نهاية أسبوعنا الثاني، وأنت تقف أمام صديقتك، أمام مرآتك، وكل يوم، تختبر وتتعلم العديد من الطرق التي من شأنها إضافة المزيد من الحب على حياتك. أنت تستحق الحب والفرح، وكل الخير الذي تقدمه الحياة لك.

قد تكون لا تزال تشعر بأنه من السخافة، أو ليس سهلاً عليك ممارسة تمارين وظيفة المرآة. حسنا، فأنا أطالبك أن تكون صبورًا على نفسك عند ممارستك لتمارين جديدة كل يوم.

فالتغيير قد يكون صعبا، وقد يكون سهلا في آن. تذكر أنك الآن تبدأ رحلة حبّ وتقبّل الذات، والاعتراف بكل ما تبذله من جهد.

بالفعل لقد أنجزت الكثير، حتى الآن على أقله. لقد رأيت كيف ان مرآتك تساعدك لتصبح أكثر وعيا بكثير لما تقول ولما تفعل. لقد تعلمت التخلي عن كل ما لا يفيدك أو يخدم مصالحك. أنت الآن أكثر إدراكا لأهمية أحاديثك الذاتية، وتستمع بعناية إلى كلماتك وتحولها إلى بيانات وتأكيدات إيجابية، أنت الآن تعمل بجد على تحويل نقدك الداخلي إلى إعجاب وثناء على ما تبذله من جهد والتزام بالتغيير. وهذا أمر مفيد لكم.

طفلك الداخلي كان موضوعًا لدرسين خلال الأسابيع الماضية، وكنت شجاعًا في تصديك لما اعترضك. ارفع كأسك عاليا. لقد قدمت نفسك لطفلك الداخلي، وبدأت تتفهم أحاسيس ومشاعر هذا الطفل الصغير. وكان لديك الوقت لأخذه بين ذراعيك وسمحت له معرفة كم هو محبوب وأنه في أمان. أنا فخور بك لاتخاذك هذه الخطوة الهائلة على طريق حبك لذاتك.

بعد هذه الدروس الأربعة عشر، اكتشفت أن جسدك يعكس أفكارك ومعتقداتك. لقد بدأت تعطي اهتمامًا لرسائل جسدك. لقد بدأت بتغذية جسدك بالمحبة التي يحتاجها. أشجعك على أفكارك وتأكيداتك الإيجابية. أنت الآن تدرك مدى أهمية الشعور بالرضا عن الذات بعد التعبير عن مشاعرك وعواطفك الحقيقية، حتى ولو كان فيها شيء من السلبيات، عليك تهنئة نفسك على العمل الشاق الذي تقوم به، وعلى ممارستك التمارين التي شأنها مساعدتك على التخلص من مشاعر الغضب نحو الآخرين. إنها تجربة الشفاء التي قد تغير حياتك نحو من الأفضل.

من خلال مراقبتك المخاوفك، ومواجهتها عبر ممارستك التمارين وظيفة المرآة، تعلمت هذا الأسبوع درسًا جديدًا آخر. تعلمت أنها هذه ليست مخاوفك، وأن الخوف هو مجرد قيود ذهنية وأن لديك دائما حرية الاختيار بين الحب والخوف

لقد عملت بأحد أهم مبادئي المفضلة. كيف تبدأ يومك، تعيش حياتك. مما أسعدني، معرفتي أنك بدأت تبذل جهدًا لبدء يومك بأفكار الحب. وهذا ما يضفي التناغم الإيجابي على ما تبقى من يومك.

انظر كم تعلمت بالفعل خلال الأربعة عشر يوماً الماضية فقط. ثابر على منح نفسك القدرة على الاستمرار في هذه التجربة الجديدة من ممارسة تمارين وظيفة المرآة. كن على ثقة، أني هنا دائما إلى جانبك.

دعونا نؤكد : ها أنا عالم، منفتح ومتقبل لجميع الأشياء الرائعة التي تعلمتها من ممارسة تمارين وظيفة المرآة.

تأمل اليوم 13

أنت الآن تقف في مواجهة الحياة، خلفك العديد من الأبواب الموصدة. أبواب تمثل أشياء لم تقم بها، أشياء لم تقلها أو حتى فكرت بها، وتجارب ليست هي تجاربك. وأمامك، ممر طويل فيه عدد لا ينتهي من الأبواب، وكل باب ينفتح على باب جديد وعلى تجربة جديدة.

وفيما أنت ماض قدمًا، انظر إلى نفسك تفتح الأبواب لدخول تجارب رائعة جديدة طالما رغبت في خوضها، أنت تفتح أبواب الفرح والسلام الداخلي والشفاء والنماء والحب، أبواب التفاهم والرحمة والمسامحة، أبواب الحرية. أبواب الاعتراف بالذات وتقديرها. أبواب حب الذات. كل شيء كان هنا ومنذ زمن، فأتي باب ستفتح أولا؟

كن على ثقة مرشدك الداخلي يقودك إلى الطريق الأفضل بالنسبة لك، وأن نموك الروحي دائم ومستمر ، بغض النظر عن أي باب سيفتح، أو أي باب سيغلق، فأنت في آمان دائم …

تمرين النوت

🪞تمرين المرآة لليوم الثالث عشر🪞

١-لحظة استيقاظك من النوم عند الصباح ، وعندما تفتح عينيك ، قل لنفسك : صباح الخير يا سريري ، شكرا لأنك منحتني الراحه ، أحبك ، إنه يوم جديد مبارك وكل شي فيه على مايرام ، لدي الوقت للقيام بكل ما أنا بحاجه للقيام به اليوم .

٢- الآن خصص بضعة دقائق للأسترخاء والسماح لما قلته لنفسك ، أن يتدفق من عقلك ، وصولا الي القلب ، وإلي جميع أنحاء الجسد.

٣- بعد ان تصبح مستعداً للنهوض ، قف أمام مرآتك ، وانظر بعمق في عينيك، ابتسم لذاك الأنسان الجميل ، السعيد ، الذي ينظر إليك من خلال المرآة .

٤- فيما انت تنظر للمرآة ، ردد مايلي : صباح الخير يا (........) اذكر اسمك ،، انا أحبك ، أنا حقا أحبك ، هنا تجارب رائعه سنصادفها اليوم . ومن ثم قل لنفسك شيئاً لطيفاً ،
مثل : أنت تبدو اليوم رائعاً ، لديك أجمل ابتسامة ، اتمنى لك يوماً رائعاً.

اليوم الثالث عشر

ابدأ يومك مع الحب

اليوم تكتشف كيف يمكنك أن تبدأ صباحك وتحديد ما عليك فعله اليوم ستتعلم أن القوة الإيجابية قادرة على تغيير كل شيء للأفضل.

تهانينا على مثابرتك على الاهتمام بالدروس الاثني عشر الأولى من هذه الدورة والتي فيها تعلمت كيفية استخدام أدوات وظيفة المرآة لتغيير أنماط فكرية ومعتقدات بالية والتحرر من المشاعر غير المفيدة. هل بدأت تشعر بقدرةً تمارين وظيفة المرآة وأنه باستطاعتها تغيير حياتك؟.

اليوم سوف تتعلم كيفية استخدام تمارين وظيفة مرآتك الخاصة للمساعدة على معالجة أمور معينة في حياتك. البداية تبدأ بكيف تبدأ يومك. هل تعلم، أن الساعات الأولى من اليوم تلعب دورًا بالغ الأهمية؟ تصرفك خلالها، يحدد ما ستقوم به في ما تبقى من يومك.

كيف تبدأ يومك؟ بعد أن تستيقظ ما هي الكلمات التي تنطق بها ؟ أتتذمر وتشكو ؟ هل تفكر بالأمور غير المفيدة في حياتك؟

كيف تبدأ يومك، غالبا ما يعكس كيف تعيش حياتك. ما الذي تقوله وأنت تلقي النظرة الأولى على المرآة في حمامك؟ وما الذي تقوله وأنت تستحم؟

ما الذي تقوله وأنت ترتدي ثيابك؟ كيف تغادر منزلك قاصدًا العمل؟ أتخرج مسرعًا، أم تقول كلمات حب أولا؟ ماذا تفعل عندما تصعد إلى السيارة؟ هل تغلق الباب بقوة، متذمرا من ذهابك إلى العمل، ومتخوفا من عجقة السير التي تصادفك، أم تطلب النعمة والبركة الإلهيه ؟

الأعم الأغلب من الناس يبدؤون يومهم بالتأفف. إنه يوم آخر من أيامي اللعينة إذا بدأت يومك بطريقة سيئة، فهذا سينعكس عليك طيلة يومك. يستحيل أن يكون يومك غير ذلك. أما إذا فعلت ما بوسعك، ليكون صباحك رائعًا، فيومك كله سيكون رائعًا.

منذ سنوات وأنا أقوم بالشيء ذاته. عندما أستيقظ، أبقى في السرير قليلا، وأشكره على ليلة من النوم المريح. أبقى كذلك لبضعة دقائق، مبتدأ يومي بأفكار إيجابية، وأقول لنفسي أشياء مثل: إنه يوم رائع. حقا سيكون يومًا رائعا.

ثم أنهض، أستحم، وأشكر جسدي على ما يقوم به بشكل جيد. ثم أقوم ببعض التمارين الرياضية التي من شأنها أن تبقي الجسد مرنا وسليمًا معافى. بعد أن أفعل ذلك بضع مرات، أسكب كوبًا من الشاي، أشربه قرب سريري تعبيرًا تقديري له. وفي الزاوية عندي لوح موضوع بشكل عن يسمح لي الكتابة عليه بسهولة وكذلك القراءة.

التمارين المريحة للجسد والعقل هي عندي نوع من الطقوس الصباحية. بعدها أحاول الاستيقاظ الفعلي. أمنح . ساعتين من الراحة قبل مواجهة متاعب بقية يومي، أرغب القيام بكل شيء على مهل. تعلمت أن آخذ وقتي نفسي في إنجاز ما أقوم به.

إذا كنت أما عاملة، أو أبا عليه إيصال أطفاله إلى المدرسة، أو إذا كنت مجبرا على الذهاب إلى العمل باكرًا، فمن المهم جدا إعطاء نفسك بعض الوقت للاستراحة قبل أن تبدأ يومك العملي. فقد يكون من الأفضل الاستيقاظ باكرا كل صباح. منح نفسك ما بين عشر أو خمسة عشر دقيقة أمر بغاية الأهمية ، إنه وقت الاهتمام بنفسك.

عندما تستيقظ من الضروري ممارسة بعض الطقوس التي تبدو ملائمة لك، وأن تقول لنفسك شيئًا يجعلك تشعر بالاستراحة نفسيًا وجسديًا. ليس عليك إحداث كل هذه التغيرات في حياتك دفعة واحدة. كل ما عليك هو اختيار التمرين المناسب لليوم، وآخر لليوم الآخر وهكذا دواليك، شرط الاستمرار في الممارسة. لا ترهق نفسك، فالغاية هي الشعور بالرضا.

دعونا نؤكد : اليوم أنا أخلق يومًا جديدًا، وكذلك مستقبلا رائعا.

تأمل اليوم 12

تذكر، عندما ينتابك الخوف، إنه مجرد محاولة لحمايتك، فقل له : أقدّر لك رغبتك في مساعدتي واتبع ذلك بإيجابية موجهة لخوف محدد «أعترف بك وأشكرك» ولكن لا تعطه القوة والأهمية.

توكيد اليوم الثاني عشر : أنا محمي دائما وبشكل كامل

تمرين النوت

🪞تمرين المرآة لليوم الثاني عشر🪞

١- ماهو الخوف الأكبر الذي يواجهك الآن؟
أكتبه على شكل ملاحظات ، وضعه على يسار المرآة.
بعد الأقرار بالسبب ،. خاطب مشاعر الخوف قل : أنا اعرف أنك تريد حمايتي ، وانا اقدر رغبتك بمساعدتي ، وأشكرك جداً، الآن ارجوك الرحيل ، فأنا اتخلى عنك ، أنا في أمان ، ثم انزع الملاحظه من على المرآة ، وارمها في سلة القمامة . هكذا يمكنك التخلص من الخوف، الأهم هو التخلي عن الخوف .

٢- حدق في المرآة وقل هذه التأكيدات:
* أنا كلي حب وثقه.
* الحياة تحبني وترعاني.
* أنا والقوة التي خلقتني واحد متحد.
* أنا في أمان .
* كل شي على مايرام حولي .

٣- حدق في المرآة وراقب تنفسك ، شعورنا بالخوف يحبس انفاسنا . لذا إن كنت تشعر انك مهدد او خائف تنفس بوعي ، خذ نفساً عميقاً عدة مرات .التنفس يفسح المجال للقوة التي في داخلك أن تخرج ، يعزز عمودك الفقري ، يفتح صدرك يخلق مساحه للعطاء .

٤- واصل تنفسك مع مراقبة حركاته، ومع تنفسك كرر هذة التأكيدات:
أحبك يا(................)اذكر أسمك
* أنا حقاً أحبك
* أنا أثق بالحياة
* الحياة تعطيني كل ما احتاجة
* لامجال للخوف
* أنا في أمان
* كل شي على مايرام

اليوم 12

التغلب على مخاوفك

اليوم يمكنك أن تتعلم كيفية التحرر من سلطة الخوف المسيطرة عليك، والوثوق بأن الحياة مهتمة بك.

انظر إلى مرآتك، خذ نفسًا عميقا، وارسل قبلة للشخص الجميل الذي تنظر إليه. أنت تزداد قوة كل يوم. أشكر المرأة التي ساعدتك على التخلص من سلبيات ماضيك، ومنحتك أفكارًا أكثر إيجابية. الحياة تحبك. وهكذا أنت.

اليوم، تعمل المرآة على المشاعر التي تمنعك من محبتك لنفسك، ومسامحة الآخرين وعيش الحياة السعيدة التي تستحق. إنها مشاعر الخوف.

الخوف مسيطر على كوكبنا على شاكلة حروب وقتل وجشع وانعدام الثقة. الخوف هو التعبير الصارخ عن عدم ثقتك بنفسك. عندما تتمكن من التغلب على مخاوفك، تستعيد ثقتك بالحياة، وتكون على ثقة من أن الحياة ترعاك وتهتم بك.

في كتابيها الأكثر مبيعًا، «الإحساس بالخوف وعلى أية حال»، تقول سوزان جيفرس إذا كان الجميع سيشعرون بالخوف عند مقاربتهم لأمر جديد كليا في الحياة». فعليهم معرفة أن المشكلة ليست في الخوف،، بل في كيفية استجابتنا للخوف، يمكننا مقاربة الخوف من موقع الإنسان القوي، أو من موقع الإنسان العاجز عن المواجهة. الحقيقة، أن لا علاقة للخوف بمواقفنا.

ما هو مقدار القوة التي من الممكن أن تستمدها من مخاوفك ؟

إحساسك بالخوف ما هو حقيقة، إلا مجرد محاولة لحمايتك، عندما تشعر أنك مهدد جسديًا، يتسارع الأدرينالين إلى الانتشار في جسدك لمنحك الحماية من أي خطر محتمل، ونفس الشيء يحدث لمواجهة الخوف الذي تتوهمه ذهنيا.

أقترح عليك أنه عند ما تقف أمام المرآة، أن تتحدث إلى خوفك. يمكنك أن تقول أعرف أنك تريد حمايتي.. وأنا أقدر لك مثل هذه المساعدة وأشكرك عليك الإقرار أن التفكير بالخوف هو الرغبة في نيل العناية والحماية.

من خلال مراقبتك لمخاوفك والتحدث إليها أثناء قيامك بتمرين وظيفة المرآة، سوف ترى أن هذه المخاوف، هي ليست مخاوفك. إنها أشبه بالخوف الذي ينتابك بسبب مشاهدتك مشهدًا سينمائيا. ما تراه على الشاشة، ما هو إلا صور متحركة تأتي على شاكلة ومضات تظهر ثم تختفي، وكذلك هو الأمر مع مخاوفك، إنها تأتي وتذهب بذات السرعة، إلا إذا كنت مصرا على الاحتفاظ بها وعدم التخلي عنها.

الخوف هو نوع من القصور العقلي. أنت تخشى أن تصاب بالمرض أن تصبح عاطلا عن العمل، أن تفقد أحد أفراد عائلتك، أو أن تخسر شريك حياتك. هكذا يتحوّل الخوف إلى آلية دفاعية، ويصبح أكثر فعالية، ومع ذلك فممارستك لتمارين وظيفة المرآة، تساعدك على التوقف عن توهم مواقف مرعبة في حياتك.

أعتقد أنه يمكننا الاختيار بين الحب والخوف قد نخاف من التغير أو عدمه من المستقبل، من اغتنام الفرص، من إقامة علاقات حميمة، من الوحدة من التخلي عن أناس نحن بحاجة إليهم، كذلك فكثيرا ما نخاف التحرر من الماضي. ولكن يستحيل على العقل التعامل مع فكرين متناقضين في الوقت ذاته هناك عند حدود الخوف يتواجد الحب، الحب أو المعجزة التي كلنا نبحث عنها. عندما تتمكن من حب نفسك، يمكنك أن ترعى نفسك وتهتم بها .

عندما تشعر بالخوف، فهذا يعني أنك لا تحب نفسك ولا تثق بها. الاعتقاد أنك لست جيدًا بما فيه الكفاية، هو السبب الرئيس المخاوفك، لذا، فعندما تحب نفسك مخاوفك. وتتقبلها، تماما، يصبح بإمكانك البدء بالتغلب على مخاوفك وافعل كل ما بوسعك لتقوية قلبك، جسدك وعقلك. استعن بالمرآة وبالقوة التي في داخلك ..

دعونا نؤكد : كل شيء على ما يرام. كل شيء يعمل من أجل رفع مستوى حياتي أنا في أمان، الحب هو قوتي، وحده الحب هو الحقيقة.

تأمل اليوم 11

الحياة بسيطة جدا ، خبراتنا وتجاربنا هي وليدة أنماطنا الفكرية وأفكارنا ومشاعرنا كل ما نتصوره عن أنفسنا

يتحوّل عندنا إلى حقيقة. الأفكار هي مجرد كلمات تصطف الواحدة جنب الأخرى، ولا معنى لها على الإطلاق. نحن من نمنحها المعاني نعم نحن من يمنحها معانيها من خلال التركيز الدائم على الرسائل السلبية في عقولنا.

تفاعلنا مع مشاعرنا مهم جدا، هل سنستمر في معاقبة الآخرين؟ الحزن والشعور بالوحدة والشعور بالذنب والغضب والخوف كلها مشاعر طبيعية. ولكن عندما تصبح هذه المشاعر هي المسيطرة علينا، فمن الممكن أن تتحول الحياة إلى ساحة صراع عاطفي.

من خلال تمارين وظيفة المرآة وحب الذات، وتلاوة الشهادات الإيجابية، يمكنك تغذية ذاتك والتخفيف من القلق الذي تشعر به في الوقت الراهن. ألا تعتقد أنك تستحق السلام والصفاء في حياتك العاطفية؟

دعونا نؤكد : لا بد من التخلي عن الأنماط المقاومة للإحساس أني بحالة جيدة. أنا أستحق الإحساس أني بحالة جيدة.

تمرين النوت

*تمرين المرآة لليوم الحادي عشر *

١- ابحث عن مكان فيه مرآة، مكان تشعر فيه بالأمان ، حيث لا أحد يزعجك .

٢- حدق في عينيك من خلال المرآة.

٣- أنظر الي نفسك أو الي الشخص الذي تعتقد أنة اخطأ بحقك . تذكر لحظة بدأ الغضب ينتابك ، وكيف أحسست أن الغضب يتسلل من داخلك . أخبر ذاك الشخص عن سبب غضبك بالضبط. عبر عن مشاعر غضبك بحرية وصدق . وكن دقيقاً في انتقاء تعابيرك ، يمكن القول انا غاضب منك بسبب(........) اذكر السبب
-انت اذيتني بالطريقه الفلانيه .
انا خائف جدا. ( أذكر سبب خوفك)

٤- قد تحتاج لممارسة هذا التمرين عدة مرات قبل أن تشعر لأنك تخلصت فعلا من مشاعر غضبك . قد ترغب في التركيز عن سبب واحد للغضب أو أكثر ،، أفعل ماتراه مناسباً لك …

اليوم الحادي عشر

💚الشعور بالرضا...... التخلص من الغضب

اليوم يمكنك التحدث عن الغضب. كيفية معالجته والتخلص منه، قبل أن يجعل منك إنسانا مريضا. وعن كيفية إيجاد مساحات شاغرة في داخلك للمشاعر الأكثر إيجابية.

كيف تشعر وأنت تتحدث إلى نفسك يومياً، وتخبرها أنك إنسان محبوب. حدّق في المرآة لبضعة ثوان، قبل توجيه التهنئة لنفسك أنت اليوم نظرت عميقا في مشاعرك، وبدأت تتخلص من الماضي. أنت الآن تتعلم عزف وغناء الإيجابيات. فاحتفل بالتقدم الذي أحرزته. احتفل بالتزامك بالقيام بتمارين وظيفة المرآة.

فيما كنت تحفر في ماضيك، بحثًا عن مشاعر خاصة، فلا شك اكتشفت بعض مشاعر الغضب التي استهدفتك في وقت ما، أو عند حدوث حدث معين. اليوم، أنا هنا لمساعدتك على مسامحة نفسك والتخلص من بقايا مشاعر الغضب تلك التي قد تكون ما تزال عالقة في ذكرياتك، حتى يصبح بمقدورك الشعور بالرضا.

الغضب عاطفة صادقة غير مؤذية، ولكن إن لم نحسن التعامل معها، فسترتد علينا سلبًا، وعادة ما تتطور إلى حالة مرضية، أو إلى نوع من الاختلال الوظيفي.

بشكل عام، كثيرًا ما نغضب لذات الأسباب مرارًا وتكرارا، وكثيرا ما نعتقد أنه لا يحق لنا التعبير عن هذه المشاعر، لذلك نحتفظ بها، الأمر الذي قد يتسبب بالاستياء، المرارة وحتى بالاكتئاب.

لذلك فمن الضروري معرفة كيفية التعامل مع مشاعر الغضب بالبوح عنها والتخلص منها كلما سنحت لنا الفرصة.

إذا كنت ترغب بالتعبير عن مشاعرك جسديا، فما عليك إلا القيام بضرب بعض الوسائد، لا تخف من اتخاذ التعبير عن الغضب مساره الطبيعي، فأنت احتفظت بتلك المشاعر لفترة طويلة جدًا، مشاعر الغضب، لا تعني بالضرورة أبدًا، الشعور بالذنب أو الخطيئة.

أفضل الطرق للتعامل مع الغضب، هي بالتحدث بصراحة مع الشخص الذي تعتقد أنه سبب ذاك الغضب، وإلا ستتراكم تلك المشاعر وتصبح مصدر قلق واستياء ، وثاني أفضل الطرق، هي البوح عن تلك المشاعر بالتحدث إلى الشخص الآخر عبر المرآة.


وظيفة المرآة هي مساعدتك على إخراج مشاعرك الداخلية. واحدة من طلابي، مرت بظروف صعبة سببت لها الشعور بالغضب، لكنها، لم تتمكن، من التعبير عن تلك المشاعر وجاهيًا ففعلت ذلك من خلال المرآة، أحست أنها قادرة على الصراخ بوجه ابنتها المدمنة على الكحول، ونعتها بشتى الأسماء والصفات. تعبيرها عن استيائها من تصرفات ابنتها، جعلها تشعر وكأنها تخلصت من حمل ثقيل كان يتعبها .. وفي وقت لاحق جاءت ابنتها لزيارتها فلن تعرف كيف تتوقف عن عناقها تعبيرًا عن شوقها لها. كل هذا، صار ممكنا، بسبب إفراجها عن مشاعر غضبها واستيائها عبر المرآة، مما أفسح مجالاً لمشاعر العاطفة والحبّ.

كثيرون من الناس يشعرون بالسعادة بعد التعبير عن غضبهم من شخص ما، ويشعرون أيضًا كما لو أن عبئًا كبيرًا أزيل عن كواهلهم.

إن تعمقت في التفكير فستعرف أن هناك إجابة على غضبك، وأنك قادر على إيجادها. من المفيد جدا أن تتخيل أو تتصور، غضبك ينساب من جسدك بحرية وسلاسة، ارسل تعابير الحب إلى الشخص الذي تعتبره سببا لغضبك واستيائك، فستر حبك ينساب ويفيض في كل الاتجاهات. كن على استعداد لتكون متناسقا مع الحياة. فلربما هو الغضب جعلك تتذكر أنك لا تحسن التواصل مع الآخرين، متى عرفت ذلك، يمكنك تصحيح الوضع.

دعونا نؤكد على : لا بأس أن يكون لدي مشاعر، وها أنا اليوم، أعبر عنها بطرق إيجابية.

تأمل اليوم العاشر

الجسد مثله، مثل أي شيء آخر في الحياة، إنه مرآة أفكارك الداخلية ومعتقداتك. كل خلية تستجيب، لأية فكرة قد تخطر على بالك، وكل كلمة تنطق بها.

في عالم التغيرات هذا، عليك اختيار المرونة في كل المجالات. أنت الآن على استعداد لإحداث تغيير في ذاتك، وفي معتقداتك، بهدف تحسين نوعية حياتك وعالمك الخاص. جسدك يحبّك، بغض النظر عن الطريقة التي تعامله بها. جسدك يتواصل معك، والآن بدأت أنت تصغي إلى رسائله. أنت الآن على استعداد لتلقي الرسائل.

أنت مهتم جداً وتقوم بكل الإصلاحات الضرورية. أنت تحب جسدك، وتعطيه ما يحتاجه على كافة الأصعده ، لإعادته إلى وضعية الصحة المثلى. يمكنك الاستعانة بقواك الداخلية، كلما كنت بحاجة إليها.

توكيد اليوم أصغي جيداً إلى رسائل جسدي

تمرين النوت

🪞تمرين المرآة لليوم العاشر 🪞

١- اختر الألم أو المرض الذي ترغب في العمل علية اليوم . دعنا نقول حرقه معدة .

٢- الجلوس أمام المرآة .

٣- حدّق في عينيك واسأل نفسك الأسئلة التالية : ماهو سبب هذه الحرقة؟ ماذا تريد أن تقول لي ؟ هل تناولت اطعمة غير صحية ؟ هل هناك شي يثير مخاوفي ويقلقني؟ هل سمعت بعض الأخبار التي جعلتني غير قادر على الهظم ؟ هل أنا في موقف حرج ولا اعرف كيف التعامل معاه؟

٤-بغض النظر عن الألم أو المرض الذي أعاني منه ، فيمكنني التأكيد :
( أنا اتنفس بحرية وعمق) .
إني أستمع إلي رسائل جسدي ، وأطعمه بالأكل الصحي المفيد ، واسمح له بالراحه عند الحاجه، أحب جسدي الي ما لاحدود ، أثق بالحياة ولا أشعر بالخوف أبداً ، كرر تلك الشهادات .

٥- الآن وجه النوايا لمنطقه معينة ، تسبب لك الألم ، اذا كنت تعاني من المعدة على سبيل المثال يمكنك القول : أحب معدتي ، فعلا أحبك ، سليمة معافاه ، أنا اطعمك بالاطعمة الصحية والمغذية السهلة الهظم . أسمح لك أن تكوني جيدة .

٦- كرر هذه التأكيدات مرتين أو ثلاث أو أكثر .

اليوم العاشر

حب الجسد، شفاء من الألم

درسنا اليوم هو عن الألم ، ما هو، من أين يأتي، ما الذي يرغب بقوله لك، وما يمكنك أن تتعلم منه.

كثيرون منا يعانون من الألم يوميا، قد يستمر ذلك لفترة قصيرة من حياتنا، أو قد يستغرق وقتا أطول. اليوم، أنت مقدم على القيام بتنفيذ تمرين وظيفة المرآة، للعبور إلى مرحلة محبة الجسد رغبة في الشفاء من الألم.

لا أحد يرغب بالمعاناة من الألم، ولكن إن حدث لك. فما الذي قد تتعلمه منه؟ من أين يأتي الألم؟ ما الذي يرغب بقوله لك؟ ربما يكون مظهرا من مظاهر الأمراض الجسدية أو العقلية، إذ من الواضح جدا أن العقل والجسد معرضان لذلك .

تعرفت مؤخرًا، إلى مثل رائع عن هذا، شاهدت فتاتين صغيرتين تلعبان معاً في الحديقة، رفعت الطفلة الأولى يدها في الهواء، وقبل أن تنزلها، صاحت الفتاة الثانية

قائلة «آخ». نظرت الأولى متعجبة مما سمعت وقالت. لماذا تصرخين، فيدي لم تلامس حتى شعرة واحدة من شعر رأسك؟ فأجابت الثانية: «لديك الحق، غير أني كنت أخشى من الصفعة وما ستسببه من الألم».

الجسد، مثله مثل أي شيء آخر في الحياة. إنه مرآة أفكارنا الداخلية ومعتقداتنا. إنه دائم التحدث إلينا، إن كان لدينا وقت للإصغاء إليه. شخصيا، أعتقد أننا نحن آلام وأمراض الجسد، كل خلية في جسدنا تستجيب لكل ما سبب نفكر فيه وتتفاعل مع كل كلمة نقولها.

الجسد، يتطلع دائما لتحقيق الصحة المثلى، بغض النظر عما نقوم به. ومع ذلك، فإن أسأنا إليه من خلال تناول الأطعمة غير الصحية، وتماهينا مع الأفكار السلبية، فنكون نساهم في عدم توفير الراحة له.

يأتينا الألم بأشكال متعددة الوجع، الجروح. أوجاع أصابع القدمين، أو أنامل اليدين، الكدمات، الإمساك، النوم غير المستقر، الشعور بالكآبة أو انقباض المعدة. كل هذه تحاول أن تقول لنا شيئًا. الألم هو وسيلة الجسد للتلويح بالراية الحمراء، رغبة في الحصول على اهتمامنا إنه نوع من الجهد، لإبلاغنا أن هناك شيئًا خطأ في حياتنا

ماذا نفعل، حين نشعر بالألم؟ نسرع إلى المركز الطبي، أو أية صيدلية لشراء حبوب الدواء. حين نفعل ذلك نكون نقول لجسدنا اخرس، فلا نريد الإصغاء إليك». سيخمد الألم لفترة، ولكن بعد ذلك يعود هامسا إنما بصوت أعلى ولو قليلا من ذي قبل. تخيل ماذا سيحدث، إذا كنت تخبر صديقتك شيئًا مهما، لكنها ترفض الاستماع إليك، قد تفعل ذلك ثانية، وبصوت أعلى، ولكن إن بقيت مصرة على عدم الأصغاء إليك، فقد تشعر بالإحراج أو بالألم، وأنك غير مرغوب فيك، فتنفجر وتصرخ.

في الواقع، هناك أناس تتمنى لو تكون مريضة. إننا، في مجتمعاتنا نتخذ من الألم حجة للتهرب من تحمل مسؤولياتنا، ومواجهة المواقف المحرجة. إذا لم نكن قادرين على قول لا للآخرين عندها نجد أنفسنا مضطرين لاختراع حجة المرض كي نقول لا لأنفسنا.

ولكن عند نقطة ما عليك أن تولي اهتماما لما يجري. اسمح لنفسك بالاستماع إلى جسدك، لأنه في الأساس، يريد أن يكون سليمًا معافى، وبحاجة إليك لتكون متعاونا معه .

فكر بالألم الذي يصيبك، حين يقف الأستاذ أمامك ويقول، أفكارك خاطئة، وأنّ كل ما تؤمن به، أو تقوله، وحتى ما تفعله أو تفكر به هو ليس لمصلحتك ولا خير فيه.

دائما أتخيل جسدي يصرخ في وجهي قائلا أرجوك ... ارجوك الانتباه عندها تكون لديك لتغيير نمط تفكيرك العقلي المسبب للألم والمرض. الآن لديك فرصة لتغيير نمط تفكيرك من خلال تمارين وظيفة المرآة والقضاء على الإحساس بالمرض.

هل أنت على استعداد للاهتمام بجسدك، والتحرر من كل ما يسبب الألم؟ إذا كان الأمر كذلك. فابدأ، بممارسة تمارين وظيفة المرآة، وتعلم كيف تمنح الحب لجسدك وكيف تشفى من الألم.

دعونا نؤكد إذن أنا أحب جسدي، وسأجعله سليمًا معافى من خلال إعطائه كل ما يحتاجه وعلى كافة المستويات …

تأمل اليوم التاسع

أنت على استعداد لتعلم أشياء جديدة لم تكن تعرف عنها شيئًا من قبل ، أنت مستعد لرمي كل المفاهيم القديمة التي لم تعد مفيدة، بالنسبة لك خاصة. ، أنت مستعد لمراقبة سلوكياتك والقول ( لا أريد فعل ذلك ثانية» أنت تعرف أنه بمقدورك أن تكون أفضل مما أنت عليه، أما ألا تكون شخصًا أفضل، فهذا يوحي بأنك لم تكن الإنسان الفاعل والسوي، وهذا ليس صحيحًا أبدا، فأنت تستحق أن تكون أفضل بكثير مما أنت عليه.

النمو والتغير أمران مدهشان يمكنك فعل ذلك، حتى ولو كان ضروريًا، تجاوز بعض الأشياء المؤلمة التي في داخلك.

توكيد اليوم : إني على استعداد للتغير والنمو

تمرين النوت

🪞تمرين المرآة لليوم التاسع🪞

١- قف امام المرآة وانظر الي صورتك التي الصقتها امس .

٢-اصمت لدقائق ، واخبر طفلك الداخلي ، أنك مهتم به . ردد تلك الشهادات أنا مهتمًُ بك . أنا فعلاً أحبك.

٣- اجلس مقابل مرآتك تابع الحديث الذي بدأته امس معه ، يمكنك الإعتذار منه قائلا / أنا جدا متأسف منك. منذ سنه لم اتحدث إليك ، أعتذر على تجاهلي لك طيلة هذه المدة ، والآن أريد ان اعوضك عن هذا الوقت الذي امضيته بعيدا عنك .

٤- اذا لم يسبق لك وان تحدثت مع طفلك الداخلي منذ اكثر من خمسين سنه ، فالامر يتطلب بعض من الوقت ، حتى تتمكن من الاتصال ، ولاكن كن على ثقه ، الامر سيحدث وستذوق لذة الاتصال والتواصل مع طفلك الداخلي ، وتشعر به وقد تصغي له حتى تراه مبتسماً .

٥- لابأس إن بكيت أثناء التحدث أمام طفلك فالدموع قد تساعد على اختراق الحواجز بينكما وعلى التواصل مع طفلك الداخلي .

اليوم التاسع

💚حب طفلك الداخلي💚

اليوم أنت تمارس تمرين وظيفة المرأة لمسامحة الماضي والبدء بمنح الحب لطفلك الداخلي.

كيف حالك وحال طفلك الداخلي اليوم؟ هل بدأتما تتقاربان إلى بعضكما البعض أكثر من ذي قبل؟ العمل مع الطفل الداخلي، هو قيمة مضافة على الحياة ويساعد على الشفاء من آلام الماضي.

المشكلة أننا لسنا على اتصال دائم مع مشاعر وأحاسيس طفلنا الداخلي الذي يشعر بالخوف.

إذا كانت طفولتك، مليئة بالخوف وذكريات التعنيف الجسدي واللفظي، فقد تصبح لديك عادة إيذاء نفسك عقليا، قيامك بذلك، يتجلى في معاملة طفلك الداخلي بذات الطريقة، ولكن أتعلم أنه ليس لدى هذا الطفل مكان يذهب إليه؟.

لدى العديد منا طفل داخلي، ضائع، يشعر بالوحدة، وأنه مرفوض. ولربما الاتصال الوحيد الذي حصل بيننا وبينه، كان منذ فترة وبهدف تعنيفه وتوجيه اللوم له. ثم نتساءل لماذا لا نشعر بالرضا الكامل، وكأننا لا نعرف أنه لا يمكننا رفض أي جزء منا والاستمرار في التناغم مع أنفسنا .

اليوم، دعونا نستخدم تمارين وظيفة المرآة، لنتجاوز الحدود التي رسمها لنا والدانا، والتواصل مع ذاك الطفل الضائع في داخلنا. دعونا نغفر للماضي أخطاءه، والبدء بمنح الحب لهذا الطفل الداخلي الجميل. إنه بحاجة لمعرفة أننا نهتم به.

معظمنا تناسوا العديد من مشاعر الماضي ومضاره. تعلم منح الحب لطفلك الداخلي، يتطلب وقتاً ، فخذ من الوقت ما تحتاجه ، العودة إلى ممارسة هذه التمارين مرارا وتكرارًا يساعدك على تحقيق ما تهدف إليه، أعدك بذلك.

إذا كان طفلك الداخلي، لا يزال يعاني من المعتقدات والأفكار التي زرعت في رأسه أيام الصغر، وإذا كان والداك من القائلين بالصرامة في التعامل مع الأطفال، وإذا كنت تشعر أنك الآن في موقف حرج، وترغب بالانغلاق على نفسك، وبناء جدران عزل حولك، فمن المحتمل جدا، أن يكون الطفل الذي في داخلك، ما يزال يتقيد بما فرضه عليه أبواه ، وإذا كنت، ما تزال توجه اللوم لنفسك بسبب أي خطأ، فهذا ما سيجعل طفلك الداخلي، يستيقظ كل صباح، متسائلا: ما الذي سيلومني أبي من أجله اليوم؟ ما فعله أهلنا بنا في الماضي كان نتاج وعيهم ، والآن نحن هم الآباء

واليوم أصبحنا نحن الآباء، ونستخدم وعينا أيضًا، فإن كنت ما تزال ترفض رعاية طفلك الداخلي، والاهتمام به، ومصراً على الإحساس بالاستياء، فهذا يعني، أن هناك شخصا ما، ما يزال بحاجة لمسامحتك، فما الذي أنت بحاجة إليه لتفعل ذلك؟ ألن تغفر لنفسك ذنوبها ؟

المطلوب منك في الوقت الراهن، هو تصورك، أنك أمسكت بيد طفلك الداخلي، واصطحبته في رحلة إلى أماكن متعددة لبضعة أيام. تخيل كم من الأوقات السعيدة ستمضيانها معاً؟ قد يبدو هذا سخيفا، لكنه في الحقيقة مفيد وفاعل. ساهم في خلق حياة رائعة لنفسك ولطفلك الداخلي. فالكون كله سيكون إلى جانبك، وستكتشف طرقا عدة لشفاء طفلك الداخلي، وحتى أنت كراشد.

بغض النظر عما كانت عليه طفولتك المبكرة، سعيدةً أو تعيسةً، فأنت اليوم وحدك، وحدك فقط، مسؤول عن حياتك الآن ، يمكنك قضاء وقتك، تلوم والديك، أو تسعى وراء خلق أجواء الحب.

الحب هو أكبر ممحاة عرفتها ، إنه يمحو حتى أعمق وأكثر الذكريات إيلامًا، إنه يذهب عميقا داخل الإنسان. فكر ولو للحظة ، هل تريد حياة ألم، أم حياة فرح؟ الخيار لك وحدك، والقوة دائماً هي في داخلك. انظر إلى عينيك. وامنح الحب، للطفل الصغير الذي في داخلك.

أنا أحب طفلي الداخلي، ومسؤول عن حياتي

تأمل اليوم الثامن

اعتن بطفلك الداخلي ، إنه الطفل الخائف. إنه الطفل الذي عليه وقع الأذى ، إنه الطفل الذي لا يعرف ما الذي عليه القيام به.

كن هنا من أجل طفلك ، احتضنه بحب ، وافعل كل ما أنه مهما تستطيع لتلبية احتياجاته ، تأكد أنك جعلته يعي، حدث، ستكون هنا إلى جانبه ومن أجله، وأنك لن تتركه وحيدا وترحل، أنك ستحبه دائما وأبدًا.

توكيد اليوم : أحتضن طفلي الداخلي وأمنحه الحب .

تمرين النوت

🪞تمرين المرآة لليوم الثامن 🪞

١-خذ لك صورة وانت طفل بحدود الخامسة من العمر وألصقها على مرآتك .

٢-انظر الي تلك الصورة خمس دقائق ، مالذي تراه؟ اترى طفلاً سعيداً ؟ ام طفلاً بائساً؟

٣- تحدث إلي طفلك عبر المرآة . يمكنك التطلع الي الصورة او حتى النظر في عينيك ، مالذي يشعرك بالراحة أكثر ؟ اذا كان لك اسم دلع في طفولتك ، فأستعمله وانت تتحدث لطفلك الداخلي ، مالذي يريحك امام المرآة الجلوس او الوقوف بحيث تكون قريب منها ، عندما تشعر بالتعب لاتهرب. فقط اجلس وخذ نفساً عميقاً وابدأ بالحديث معها .

٤- افتح قلبك وتبادل افكارك الخاصة مع الآخرين .

٥- حين تنتهي ردد الشهادات التالية : انا أحبك ياعزيزتي ، أنا هنا لأجلك ، وانت في أمان.

اليوم الثامن

حب طفلك الداخلي القسم الأول

اليوم ستتخطى الإنسان الراشد
الذي تراه في المرآة لتقابل طفلك الداخلي.

إنه يوم مهم جدا في تمارين وظيفة المرآة. هات يدك، ولنقف أمام مرآتك الخاصة. حدق بعينيك. أنظر إلى ما هو أبعد من الإنسان الراشد الذي تراه في المرآة. وألق التحية على الطفل الذي في داخلك.
كم عمرك ليس مهماً، فهناك طفل في داخلك بحاجة للقبول والحب، وحتى إذا كنت امرأة، فهناك طفلة صغيرة في داخلك بحاجة للحنان والمساعدة. إن كنت رجلاً، ومهما كنت واثقاً من نفسك، فلديك في داخلك طفل
صغير يشتهي الدفء والحنان.
عندما تنظر في المرآة، هل ترى طفلك الداخلي؟ هل هو طفل سعيد ؟ ما الذي يحاول هذا الطفل أن يقوله لك ؟

في أي عمر » كنت، ففي ذاكرتك الواعية هناك طفل. طفل، إن أصابه مكروه، تميل " أنت « إلى الإحساس أن هناك أمرا غير سوي يحدث. لدى الأطفال فكرة تقول، طالما هم قادرون على فعل كل شيء بشكل جيد، فسيلقون الحب من والديهم وليس العقاب.
في كثير من الأحيان، نتوقف عن دعم هذا الطفل، أو معه، عند بلوغه الخامسة تقريبا. لماذا؟ لاعتقادنا أنه التناغم لم يعد بحاجة لنا، ولا ضرورة لوجود علاقة مع هذا الطفل بعد الآن.
كذلك، في داخل كل واحد منا هناك أحد الوالدين، بالنسبة لمعظمنا هو الأب الداخلي الذي يعنف الطفل الداخلي باستمرار. إذا أصغيت يوما للحوار الذي يجري في داخلك، فيمكنك سماع توبيخ ذاك الوالد. يمكنك سماعه يقول إن ما تقوم به هو خطأ بخطأ، وأنك لا تبلي البلاء الحسن بما فيه الكفاية.
وفيما إذا عدنا إلى مرحلة الطفولة، فسنبدأ حربا مع أنفسنا ونوجه الانتقاد لأنفسنا، وبالطريقة ذاتها التي كان يفعلها أباءنا. ( أنت غبي - أنت لا تفعل شيئا سويا». هذا الانتقاد المتواصل، تحوّل إلى عادة. الآن وكبشر كبار، معظمنا يحاول تجاهل الطفل الذي في داخلنا، أو نستخف به، بذات الأسلوب الذي كنا نستعمله في الماضي، إننا نكرر هذا الغلط بحق الطفولة

كلما شعرت بالخوف فتأكد أن الخائف، هو طفلك الداخلي. الكبار لا يخافون، فهم قطعوا أية علاقة بالطفولة، من هنا فالكبار والأطفال بحاجة لتنمية العلاقة التي تجمع أحدهما بالآخر .

كيف يمكنك التواصل مع طفلك الداخلي؟ الخطوة الأولى، هي في التعرف إلى الطفل من خلال تمارين وظيفة المرآة. من هو هذا الطفل؟ هل هو طفل سعيد؟ ما يمكنك فعله المساعدة هذا الطفل، ليشعر بالأمان والطمأنينة والمحبة ؟

كل ما عليك هو التحدث مع . طفلك الداخلي، حول كل ما تفعله. قد يبدو أن في هذا القول، شيئًا من السخافة، لكنه الحقيقة، دع طفلك الداخلي يعرف، أنه بغض النظر عما حدث، أو قد يحدث، فأنت لن تتخلى عنه، ستبقى إلى جانبه، وسيكون هناك دائما المزيد من الحب.

كل ما يريده الطفل الداخلي، هو الشعور بالأمان، وأنه محبوب ومقبول. فإن كنت تستطيع تخصيص بضع لحظات في اليوم، للتواصل مع ذاك الإنسان الصغير الذي هو في داخلك، فالحياة ستكون أفضل بكثير.

دعونا نؤكد: إني على استعداد لأحب وأتقبل طفلي الداخلي.

تأمل اليوم السابع

منذ ولدنا، ونحن نعبر الأبواب، والباب الأول كان الباب الذي أحدث تغيير كبيرًا. ومنذ ذلك الحين ونحن نعبر الأبواب.

جئنا إلى هذه الحياة ونحن مزودون بكل ما نحتاجه لنعيش الكمال والرفاه. نمتلك الحكمة والمعرفة التي نحن نحتاجها. لدينا كل القدرات والمهارات التي نحتاج لدينا الحب الذي نحتاج الحياة تدعمنا وتعتني بنا. كل ما نحن بحاجة إليه هو المعرفة والثقة.

الأبواب تنفتح وتنغلق باستمرار، وإذا بقينا متمركزين في ذواتنا، فستكون أمنة دائمًا، بغض النظر عن أي باب نعبر. حتى حين نعبر الباب الأخير على هذا الكوكب فهذه ليست النهاية بكل بساطة إنها بداية لمغامرة جديدة أخرى. ثق أن لك الحق في تجربة التغيير.

اليوم هو يوم جديد. سنمر في تجارب جديدة ورائعة. نحن محبوبون ونعيش بأمان.

تمرين النوت

🪞تمرين المرآة لليوم السابع🪞

١-قف أمام مرآتك .

٢- حدق في عينيك.

٣- كرر هذة الشهادة لنفسك(أنا أُحبك - انا فعلا أحبك - أنا فخور جدا بك لقيامك بهذة التجربة وتطبيق هذة التمارين ).

٤- كرر هذة الشهادة عشر مّرات ، ثم اضف أسمك : أنا أحبك يا [ ] أنا فعلاً أحبك ،
أنا أحبك يا [ ] أحبك فعلاً ، وانا فخور جدا بك لقيامك بتطبيق هذة التمارين.

٥- انظر الي جبينك ، وتخيّل بأنك تضغط
على زر يُخرج كل المعتقدات القديمة والأفكار السلبية المعشعشة في رأسك ،
كما يخرج القرص المدمج من الحاسوب ، تابع التخيل وانت تزيل تلك الرواسب من رأسك للأبد

٦- حدق في عينيك ، وتخيل بأنك تقوم بتسجيلات جديدة كلها تأكيدات إيجابيةً:
أنا على استعداد لتحرر ، أنا أستحق المحبة ، وهكذا أنا أكون إنساًنا مثالياً.

اليوم السابع

💕حبك لذاتك💕
🌟مراجعة أسبوعك الأول🌟

اليوم أنظر إلى أي مدى وصلت، وما الذي فعلته للخروج من معتقداتك القديمة واكتشاف الاحتمالات المستقبلية.

تهاني الحارة يا أعزائي، على ما أنجزتموه خلال الأسبوع الأول من وظيفة المرآة. أنا جد فخور بكم لمتابعتكم هذه الدورة التدريبية والاستمرار في ممارسة تمارين وظيفة المرآة على مدى السبعة أيام الماضية.

تمارين وظيفة المرآة تتطلب وقتا، لذلك أنا سعيد جداً لإعطائي الأيام الواحدة والعشرين لتتعلمو تلك التمارين. كلما مارستموها أكثر كلما صارت أسهل وأسهل. لا بأس، إن كنتم ما تزالون تشعرون ببعض السخافة أو عدم الاستراحة وأنت تنظرون إلى المرآة وترددون: أنا أحبك، أنا حقا أحب نفسي. مع أن ذلك يبدو صعبًا في البداية، قد يتطلب الأمر أسابيع، أو لربما شهرا، ليصبح مريحًا وسهلاً قول كلمات الحب هذه لذواتكم وأنفسكم. ولكن، وبمجرد أن تقول تلك الكلمات بسهولة متناهية، فلسوف تلمس تغيرات إيجابية في حياتكم.

خلال السبعة أيام الماضية، دعوت المرآة لتكون صديقتك ورفيقتك الدائمة. لقد تعلمت كيف ستساعدك على أن تصبح أكثر وعيا لما تقول ولما تقوم به. لقد استغرقت وقتا لتتعلم كيفية الإصغاء إلى أحاديثك الذاتية وشهاداتك الإيجابية .

مرة أخرى، أرغب بالتأكيد على أن القيام بوظيفة المرآة، هو فعل حب حقيقي، وواحدة من أكثر الهدايا المحببة التي من الممكن أن تقدمها لنفسك. كل يوم تمارس فيه تمارين وظيفة المرآة، تكون تزداد حبا لنفسك.

أفضل طريقة للتعبير عن حبك لنفسك، هي في التخلي، عن كل ما هو غير مرغوب فيه من ماضيك، والأحكام الذاتية، والقصص القديمة التي تمنعك من العيش في اللحظة الراهنة وفي الوقت الحاضر.

كلنا، تأثرنا بالشهادات والآراء السلبية التي سمعناها منذ الطفولة. عندما يمكنك تحويل هذه التأكيدات السلبية إلى بيانات إيجابية ومارستها أمام المرآة الخاصة بك، يمكنك ترك ما هو مضر في ماضيك والمضي قدمًا.

في كل يوم تقوم فيه بممارسة تمارين وظيفة المرآة، تكون تطهر نفسك من طبقات الماضي. وفي كل مرة تتلو فيها تأكيدًا إيجابيا أمام المرآة، تكون تقوم بإزالة كتلة أخرى من تلك الطبقات التي استغرقت وقتا حتى تشكلت، والتي بنيت من كتل طوبية وضعت واحدة فوق الأخرى لتشكل الجدار الكبير الذي يعيق تقدمك اختراق هذه الطبقات قد يستغرق وقتًا، ولكن يمكنك البدء بإزالة كتلة واحدة أو حجر بعد حجر. وهكذا تكون تسمح للمزيد من الضوء والحب بالتألق من خلال الثغرات التي أحدثت. كلما بدأت الاعتقاد بصحة البيانات الإيجابية التي تتلوها أمام المرآة، فالكثير من هذا الحب النقي، سيخترق جدران ماضيك. أيا كانت المشكلة، فأفضل الطرق لحلها، هي في التعبير عن حبك لذاتك.

كل يوم وبعد سماع انتقاداتك الداخلية، أو توجيه ملاحظة سلبية لذاتك، اعلم أن هناك صديقة وفية بانتظارك - إنها المرآة، قف أمامها : حدق في عينيك وقل: أنا أستحق المحبة، والمثابرة على القيام بالأعمال الجيدة.

دعنا نتلو الشهادة التأكيدية التالية: أنا أحتفل بمرور أسبوع على محبتي لذاتي من خلال تمارين وظيفة المرآة، الآن، انا انتقل إلى مرحلة جديدة من مراحل الوعي الذي يجعلني على استعداد لرؤية نفسي بشكل مختلف.

تأمل اليوم السادس

في حياة كل منا مراحل نعتقد أنها غير مقبولة أو غير مستحبة ، فإن كنا غاضبين حقا من بعض أجزاء من أنفسنا، فننشغل بتوجيه اللوم إلى أنفسنا ، بتعاطينا الكحول والمخدرات والتدخين، وكذلك الإفراط في الطعام، نسيء إلى أنفسنا، وكثيرًا ما نسيء إلى أنفسنا عاطفيًا ، إنما واحد من أسوأ الأمور على الإطلاق، والذي يتسبب بالمزيد من الأذية لأنفسنا، هو التمادي في توجيه اللوم لأنفسنا ، نحن بحاجة للتوقف عن توجيه اللوم والانتقاد ، وبمجرد ما نتوقف عن ملامة أنفسنا، يكون من المدهش أننا سنتوقف عن توجيه اللوم للآخرين وانتقادهم ، نحن ندرك أن الأخرين هم انعكاس لنا، والذي نراه في الأخرين يمكننا رؤيته في أنفسنا أيضًا

عندما نشكو من شخص ما، نكون نشكو من أنفسنا. وعندما نستطيع حقا أن نحب أنفسنا ونتقبلها كما هي، فلا يعود هناك داع للتشكي ، لا يحق لنا إيذاء أنفسنا ولا إيذاء الآخرين ، دعونا نبحث عن وسيلة لعدم الاستمرار في انتقاد أنفسنا لأي سبب من الأسباب.

تمرين النوت

🪞تمرين المرآة لليوم السادس 🪞


١- خذ مرآتك و كن في مكان هادئ خالي من الأزعاج، وتشعر فيه بالأمان .

٢- انظر في عينيك مباشرة ، اذا لم يكن ذلك مريحاً ، يمكنك التركيز على أنفك أو فمك ، ثم تحدث للطفل الذي بداخلك .
طفلك الداخلي ، يريد أن ينمو وتتفتح براعمه وأزهاره ، هو بحاجة للحب ، والقبول والثناء.

٣- الآن ردد الشهادات التالية :
أحبك - أحبك ، أعرف أنك تفعل أفضل مايمكنك فعله - أنت رائع كنا أنت .
- إني أتقبلك كما أنت .

٤- قد ترغب القيام بهذا التمرين عدة مرات ، قبل أن تشعر حقا ان صوتك الداخلي صار أقل إحراجاً . افعل ماتراه مناسبا لك .

اليوم السادس

🌟التخلي عن النقد الذاتي🌟

اليوم بدأت تتعلم كيفية التخلي عن عادتك بانتقاد ذاتك وتتجاوز الحاجة إلى تحقير نفسك.

انظر إلى مرآتك اليوم. وخصص بضعة لحظات لتهنئة نفسك! ها أنت بدأت تحبُّ وتتقبل ذاتك، أو على الأقل، صرت مستعدا لفعل ذلك. أينما وصلت في عملية التصالح الذات ، فاحتفل بالتقدم الذي أنجزته. واحتفل هذه مع بتأكيدك على الالتزام بممارسة تمارين المرآة.

كلما أكثرت من ممارسة تمارين المرآة، كلما أصبحت أكثر وعيًا لأحاديثك الذاتية. إن طلبت منك اليوم، أن تسمعنا شريط حوارك الداخلي، فكيف سيكون ذلك؟ هل سيكون بالإصغاء إلى شهادات سلبية مثل: أنا غبي مثلي مثل البهلوان، لا أحد يسألني عما أريد أو بما أعتقد. لماذا هناك العديد من البشر غير المحترمين أمثالي ؟

هل صوتك الداخلي يتلعثم باستمرار ؟ هل ترى العالم من خلال عيون ناقدة؟ هل تحكم على كل شيءٍ؟

لدى الكثيرين منا مثل هذه العادة من توجيه النقد الذاتي، دون أن نكون قادرين من التغلب عليها بسهولة. تعودت أن أكون دائم التذمر مستجديا الشفقة. أحب ذلك. لم أكن أدري أني هكذا أكون أستدعي المزيد من الشفقة.. في تلك الأيام لم أكن أدري أيها الأفضل.

إنه لمن الأهمية بمكان القيام بتمارين المرآة، لأنها تجعلك فعلا، حذرًا من النقد الذاتي والأحاديث الذاتية السلبية، وتسمح لك بالتحرر من كل ذلك بأقرب فرصة ممكنة. لن تكون قادرًا على منح الحبّ لذاتك، ما لم تتجاوز الحاجة إلى تحقير نفسك، وجعل الحياة نوعا من العذاب.

كطفل صغير، كنت منفتحاً على الحياة. كنت تنظر إلى الحياة باندهاش. وما لم يكن هناك ما يخيفك أو يؤذيك، فكنت تتقبل الحياة كما هي. ولكن، وكلما نموت وكبرت، كلما بدأت تتقبل أراء الآخرين وتجعلها آراءك الخاصة بك، لقد تعلمت كيف تنتقد.

والذي ساعدني في نهاية المطاف، هو أنني بدأت أستمع إلى ما أقول. لقد أصبحت مدركًا مدى أهمية الانتقادات الداخلية، ورحت أعمل على منع نفسي من فعل ذلك.

بدأت تلاوة شهادات إيجابية أمام المرآة، دون معرفة ما تعنيه تلك الشهادات بالضبط. واصلت على تردادها مرارا وتكرارًا، بدأت بالأمور السهلة: أنا أحب نفسي. انا أتقبل نفسي، ثم تتطور الأمر إلى القول: عندي آراء قيمة، لست بحاجة لانتقاد ذاتي، أو توجيه الانتقاد للآخرين.

بعد فترة من الزمن، لاحظت أن تغيرات إيجابية عدة حدثت. وحتى أنت، حين تتخلص من الانتقادات الداخلية، سوف تلاحظ تلك التغيرات. شخصيا، أعتقد أن النقد الداخلي يتسبب بالأذية لأرواحنا، إنه يعزز الاعتقاد بأني لستُ جيدًا بما فيه الكفاية، يمنعني من إخراج ما هو الأفضل لدي، ولكن حين تتحرر من النقد الداخلي، يمكنك بلوغ مرحلة التواصل مع ذاتك العليا.

والحال هذه، دعنا نتحقق من أنك: تعلمت سماع شريط الشهادات الإيجابية في عقلك. وفيما إذا بدأت تولي أفكارك اهتمامًا خاصًا، وتستبدل السلبيات منها بالإيجابية ؟

من خلال القيام بتمرين وظيفة المرآة، تصبح أكثر وعيًا لصوتك الداخلي ولما تقوله لذاتك. ثم تكون قادرًا على التخلي عن الحاجة لمراقبة نفسك على مدار الساعة. وعندما تفعل ذلك، تلاحظ أنك لم تعد تتمتع بتوجيه الانتقاد للآخرين كما كنت تفعل من قبل.

عندما تسمح لنفسك أن تعود إلى طبيعتها، أن تكون أنت ذاتك، عندها يكون بمقدورك السماح للآخرين أن يكونوا هم ، هم أنفسهم، ولا تعود تنزعج من تصرفاتهم، كما يمكنك التحرر من السعي لتغيير الآخرين ليصبحوا كما تريدهم أنت أن يكونوا. وعندما تتوقف عن إدانة الآخرين، تنتفي الحاجة لديهم لإدانتك والحكم عليك، فالكل يسعى كي يكون حرا. مشاعرنا هي أفكارنا المنخرطة في العمل. لذا ليست هناك حاجة للشعور بالذنب أو اعتبارها عارًا علينا. إنها تسعى لتحقيق هدف معين، وحين تفرج عن الأفكار السلبية من جسدك وعقلك، تكون تفسح المجال لمشاعر أخرى أكثر إيجابية.

دعونا نؤكد: إنه الأوان، بالنسبة لي، للتحرر من النقد الداخلي، والتوجه نحو فعل الحب.

تأمل اليوم الخامس
بعنوان التأكيد على احترام الذات

هل يمكنك أن تتخيل كم ستكون الحياة رائعة، خاصة إذا كنت تعيش دون أن ينتقدك أحد؟ ألن يكون رائعا، أن تشعر بمدى سهولة الحياة والعيش مرتاحا ؟ ستستيقظ في الصباح، وأنت تعرف أنك ستحصل على يوم رائع، فالكل سيظهر لك الحب ولن يحط من قدرك ، رباه أي شعور مغبط هو هذا؟

أتعلم؟ يمكنك منح ذلك لنفسك ، يمكنك تجربة العيش مع نفسك، إنها التجربة الأكثر روعة والتي من الممكن أن تتخيلها أو تتصورها ، يمكنك الاستيقاظ في الصباح، وأنت تشعر أنك ستمضي يوم فرح آخر معك. معك أنت .

توكيد اليوم الخامس أحبّ أن أكون كما أنا

تمرين النوت

🪞تمرين المرآة لليوم الخامس 🪞


١-قف أمام مرآتك .

٢- حدق في عينيك.

٣- كرر هذة الشهادة لنفسك(أُحب وأُقدر ذاتي) .

٤- كرر هذة الشهادة مرراً وتكراراً ، أُحب وأقدّر ذاتي.

٥- كرر ذلك بما لايقل عن ١٠٠ مرة ، نعم ١٠٠ مرة اجعلها تتحول الي مانترا .

٦- كلما مررت أمام مرآة ، أو رأيت انعكاسك ، ردد تلك الشهادة.

نظراً لطلب البعض إعادة برنامج ( حب الذات ) والمستوحى من كتاب وظيفة المرآه-لويز هي -

سننطلق في يوم 10 نوفمبر
( قراءة يومية ، تمارين ، توكيدات ، تأملات)

٢١ يوم كفيلة بتغيير حياتك نحو الأفضل*

البرنامج مجاني ، وعلى هذا الرابط

https://t.me/Mirrorfunction

*المتطلبات*
نوت لتطبيق التمارين - مرآة ..

كطبيب شمولي ……

1/ التوت الأزرق
تعمل بمثابة الريتينول الطبيعي عند تناولها مرة ☑ أو مرتين في الأسبوع

2/ عصير الخيار والأناناس
إنه يعمل كمطهر طبيعي للأمعاء، ويزيل الطفيليات من نظامي

3/ البطاطا الخام
افرك بشرتهم على وجهك وشاهد حب الشباب والتجاعيد والبقع الداكنة سوف تتلاشى

4/ شرب اللبأ
هو أحد أفضل أسراري للحفاظ على شباب البشرة و تلعب أمعائك دورًا رئيسيًا في مظهرك وعمرك

5/ التوت الأحمر الطازج
سوف يصلح ميكروبيوم الأمعاء لديك في أيام!
لا حاجة للأدوية، اصنع لنفسك عصير التوت الجيد واستمتع بأمعائك النظيفة...

#الوعي_الجديد

عندما تحب نفسك ، تصبح شعلة من الشغف تصبح طاقة جاذبة لكل من حولك ،

عندما تحب ذاتك تختفي المعاناءة ، تعيش السلام الداخلي والطمأنينة ، تكون في عمق اللحظة الحاضرة ، لاتنشغل بين التخطيط للمستقبل وبين ذكريات الماضي المؤلمة ،

عندما تحب ذاتك نكون مستمتع بكل ماهو موجود ، متقبل لذاتك و لكل مايحدث معك ، تعيش عمق الرضا ..

في كل صباح ردد :
كيف أحب نفسي أكثر ؟
كيف أتقبلها أكثر ؟
كيف أكون أكثر لطف وحميمية معها ؟
كيف اعتني فيها أكثر ؟
كيف أتحمل مسؤوليتها أكثر ؟
كيف استرخي أكثر ؟
كيف ممكن اتمتع بغذاء ذو خيارات صحية أكثر ؟

#الوعي_الجديد

نوعية علاقاتك ، تحدد مسار حياتك …

كم من العلاقات المعيقة والسامة والمستنزفة التي سأتخلى عنها في هذا العام ، وكم من العلاقات الداعمة والملهمة والمطورة التي ستدخل حياتي ؟

وكل مايمنع ذلك نسف وتدمير بلاحدود
للاستقبال ،، نعم


#الوعي_الجديد

في اي علاقة تدخلها ، تذكر انك تشارك طاقتك
‏و حمضك النووي واجزاء من روحك ،، عشان كذا مهم تختارون بعناية مع من تشاركها !!

- ماهي العلاقات الصحية والمتوازنة التي ستدخل عالمي في 2024 ؟


#الوعي_الجديد

عندما تحب ذاتك
يصدر منك طاقة جاذبة

لأنها طاقة من الروح واعية وبالتالي.. أحداث ونتائج مرضية لذاتك.

حب الذات هو انعكاس لحب كل شيء بالكون..
حبك لذاتك هو انعاس لحبك لربك..
وهو انعكاس لتعاملاتك مع كل المخلوقات..
وحبك لذاتك هو سبب لتحقيق أي هدف..

كيف أحب ذاتي؟

انظر لكل شيء تقابله بعين الرحمة والحب واللين..
لا تجلد ذاتك ولا تلومها عما مضى.
سامح نفسك واغفر لها...وسامح الآخرين واعفو ..وتعلم من الدروس السابقة..
نظف وحرر مشاعرك دائماً وبشكل مستمر ...كلما انزعجت..

كيف أعرف أني أحب ذاتي ؟

عندما ترى الحب يملىء قلبك لكل شيء ولكل المخلوقات...هنا أصبحت تحب ذاتك..
عندما يختفي الكره والحقد والانتقام لأي شخص ...مهما أزعجك....هنا أصبحت تحب ذاتك..
عندما ترح قلبك وتسامح وتتحرر. من كل ألم الماضي ...أنت هنا تحب ذاتك..

ما يساعدك على حب ذاتك:

احرص على الإتصال بالله فهو يدعمك..
احرص على القيم العليا أن تكون أولوياتك..
تحدث مع نفسك بالإيجاب وكرر توكيد يعزز ثقتك وحبك لذاتك..
احتضن نفسك وطبطب عليها عاملها كما تعامل طفلك المدلل...
ارحم نفسك ولا تفعل شيء مرغوم عليه من أجل إرضاء الغير ...حب ذاتك..
اهتم بمظهرك وكن أنيق وعندما تنظر للمرآة ...اعتز بذاتك..
لا تقارن نفسك مع أي مخلوق ...فأنت فريد من نوعك وبصمتك تؤكد ذلك..
خذ قراراتك بنفسك ولا تفعل إلا ما يسعد ذاتك..
كافىء نفسك بعد كل إنجاز ...ولو بكوب عصير
وحب ذاتك..
صاحب من يدعمك ويأخذ بيدك وابعد عن من يقلل من ذاتك..
ابتسم دائماً ولا تتضجر وكن دائماً في حالة بهجه

#منقول

الحب الذي تقدمة لنفسك ، سيغير مجرى حياتك 💖

اختارت السمكة الخروج من المستنقع الي المحيط ، من المحدوديه الي اللامحدودية ، فماذا تختار أنت ؟

الاختيار طاقة موسعه، تكسبك الثقة والقوة والتقدم للأمام ، و أحدى القوى السحرية بالكون.

شعورك انك عالق يعيقك ويعيق نموك الروحي ،
كم امر عندك انت عالق فيه لشهور او سنين!!
احسمة بالاختيار ، ماذا ننتظر !!

اذا كنت عالق في أمر ما أسال:
مالأحتمالات والخيارات المتاحة لي الان ؟
راح تظهر لك عدة خيارات
أسال :
من فيهم داعمة لي ؟ من هنا تختار ..

وأسأل يومياً:
💎 ماذا لي أن اخلق اليوم ؟
💎مالخيارات المتاحة لي اليوم والتي لو اخترتها من قبل لتغيرت حياتي للأفضل ؟
💎وماهي الخيارات التي تسهم لي وللكون؟

#الوعي_الجديد
#الأختيار

تذكر أنك أنت من يصنع التجارب!!
تجزيء وعيك الكلي إلى وعي أصغر أو مجموعة وعي ثم يشتركون في صنع هذه التجربة المسماه بـ"الحياة المادية" ولكن في النهاية كل الوعي واحد!

الآن! اذهب وحلل هذا الأمر بعقلك ستصاب بالجنون، كيف كل البشر واحد؟! الأمر يستعصي على "العقل" أن يدركه، وهذا هو جمال الأمر.

التجربه الحياتيه المادية لا يمكن أن تنجح، لايمكن أن تصبح حقيقية وعميقة وواضحة الملامح ولها مفعول أو نتيجة مالم تكن بـ "عقل/ ايجو - Ego "عقل ينسى ولا يعرف سوى حدود هذه الماده!

لذلك هو مرغم على أن يتشبث بها، مرغم على أن يستمتع بها، مرغم على أن يعيشها وتخيل الامر وكأن الإنسان يدرك حقيقة تكامله الـ Oneness والتكامل مع كل مافي الوجود!

عندها لن يختلف أو لن يهم الإنسان أن يعيش أو يموت، لا يهمه أن يحصل على شيء أو لا يحصل! لذلك العقل/ ايجو - Ego" أو الوعي الأدني ضروري لعيش التجربة المادية، ولكنه لن يصبح ضروري حال خروجك من الحياة المادية.

#تنوير

- مالذي علي فعلة لأجعل من حياتي والعالم مكان يستحق العيش ؟

- مالذي يتطلبه مني الأمر لأدرك اني مهم لإمكانيات واحتمالات العالم ؟

نسف وتدمير لكل مايعيق ذلك

#الوعي_الجديد

لن تحقق رغباتك وطموحاتك دون سعي وحركة ، وغير ذلك يعتبر فقط في عالم الأمنيات ..

- مالخطوات التي سأتخذها والشجاعة التي أكون عليها لصنع واقع مختلف ؟
وكل مايمنع ذلك هل تلغية وتشفره حالاً والان الآن ؟؟

#الوعي_الجديد

كل روح متحكمة ، لاتعرف من تكون لذلك ضاعت بين الخوف والتحكم والتسلط .
وكل روح متحكم بها ، كذلك لاتعرف من تكون لذلك ضاعت بين الفراغ وعدم التقدير للذات .

لذلك كل روح تجذب روح أخرى تغذي جانب الخلل لديها ،، هذة العلاقات في دائرة المعاناءة ( دوامة ) ،، عليك أن تدرك ذلك وتختار الخروج من هذة الدائرة ….

إذا كنت من الشخصيات المتحكم بها ، فمهتمك أن تستعيد تقديرك لذاتك وقوتك وعظمتك ، وبالتالي الطرف الآخر يفقد قوتة والسيطرة والتحكم شيئاً فشيئاً ومن هنا تتوازن العلاقة….

لذلك قطع العلاقات يعتبر حد من الوعي وخيار غير جيد ، لأن العلاقات جاية تعطيك رسائل ودروس كي ترتقي وتطور من نفسك ،

لذلك سؤال من أنا ومن أكون بشكل يومي جدا مهم لمعرفة الذات ……

#الوعي_الجديد

‏عالم الاحتمالات والخيارات كبير وواسع جداً ، لما تعتقد او تفكر بأنه لايوجد إلا حل واحد تقوم بإغلاق اتصالك بفضاء الاحتمالات ، وتضع نفسك في اطار المحدودية …

يقول #زيلاند
‏ أنت قادر على ان تصبح شي فريد ، هناك مكان فاخر وجاهز في فضاء الاحتمالات ينتظرك قم بإعلان نواياك"

- مالذي تتجنبوه في عدم رغبتكم ان يكون لديكم خيارات كثيره ومتعدده ؟ كل ماهو ذلك هل تلغوه الان حالاً ؟

- ماهي الإحتمالات المتاحة لي الآن ؟

#الوعي_الجديد

https://t.me/chatawareness369
رابط القروب

لما نتكلم عن العظمة ، ونسأل دوماً العظمة ،، دايفيد جوجينز ، المثال الأكبر للشخص الذي حقق العظمة ،،،

لم تعيقة صدمات الطفولة ، وشراسة أبية ، وانتهاك حقوقة ،،، لم تعيقة العنصرية و تنمر المحيطين به ، على سمنته ولونه وشكله ….لم يختار أن يعيش دور الضحية ولم يختار بأن يكون الماضي شماعة يلقي عليها فشله …..

لم ينتظر أحد يدعمة ، ويساعدة للخروج من كل هذا ، بل هو من تحمل مسؤولية نفسة واستطاع يغير من واقعه وتجاوز الماضي بكل صدماته والآمه ….

أكبر التحديات اللي واجهها في حياته هو الدخول في الماء مكبل اليدين والرجلين ، بالرغم لديه فوبيا شديدة من الماء ، لذلك الخروج من دائرة الراحة يحتاج نية قوية واصرار وعزيمة ….

أصدر أول كتاب لايمكنك ايذائي ، يحكي فيها قصته وتحدياته ،،، شرح الكتاب وقصة الكاتب بطريقة شيقة على هذا الرابط 👇🏻

https://youtu.be/Tga6x1wmCME?si=GSVH-ShGDeA9zipz
#الوعي_الجديد

لن تحقق العظمة ، وأنت في دائرة الراحة ،،

لا تدع مخاوفك تحجب عنك الفرص التي تمر عليك ، اخرج من منطقة الراحة الخاصة بك وتحدى نفسك..

مالقوة والعظمة التي سأكون عليها اليوم ؟

#الوعي_الجديد

المشكلات التي تواجهك هي رسالة تقول لك: طال بقاؤك في منطقة الراحة، حان وقت الخروج"

- مالذي علي معرفتة وإدراكه للخروج من دائرة الراحة ؟
- مالوعي الذي أفتقده ويعيقني من الإتساع والنمو والخروج من دائرة الراحة؟

#الوعي_الجديد

الفرص موجود بحياة كل شخص ،قد تكون فرصة تعلم ، فرصة معارف ، فرصة عمل... وغيرهم من الفرص ،
لكنها موجودة خارج منطقة الراحة ،خارج نطاق السهر والنوم والكسل وعدم الانتاجية

‏فإذا ماغتنمت اصغر الفرص.. حتى كبيرها بيفوتك الكثير !

‏فقد فاز باللذات من كان جسورا…

مراحل ⁩ التغيير تبدأ من الخروج من منطقة الراحة حتى الوصول لمنطقة النمو والاتساع …

مالأمكانيات اللامحدودة التي أكون عليها أنا وجسدي لأكون الأتساع والنمو والتطور بكل لطف ويسر ،،؟؟

#الوعي_الجديد

‏قم تحرك من مكانك واخرج من منطقة الراحة واخلق واقعك الذي تريد وتجنب الخوف والكسل والرتابه ….

- هل تخيفك نفسك وتصنع الحدود الوهميه في عقلك حتى تبقى في منطقة الراحه والامان !

-‏ هل خوفك حقيقي موجود ام من صنع مخيلتك ؟

كل هذا وأكثر هل ممكن تعدمو خلقة ولاتعيدوه من جديد ؟

للأستقبال …نعم

العظمة والأشياء العظيمة لأتاتي من دائرة الراحة …

هي فعلاً منطقه مريحة ، ولكن في حقيقة الأمر تعتبر منطقة راكدة ليس فيها نمو ولا تطور ولا تجدد ، وأنما نفس الأفكار ، نفس المشاعر، نفس المكان ، نفس العمل ، نفس نمط العلاقات ….

لماذا يختار الأغلبية دائرة الراحة ؟
بسبب المخاوف ، المعتقدات ، البرمجة ، وجهات النظر ، كل هذا اصبح كالحجب بينا وبين حقيقتنا وعظمتنا ، ونسينا من نكون وماذا نريد !!

لذلك أخترت لكم اقوى الأسئلة اللي تزيل هذه الحجب تدريجياً كي تتضح الرؤية ويسطح نور الحقيقة ،،،،

- مالذي يتطلبة الأمر للخروج من دائرة الراحة ومعرفة من أكون ؟
- مالذي أرفضة وأتجنبه في أن أكون العظمة ؟

#الوعي_الجديد