Latest Posts from قصص وروايات منوعه 🎀 (@amertklalngmat) on Telegram

قصص وروايات منوعه 🎀 Telegram Posts

قصص وروايات منوعه 🎀
الشخص الذي لا يقرأ ليس أفضل حالاً من الشخص الذي لا يعرف القراءة..
فيكن منكبر وبدعمكن منستمر 😻

قناتي التاني @kalbazrak1993
6,657 Subscribers
14 Photos
5 Videos
Last Updated 09.03.2025 04:11

The latest content shared by قصص وروايات منوعه 🎀 on Telegram

قصص وروايات منوعه 🎀

22 Jan, 20:14

4,640

ما عم حس انو في حماس لكملا🌝
قصص وروايات منوعه 🎀

22 Jan, 20:14

4,539

يلا مين بدو كمل الرواية
قصص وروايات منوعه 🎀

13 Jan, 14:54

5,790

تعالو هون عم انشر كمان 🩵
قصص وروايات منوعه 🎀

13 Jan, 14:54

5,871

https://t.me/maryjobdxxx20240088aa
قصص وروايات منوعه 🎀

12 Jan, 16:50

5,683

💗💗
قصص وروايات منوعه 🎀

12 Jan, 16:50

5,013

يلا رأيكن لكملا
قصص وروايات منوعه 🎀

12 Jan, 16:50

4,842

إبتسم الجد قائلا بغموض :_لساك زي مأنت ..
إبتسموا جميعاً فلمح الجد بحدة نظره حزن ضياء وغادة البادي على وجوههم فأشار بيديه على من تقف بعيداً .:_جربي يا بنتي ..
تطلعت له غادة ببعض الخوف فأشار لها أحمد بالأقتراب وبالفعل فعلت تحت نظرات رعب جيانا وياسمين ...
ربت على كتفيها ثم جذبها لتجلس جواره قائلا بغموض :_مش هتجوليلي كيف كل سنة فين مديوعي يا جدي ؟
إبتسمت بسعادة حتى والدتها قالت :_كانت لسه صغيرة يا بابا أنت لسه فاكر ؟
إبتسم قائلا بشرود :_ولا عمري أنسى حد من أحفادي ...ثم رفع نظره على من يجلس على مقربة منهم ليبدأ بالحديث قائلا وعيناه على غادة :_تعرفي أنتِ الوحيدة الا كنت بتهاون معاها لما كنتِ تعملي الغلط وأجي عشان أعاقبك كنت بلاجيه دايما يبكي ويجولي لع يا جدي أني الا عملت إكده عاقبني أني ..
تطلعت له بزهول عن من يتحدث حتى الجميع تابع الموقف بأهتمام على عكس ريهام وسلوي ونجلاء زوجات الأبناء إبتسمن لمعرفة عن ماذا يتحدث الجد ؟
أسترسل حديثه قائلا بأبتسامته الهادئة :_حاولت أشوف سر جوته دي فكنت أعاقبه مكانك ويستحمل ...من صغره وهو إكده
أجابته بفضول :_مين يا جدي ؟
أجابها وعيناه عليه :_الوحيد الا جبلت أنه يخطب رغم أنه الصغير ..
تطلعت لضياء بدموع وهو بنظراتٍ ثابتة ...تعالت بسمات الجميع على عشق ضياء النقي ...نهض الجد عن الأريكة وتوجه لغرفته ولكن قبل الولوج أستدار بوجهه لأحفاده قائلا بثبات :_عرفتوا دلوجت ليه الوحيد الا وافجت على خطوبته رغم انه لساته بالعلام ...
إبتسم أحمد وعبد الرحمن وتطلع له يوسف بزهول ...
غادر الجد ليهمس أدهم لأخيه قائلا بجدية :_فوق يا ضياء مضيعش الحب دا من أيدك ...
رفع عيناه لتتقابل مع عيناها لتقسم له بين الآنين أنها لن تفعل ذلك مجدداً ...رأى الندم يستحوذ عليها ولكن عليه الصمود حتى لا تعيد ما فعلته مجدداً ..
أسرعت الفتيات بتقديم الطعام فموعد الآذان الأخير لرمضان المبارك أوشك على السطوع ...عاونتهم الأمهات بوضع العصائر ليتعالى صوته بالتسهيد لتجتمع العائلة على أخر طاولة رمضان المبارك ...فشرع كلا منهم بكسر صيامه بعد أن دع دعوة محببة لقلبه ...
إبتسم الجد وهو يتأمل أولاده وأحفاده لجواره فقال بفرحة :_كل سنة وأنتم طيبين
أجابوه بسعادة وقبل كلا منهم يديه ..لينهوا طعامهم سريعاً فتجمع الشباب بالاسفل للخروج سوياً لشراء ملابس العيد أما الفتيات فأعدن المنزل للغد وصعدت الأمهات للأعلى لترتب كلا منهم شقتها الخاصة تاركة المنزل السفلي للفتيات الذي برعن بترتبه بأتقان وأعدت كلا منهم ملابسها لأحتفال الغد المميز لكلا منهما لأنه الأول مع الحبيب والخطيب والمعشوق ...وظل الحزن نبع عين غادة حتى أنه ظنت بأن سعادة الغد ليست من نصيبها ...
*
بمنزل همس ...
أنهي زين طعامه بتلذذ بعد أن شكرها على طعامها الطيب وجلس مع والدها يرتبان أمور الحنة والزفاف ..ونظرات الزين تخطف معشوقته بعالم لا يستحوذ بهم سواه هو وهي ...ومع حدوث أفواج العشق هناك مخطط للأنتقام سينضم زين وأدهم لقائمته ولكن ربم المخاطط نسى أن النمر قوة لا يستهان بها ....
ستري الموت بعيناها وستجده هو من يقف ليحيل بينه ليحتضنه بدلا عنها لتصفعها بقوة ما كانت تراه به ولكن هل ستعود للحياة أما ستتخلى عنها هى الأخري ؟ ..
ما المجهول لكلا من ...جيانا....رهف....رتيل ...همس..!!!
هل حان الوقت لكشف القناع الخفى عن المافيا ؟
وأخيراً ماذا هناك من أسرار وشفارات ؟؟؟؟!!! ....
كل ذلك وأكثر في ..
#مافيا_الحي_الشعبي ....#بقلمي_ملكة_الأبداع_آية_محمد_رفعت ...
****
بشكر كل القمرات الا دايما بيفتكروني بريفيو بنهاية كل فصل بجد بتفرحوني أوى وأنا بشوف رد الفعل لكل فصل ربنا يخليكم ليا ياررب ...#آية_محمد
__**____**
قصص وروايات منوعه 🎀

12 Jan, 16:50

3,036

صعق فجاهد للحديث :_أيه الكلام الا بتقوليه دا ؟
أجابته ببكاء :_ماما أعترفلتي أن هو الا حرضها تقتل خالد عشان كدا أدها الفلوس الا هو بيتكلم عنها ..
قاطعها بحدة :_لا زين عمره ما يعمل كدا والدتك بتحاول توقع الدنيا عشان علاقتك بيه متكنش زي خالد ..
رفعت عيناها له بأنكسار :_تعبت يا عبد الرحمن معتش عارفة أصدق مين ولا مين ..أنا بعمل المستحيل عشان يسبني فى حالى ويديني فلوسي عشان أخرج من هنا .
تطلع لها بأهتمام ثم قال بهدوء :_هتروحي فين ؟
شرعت بالبكاء :_مش عارفة أي حتة غير هنا أنا مش مستريحة معاه ولا عايزة أشوف وشه ...
:_وأنا مش هقبل أعذبك أنك تشوفي الوش دا ..حقك فى ميراث بابا هيكون عندك بعد يومين من دلوقتي أكون جمعت فيهم المبلغ وساعتها مش هفرض عليكِ تفضلي هنا أو تسافري دي حرية شخصية ليكِ ..
أستدارت بصدمة لتجد زين يقف أمامها بعد أن أنهى كلامه ليترك الغرفة حتى لا ترى حزنه الشديد على ما تفعله به ..
فاقت صدمته حينما رأى زين أمامه فأستدار بوجهه لها قائلا بسخرية :_أتمنى تكوني أرتاحتي ..وعشان تعرفي تهجري للمكان الا تحبيه أنا هطلقك ..
وتركها وأوشك على الرحيل فجذبت يديه سريعاً قائلة بدموع :_لا يا عبد الرحمن أنا مش عايزة أطلق أنا بحبك ..
إبتسم بسخرية :_أنتِ مش بتحبي غير نفسك وبس حتى دي أشك فيها لأنك لو عندك قلب كنتِ عرفتي تميزي المخادع من الصادق
وتركها ولحق بزين لتهوى أرضاً وتبكى بقوة ..
طرق الباب وولج للداخل ليجده يقف أمام شرفته وعيناه مغيبة عن الواقع ...لم يعلم ما عليه قوله أو فعله فأبتسم زين قائلا بثبات دائم :_مفيش داعى يا عبد الرحمن أنا أعتدت على كدا
أقترب منه قائلا بحزن :_معلش يا صاحبي كل دا أختبار من ربنا ..
إبتسم رغم آنين القلب :_ونعم بالله أنا هديها الا يكفيها وزيادة بس كان حلمى أنفذ وصية أبويا لكن مش هجبر حد يعيش معايا غصب عنه ..
رفع يديه على كتفيه قائلا بحزن :_عارف أنت أد أيه كان نفسك تغيرها لكن هى الا أخترت ..
لم تتركه البسمة ليكمل قائلا بثبات :_وأنا هدعمها فى اختيارها وهى تتحمل النتيجة
أشار له بأقتناع ثم أستأذن بالرحيل ...تركاً زين بآلم يغزو قلبه ...
أنفض عنه ما يشغله فمعشوقته بأنتظاره ليبدل ثيابه سريعاً لحلى زرقاء اللون تشبه لون عيناه الساحر ثم صفف شعره وتوجه إليها سريعاً ...
وقف أمام منزلها فهبطت وتقدمت منه بفستانها الأسود الرقيق ليبتسم بعشق توهج من القلب ...
صعدت جواره قائلة بأبتسامة هادئة :_أتاخرت على فكرة ..
أغلق عيناه بحركة سحرية قائلا بضيق مصطنع :_أسف ..
أشارت بكتفيها قائلة بغرور :_عفونا عنك ..
تعالت ضحكاته ليقود سيارته للمكان المنشود ...
*
بمنزل طلعت المنياوي ...
خرجت من منزلها أخيراً بعد أن ظلت به من الصباح فهبطت لتجد الجميع بالأسفل ...
جلست على المقعد بعيداً عنهم لتعد لآنين الحزن الملحق بها ...طافت عيناها كثيراً فشعرت بأن هناك سُكنان يشعر به القلب يقترب منها ،رفعت غادة عيناها لتجده يهبط الدرج ليجتازها غير عابئ بها ولا لدمع عيناها اللامع لرؤياه ! ...أنضم للشباب بعد أن جلس كلا منهم بالأسفل فموعد الآذان قد أوشك .....تحدث معهم بمرح متناسياً لوجودها ..
أحمد بجدية :_خلاص بعد الفطار نروح أن شاء الله
يوسف :_بس الراجل دا مش عنده أذواق حلوة يا أحمد
ضياء :_خلاص نركب ونجيب من مكان تاني
عبد الرحمن بسخرية :_دا لو عرفنا أصلا أنت ناسي أن بكرا العيد يعني هتلاقي زحمة على المحلات ..
يوسف بغضب :_مش كان زماني أشتريت هدومي من زمان معرفش أيه الا خلاني أستناكم !
أدهم بهدوء :_أندب حظك زي الحريم ..
تعالت ضحكات أحمد قائلا بجدية :_يا يوسف لبس الشباب كتييير مش زي الحريم يعني هتروح هتلاقي كل حاجة زي ما هي ولو زنقت يعني ألبس أي حاجة ماحناش أطفال لسه ! ..
تعالت الضحكات ليرمقهم بنظرة مميتة ثم خرج للقاعة ...
ضياء بسخرية :_هو أخوك دا معقد ليه يا عبد الرحمن ؟
رمقه بغضب :_أسأل ليا وليك ياخويا ..
توقف أدهم عن العبث بهاتفه ووقف حينما ولج طلعت المنياوي للداخل لينضم له عبد الرحمن والجميع ...
جلس الجد على الأريكة قائلا بنظرات متفحصة :_كيفكم يا ولد ؟
أحمد بأبتسامة هادئة :_الحمد لله يا جدي أخبار صحة حضرتك أيه ؟
أجابه بثبات :_بخير يا ولدي ..أجعدوا ..
وبالفعل جلس الجميع ليكمل حديثه :_الصنايعية بدءوا الشغل بالأرضية ..جهزوا حالكم على العيد التاني بأذن الله هيكون فرحكم ..
سعد أحمد كثيراً أما عبد الرحمن فتحدث بشكر :_ربنا يخليك لينا يا جدي ..
اقترب منه أدهم قائلا بهدوء :_بعد آذن حضرتك يعني أحنا حابين أحنا الا نحاسب العمال ونجيب الا اللازم كفايا أن حضرتك أتنزلت عن الأرضية ..
قصص وروايات منوعه 🎀

12 Jan, 16:49

2,248

عبثت بأصابعها بالحقيبة بخجل من حديثه فوضعت عيناها أرضاً تخفى دمعاتها ..لتجاهد للحديث بصوتها المتقطع :_مين قال أنى بكرهك ؟! ..
حلت الصدمة ملامح فتطلع لها بستغراب لتكمل بحزن :_عارفه أنت أتجوزتني ليه ؟ وشاكرة أفضلك ...
قالتها ببكاء حارق ثم حملت الحقيبة وتوجهت للداخل سريعاً ليتبقى هو محله بستغراب لما يحدث لها !! .. ليتردد سؤالا واحد على مسمعه ماذا حدث لتلك الفتاة المتعجرفة ؟ ، لما يشعر بآلم يكتسح قلبه حينما رأها تغادر بحزن !! ....
أنفض عنه تلك الأفكار وأستدار ليغادر ولكن حفرت ملامحها بعيناه فزفر بغضب وتوجه للداخل ...
طرق الباب ولكنه تفاجئ به مفتوح فولج يبحث عنها ولكن لم يجدها فصعد لغرفتها بحرج من أن يراه أحد ....وصل للغرفة ليجدها تفترش الفراش وتبكى بقوة وحزن ...تخشبت قدماه وأوردة العقل عن العمل ...فترددت الأسئلة العديدة على مسماعه ليترأسها سؤالا واحد من تلك الفتاة ؟!!! ...أنه حقاً لا يعلم من تكون ؟ ..
لم يشعر بقدماه وهى تقترب منها حتى جلس جوارها يتأملها بزهول ليخرج صوته الهامس :_صابرين ...
رفعت رأسها بزهول من سماع صوته فتفاجئت به يجلس جوارها ...أعتدلت بجلستها سريعاً ثم أزاحت دموعها ووضعت عيناها أرضاً لتترك له الحديث المتلهف القلب لسماعه ....لم يعلم ما عليه قوله ! ...حتي طريقه لتلك الغرفة لم يشعر به ...قطع صمته بعد فترة قضاها بتأملها :_أنا حاسس أني مش فاهمك خالص ...
إبتسمت قائلة بصعوبة الحديث :_محدش عمره فهمني ولا حتى أمي ..
ضيق عيناه بعدم فهم لتصمت هى بصراع أن لا تخسر من دق القلب له فرفعت عيناها لتتقابل مع عيناه قائلة بخجل تجاهد قتله :_أنا عارفه أنك أخد عني فكرة مش كويسة بس صدقني أنا مش وحشة كدا ...
شعر بتشتته لفهمها فأكملت هى ببكاء :_أنا عمري ما حبيت ولا أعرف أحساس الحب غير لما ...
وقطعت باقى كلماتها فضيق عيناه بزهول لتكمل هى بخجل :_غير لما قابلتك يا عبد الرحمن حبيتك أوى وخايفة ...
قالت كلماتها الأخيرة ببكاءٍ حارق ...كان بحال لا يحسد عليه فحاول تخطى صدماته قائلا بعدم أستيعاب لما يحدث ؟! :_من أيه خايفة ؟
أجشعت بالبكاء قائلة بآلم وصل له بكلماتها :_خايفة أخسرك لأنك محبتنيش ..خايفة تطلقني أو تتجوز بنت تانيه ..
كبت ضحكاته ألا يكفي صدمته بأعترافاتها !! لا زادت تلك الفتاة من حماقتها لتخرجه من صدماته على ضحك يجاهد بكبته ...
أكملت هى وعيناها تفترش الفراغ :_أنا فقدت حاجات كتيرة اوي غالية عليا ...
تطلع لها بستغراب ليردد بسخرية :_وأنا غالي عليكِ ؟! ..
رفعت عيناها له تنقل له ما بالقلب بالنظرات ،أما هو فلم يعد يعلم ما الذي يحدث ؟..
خرج صوتها الباكي قائلة بصوت متقطع :_مفيش داعى للسخرية ..
دمعاتها صنعت حاجز تردد به فأقترب منها بعد عدد من المحاولات ليتمكن من ذلك ثم رفع يديه على كتفيها قائلا بهدوء :_مقصدش
رفعت وجهها لتجده يجلس بالقرب منها ...يديه تحمل حنان أفتقدته كثيراً لم تحتمل أن تقف على مقربة من شعور الآمان المتجاذب إليها فأرتمت بأحضانه بقوة حتى تحظى بآمان القلب ...عجز عن الحركة حتى ظن أنه شل عن الحركة ،شددت من أحتضانه ...وآذنيها تستمع ضربات قلبه فشعرت بفجوة منعزلة عن العالم الذي كرهته على الدوام ،أغلق عبد الرحمن عيناه بقوة فى محاولة بائسة للمحاربة ولكن بنهاية الأمر هى زوجته ...رفع ذراعيه أخيراً وطوفها بها فسعدت للغاية وشددت من أحتضانه ...لا يعلم كم بقى كذلك ...يطارده شعور بداخل القلب وهو عاجز عن تصديقه فكيف له بحب تلك الفتاة ؟!! ...
أبعدها عنه بعد مدة لم يعلم كم طالت وقتها قائلا وعيناها تتأملها :_ مش قادر أفهمك !
إبتسمت قائلة بآلم :_عايز تفهم أيه يا عبد الرحمن ...أنا حياتي كلها متتفهمش ..أنا بنت كان حلمها زي كل البنات أنها تلاقى الآمان جوا عيلتها ..لكن أنا ملقتوش من أول ما فتحت عيوني وأنا عايشة فى تشتت ما بين الحياة فى أمريكا وما بين الحياة هنا ..مقدرتش أجمع بين الأتنين ...
أنصت لها جيداً لتكمل بدمع يلمع بعيناها ولكن يأبي الخضوع :_عشت أوقات كتيرة أتمنى حد من عيلتي جانبي بس ملقتش غير أم عايشة حياتها بالطول والعرض وأهم حاجة فى حياتها الخروجات والصدقات الا بتكونها مع الرجال مهو مجتمع غربي ! ..حتى بابا مكنش بيظهر غير كل شهرين تلاته وبعدين يرجع يختفى تاني ..محستش أنى كنت مهمة عند حد غير خالد هو الوحيد الا كان يهمه أمري ..مكنش بيسيب يوم غير لما يطمن فيه عليا بس خلاص راح ومفضلش ليا حد ..
وتساقط الدمع من عيناها ليتحطم قلبه فأسرع بالحديث :_مالكيش حد أزاي ! وزين ؟
إبتسمت بسخرية :_زين عمري ما حبيته ولا هحبه ابداً وكفايا عليا أنه السبب فى موت خالد
قصص وروايات منوعه 🎀

12 Jan, 16:49

1,784

لم تجد رداً فرفعت عيناها تبحث عنها لتنصدم بشدة حينما رأتها تجلس ارضاً وتبكى بقوة ..كادت الأقتراب منها ولكن شاشة الهاتف المضيئة جذبت أنتباهها لتقرأ محتويات الرسالة بغضب زرع على وجهها فجذبتها لتقف قائلة بغضب :_وأنتِ صدقتي كلامه ولا يقدر يعمل حاجة كل دا تهديد ..
خرج صوتها الباكي قائلة بنفي :_لا يا رهف أنتِ متعرفيش هو يقدر يعمل أيه ؟...كل دا بسبب بابا باعني له بدون ما يهتم مصيري هيكون أيه ؟!
عاونتها على الجلوس قائلة بهدوء :_ممكن يكون باباكى غلطان بس هيجي عليه الوقت الا يحس بحجم غلطه
أبتسمت ساخرة :_معتقدش يا رهف
قطعتها بهدوء :_مفيش حاجة بعيدة عن ربنا لازم تكوني قوية وتدعي أن ربنا يهديه أما الحيوان دا فميقدرش يعمل حاجة وحتى لو عايز يعمل مش هيعرف
رفعت عيناها لها بأمل فقالت بثقة :_طول ما حازم وحمزة مع بعض عمره ما هيقدر لحد فيهم يالا قومي أمسحى دموعك دي خالينا نجهز حاجة العيد ونفرح .
أحتضنتها بسعادة ثم لحقت بها لتعد المنزل استعداد للعيد ...
***
بمنزل طلعت المنياوي ..
عاد أدهم من الخارج بعد أن أوصله زين وتوجه لمنزله هو الأخر فتفاجئ بصوت صراخها ليتوقف قلبه عن الخفق فركض بسرعة مهولة ليتفاجئ بأحمد يجذبها بمزح ليحاول الأنتقام مما فعلته ..
تلونت عيناه بالغضب المميت ليصرخ بهم :_أيه لعب العيال دا ؟
استدار أحمد ليجد النمر أمامه بعيناه المريبة فأقترب منه قائلا بأبتسامة مرح :_الحيوانة دي رشتني بالميه وكان لازم ءنتقم منها ..
تطلع له بنظرة جعلته يضع المياه من يديه ويولج لداخل شقته أما جيانا فعدلت من حجابها قائلة بأنفاس متقطعة :_الحمد لله أنك جيت فى الوقت المناسب
صعد الدرجتان المستقلة بينهم قائلا بغضب :_ياريت ترجعي لعقلك وتهدي شوية بدل الجنان دا ! ..
تطلعت له بصدمة ودمع يلمع بعيناها فقالت بصوتٍ يكاد يكون مسموع :_شايفني مش عاقلة يا أدهم ؟
وتركته وتوجهت لتولج هى الأخري للداخل ولكنها توقفت على حاجز قوى يعترض طريقها ...زفر بغضب وهو يزيح خصلات شعره البنية المتمردة على سحر العينان الخضراء قائلا بعد مجاهدة للثبات ؛_تعرفي أنا كان هيجرالي أيه من شوية وأنا سامعك بتصرخي ؟
رفعت عيناها اللامعة بالدموع بستغراب ليكمل هو :_قلبي كان هيقف محستش بنفسي غير وأنا هنا وفى الأخر يطلع هزار سخيف ..
رفرف قلبها بأجنحة فود الطيران خارج الجسد ليعود مجددا لثباته :_متعدهاش تاني
أشارت له بهيام ليكمل هو بهدوء :_متزعبيش بقا
أشارت له ليكمل بأبتسامته الساحرة "_طب أمسحى دموعك بدل ما أمسحها وأفكر مكاني هنا
تعالت ضحكاتها لتحذفها بخجل وتولج للداخل سريعاً ...تحت نظراته المتعلقة بها ..
***
صاح بصدمة :_بتقول مين الا كان عنده ؟
أجابه الرجل بخوف :_زين المهدي يا عثمان بيه
طافت عيناه بغموض فأشار ليخرج صوته الغامض :_يا ترى أيه علاقة زين المهدي بحازم السيوفي ؟!! ...
وقبل أن يترك لعقله الفراغ رفع يديه لمن يقف أمامه قائلا بغضب جامح :_أسمعني كويس معاك4 ساعات وتجبلي العلاقة الا بتجمع زين المهدي بحازم السيوفي والا أنت عارف كويس أيه الا هعمله فيك ..
أشار الرجل برعب :_تحت أمرك يا عثمان بيه ..
وخرج سريعاً تاركٍ خلفه نيران الشر تتأجج بالعينان ...
****
توجه عبد الرحمن لشراء مستلزمات العيد كما كلفه به الجد ولكن توقف حينما صدح هاتفه برسالة من رقم مجهول ،فتح هاتفه ليقرأ محتوياتها بحرص ...
..."عبد الرحمن أنا صافي كنت حابه أقابلك دلوقتي لو فاضي " ....
تطلع بزهول لمحتوياتها فجذب هاتفه وأجابه برسالة أخري ...
"..ليه .."
..."مش هعطلك هستناك أدام الفيلا ..."
وأغلقت الهاتف فأبدل هو طريقه وتوجه لها ليرى ماذا هناك ؟
وبالفعل بعدة دقائق وصل عبد الرحمن لفيلا زين ليجدها تقف بالخارج وما أن رأته حتى أحتل وجهها إبتسامة عاشقة به ...
أقترب هو منها ليقف أمام عيناه قائلا بثباته الفتاك :_فى أيه ؟
خرجت عن شرودها به سريعاً ثم أخرجت له حقيبة صغيرة وقدمتها له ..حملها منها بتعجب فقال بستغراب :_أيه دا ؟
إبتسمت قائلة بصوتٍ منخفض بعدما كشف المحتويات ليرى ماذا بها ؟ :_لفيت كتير عشان ألاقي نفس البرفنيوم بتاعك بس للأسف فشلت فجبت حاجة على ذوقي أتمنى تعجبك ..
رفع عيناه لها بغموض ثم أعاد محتويات العلبة للداخل قائلا بهدوء :_وأنا مش محتاجها ..
ووضعها جوارها ثم توجه للمغادرة فركضت خلفه بحزن بادي على وجهها :_عبد الرحمن ..
تخشب محله وهى تلفظ أسمه بنبرتها المختلفة ...فأستدار لها وبقى ثابتٍ ليرى ماذا هناك مجدداً ؟...
أحضرت الحقيبة مجدداً ثم قالت بحزن :_ياريت مش ترد الهدية ..
خرج عن ثباته بعصبية :_على حد علمي أنك بتكرهيني جداً وأعتقد كمان أنك عارفة سبب الجوازة دي الا المفروض يزدك كره ليا بس الا شايفه غير كدا ومش فاهم أنتِ عايزة توصلي لأية ؟! ..