أما الإسلام فيُعَلِّمُنا أن الأُخُوَّة في الدنيا هي أخوّة الإيمان: {إنما المؤمنون إِخوة}.
وأما في القبر فالملائكة لن تسألك: هل أنت مصري أم عربي أم كردي أم تركي أم صيني أم أمازيغي أو غير ذلك، بل يسألونك:
1- مَن ربك؟
2- ما دينك؟
3- مَن نبيك؟
وحتى في الجنة، سيرى المؤمنون بعضهم داخلها، لكنهم لن يروا الملاحدة والنصارى بينهم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: [ لن يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ].
قال الله تعالى:
{ لا تجد قومًا يؤمنون بالله واليوم الآخر يُوادُّون مَن حَادَّ اللهَ ورسولَه ولو كانوا آباءَهم أو أبناءَهم أو إخوانَهم أو عشيرتَهم }.
وقد قال السابقون:
أبي الإسلامُ لا أبَ لي سواه ** إذا افتخروا بقيسٍ أو تميم