Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف @amarouf1 Channel on Telegram

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

@amarouf1


قناة يتم فيها بث منشورات د. عبدالله معروف حول القدس والمسجد الأقصى المبارك بالذات وما يستجد من أحداث.

قناة د. عبدالله معروف (Arabic)

قناة د. عبدالله معروف هي واحدة من أهم القنوات على تطبيق تليجرام التي تهتم بنشر منشورات حول القدس والمسجد الأقصى المبارك. يتم في هذه القناة بث جميع المستجدات والأحداث المتعلقة بالقدس والمسجد الأقصى المبارك بشكل يومي. الدكتور عبدالله معروف هو الشخص الذي يدير هذه القناة ويقدم المحتوى القيم والمفيد للمهتمين بالشأن الفلسطيني. يمكن للمشتركين في هذه القناة الاطلاع على التقارير الحصرية والمعلومات المهمة التي لا تجدها في أي مكان آخر. إذا كنت ترغب في متابعة كل ما يحدث في القدس والمسجد الأقصى المبارك، فهذه القناة هي الخيار المثالي لك. انضم الآن وكن جزءًا من المجتمع الذي يهتم بالقضايا الفلسطينية ويسعى لنشر الوعي حولها.

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

07 Jan, 10:45


My Book: (Jerusalem in Muhammad’s Strategy) is now published by Cambridge Scholars Publishing in PAPERBACK.

More information in this link.

https://www.cambridgescholars.com/product/978-1-0364-3460-1/

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

06 Jan, 16:24


هذا ما فعله الاحتلال في المسجد الأقصى في عام

د. عبد الله معروف - الجزيرة نت

مع انتهاء عام 2024 ودخول عام 2025 يكتمل عقدٌ من الزمن يمكننا أن نعتبره عقد المواجهات الأعنف والأقوى في المسجد الأقصى، وفي مدينة القدس، بمعدل مواجهة واحدة كل عام ونصف تقريبًا. حيث بدأ هذا العقد بمعركة "العصف المأكول" الشرسة في غزة صيف عام 2014 بعد جريمة قتل الطفل محمد أبو خضير في القدس، ليتبعها انفجار هبّة السكاكين في القدس خريف عام 2015، ثم هبّة باب الأسباط في المسجد الأقصى صيف عام 2017، تلتها أحداث هبّة باب الرحمة بداية عام 2019، ليأتي بعدها صيف عام 2021 الذي شهد معركة "سيف القدس" التي اتحدت فيها الأراضي الفلسطينية في مواجهة شاملة واحدة لأول مرة، وصولًا إلى حرب "طوفان الأقصى" المستمرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حتى لحظة كتابة هذه السطور.
خلال العقود السابقة، كانت الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى تشهد محاولات معزولةً من قبل جماعات أقصى اليمين الديني الصهيوني المتشدد لتفجير الأوضاع في المسجد الأقصى، رغم معارضة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة التي كانت تحاول الحفاظ ما أمكنها على الهدوء في المسجد، وتتبع أسلوب العمل المتدرج شديد البطء في تغيير الواقع الديمغرافي في القدس والديني في المسجد الأقصى.
فعلى مدار عشرين عامًا منذ الاحتلال عام 1967 حتى تفجر الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 لم يشهد المسجد الأقصى محاولات منظمةً من حكومات الاحتلال لتغيير الوضع القائم فيه، واكتفت سلطات الاحتلال بالتغطية على الاعتداءات الفردية التي أصيب بها المسجد الأقصى، مثل محاولة إحراقه على يد المسيحي المتطرّف الأسترالي دينيس مايكل روهان عام 1969 واعتداء الجندي الأميركي الإسرائيلي ألان غودمان على قبة الصخرة عام 1982.
وبعد انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 بدأت عمليات الاعتداء على المسجد تأخذ طابعًا جماعيًا معزولًا ظاهريًا، وإن كان بتغطية الحكومة الإسرائيلية باطنًا، كما جرى في مجزرة الأقصى عام 1990 وهبّة النفق عام 1996 واقتحام أرييل شارون المسجد الأقصى عام 2000.
ومع قدوم عام 2003 بدأت عملية تغيير الوضع الراهن في المسجد تأخذ طابعًا حكوميًا جديًا بعد سيطرة اليمين الإسرائيلي بإحكام على مقاليد الحكم، حيث فتح المسجد للاقتحامات اليومية، وبدأت عمليات التضييق الممنهج على عمل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس. وشهد هذا العقد كذلك تصاعد أساليب المواجهة الفلسطينية لهذه الأحداث من خلال المؤسسات الرسمية للحركات الإسلامية في القدس والداخل الفلسطيني.
لكن كل ذلك تغير مع بداية العقد الأخير 2014-2024، ويبدو أن المفتاح المباشر لكل ذلك كان إغلاق مؤسسات الحركة الإسلامية الشمالية في الداخل الفلسطيني، الذي عنى إغلاق باب الدفاع المؤسّسي عن المسجد الأقصى، ليفتح بالمقابل باب المقاومة الشعبية غير المؤطرة بإطار مؤسسي أو حركي، إضافةً إلى فتح باب محاولات الاحتلال تغيير كافة المعادلات التي لطالما تعايش معها في الأقصى، وخاصةً مع صعود تيار الصهيونية الدينية بشكل غير مسبوق ليتسلم الحكم فعليًا في إسرائيل في حكومة نتنياهو الأخيرة.
منذ عام 2012 وحتى اليوم، ومع تصاعد الأحداث في المسجد الأقصى كل عام، كنت ألحظ أن عبارة "أصعب الأعوام" كانت تتكرر تقريبًا في كل تقرير سنويّ ينشر حول الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد، فكان كل عام أشد على الأقصى من العام الذي سبقه، فكل عام كان يشهد تقدمًا في محاولات حسم قضية المسجد.
نستثني من ذلك عام 2017 الذي شهد منتصفُه هبةَ باب الأسباط التي جعلت الاحتلال يتوقف ويراجع حساباته خلال ذلك العام كله خوفًا من إطلاق شرارة انتفاضة ثالثة، وعام 2021 الذي شهد معركة "سيف القدس" التي أدت إلى مراجعة شاملة أيضًا لإستراتيجية الاحتلال في الأراضي الفلسطينية بقيةَ ذلك العام.
فيما عدا ذلك، كان كل عام من تلك الأعوام ينتهي فعليًا بتقدم جديد أو محاولات انتقامية للاحتلال لتعويض التراجعات التي كان يفرضها عليه الشعب الفلسطيني في بعض الأعوام، مثل معركة العصف المأكول عام 2014، وهبة القدس عام 2015، وهبّة باب الرحمة بداية عام 2019.
فكان الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة الفلسطينية في كل مواجهة من هذه المواجهات تفرض على الاحتلال تراجعًا تكتيكيًا، لكنها كانت لا تنجح في قطف ثمار هذا التراجع التكتيكي وتفشل في تحويله إلى تراجع إستراتيجي على مستوى المشروع الإسرائيلي الشامل في القدس للأسف.

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

06 Jan, 16:24


فمشروع الاحتلال في هذه المنطقة قائم ولا يحتاج إلى مبررات ليتقدم، ولا حل أمام الشعب الفلسطيني إلا استباق مشروع الاحتلال بمواجهته بكافة الطرق ودون خطوط حمراء للدفاع عن كينونة ووجود المسجد الأقصى نفسه.

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

06 Jan, 16:24


ولعل السبب في ذلك تقاطع قضية القدس والمسجد الأقصى مع عدد من القضايا والقوى الإقليمية التي تتجاوز الأراضي الفلسطينية، إضافةً إلى عدم وجود أي بنية منظمة فعلية للمقاومة الشعبية بكافة أشكالها داخل القدس، سواء من حيث البنية التنظيمية للفصائل الفلسطينية في الضفة وغزة أو مؤسسات الحركة الإسلامية الشمالية في الداخل الفلسطيني التي تم حلها، وبالتالي انحسار الوجود المؤسسي الفاعل في القدس في دائرة الأوقاف الإسلامية التي تشكل الإطار الرسمي البيروقراطي في إدارة شؤون المسجد الأقصى باعتبارها هيئةً حكوميةً تابعةً لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، وبعض مؤسسات الحركة الإسلامية الجنوبية في الداخل الفلسطيني التي لا تستطيع بسقفها السياسي والأيديولوجي التحولَ إلى حالة مواجهة شعبية منظمة مع الاحتلال، دون التقليل بالطبع من أثر هذه المؤسسات في مد المسجد الأقصى بالاحتياجات اليومية والموسمية اللازمة.
التراجع التكتيكي للاحتلال لا يعني تخليه عن مشروعه الإستراتيجي، وهذا ما كان على الشعب الفلسطيني بكافة قواه ومؤسساته وفصائله فهمه بعد كل مواجهة مع الاحتلال. ولهذا، فإن ما صبر عليه الاحتلال الإسرائيلي خمسة عقود بدأ ينفذه بمنتهى السرعةِ في عام واحد خلال معركة طوفان الأقصى.
ولذلك وجدنا عام 2024 يشهد أعتى موجة من الاعتداءات المتزامنة على القدس بأجمعها وعلى المسجد الأقصى بشكل خاص، بعد استلام تيار الصهيونية الدينية مقاليد الحكم تقريبًا في حكومة نتنياهو خلال العام المنصرم، وتمكنه من السيطرة على الملفات الأكثر حساسيةً فيما يتعلق بالقدس، أي المال والأمن، من خلال سموتريتش في وزارة المالية، وبن غفير في وزارة الأمن القومي.
لذلك، رأينا إحصائيات مرعبةً غير مسبوقة في 2024، فعمليات الهدم في القدس تجاوزت كافة الإحصاءات السنوية السابقة مع أكثر من 335 منشأةً هدمت في عام واحد، وأكثر من 1200 حالة اعتقال بين المقدسيين، صدرت على أكثر من 370 حالة منهم أحكامٌ فعليةٌ بالسجن، إضافةً إلى حوالي 60 قرار حبس منزلي. واستشهد 33 مقدسيًا خلال هذا العام، احتجز جثمان 11 شهيدًا منهم ولم يتم دفنهم حتى لحظة كتابة هذه السطور.
أما المسجد الأقصى، فقد شهد أكبر عملية اقتحام في تاريخه كمًا ونوعًا خلال هذا العام. فمن حيث الكم، شهد المسجد اقتحام أكثر من 59 ألف مستوطن للمسجد خلال العام، وذلك بمعدل حوالي 193 مستوطنًا يوميًا (دون الجمعة والسبت)، بينما صدر في حق المقدسيين أكثر من 120 قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى.
ومن حيث النوع، فقد شهد المسجد الأقصى لأول مرة تطبيق قرار الوزير المتطرف بن غفير بإقامة كافة الطقوس الدينية للجماعات الاستيطانية المتطرفة علنًا، وأصبحنا نرى برامج يومية معلنةً لجماعات المعبد المتطرفة لإقامة الطقوس الدينية اليومية كصلاة ومواعظ الصباح وصلوات المساء، وباتت المجموعة المتطرفة التي تسمي نفسها "إدارة جبل المعبد" تتصرف فعليًا باعتبارها تدير شؤون المسجد الأقصى، فنرى الحاخام شمشون إلباوم يستقبل الوزراء وأعضاء الكنيست والسياسيين الإسرائيليين، وغيرهم في المسجد الأقصى ويرافقهم في اقتحاماتهم كأنه هو المسؤول عن المكان، ورأينا منعًا تامًا لحراس المسجد الأقصى من الوجود حتى قرب المستوطنين خلال اقتحاماتهم.
إضافةً إلى ذلك، ولأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات، رأينا عمليات ترميم في بعض المناطق في المسجد الأقصى بعد أن كانت سلطات الاحتلال قد منعت عمليات الترميم نهائيًا، وتتردد أنباء مرعبةٌ في هذا السياق عن احتمال كون بعض هذه العمليات تتم بالقوة بإشراف سلطة الآثار الإسرائيلية. بما يعني فعليًا أن سلطات الاحتلال أصبحت شريكًا كاملًا في إدارة شؤون المسجد الأقصى، وأن دور الأوقاف الإسلامية بات محصورًا في إدارة شؤون المسلمين فقط في المسجد، وهذا ما حذرنا منه مرارًا في الماضي.
بهذا الوضع المزري تستقبل القدس والمسجد الأقصى عام 2025، والذي تشير كثير من الدلائل إلى أن حكومة الاحتلال وأذرعها في المؤسسات والحركات الاستيطانية تسعى لجعله عام الحسم في المسجد الأقصى أولًا، والقدس ثانيًا.
فالحرب الطاحنة على غزة الآن تسعى لتغيير المعادلات على الأرض عبر تغييب المقاومة الفلسطينية ولجمها عن أي ردّ على أي عمل كبير في المسجد الأقصى، ولا شك لدي أن المحطة القادمة بعد توقف الحرب على غزة ستكون القدس وبالذات المسجد الأقصى، لتنتقل إلى الضفة الغربية سواء بعد القدس أو في نفس توقيتها.
ولا ننسى أنه بغض النظر عن احتمالات سقوط حكومة نتنياهو، فإن الانتخابات القادمة يفترض أن تكون في 2026، وكافة الإحصاءات تشير إلى احتمال فشل تيار الصهيونية الدينية الحاكم اليوم في إسرائيل في الاستمرار في الحكم في حال إقامة الانتخابات في موعدها، ولذلك فإنه لا بديل لدى هذا التيار عن محاولة تغيير الواقع تمامًا وفرض رؤيته على القدس والضفة الغربية وبالطبع المسجد الأقصى قبل نهاية هذا العام.

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

06 Jan, 16:22


سلطة فتح في رام الله سلمت الاحتلال فتاةً من قرية دير قديس في الضفة الغربية يتهمها الاحتلال بتنفيذ محاولة هجوم!

😳😳😳

السؤال: هل أفراد سلطة فتح في رام الله لديهم أعراضٌ يغارون عليها..؟!

تسلمون بناتنا للمستوطنين أيها الأوغاد؟؟!

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

05 Jan, 14:11


هذا المقال نشر عصر اليوم الأحد في موقع (الجزيرة نت) حول تحليل أحداث القدس والمسجد الأقصى خلال عام 2024 ، وما يتوقع خلال عام 2025 بناء عليه.

(هذا ما فعله الاحتلال في المسجد الأقصى في عامٍ)

* المقال سينشر غداً بإذن الله بالكامل على قناتي هنا في حال كان موقع (الجزيرة نت) محجوباً.

https://aja.ws/miye0l

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

04 Jan, 06:33


للنشر لمن شاء باللغتين: العربية والإنجليزية

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

04 Jan, 06:33


Alone in the darkness of night, standing before the mortuary, he calls out for his mother’s lifeless body trapped inside.

This is #Gaza. 😔

Hey, world 🌎 🌍 , your silence is deafening. To hell with it!

وحيدًا في ظلام الليل أمام تلك الثلاجة الباردة.. ينادي جسد أمه الممدد بلا روحٍ في الداخل.. هذه #غزة.

أيها العالَم.. فليذهب صمتك إلى الجحيم!

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

26 Dec, 06:39


بن غفير المعتوه يبحث عن الترند اليوم.. فيقتحم #المسجد_الأقصى المبارك.

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

25 Dec, 15:23


بدأت اليوم الأربعاء اقتحامات عيد الحانوكاه (الأنوار) التي تستمر ثمانية أيام حتى 31-12-2024. وتحاول جماعات المعبد المتطرفة هذا العام إشعال شمعدان الحانوكاه داخل #المسجد_الأقصى، حيث يتوقع أن يحاول عدد من المتطرفين تهريبه بشتى الطرق لتثبيته واقعاً جديداً ومكتسباُ آخر لم يكن من قبل.
وبالاضافة الى الصلوات العلنية والجماعية العامة داخل الأقصى، أعلنت جماعات المعبد المتطرفة عن برنامج يومي للدروس والطقوس الدينية الجماعية التي تتعامل مع المسجد الأقصى باعتباره كنيساً.
ومن الشخصيات التي ورد ذكرها في إعلان جماعات المعبد الحاخام إلياهو ويبر الذي سيؤدي صلاة الصباح يومياً في الساعة السابعة صباحاً. فيما يقدم الحاخام إليشا ولفسون الدرس التوراتي اليومي في الساعة التاسعة والنصف صباحاً. ويقيم الحاخام أليشع ولفسون ما يسمى صلوات المساء (منحا) الساعة الثانية عشر ونصف ظهراً.

المسجد الأقصى.. هل تذكرونه؟!

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

25 Dec, 15:23


للنشر:

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

24 Dec, 17:10


إسقاط سلطة فتح في رام الله من ثوابت المشروع الوطني الفلسطيني.

#حقيقة

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

23 Dec, 11:56


بعد غدٍ الأربعاء يبدأ عيد الحانوكاه (الأنوار).. ويستمر ثمانية أيام.. سيشهد #المسجد_الأقصى المبارك خلالها اقتحامات مركزةً وواسعةً، بعد أن أزيلت كافة القيود عن المستوطنين لأداء طقوسهم داخل المسجد دون اعتراضٍ من أحد..!

المسجد الأقصى… تذكرونه؟!

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

22 Dec, 13:43


لم أُخْفِ يوماً عدم قناعتي ولا ارتياحي لمروان البرغوثي وخطه السياسي.. وهذا لا يضيرني ولا يضيره.

لكن ما أقتنع به بشكل مطلق هو حق جميع أسرانا في سجون الاحتلال بالحرية والخروج من جحيم سجون الاحتلال.

وبناءً على ذلك، وعلى ما تورده مصادر عبرية وعربية حول موقف السيد رئيس حركة فتح من الإفراج عن الأسير مروان البرغوثي، إضافةً إلى الفضيحة التي تجري حالياً في مخيم جنين على يد زعران السلطة، فإن هذا يؤكد مرةً أخرى أن إسقاط سلطة فتح في رام الله بات من الثوابت الوطنية الفلسطينية.

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

19 Dec, 21:38


إياكم وشَرَكَ مصر.. فالسعيد من اتعظ بغيره..!

الثورة لا تكون ثورةً حتى تستأصل النظام البائد بلا هوادة.

وقديماً نقش بعض السلاطين على سيوفهم: (العفوُ يُفسِدُ مِنَ الخَسيسِ بمِقدارِ ما يُصلِحُ مِنَ الرَّفِيع).

#سوريا

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

13 Dec, 17:16


هناك عدة سيناريوهات يمكن أن تسير إليها الأوضاع في هذه المنطقة المحيطة بالجولان لاحقًا، وهذا يعتمد على كيفية تعامل النظام الجديد في سوريا مع تحدي وجود إسرائيل على حدوده:
أول هذه السيناريوهات هو أن تتمكن إسرائيل من فرض رؤيتها الكاملة على النظام الجديد القادم في سوريا الذي يسعى لكسب موافقة المجتمع الدولي على وجوده، وذلك في ظل انشغال النظام الجديد في السيطرة على الأوضاع الأمنية في سوريا، وضمان عدم انفلاتها في هذه المرحلة الحساسة.
وهذا الاتجاه هو الذي يدفع إليه المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية، حيث تأتي تلميحات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول إمكانية رفع هيئة تحرير الشام وزعيمها أحمد الشرع من قوائم الإرهاب في سياق سياسة العصا والجزرة.
ففي مقابل التلويح برفع هذه الهيئة من قوائم الإرهاب، فإنها تلوح كذلك بمقاطعة هذا النظام الجديد، الأمر الذي قد يصل إلى حد فرض الحصار عليه. وهذا السيناريو هو الذي تعمل عليه إسرائيل وحلفاؤها بكل قوتها في هذه المرحلة، بل لعلها تحاول بذلك استباق تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقاليد الحكم الشهر القادم.
ومن السيناريوهات المحتملة في هذا السياق أيضًا هو جر النظام السوري القادم إلى مربع العداء مع العالم عبر إلجائه إلى الرد على الاستفزازات الإسرائيلية في هذه المرحلة المبكرة، بما يمنح إسرائيل الفرصة لاستعداء حلفائها في الدول الغربية عليه؛ باعتبار أن هيئة تحرير الشام مدرجة أصلًا على قوائم الإرهاب. وهو ما تتمنى إسرائيل أن يصل إلى درجة فرض الحصار والعزلة الدولية على سوريا الجديدة، وإشغالها بالتعامل مع تبعات هكذا حصار، كما حصل سابقًا مع العراق، بما يضمن لإسرائيل إبقاء تفوقها الإستراتيجي في المنطقة سنوات أخرى.
كما أن هناك سيناريو آخر محتملًا معاكسًا لما سبق، حيث يمكن أن يساهم الوضع الجديد الهش في سوريا واستفزازات إسرائيل المتوالية إلى تنشيط مجموعات مسلحة محلية من داخل الأراضي المحتلة وما حولها، سواء في الجولان السوري أو القرى والمناطق المحاذية له والقريبة منه، لتقوم بعمليات عسكرية محلية ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في الأراضي السورية دون تنسيق مع حكومة المعارضة السورية الجديدة، أو هيئة تحرير الشام أو أية جهات أخرى تتبع لها.
وهو ما سيدخل إسرائيل في دوامة جديدة من حرب العصابات التي يكرهها الجيش الإسرائيلي بعد أن ثبت فشله الذريع فيها سواء في غزة وجنوب لبنان، وهذا السيناريو بالذات قد يقلب الطاولة على نتنياهو ويضعه في مواجهة معارضيه في الداخل الإسرائيلي مرة أخرى، كما حدث عندما ثبت فشله في إيقاف الهجمات البرية على قواته في قرى جنوب لبنان، وكما يجري حاليًا منذ أكثر من أربعة عشر شهرًا في غزة، وخاصة في الشمال.
وهذا السيناريو ينبغي عدم استبعاده ببساطة؛ لأن تركيبة المقاتلين المنضمين لألوية الثورة السورية تتناسب مع إمكانية التفكير في هكذا مواجهة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، باعتباره المعتدي على الأراضي السورية والمبادرَ لإلغاء اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974. وخاصة أن عدم تنسيق مثل هذه المجموعات مع الحكومة الانتقالية السورية الجديدة، يجعل الحكومة الانتقالية السورية بكافة مكوناتها في حلّ من أي التزامات تجاه إسرائيل وغيرَ مضطرة للتعامل مع هذه المجموعات باعتبارها تستهدف الجيش الإسرائيلي المعتدي على الأراضي السورية، خاصة أن الحكومة السورية الجديدة لم تتمكن بعد من ضبط سيطرتها على البلاد بالكامل، وبذلك يكون نتنياهو قد أوقع إسرائيل في شر أعمالها.
لا يمكن الجزم بأي هذه السيناريوهات مرشحًا للتحقق، أو بوجود سيناريوهات أخرى غير منظورة تبعًا للتغيرات السريعة على الأرض، فما حدث في غضون أسبوعين في سوريا أذهل العالم بأسره، وبالرغم من محاولات نتنياهو الحثيثة في مؤتمره الصحفي الأول حول سوريا بالتبجح بأن سقوط نظام بشار الأسد يعد أحد إنجازاته الشخصية، فإن أحدًا لم يصدقه ولن يصدقه؛ لأن المفاجأة أخذت الجميع بما فيها إسرائيل، التي تمكنت من التحرك السريع واقتناص الفرصة، كما ذكرنا في بداية هذا المقال.
وبالرغم من ذلك، فإنه لا يمكن الجزم بأن تحرك إسرائيل السريع هذا سيكون بالضرورة في صالحها، وذلك لأن رد الفعل على ما قامت به القوات الإسرائيلية لم يتضح بعد، وإن كان لا بد من أن تفهم سوريا الجديدة أن تجاهل إجراءات إسرائيل الحالية والمستقبلية لن يجعلها في مأمن، فإسرائيل مشروعٌ استعماري توسعي، وفهم طبيعته هذه يجعل التعامل مع التحديات التي يفرضها على سوريا الجديدة أكثر واقعية وأثرًا.

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

13 Dec, 17:16


ما أهداف إسرائيل الحقيقية في سوريا؟

د. عبد الله معروف - الجزيرة نت

لم تضيّع إسرائيل الفرصة التي رآها محللوها تاريخية بسقوط نظام بشار الأسد في سوريا لتحاول استباق أي ترتيبات جديدة في البلاد، فانقض الجيش الإسرائيلي في نفس يوم فرار بشار الأسد من دمشق على المنطقة العازلة في هضبة الجولان وسيطر عليها، ثم توغلت الدبابات الإسرائيلية على مدى يومين في داخل القرى السورية المحاذية للمنطقة العازلة، وتمركزت في نقاط إستراتيجية مهمة، فيما بدأ سلاح الجو الإسرائيلي طلعات جوية كثيرة على العاصمة دمشق دمر فيها مرابض الطائرات الحربية السورية وعددًا من مخازن الأسلحة الثقيلة ومراكز الأبحاث وغيرها من المراكز الحساسة.
للحق، لم يكن التحرك الإسرائيلي مستغربًا بحد ذاته؛ لأن إسرائيل بصفتها قوة استعمارية إحلالية تسعى دائمًا لاستغلال أي ظرف محيط بها لتثبيت وقائع جديدة تحاول من خلالها تأمين مشروعها ومدّه بالحياة ما استطاعت، فهذا هو السبيل الوحيد لمشروع الاحتلال الإسرائيلي للبقاء في المنطقة بعد أن فقد أحد أهم مقوماته في السنوات الأخيرة، وهو الأفق السياسي والإستراتيجي، الأمر الذي بات يهدد المشروع برمته بانفراط عقده والتآكل داخليًا.
الخطوة التي لم تكن مستغربة هنا هي سعي إسرائيل لتقليم أظفار سوريا الجديدة عبر تجريد سلطتها الجديدة القادمة أيًا كانت من الأسلحة الثقيلة وخاصة سلاح الطيران. وهذا الأمر يمكن فهمه في سياق سعي إسرائيل الدائم لضمان التفوق العسكري على المحيط العربي والإسلامي حولها.
وبالرغم من أن نظام البعث بقيادة الأسد الأب والابن لم يشكل يومًا تهديدًا جديًا لإسرائيل منذ رسم خطوط وقف إطلاق النار في اتفاقية فض الاشتباك عام 1974، فإن التغيير الهائل الذي يحدث في سوريا الآن حتّم على إسرائيل أن تبادر لضمان أمنها أولًا، فإسرائيل اعتادت ألا تنتظر المستقبل، وإنما تساهم في صياغة ما يهمها منه، ولذلك فإن المسارعة لتجريد النظام الجديد في سوريا قبل أن يتشكل من سلاحه، تعد خطوة متقدمة من إسرائيل، حيث تسعى من خلالها إلى خلق حالة تكون فيها سوريا الجديدة مجردة من السلاح، وبالتالي تشعر بالتهديد الدائم من إسرائيل.
وهذا ما تأمل إسرائيل أن يرغم النظام القادم في سوريا على تسوية أوضاعه مع إسرائيل بإجراء عملية سلام وتطبيع شاملة معها، أو على الأقل تحييده بحيث لا يجرؤ على مواجهة إسرائيل دون سلاح، وهذا ما سيضعه – من وجهة النظر الإسرائيلية – تحت الضغط والتهديد الدائمين.
لعل السياق الذي استغربه كثير من المراقبين في هذه المرحلة هو إقدام الجيش الإسرائيلي على التوسع في الجولان السوري المحتل، وإعلان إلغاء اتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974 التي اعتبرتها إسرائيل قد سقطت مع سقوط النظام السوري السابق، حسب ما أعلن نتنياهو.
وبالرغم من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي وحكومة نتنياهو في بيانَين منفصلين، أن هذه الإجراءات مؤقتة، فإن هذا ليس أمرًا مسلمًا به، إذ طالما أعلنت إسرائيل عن إجراءات "مؤقتة" استمرت عقودًا ولم تنته إلى اليوم! حتى إن قانون الطوارئ الذي أعلنته إسرائيل مؤقتًا مع إعلان قيامها عام 1948 لا يزال قائمًا ومعمولًا به حتى اليوم، ما دام مفيدًا لتنفيذ أية إجراءات ترغب أي حكومة إسرائيلية بتنفيذها على الأرض، فكيف إذا كان هذا الإجراء "المؤقت" يتعلق بضم المزيد من الأراضي، وتأمين هضبة الجولان بالمزيد من المواقع الحساسة والإستراتيجية المحيطة بها، ولا سيما جبل الشيخ الذي أصبح بالكامل بيد إسرائيل؟
إن هذا التحرك على الأرض يشير في الحقيقة إلى أن إسرائيل تسعى لاستباق الأحداث باكتساب أوراق جديدة تصلح للتفاوض مع النظام الجديد الذي يتشكل حاليًا في سوريا. حيث يمكّن ذلك إسرائيل من أن تفرض رؤيتها لمستقبل العلاقة مع النظام الجديد، خاصة في ظل تجريده من السلاح الثقيل والنوعي وسلاح الطيران.
وينبغي هنا التنبيه إلى أن النظام القادم في سوريا لا يمكن أن يتجاهل الواقع الذي يعيش فيه، والذي يُعتبَرُ وجودُ إسرائيل فيه أحدَ أهم العوامل التي ينبغي أن يتعامل معها شاء أم أبى. فلا يمكن لأحد إنكار أنه لولا وجود إسرائيل إلى جانب الحدود السورية لما كان للعالم كله أن يقف من الثورة السورية تلك المواقف على مدى أربعة عشر عامًا، ولما كانت سوريا ساحة للصراع الدولي الذي كان الكثير من أقطابه يرى في أمن إسرائيل عنوانَ ضرورة الحفاظ على نظام الأسد.
ولذلك، فإنه لا يمكن لأي نظام سوري قادم أن يغفل هذه الحقيقة، ولا أن يتجاهل وجود إسرائيل وترقب العالم كله منه أن يبين كيفية تعامله مع هذه الدولة، وهذا لا ينطبق على المستوى الدولي فقط، بل حتى على المستوى المحلي السوري الذي يعتبر أن له أرضًا تحتلها إسرائيل ويجب أن يستعيدها، وهي هضبة الجولان التي كان أحمد الشرع قائد هيئة تحرير الشام نفسه يتخذها شعارًا في اسمه الذي عرف به سابقًا "أبو محمد الجولاني".

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

12 Dec, 13:10


مقال نشر اليوم على موقع (الجزيرة نت) حول العمليات الإسرائيلية التي تتم حالياً في الأراضي السورية وخاصة احتلال المنطقة العازلة قرب الجولان.

(ما أهداف إسرائيل الحقيقية في سوريا؟)

* المقال سينشر غداً بإذن الله بالكامل هنا على قناتي في Telegram في حال كان موقع الجزيرة نت محجوباً.

https://aja.ws/f2s1kz

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

08 Dec, 04:38


تلك اللحظة..

تلك التي تبدو فيها ثلاثة وستون عاماً وتسعة أشهر عجفاء باردة مرعبة مجردَ صفحةٍ سوداء في سِفرٍ عظيم.

وكأن لسان حال الطاغية وهو ينظر إلى تاريخه وأبيه منذ جلس على صدور الناس: (إن لبثتم إلا يوماً)

ليهنكِ النصر والحرية يا دمشق.. والعقبى في #القدس.

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

07 Dec, 08:21


هل يمكن أن نرى مستوطنات في غزة؟
د. عبدالله معروف - الجزيرة نت

لا ينفك أقطاب المستوطنين وقادة حركات الاستيطان الإسرائيلية منذ أكثر من عامٍ يبشّرون يوميًا بقرب عودة المستوطنين إلى قطاع غزة، وإعادة المستوطنات التي أزيلت من القطاع مع الانسحاب الإسرائيلي عام 2005.
هذه المطالبات والنداءات لم تبدأ مؤخرًا، وإنما انطلقت فعليًا مع بداية الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي. لكن هذه النداءات في ذلك الوقت لم تكن تؤخذ على محمل الجِد من المجتمع الدولي وسط ضجيج الانتقام والجنون الإسرائيلي الذي أعقب عملية "طوفان الأقصى".
بيدَ أن عودة الحديث بقوة عن إعادة الاستيطان في قطاع غزة إلى واجهة الإعلام الإسرائيلي في هذا الوقت تعني أن ما كان قبل عامٍ يعد شعارات انتقامٍ عاطفية مدفوعة بحجم الألم الذي أصاب إسرائيل، أصبح الآن مطروحًا للتداول بالفعل في الشارع الإسرائيلي، خاصة بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، وفي خضم العنف الإسرائيلي غير المسبوق في شمال غزة تحديدًا، والذي يهدف بدوره إلى تطهير شمال غزة عرقيًا من السكان الفلسطينيين.
قبل عامٍ، وبمجرد انطلاق الحرب الإسرائيلية في غزة، تداعى عدد من أقطاب المستوطنين، مثل دانييلا فايس زعيمة حركة "ناحالاه" الاستيطانية، وبن غفير وزير الأمن القومي، وسموتريتش وزير المالية، وغيرهم من الشخصيات الاستيطانية المعروفة، تداعى هؤلاء جميعًا إلى عقد مؤتمرٍ داخلي تمت فيه مناقشة الخطوات التي ينبغي العمل عليها لإعادة الاستيطان في قطاع غزة. بل وصل الأمر بالمؤتمرين يومها إلى تقسيم مناطق قطاع غزة إلى قطع أراضٍ وتوزيعها فيما بينهم كما يقتسمون كعكة.
وبمجرد تسرب أنباء هذا المؤتمر للإعلام، سارعت حكومة نتنياهو للنأي بنفسها عن الجهات القائمة عليه، بمن فيها الوزيران بن غفير وسموتريتش، وأكدت أنه "لا نية إسرائيلية للاستيطان في قطاع غزة".

خطة الجنرالات في شمال غزة
لكن مع تقدم الشهور واختفاء الحديث تقريبًا في الإعلام عن مسألة الاستيطان، انتقلت إسرائيل إلى خطوةٍ أكثر جدية حين تبنت حكومة نتنياهو في سبتمبر/ أيلول الماضي خطةً قدمها عدد من الجنرالات في جيش الاحتلال الإسرائيلي بقيادة الجنرال السابق غيورا آيلاند، وعرفت باسم "خطة الجنرالات"، لتأمين المناطق المحاذية لقطاع غزة عبر تفريغ منطقة شمال غزة من الفلسطينيين تمامًا وإحكام السيطرة عليها من خلال تحويلها إلى منطقةٍ عسكريةٍ مغلقة.
وبهذا عادت فكرة الاستيطان لتقفز إلى الواجهة مع بدء الاحتلال عمليته العسكرية العنيفة في شمال غزة لتنفيذ "خطة الجنرالات" بتفريغ المنطقة بالكامل من سكانها، ومحاولة إجبارهم على المغادرة في عملية تطهير عرقي متكاملة، أو القضاء عليهم جميعًا في عملية إبادة جماعية غير مسبوقة في تاريخ الصراع.
بالتزامن مع ذلك، يعود الحديث عن الاستيطان والإحلال العنصري في شمال غزة ابتداءً، ليتصدّر الإعلام الإسرائيلي وتصريحات الوزراء والساسة وقادة الأحزاب وحتى الصحفيين الإسرائيليين، مثل مطالبة وزير الإسكان الإسرائيلي يتسحاق غولدكنوف بالرد على مذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بالاستيطان في غزة.
ليصبح السؤال الذي يطرحه الإسرائيليون اليوم في قنواتهم الإعلامية: "ما مدى إمكانية تطبيق الاستيطان في قطاع غزة؟" بدلًا من أن يكون السؤال حول قبول الفكرة أو رفضها.
رد نتنياهو في الإعلام الإسرائيلي على هذه الفكرة لا يزال يراوح بين المراوغة والتلاعب بالألفاظ. فهو عندما سئل في إحدى المقابلات الإعلامية حول هذا الموضوع، لم يزد على أن قال إن تطبيق فكرة عودة المستوطنين إلى غزة "غير واقعية". لم يقل إنها مرفوضة أو غير مطروحة، وإنما "غير واقعية". وهذا يعني أن أمامها عقباتٍ تجعل تطبيقها غير ممكن، وهو بذلك ينقل السؤال إلى مربع مختلف: ماذا لو تم توفير البيئة التي تجعل الاستيطان ممكنًا؟ هل تصبح الفكرة واقعية؟
الذي ينبغي الالتفات إليه في هذا السياق هو أن أي نفيٍ يصدر عن نتنياهو ينبغي ألا يؤخذ على محمل الجد، لأنه إن كانت هناك خصلة واحدة يبرع بها نتنياهو، فهي الكذب دون أن يرف له جفن. فهو يعتقد أن الكذب في السياسة ذكاء! ولذلك فإنه ينبغي ألا نأخذ بجدية تعليقاته التي تنفي – ظاهريًا – نيته تشجيع الاستيطان في غزة. بل ينبغي دراسة تعامله عمليًا مع تصريحات اليمين المتطرف في إسرائيل في هذه القضية.
والواقع أن تعامل نتنياهو مع هذه التصريحات يشي بأنه منفتح على فكرة إعادة الاستيطان في قطاع غزة. وقد سبق له أن صرح أكثر من مرة بضرورة تثبيت "وجود إسرائيلي طويل الأمد" في بعض مناطق القطاع، دون أن يحدد ماهية هذا الوجود وطبيعته، وهذا ما يشير إلى أنه منفتح على فكرة الاستيطان نفسها.

هل تستطيع إسرائيل فعلها؟
هذا يفتح الباب لسؤال المعقولية نفسه، ومدى قدرة إسرائيل على تنفيذ مخطط استيطاني كما تحلم دانييلا فايس وبن غفير وسموتريتش.

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

07 Dec, 08:21


وللإجابة عن هذا السؤال، ينبغي العلم أولًا أن تنفيذ مخطط استيطانٍ إسرائيلي في غزة لا يمكن أن يتم بنفس أسلوب الاستيطان في الضفة الغربية، كما ادعت فايس في آخر مؤتمرٍ استيطاني لها في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ولا حتى على نسق الاستيطان الذي تم في عام 1967 في غزة، أي الاستيطان مع بقاء الفلسطينيين في القطاع؛ لأن الظروف الموضوعية اليوم مختلفة كثيرًا في غزة.
الخطوات التي يمكن أن تتخذها إسرائيل لأجل تنفيذ مخطط كهذا، يفترض أن تبدأ بتهجير الفلسطينيين تمامًا من قطاع غزة، أو على الأقل من شمال قطاع غزة؛ لأنه لا يمكن للمستوطنات أن تعيش وسط الفلسطينيين في القطاع بعد كل ما جرى.
وهذا بالضبط ما يكثر بن غفير الإشارة إليه مؤخرًا في تصريحاته المتوالية حول تشجيع ما يسميه "الهجرة الطوعية"، وهي تسمية مخففة للتطهير العِرقي الذي صرح به موشيه يعلون وزير الدفاع الإسرائيلي السابق قبل أيام.
فهل يمكن أن تنجح إسرائيل في ذلك؟
قبل الإجابة عن هذا السؤال، ينبغي لنا أن نراجع التصريحات الإسرائيلية حول عملية تفريغ القطاع من السكان منذ بداية الأحداث. حيث طرحت إسرائيل في بداية الحرب فكرة تهجير سكان القطاع بالكامل إلى شبه جزيرة سيناء المصرية، وعملت بكل قوتها على إقناع العالم بهذا "الحل"، لكنها فشلت أولًا في إقناع المجتمع الدولي، وفشلت ثانيًا في نشر هذه الفكرة لدى الشعب الفلسطيني في غزة، بالرغم من ادعائها أنه حل مؤقت.
أدى فشل فكرة تهجير سكان القطاع بالكامل، إلى انتقال إسرائيل إلى مخطط تفريغ شمال غزة عبر اقتراح ما سمي يومها "مناطق آمنة" جنوب القطاع. لكنها فشلت في تفريغ مدينة غزة وشمال القطاع من السكان، وأصر أكثر من 800 ألف فلسطيني على البقاء هناك.
وتبين لاحقًا صواب قرارهم بعد أن قصفت إسرائيل ما سمته هي "المناطق الآمنة" في خان يونس ورفح أكثر من مرة. ومع ازدياد ضراوة العنف والقتل ضد سكان شمال غزة، لا يزال حوالي 80 ألف فلسطيني يصرون على البقاء في مناطقهم ويرفضون الانصياع لمحاولات إسرائيل إجبارهم على النزوح جنوبًا.
إسرائيل فشلت أكثر من مرة في عملية تفريغ مناطق شمال غزة من السكان، بالرغم من كل عمليات الإبادة التي ارتكبتها بهدف إرهاب السكان ودفعهم دفعًا إلى الجنوب. وبالتالي، لا يوجد ما يشي بقدرة إسرائيل على تطبيق سياسة "هجرة طوعية" كما يدعي بن غفير.
وهذا يعني شيئًا واحدًا: أن إسرائيل لن تنجح على الأرجح بتفريغ شمال غزة من الفلسطينيين، وإذا فشلت في هذه العملية في الشمال، فإنها ستفشل كذلك في كافة مناطق القطاع الأخرى.
بذلك، يفقد مشروع الاستيطان الإسرائيلي في القطاع أفقه وإمكانية تطبيقه بشكل مثالي على أرض الواقع. ويبقى لدى نتنياهو وجماعات المستوطنين حل واحد فقط غير مثالي، وهو فرض الاحتلال العسكري مع بناء بؤر استيطانية في قلب مناطق الوجود العسكري الإسرائيلي.
وهذا الأمر، إن أقدمت جماعات المستوطنين على تنفيذه في القطاع، فإنه سيعني بالضرورة تحميل المزيد من الأعباء على الجيش الإسرائيلي، الذي سيضطر لتحويل مهمته في غزة من قتال فصائل المقاومة الفلسطينية، التي لا تزال تقف على قدميها وتملك مفاتيح الهجوم على الجيش في أي وقت، إلى مجرد حراسة هؤلاء المستوطنين، وتحمل تكاليف بقائهم في هذه الأرض بلا هدف ولا أفق. حيث ستشهد المنطقة في تلك الحالة عملياتٍ عسكرية نوعية ضد هؤلاء المستوطنين، قد تصل إلى حد الأسر. وهو ما يعني فشلًا إستراتيجيًا ذريعًا.
المحصلة هنا أن مشروع الاستيطان الذي تحلم به دانييلا فايس، ويدعو إليه بن غفير، ويباركه سموتريتش، ويسكت عليه نتنياهو، هو مشروعٌ فاشلٌ غير قابل للتحقيق. ولكن ينبغي الانتباه إلى أن الحكم على هذا المشروع بالفشل مرتبط تمامًا بما نشهده من صمودٍ أسطوري للشعب الفلسطيني في مناطق وجوده في قطاع غزة، وخاصة الشمال. واستمرار هذا الصمود شرطٌ أساسيٌّ لبقاء الحكم بفشل مشروع الاستيطان والتهجير الذي يريده الاحتلال.
ولذلك، فإن هذا يرتب دورًا مركزيًا في تثبيت الفلسطينيين في شمال غزة على كل المؤمنين بالقضية الفلسطينية من ناحية، وعلى دول الطوق التي لا تريد أن ترى لاجئين فلسطينيين جددًا فيها من ناحية أخرى، وذلك بإجبار إسرائيل على إدخال مواد الإغاثة والمساعدات والسماح بتدفقها إلى تلك المنطقة.
هذه مسألة أمن قومي لدول الطوق أولًا، وهي قضية حياةٍ أو موتٍ بالنسبة للقضية الفلسطينية ثانيًا. وأحسب أن حكومات دول الطوق تملك من الأوراق ما يمكنها من الضغط على إسرائيل؛ حفاظًا على أمن هذه الدول الإستراتيجي، إن لم يكن حبًا في الفلسطينيين.

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

06 Dec, 10:14


هذا المقال أحسبه في غاية الأهمية، وقد نشر اليوم على موقع (الجزيرة نت) حول دراسة وتحليل مدى إمكانية إعادة المستوطنات إلى قطاع غزة ضمن ظروف الحرب الحالية، بين ما يريده اليمين الإسرائيلي وما يفرضه الواقع في المنطقة.

(هل يمكن أن نرى مستوطنات في غزة؟)

* المقال سينشر غداً بإذن الله بالكامل على قناتي في Telegram في حال كان موقع الجزيرة نت محجوباً.

https://aja.ws/8zkj8j

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

01 Dec, 09:25


ملحوظة:

‏انتشرت في بعض الصفحات ادعاءاتٌ أن بعض الثوار السوريين في حلب المحررة داسوا العلم الفلسطيني، وظهرت فيديوهات لذلك الادعاء.. والصواب أن ذلك العلم الذي ظهر في الفيديوهات ليس علم فلسطين 🇵🇸 ، بل علم حزب البعث العربي الاشتراكي الذي يشبه علم فلسطين.

‏مضطر للتوضيح.. بالرغم من أن الأصل في كل شخص أن يعلم أنه لا يمكن أن يتصور أحد أن أهلنا الكرام في سورية أحباب فلسطين يمكن أن يصدر عنهم فعلٌ كذلك أصلاً..

‏فظنوا خيراً بأهلكم وإخوانكم

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

26 Nov, 18:42


لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله.

#غزة

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

24 Nov, 05:13


تسريبات خطيرة لبن غفير.. ما هي وما أهدافها ؟

د. عبدالله معروف - الجزيرة تت

ما زالت آثار التسريبات التي نقلتها القناة الثالثة عشرة في إسرائيل حول محاولات بن غفير تشكيل مليشيات وإشعال الأوضاع في القدس، إضافةً إلى تدخلات زوجته في سياسة الدولة، تلقي بآثارها على الرأي العام في إسرائيل.
ذلك أن هذه التسريبات، إضافةً لتسريبات سموتريتش السابقة قبل ستة أشهر حول إجراءات ضم الضفة الغربية، أكدت حقيقة سعي هذا الشخص وتيار الصهيونية الدينية بعامة، للسيطرة على الدولة بالكامل، والقضاء على مؤسساتها القائمة حاليًا التي تعارض توجهات هذا التيار في التوسع وضم مناطق الضفة الغربية والاستيطان في غزة، وبالتالي حسم الصراع بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط؛ بتفريغ هذه المنطقة بالكامل من الفلسطينيين.
التسريبات كانت ضمن تقرير طويل بثته القناة، وتناول كثيرًا من الزوايا المظلمة في عمل بن غفير في الوزارة وتدخلات زوجته في التعيينات والإقالات في جهاز الشرطة، إضافةً إلى تسليح المستوطنين وكيفية تسليحهم، وغير ذلك من القضايا الخطيرة. وأثارَ هذا التقرير الرأي العام في إسرائيل، حتى وصل الأمر إلى تدخل المستشارة القضائية للحكومة وطلبها إقالة بن غفير.
لن نتناول كامل هذه التسريبات هنا، بل سيتم التركيز على ما ورد فيها حول القدس بشكل خاص، حيث بيّنت التسريبات أن بن غفير ومجموعته الداخلية الخاصة يسعون عمدًا إلى محاولة إشعال الأوضاع في مدينة القدس؛ لاتخاذ إجراءات متطرفة تتعلق بالوجود الفلسطيني في المدينة، وبالتأكيد أيضًا تتعلق بالمسجد الأقصى المبارك؛ العنوان الأبرز للصراع في المدينة المقدسة.
ولعل أخطر هذه الإجراءات وأشدها تطرُّفًا توريط الجيش الإسرائيلي في الدخول إلى القدس وإجراء عمليات فيها، إذ إن القانون الإسرائيلي يمنع مؤسسة الجيش من العمل داخل القدس باعتبارها أرضًا إسرائيلية غير محتلة.
وهذا يختلف عن الوضع القانوني للضفة الغربية وقطاع غزة لدى دولة الاحتلال، حيث كانت إسرائيل قد أعلنت ضم شرقي القدس – دون سكانها – غداة احتلالها عام 1967، وبشكل مختلف تمامًا عن الضفة الغربية وقطاع غزة اللذين أبقتهما تحت قيادة جيش الاحتلال باعتبارهما أرضًا محتلةً عسكريًا.
وبذلك أصبحت القدس في قانون دولة الاحتلال قطعةً من الدولةِ مثل تل أبيب، ولا يعمل الجيش فيها مطلقًا في الحالات العادية؛ لأن الجيش يعمل خارج حدود المناطق الخاضعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية فقط.
ولعل هذه النقطة غير معروفة على مستوى الشارع العربي والإسلامي الذي يرى أحيانًا جنودًا مسلحين في القدس يرتدون زيًا أخضر اللون ويبدو عسكريًا، وفي الحقيقة فإن هذا الزي يعود إلى جهاز خاصّ في شرطة الاحتلال – لا الجيش – يسمى قوات "حرس الحدود"، وهم يمثلون أحد أجهزة الشرطة التابعة لوزارة الداخلية، وبذلك فهم يختلفون تمامًا في عملهم ومعداتهم عن قوات الجيش الإسرائيلي الذي يتبع وزارة الدفاع.
وهذا ما يبين مستوى خلط الأوراق، وضرب الأجهزة الإسرائيلية ببعضها بين وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، الذي يريد بن غفير أن يصل إليه في القدس.
ما أثار حفيظة الرأي العام في إسرائيل في هذا الجزء من التسريبات، وأثار الكثير من اللغط، كان صدور هذه المحاولات عن وزير الأمن القومي المسؤول عن الشرطة، وهو الذي يفترض به محاولة حفظ الأمن والنظام العام والهدوء داخل البلاد.
وهذا بحد ذاته مؤشر واضح على مستوى الانحدار الذي وصلت إليه المؤسسة الحاكمة الإسرائيلية التي أصبحت اليوم تتعامل مع السياسة الداخلية والخارجية على حد سواء بمنطق المليشيا لا بمنطق الدولة "المتحضرة" الذي صدَّعت به إسرائيل رؤوسنا طوال ستة وسبعين عامًا.
الشخصيتان اللتان ظهرتا مع بن غفير في التسريب هما حنمال دورفمان القيادي بحزب (العظمة اليهودية) الذي يرأسه بن غفير، وبنتزي غوبشتاين زعيم منظمة (لاهافا) المتطرفة. وهذا الأخير بالذات كان أكثر من أثار الغضب من هذه التسريبات، إذ إن غوبشتاين ليس له صفة سياسية محددة، فهو ليس عضوًا في الكنيست، ولا يمثل حزبًا سياسيًا، وإنما هو زعيم منظمة متطرفة تعتنق أفكار الحاخام المصنف على قائمة الإرهاب مائير كاهانا، واسمها "لاهافا" الذي يعني "اللهب"، وهو اختصار لتسمية طويلة هي "منع الذوبان في الأرض المقدسة"، التي تشير إلى الحفاظ على فكرة "النقاء العرقي اليهودي" في الأراضي الفلسطينية.
وهذه المنظمة التي تشكلت عام 2005 غيرُ مسجلة بشكل رسمي في إسرائيل، وتعتبرها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تنظيمًا غير رسمي للمستوطنين، وكانت المسؤولة المباشرة عن أحداث هبّة باب العامود في القدس عام 2021، حين أصرت على اقتحام منطقة باب العامود مع صيحات "الموت للعرب" مما أدى حينها لإطلاق الصواريخ من غزة على القدس وإعلان فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق معركة "سيف القدس" التي عمت الأراضي الفلسطينية بالكامل.

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

24 Nov, 05:13


السؤال الذي يدور اليوم في أروقة النقاش في إسرائيل: ما الذي يدعو وزير الأمن القومي المسؤول عن أجهزة الشرطة وإنفاذ القانون، إلى التباحث مع زعيم منظمة إرهابية متطرفة حول سبل توريط جيش الاحتلال في العمل في القدس؟ إلا لو كان بن غفير نفسه يعتبر نفسه جزءًا من هذه التنظيمات الدينية المتطرفة قبل أن يكون وزيرًا في هذه الدولة.
ولذلك فإن الدولة العميقة في إسرائيل التي ما زالت تقاوم محاولة تيار الصهيونية الدينية السيطرةَ على الدولة بالكامل، رأت في هذه التسريبات فرصةً لمحاولة التخلص من بن غفير إلى الأبد.
وهذا ما حدا بالمستشارة القضائية للحكومة إلى مهاجمة بن غفير بشدة، ومطالبة نتنياهو بإقالته، الأمر الذي دعا بن غفير لإعلان الحرب بالمقابل على المستشارة القضائية، والدعوةِ لإقالتها، ووضعِ نفسِه وتيارِه في كفة، في مقابل وجود المستشارة القضائية في الكفة الأخرى، وتهديد نتنياهو بأنه "إما بن غفير، وإما المستشارة القضائية".
تصاعد الأمور إلى هذه الدرجة بين الطرفين أحد أكبر المؤشرات على مستوى الفوضى السياسية التي تعيشها إسرائيل اليوم في ظل حكومة نتنياهو. فمن الواضح أن نتنياهو على الأرجح لن يضحي ببن غفير – على الأقل في الوقت الحالي – لصالح المستشارة القضائية، وذلك لأن نتنياهو نفسه متورط بمحاولة الانقلاب القضائي التي سبقت عملية طوفان الأقصى عام 2023.
وقد يرى نتنياهو في هذه الأحداث فرصةً لإحداث الانقلاب الذي كان يحلم به على الأجهزة القضائية، وإحكام سيطرته على الدولة، وهو بذلك إنما يسلم دولته لسموتريتش وبن غفير على طبق من ذهب، ولا أظنه يمانع في ذلك، ما دام الثمنُ بقاءه على رأس الحكم بما يضمن عدم دخوله السجن.
ولو نجحت مساعي المستشارة القضائية بإقصاء بن غفير، فإن سموتريتش بالمقابل سيكون قد فقدَ نصف قوته، وسيؤدي ذلك لاتخاذه إجراءات متطرفة كالانسحاب من الحكومة وإسقاطها، وهو ما لا يريده نتنياهو.
من ناحية أخرى، ينبغي الانتباه إلى أن هذه التسريبات، والمتعلقة منها بالقدس بالذات، تشير بوضوح إلى نية حقيقية لدى بن غفير وتياره للذهاب نحو مواجهة حتمية مع المقدسيين، ولن ينفع المقدسيين محاولةُ تجاهل هذا الأمر، أو ادعاء البعض بضرورة عدم إعطاء بن غفير "ذريعةً" ليقوم بحملة غير مسبوقة في المدينة تستهدف ترحيل سكانها نهائيًا.
ففي التسريبات تبيّن أن غوبشتاين يطلب من بن غفير البحث عن أي قطعة سلاح في شرقي القدس، ويؤكد له أنه سيجد ولو قطعة واحدة (يمكن لأي شرطي أو مستوطن زرعها في أي بيت فلسطيني بالقدس)، لإعلان الطوارئ وإشعال الأوضاع في القدس؛ لإجبار الجيش على التدخل والعمل في القدس ضد السكان الفلسطينيين، حسب التسريبات، بما يؤدي لاجتثاث الفلسطينيين نهائيًا من القدس وتفريغها منهم.
وهذا التوجه يعطيك فكرةً عن عقلية بن غفير وغوبشتاين، ومن معهما في تيار الصهيونية الدينية، فهم لا يحتاجون ذريعةً، لأنهم إن لم يجدوا ذريعةً فسيخترعونها اختراعًا.
المحصلة التي ينبغي على المقدسيين أن يستوعبوها من هذه التسريبات أن المواجهة في القدس حتميةٌ وقادمةٌ لا محالة، وحرِيٌّ بأهل القدس – بدلًا من السعي لتحاشي هذه المواجهة – الاستعدادُ لها نفسيًا ومعنويًا ومن كافة النواحي، فهذه المواجهة لو حصلت في القدس، كما يخطط بن غفير وغوبشتاين، فلن تكون مثل المواجهات السابقة، وإنما ستكون مواجهةً عنوانها أن أكون أو لا أكون.
فمصيرها في النهاية سيكون واحدًا من اثنين: إما ردع الاحتلال بقوة شعبية غير مسبوقة تعتبر مقدمةً لانهيار الوجود الاحتلالي في القدس برمته، وإما تفريغ القدس من سكانها المقدسيين نهائيًا.
وهذا الأمر لو حصل، لا قدّر الله، فإن ثمنه سيكون غاليًا جدًا، ولن يتوقف عند سيطرة الاحتلال على المسجد الأقصى والقدس بالكامل، بل سيتعداه إلى إفراغ الضفة الغربية بالكامل، فالقدس هي المعادلة الأصعب، والاحتلال يرى أنه إن تمكن من هزيمة المقدسيين وحسم المعركة في القدس، فإنه سيتمكن من حسم المعركة في الضفة الغربية، بل وفي المنطقة بكاملها.
لا نحتاج نسخةً فلسطينيةً من إسحاق بريك "نبي الغضب" الإسرائيلي للتحذير من القادم، لكن نحتاج أن نفتح عيوننا وآذاننا جيدًا لما يجري حولنا، وأن نحلل بدقة كلَّ كلمة يقولها وكلَّ خطوة يقوم بها أتباع تيار الصهيونية الدينية الذين يحكمون إسرائيل اليوم، لأن كل كلمة يقولونها لها ما بعدها من وقائع.
ولنتذكّر أننا لا نتعامل هنا مع سياسيين محنّكين أو مخطِّطين إستراتيجيين، وإنما نتعامل مع حفنة من المتهورين المهووسين دينيًا الذين أقنعوا أنفسهم أنهم اليوم يعيشون زمن المعجزات التي يجب أن يستغلوها إلى الحد الأقصى، ولا يردعهم عن هذه التوجهات الجنونية إلا الردع الجماهيري الذي ينبغي أن يعيدهم إلى الواقع، وإلا أصبحت أحلامهم واقعًا على الأرض.

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

24 Nov, 05:12


أعتذر عن التأخير في نشر المقال على القناة هنا.. وأنشره حالاً بإذن الله :

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

21 Nov, 14:48


مقال نشر اليوم على موقع (الجزيرة نت) حول تسريبات إيتمار بن غفير الخطيرة التي نقلتها القناة 13 الإسرائيلية.

(تسريبات خطيرة لبن غفير.. ما هي وما أهدافها؟)

* المقال سينشر غداً بإذن الله بالكامل على هذه القناة في حال كان موقع الجزيرة نت محجوباً.

https://aja.ws/2pw76o

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

20 Nov, 18:58


أن تقف الولايات المتحدة وحدها أمام العالم كله دفاعاً عن وحشية نتنياهو في مجلس الأمن.. أمام العالم كله.. أمام العالَم كله…!!

عالَمٌ مقزز

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

19 Nov, 20:53


لمتابعة أخبار #القدس و #المسجد_الأقصى باستمرار هنا على تطبيق Telegram، أنصح بمتابعة قناة (شبكة العاصمة).

يمكن الوصول للقناة من هذا الرابط:

‏https://t.me/AlasimaN

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

14 Nov, 19:53


منظمة (بيدينو) المتطرفة تحتفي بهذا الفيديو لبيت هيسجيث، مرشح دونالد ترمب لمنصب وزير الدفاع، في زيارته لفندق الملك داود في ⁧ #القدس ⁩، ويقول:

‏(كان الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل عام 2017 معجزة تحققت، ولا يوجد سبب لأن يكون تحقيق معجزة بناء المعبد في جبل المعبد "أي المسجد الأقصى" غير ممكن! أنا لا أعرف كيف، ولا أنت كذلك، ولكن ما أعرفه هو أن ذلك ممكن).

‏تخيلوا أن هذا المهووس سيملك مفاتيح السيطرة على أقوى جيش في العالم!

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

14 Nov, 07:02


هذا الرجل الذي في الصورة، والذي يرفع إبهامه بسعادةٍ خلال اقتحامه #المسجد_الأقصى، هو بيت هيسجيث الذي رشحه ترمب لتولي وزارة الدفاع الأمريكية.

المكتوب واضح من عنوانه

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

08 Nov, 06:44


ترامب ينوي إنشاء معبد يهودي في المسجد الأقصى

د. عبدالله معروف - الجزيرة نت

يلقي اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ظلالًا ثقيلةً على مدينة القدس بالنظر إلى رصيده السيئ في هذا الملف الحساس، حيث كان ترامب أول رئيس أميركي يعلن رسميًا اعتراف بلاده بالقدس عاصمةً لإسرائيل، ويقرر تنفيذ قرار نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس نهاية عام 2017.
ترامب لم يُخفِ يومًا تأييده المطلق لإسرائيل لدرجة أنه كان يهاجم اللوبيات اليهودية في الولايات المتحدة الأميركية لتلكُّئِها في دعمه، قائلًا: إنه لو ترشح في الانتخابات في إسرائيل فسيفوز حتمًا، وأنه محبوب في إسرائيل أكثر منه في الولايات المتحدة.
واليوم، ومع عودة دونالد ترامب المرتقبة إلى البيت الأبيض، فإن الصورة السوداوية التي مثلتها فترته الرئاسية الأولى باتت تخيم من جديدٍ على أجواء المدينة المقدسة الملبدة أصلًا بأجواء الحرب التي تجري في المنطقة منذ أكثر من عام، مع ما غيّرته السنوات التي سبقت الحرب على صعيد الحكومة الإسرائيلية التي باتت بيد تيار الصهيونية الدينية.
وهذا التيار في طريقه الآن للسيطرة على بقية المفاصل الأمنية لإسرائيل، خاصةً بعد إقالة غالانت والتسريبات التي نشرها موقع (واللا) الإسرائيلي عن نية نتنياهو إلحاق رئيس الأركان ورئيس الشاباك به.
بالرغم من كون الفروقات بين الحزبين: الديمقراطي والجمهوري، فيما يتعلق بمبدأ دعم إسرائيل، شبه معدومة، فإنه ينبغي الاعتراف أنه عندما يتعلق الأمر بطريقة دعم إسرائيل فإن هناك اختلافات جوهرية بين الطرفين.
فالديمقراطيون يعتبرون أن من واجبهم الحفاظ على إسرائيل حتى من نفسها، وبالتالي فإن نظرتهم إلى التيار اليميني الصهيوني الديني المسيطر حاليًا على إسرائيل نظرةٌ سلبية عمومًا، إذ يرون في هذا التيار خطرًا على مشروع إسرائيل نفسه.
أما الحزب الجمهوري فإنه اليوم بات تحت سيطرة التيار الأنجيليكاني الخَلاصي الذي يرى في تيار الصهيونية الدينية الإسرائيلي حليفًا وثيقًا له، وواحدًا من الجهات التي تشاركه جزءًا مهمًا من المبادئ الدينية التي يؤمن بها هذا التيار، وهذا ما يلقي بظلاله على رؤيته وقراراته السياسية، وهذه مسألة ينبغي عدم تجاهلها عند تقييم مقاربات هذه المجموعات الأيديولوجية سواء على صعيد السياسة الخارجية الأميركية أو السياسة الداخلية الإسرائيلية.
بموجب ذلك فإن انتخاب ترامب وعودته إلى البيت الأبيض يعنيان بالدرجة الأولى أن ملف القدس سيعود للواجهة من جديد، فترامب كان منذ بداية الحرب يرى أن قرار إنهاء الحرب الحالية يجب أن يكون بيد نتنياهو الذي عليه أن "يفعل ما عليه فعله بسرعة" حسب تعبير ترامب.
كما أيّد ترامب كافة الإجراءات التي قامت بها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وفي لبنان دون تحفظ، وأما قيادة الحزب الجمهوري في الكونغرس فقد استضافت الحاخام تساحي مامو عرَّاب أسطورة "البقرة الحمراء" ضيفَ شرفٍ في نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي خلال أداء ما يسمى "يوم الصلاة الوطني" بمتحف الكتاب المقدس في واشنطن.
ترامب ذاتُه يقدم نفسَه باعتباره رجلًا متدينًا ومبعوثًا لتنفيذ الإرادة الإلهية، ففي خطاب فوزه الذي ألقاه في فلوريدا ذكر حادثة محاولة اغتياله في الثالث عشر من شهر يوليو / تموز الماضي، قائلًا: (أخبرني الكثير من الناس أن الله أنقذ حياتي لأجل سبب، وهذا السبب هو أن أنقذ بلادنا وأعيد عظمة أميركا).
وهو في ذلك يرى نفسه صاحب رسالة إلهية محددة، وبذلك يرى في ذاته ترجمةً لما يؤمن به التيار الديني المسيحي الخلاصي الذي يعتبر النواة الصلبة لمؤيديه، وهذا الأمر يعني أن ترامب سيعطي على الأرجح هذا التيار مساحةً واسعةً للحركة في فترة حكمه الثانية، وذلك سيؤدي بالضرورة إلى تقوية تيار الصهيونية الدينية الحليف له في إسرائيل بشكل أكبر.
فالأمر لم يعد في إسرائيل يتعلق بحزب الليكود القديم برئاسة نتنياهو الذي لم يعد يتمكن من التحرك خارج الحدود التي رسمها له تيار الصهيونية الدينية الداعم الأهم له في إسرائيل، بل سيكون لتيار الصهيونية الدينية قوة مضاعفة في هذه المرحلة تحت حكم ترامب على أرجح تقدير.
هذا الأمر يأخذنا إلى مركزيةِ قضيةِ الأماكنِ المقدسة في القدس ضمن هذا الصراع، فالحليف الأقوى لنتنياهو وترامب في إسرائيل، أي تيار الصهيونية الدينية، يرى أن قضية الأماكن المقدسة وتحديدًا المسجد الأقصى المبارك تعتبر بالنسبة له قضيةً مبدئيةً جوهريةً لا يمكن أن يتنازل فيها عن هدفه المعلن بتأسيس معبدٍ يهودي في المسجد الأقصى، ولا يوجد ما يمكن أن يشير إلى أن ترامب لن يكون داعمًا لهذا التوجه بعد أن وضع القدس "خارج الطاولة" كما كان يقول عندما اعترف بالقدس عاصمةً لإسرائيل عام 2017.

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

08 Nov, 06:44


ولا ننسى هنا أن صهر ترامب، جاريد كوشنر عراب ما كان يسمى "صفقة القرن"، كان من أشد المنادين بفكرة فتح المسجد الأقصى المبارك "لجميع المؤمنين" لأداء الصلوات على حد تعبيره، وغني عن القول هنا أن هذا التعبير يشير في الحقيقة إلى فتح المسجد الأقصى لصلاة اليهود تحديدًا بحريةٍ كاملةٍ، وهو ما يقوم بتنفيذه حاليًا زعماء تيار الصهيونية الدينية وعلى رأسهم بن غفير وشرطة الاحتلال على قدم وساقٍ، في مقدمةٍ لبناء معبدٍ داخل المسجد والسيطرة عليه بالكامل.
كما أن التيار المسيحي الخلاصي الذي يسيطر حاليًا على الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة ليس بعيدًا بدوره عن هذه التوجهات والمطالبات، فرجل الدين المسيحي المتطرف جون هاغي – على سبيل المثال – يعد أحد الأصوات المنادية علانيةً بتحقيق بناء المعبد الثالث في مكان المسجد الأقصى المبارك لتسهيل "نزول المسيح المنتظر"، وهذا الشخص يعتبر من أكثر رجال الدين نفوذًا في تيار المحافظين الجدد بالحزب الجمهوري الأميركي، وكان يُدعَى باستمرار إلى البيت الأبيض في فترة رئاسة ترامب الأولى، وهو ذو كلمةٍ مسموعةٍ بين مؤيدي هذا الحزب.
وليس ذلك فقط، فـ "هاغي" يدعو علانيةً لإقامة إسرائيل الكبرى على أراضي مصر، والأردن، ولبنان، وسوريا، والسعودية، والعراق، والكويت، ولا يخجل من التبشير بقرب تحقق ذلك في عصرنا الحالي.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا بعد كل هذا: ما الذي يمنع دونالد ترامب المدعوم من أقطاب اليمين الديني المتطرف في الولايات المتحدة وإسرائيل من أن يعلن وضع المسجد الأقصى المبارك أيضًا "خارج الطاولة" كما فعل عام 2017 في ملف القدس؟ وما الذي يمكن أن يمنعه من إعطاء الضوء الأخضر لتيار الصهيونية الدينية الإسرائيلي لينفذ رؤيته في المسجد الأقصى الذي اعترف ترامب أصلًا بأنه يقع تحت السيادة الإسرائيلية؟
في الحقيقة لا يوجد ما يمنعه من كل ذلك؛ لأنه ببساطة مَدِينٌ الآن لأفراد وأقطاب هذا التيار بإيصاله إلى البيت الأبيض. ولا ننسى هنا على سبيل المثال أن المليارديرة الإسرائيلية الأميركية ميريام أديلسون قدمت وحدها لحملة ترامب الانتخابية مبلغ 95 مليون دولار، وهذه السيدة وزوجها المتوفى كانا من أشد الداعمين لنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وكان زوجها مؤسس ومالك صحيفة (يسرائيل هيوم) الناطقة تقريبًا باسم بنيامين نتنياهو، بل كانت أديلسون قد اقترحت على ترامب أن تكون أكبر داعم لحملته الانتخابية بشرط موافقته على ضم إسرائيل الضفة الغربية بالكامل في حال فوزه بالرئاسة.
هذا النوع من الداعمين هم الذين سيستند إليهم ترامب في بداية عهده الجديد، ولذلك فإنه لا يوجد أشد سعادة اليوم بفوز ترامب من تيار الصهيونية الدينية في إسرائيل، إذ ضَمِنَ هذا التيارُ الآن دعمًا ثابتًا لبقائه في حكومة نتنياهو الذي لا يقل سعادةً بدوره بهذا الفوز، لدرجة أنه كان أول شخصية سياسية تهنئ ترامب علنًا عبر حسابه في موقع إكس، واعتبر أن هذا الفوز "نصر عظيم".
ما حدث في البيت الأبيض سيكون له انعكاسه الكبير لا شك على مدينة القدس والأماكن المقدسة فيها، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، بل وسيمتد ليشمل الضفة الغربية ككل، وينبغي على الشعب الفلسطيني في القدس وفي الضفة الغربية أن يتحضر لموجةٍ عاتيةٍ من محاولة فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة سواء على المدينة المقدسة أو على المسجد الأقصى نفسه، أو حتى الضفة الغربية بالكامل، وبدعمٍ مطلقٍ غير مقيدٍ من إدارة ترامب القادمة، وعليه الاستعداد لاحتمال توسيع الصراع في المنطقة لا وقفه.
فاليوم لن يواجه الفلسطينيون تيار الصهيونية الدينية الإسرائيلي وحده بكل الأجهزة الأمنية التي بات يسيطر عليها، بل سيواجهون معه ترسانة المحافظين الجدد والتيار المسيحاني الخلاصي في الولايات المتحدة الذي لا يقل هَوَسًا دينيًا عن بن غفير وسموتريتش إن لم يتفوق عليهما.
الأيام القادمة حُبلى بضغطٍ هائلٍ سيسعى لتنفيذ أجندة هذه التيارات الخطيرة، إلا لو كان الردع الشعبي على الأقل حاضرًا بقوةٍ في مواجهة هذا المشروع، تمامًا كما كان الأمر بعد أن أفشلت الشعوب مشروع "صفقة القرن"، وأفرغت قرار الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل من مضمونه، وبعد أن خاضت أربع مواجهات كبرى في القدس والأراضي الفلسطينية رغم كل جهود تطويع الإرادة الشعبية وترهيبها سواء من الاحتلال أو من حلفائه.

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

07 Nov, 10:31


مقال نشر اليوم على موقع (الجزيرة نت) حول موقف إدارة ترمب الجديدة من قضية المسجد الأقصى المبارك.

(ترامب ينوي إنشاء معبد يهودي في المسجد الأقصى)

* المقال سينشر غداً بإذن الله بالكامل هنا على قناتي في Telegram في حال كان موقع الجزيرة نت محجوباً.

https://aja.ws/y73mhm

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

05 Nov, 19:23


قبل ستة أشهر نُشِرَ مقالٌ فيه تساؤلٌ عن المنتصر في المعركة الدائرة بين بن غفير والشاباك.. واليوم مع إقالة غالانت وتعيين الطرطور كاتس مكانه، كان أول صوت يهنئ ويبارك هذه الخطوة هو بن غفير.. ليخرج موقع (واللا) الإسرائيلي بعد ذلك بدقائق بخبرٍ عاجلٍ حول نية نتنياهو إقالة رئيس الأركان ورئيس الشاباك..!

إن حدث ذلك فإن هذا يعني أن تيار الصهيونية الدينية انتصر في معركته وسيطر على مفاصل الدولة الأساسية بشكل كامل، وندخل عصرَ إسرائيل الثالثة الكاهانية بكل معنى الكلمة.

الأيام حبلى بالمزيد.

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

05 Nov, 18:07


ولعت بينهم.. السفيه نتنياهو أقال العجوز غالانت! 😆

أسخف ما في الخبر هو تعيين يسرائيل كاتس وزيراً لحرب الاحتلال..!
يسرائيل كاتس مجرد "طرطور" لم يكن أحد يهتم برأيه ولا تصريحاته "الهبلة" عندما كان وزيراً للخارجية، ولم يمثل دولة الاحتلال في أي تصريح.. والآن يصبح وزيراً للدفاع!!
🤣

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

03 Nov, 17:47


عن معنى القهر

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

28 Oct, 10:17


عندما أقرأ تعليقات بعض المتثاقفين الباردة حول ما يجري في #غزة أقول في نفسي على لسانهم:

((بالطبع..

هذا الكلام لا يفهمه جمهور الـLow Class الذين لا يفهمون شيئاً في الـGeopolitics وتراتبية الأخلاقيات الفلسفية عند Dante وسلاسة الفكرة الـ très gentil التي يطرحها المثقف المتعالي على ديماغوجيات المجتمع المتهالك ضمن رؤية الثيوقراطية الحديثة.))
😒

غزة حين تكشف عورات "المثقفين"

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

26 Oct, 10:30


مذهل.. غير معقول….!

حتى في بكائيات هؤلاء الوحوش على جِيفة جنديهم الذي قتل أمس يمدحونه بأنه دخل #غزة ليقتل نساءها وأطفالها ويطردهم من أرضهم..!

ما هذا العالَم المقلوب؟؟!

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

24 Oct, 05:21


#القدس على موعد اليوم الخميس 24/10/2024 مع الذكرى الأولى للطوفان بالتقويم العبري.. وإن كان هناك يوم يمكن لجماعات المستوطنين أن تحاول فيه الانتقام لما جرى فقد يكون هذا اليوم.

فلتبقَ العيون مفتوحةً على #المسجد_الأقصى المبارك لحراسته بالمهج والأرواح من هؤلاء.

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

22 Oct, 22:17


شاهد هذا الفيديو جيداً.. هذا الفيديو تم تصويره منذ يومين أو ثلاثة فقط.

‏هذه حقيقة ما يريدون لغزة.. اكشفوا الغطاء عن من يدعم هؤلاء تحت زعم الكلفة الإنسانية!

‏——
‏⁧ #غرة⁩ ⁧ #جباليا_تباد⁩ ⁧ #شمال_غزة_يباد⁩

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

22 Oct, 18:33


بالمناسبة:

أخبروا معتز عزايزة ومحمود جودة ونواف القديمي وأحمد خيري العمري وكل من أشبعنا طحناً وعجناً بضرورة استسلام غزة..!

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

22 Oct, 18:32


مادة مهمة جداً منشورة حول موضوع إعادة الاستيطان في غزة.

‏عن يديعوت أحرونوت:

‏في مؤتمر عقد أمس على حدود قطاع غزة، بمشاركة وزراء وأعضاء كنيست من اليمين، أصبح من الواضح أنه تم بالفعل طلب بناء 40 وحدة لتوطين عائلات مستوطنين في غزة ويخطط مئات الأشخاص لبناءها والعيش هناك..

‏وعرضت دانييلا فايس، رئيسة الحركة، خريطة الاستيطان الجديدة، وأخبرت الحاضرين: "لقد طلبنا بالفعل ودفعنا ثمن 40 وحدة نخطط لدخول غزة بها"، وأعلنت أنه "في المؤتمر الذي سيعقد في غزة سيكون ممثلو 700 عائلة من المقدر أن يكونوا رأس السهم، لأن سكان غزة لن يبقوا في غزة، ولا يوجد حل سوى القضاء على حماس بأكملها، وأي شخص من ⁧ #غزة ⁩ يريد أن يعيش حياة طبيعية - سنسمح لهم الهجرة إلى بلدان العالم".

‏———
‏هذا ما يريده الاحتلال من غزة في الحقيقة

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

22 Oct, 15:18


تعمل جماعات المعبد المتطرفة على تغيير هوية #المسجد_الأقصى المبارك من خلال التعامل معه وكأنه قد بات معبداً حتى وإن كانت أبنيته ما تزال إسلامية، وذلك من خلال فرض الطقوس الدينية فيه باعتبارها "تؤسس المعبد معنوياً" على طريق تأسيسه المادي.

الإنفوغراف التالي يوضح مسارات التأسيس المعنوي للمعبد.

ويبقى التمسك بهوية المسجد ورفض كل أشكال العدوان بوابة إفشال هذه المساعي، ففرض هذه الطقوس ليس حقيقة ثابتة على الأرض، وما تمكنوا من فرضه اليوم يمكن منعه وإنهاؤه غداً إذا وُجدت الإرادة.

#الأقصى_معركة_وجود

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

22 Oct, 08:26


*ندعوكم لمتابعة صفحة الحبيب أدهم أبوسلمية* ⁦ @AdhamPal922⁩، على منصة X، الذي واجه الصهاينة وأعوانهم من الخونة في معركة الوعي وتعزيز الرواية الفلسطينية.

‏انضموا إليه لتكونوا جزءًا من النضال وإيصال الحقائق للعالم.


https://x.com/drhanialdali/status/1848639222405607709?s=48

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

21 Oct, 19:35


أتابع منذ أيامٍ موجة الكتابات المحمومة المتزامنة هنا وهناك يقودها كتاب من دولٍ باتت معروفةً، ويعينهم فيها عدد من المحسوبين على غزة، تنادي بما تدعوه "التعقل" والتراجع وإعلان هزيمة #غزة بالنظر إلى الثمن الكارثي الذي دفعه شعبنا - وما زال يدفعه - من دماء أبنائنا وبناتنا الغالية في القطاع.. ولن أدخل هنا في مهاترات مع هؤلاء حول الثبات والصمود وغير ذلك من الشعارات ولا بأي خطابٍ من ذلك النوع، فمن يكتبُ بذلك النفَسِ لا يفهم هذا النوع من الخطاب ولو كان بآيات القرآن الكريم نفسه..

لكني أقول:

إني أتابع بعمقٍ وأعلم بما يجري من تحولاتٍ هائلةٍ على الطرف الآخر لدى الاحتلال، الذي لم يعد هو هو الذي كان هؤلاء يعرفونه قديماً باعتباره دولة مؤسساتٍ وأجهزة يديرها استراتيجيون يريدون تسجيل تقاط سياسية..
إن الدولة التي يتكلمون عنها ويتأملون إمكانية التفاوض معها، أعني إسرائيل الاستراتيجية القديمة، قد تغيرت إلى الأبد.. فإسرائيل الجديدة التي يسيطر عليها تيار الصهيونية الدينية لا تريد الانتقام ولا تريد وقف الحرب ولا تهتم للأسرى ولا بغير ذلك.. هذه الدولة الجديدة تريد محونا جميعاً من وجه الأرض، وواهمٌ بل أحمق من يظن أن الاستسلام لوقف الحرب الآن أو محاولة التفاوض مع هذه الدولة الجديدة يمكن أن يحقن دماء شعبنا وأهلنا في غزة..
هذه الدولة الجديدة لا تريد أقل من غزة كلها فارغةً تماماً من أهلها لتستوطن فيها (دانييلا ڤايس) ومستوطنوها الذين جلسوا قبل شهور يوزعون أراضي القطاع فيما بينهم.

وحتى من يظن أن المسألة تنتهي بخروج أهل غزة هو واهمٌ وأشد حمقاً من الأول.. فتلك لن تكون إلا الخطوة الأولى لتصفية الضفة الغربية، والقدس، ثم بدء المرحلة التالية التي تكلم عنها سموتريتش علانيةً للتوسع ببطء وراء نهر الأردن.

لو فهمتَ ما يجري كما هو ضمن حقائق إسرائيل الجديدة لعلمتَ أن لا خيار سوى البقاء.. فعدو شعبنا في غزة لا يريد له إلا الفناء الكامل، ولن يقبل حتى باستسلام أهل غزة لفكرة العيش فيها تحت بساطير الاحتلال كما كان يقول عباس.. لأنه لا يريدهم أن يعيشوا فيها أصلاً لا تحت بساطير الاحتلال ولا فوقها.. ولا يمكن وقف الحرب بأي مفاوضات تنطلق من فكرة الخسارة الإنسانية، لأن عدو شعبنا حين يقتلنا لا يرانا بشراً أصلاً كي يفاوضنا.

فلتعلن حزنك وغضبك ولعنك للدنيا كلها ولتشتم من شئتَ وكيف شئتَ.. لكن ذلك لن يغير من حقيقة أن كل صراخك وشتائمك لن تغير من الواقع شيئاً.

فشئنا أم أبينا.. هذه القضية صارت اليوم مسألة كسر عظم.. أن تكون أو لا تكون.. ولا حلَّ ثالثاً في الأفق رغم أنوفنا وأنوف أعدائنا.. وليس أمامك إلا أن تكون فيها صاحب عصا أو لا تكون أصلاً.

عبدالله معروف

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

20 Oct, 13:20


أرجِع كرسيك للخلف قليلاً واضبط جلستك كي ترتاح جيداً.. ثم افتح هذه الفيديوهات لما جرى اليوم وانظر إليها بعمق كي ترى أين أصبح مسجدك #المسجد_الأقصى..
هذا ما قدمته أيدي أمتنا للمسجد بصمتها المخزي، أن تركته نهباً لهؤلاء الرعاع..!
ومن قال لي ببرود: (للبيت رب يحميه) فليخرس ولينقلع!

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

20 Oct, 08:46


وعندما سُئلت في المقابلة عن كون هذه الحدود تشمل أراضي من دول أخرى قالت: "بالطبع، تشمل أراضي من دول أخرى، لكن لدينا كتابنا المقدس، وهو الوثيقة الوحيدة التي نحتاجها". وهي تشير هنا إلى آيةٍ من سفر التكوين (15: 18) في التوراة، يذكر فيها الرب وعدًا لإبراهيم: (لنسلك أُعطي هذه الأرض، من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات)، وهي وأتباعها يقررون أن المقصود من نسل إبراهيم المذكور في هذا النص الديني هم بنو إسرائيل أو اليهود اليوم.
دانييلا فايس ليست مجرد شخصيةٍ متطرفةٍ هامشية في إسرائيل، وإنما تعتبر قياديةً فعليةً في الدولة، وهي إحدى المسؤولات عن حركة الاستيطان في الضفة الغربية، وتمثل إحدى الأذرع الأساسية لتيار الصهيونية الدينية.
لكن بما أن البعض يمكن أن يوهم نفسه أن هذا الأمر لا يتعدى هذه الشخصية فقط وأنها لا تؤثر على سياسة الدولة، فإننا نقول إن ما تنادي به دانييلا فايس لا يختلف عما طرحه بكل وضوح وصراحة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، زعيم تيار الصهيونيّة الدينية، وهو اليوم واحد من أهم الشخصيات السياسية في دولة الاحتلال.


سموتريتش كان قد ظهر في فيديو بتاريخ 19 مارس/آذار 2023 في العاصمة الفرنسية باريس، متحدثًا في لقاءٍ لتأبين اليهودي الفرنسي جاك كوبفير الذي توفي عام 2021، والذي كان أحد زعماء منظمة "إسرائيل إلى الأبد" المعنية بحشد اللوبي المناصر لإسرائيل في فرنسا، ويمثل أحد أقطاب اليمين المتطرف من أتباع تيار كاهانا.
وظهر سموتريتش يومها يقف على منصة تحمل شعارًا يشبه شعار منظمة الإرغون الإرهابية، حيث تحمل صورة الأردن وفلسطين معًا، مع الشمعدان اليهودي وعبارة "إسرائيل إلى الأبد". وأثار هذا الظهور يومها حفيظة الأردن الذي أصدر بيانًا رسميًا أدان فيه هذا التصرف.
إلا أن سموتريتش عاد مرةً أخرى ليثير حفيظة العالم بتصريح مثير ظهر خلال مشاركته في وثائقي فرنسي بعنوان: "إسرائيل: وزراء الفوضى" نشر نهاية شهر سبتمبر/أيلول الماضي، حين أجاب عن سؤالٍ حول رغبته في دولة يهودية كاملة، وما إذا كانت السيادة اليهودية في نظره ينبغي أن تمتد على كامل المنطقة ما بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، قائلًا: "نعم، في الوقت الحالي"، مما حدا بالصحفي أن يستوضح فيما لو كانت السيادة اليهودية في نظره ستمتد إلى شرق نهر الأردن (أي إلى المملكة الأردنية اليوم)، فأجاب: "نعم، بهدوء"، ثم وضح مقصده قائلًا: "في نصوصنا المقدسة ورد أن القدس وحدها ستمتد إلى دمشق"، واصفًا في ذلك رؤيته حول إسرائيل الكبرى.

يعيدنا ذلك إلى صورةٍ مستفزةٍ ظهرت خلال يوميات الحرب على غزة، حيث ظهر بعض جنود الاحتلال المقاتلين في غزة من أتباع تيار الصهيونية الدينية الذي يتزعمه سموتريتش وبن غفير، وهم يرتدون شعارًا يحتوي خريطةً لما يسمى "إسرائيل الكبرى" وهي تمتد بوضوح ما بين الفرات والنيل مع عبارة "أرض إسرائيل الموعودة"، وتظهر فيها معالم تشمل أراضي من مصر وفلسطين والأردن ولبنان وسوريا والعراق والسعودية.
كما يشار هنا أيضًا إلى فيديو شهير انتشر مع بدء الحرب التي تشنها إسرائيل حاليًا على لبنان، يظهر فيه رجل متدين يحكي لطفله قصةً عن لبنان وكونها ملكًا لليهود.
هذه الأحداث المتسارعة والمتتالية تبين أن ما يسمى حلم "إسرائيل الكبرى" لم يكن يومًا خيالًا ولم يكن مجرد حلمٍ لدى بعض المتطرفين المهووسين بالميثولوجيا أو النصوص الدينية المقدسة، وإنما هو رؤية حقيقية يرى كثير من أبناء التيارات الدينية المتطرفة في إسرائيل وخارجها أنها ستتحقق كما تحقق غيرها من "المعجزات".
فهؤلاء يرون أنهم في عصر المعجزات، ولذلك لم يعودوا يخفون أحلامهم وطموحاتهم التي تمتد حتى خارج حدود الأراضي الفلسطينية دون خجل أو خوف. وهذا جزء من التحول الكبير الذي يجري حاليًا في إسرائيل مع سعي تيار الصهيونية الدينية لإحكام السيطرة على مفاصل الحكم في البلاد ضمن رؤيته الدينية الخلاصية.
وبالتالي فإن على الأنظمة العربية الرسمية قبل غيرها أن تعي أن إسرائيل الجديدة، الصهيونية الدينية، لا تريد أقل من الحصول على كل هذه الأرض بما يشمل بالطبع إسقاط الأنظمة العربية المحيطة وتغيير المنطقة ديمغرافيًا وسياسيًا، وبالتالي فهي تشكل خطرًا داهمًا على المحيط العربي والإقليم كاملًا بمفاهيم السياسة اليوم.
وبالرغم من أن قصص عبارة الكنيست وخريطة أرض الميعاد على العملة الإسرائيلية لم تكن صحيحة، فإن ما كشفته الأحداث منذ طوفان الأقصى حتى اليوم يؤكد أن أطماع إسرائيل الدينية الجديدة في الأردن وسوريا ومصر ولبنان والعراق والسعودية حقيقة لا نقاش فيها، فإسرائيل في أصلها دولةٌ إحلالية، واليوم أصبحت فوق ذلك دولةً ثيوقراطيةً مسكونةً بجنون العظمة والخرافات الدينية.

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

20 Oct, 08:46


3 دلائل واضحة على سعي إسرائيل لاستهداف دولٍ أخرى بعد لبنان

د. عبدالله معروف / الجزيرة نت

في طفولتنا كنا نتهامس فيما بيننا معلومةً مغلوطةً كانت منتشرةً في كثير من المجتمعات العربية، مفادها أن الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي يوجد فيه لوحة كبيرة في وسطه تقول: "حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل"، وأن هناك فكرةً تسيطر على عقول الإسرائيليين مفادها أن أرض الميعاد تمتد فيما بين نهر الفرات ونهر النيل. حتى إن الزعيم الراحل ياسر عرفات أشار مرةً للإعلاميين إلى أن خريطة "إسرائيل الكبرى" موجودة على عملة العشر أغورات الإسرائيلية (والتي تساوي عُشرَ الشيكل).
ثم كبرنا وعرفنا أن لا وجود للوحة كهذه في الكنيست الإسرائيلي، وأصر الإعلام الإسرائيلي على تناول كلام ياسر عرفات حول عملة العشر أغورات بالسخرية، باعتبار أن الصورة التي تحملها تلك العملة تمثل صورة عملةٍ متآكلة الجوانب من عصر مملكة يهوذا كرمزٍ على الوجود اليهودي التاريخي في فلسطين فقط.
وأذكر خلال فترة موجة توقيع اتفاقيات أوسلو ووادي عربة أن بعض المتحمسين لفكرة السلام مع إسرائيل كان يسخر في إعلام بعض الدول العربية من تلك القصص المنتشرة عن إسرائيل الكبرى، ومن فكرة كون إسرائيل راغبةً في التوسع أصلًا، ويؤكد أن هذه الفكرة غير صحيحة بتاتًا، وأن إسرائيل لا ترغب بأكثر من الأراضي التي حصلت عليها عام 1948 فقط (وليس حتى الضفة وغزة)، وأننا ظلمنا إسرائيل باتهامها بأنها تطمع في البلاد العربية المحيطة بها، وأن فكرة "إسرائيل الكبرى" لم تكن أكثر من مجرد فريةٍ افتراها قومنا على إسرائيل، إلى غير ذلك من موجة جلد الذات في خضم تلك الفترة المليئة بأحلام السلام وحل القضية الفلسطينية، وغير ذلك.
مع الزمن، تداعت أحلام السلام تحت فضائح الماء الملوث الذي أرسلته إسرائيل إلى الأردن عام 1998، وتهاوت تلك الصورة اللطيفة لإسرائيل التي سعى البعض لإقناع الشعوب العربية بها تحت وطأة دبابات الاحتلال وطائراته التي قصفت المدن الفلسطينية خلال انتفاضة الأقصى.
وبدأت الأمور تأخذ منحى مختلفًا عندما دارت رحى الحرب في لبنان عام 2006، ثم أربع مراتٍ في قطاع غزة، خامستها نعيشها اليوم، وتكشفت وحشية النظام الإسرائيلي الذي قصف المدنيين بالفسفور الأبيض المحرم دوليًا ولم يتوانَ عن التعامل بمنتهى الوحشية مع المدنيين العزل وحرقهم أحياء.
إلا أن كل ذلك لم يشفع لبعض مدعي التعقل والحكمة الذين كانوا يجدون لإسرائيل عذرًا في كل مرةٍ تحت ادعاء أن المقاومة الفلسطينية أو اللبنانية هي التي ينبغي لومها؛ بسبب "استفزازها" إسرائيل و"دفعها" إلى الرد بعنف، وكأن لوم الضحية ديدنٌ لدى البعض على مدار السنوات الماضية حتى اليوم.
كل ذلك تغير الآن في ظل الحرب الطاحنة التي أعلنتها إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي إبان عملية طوفان الأقصى، وبالرغم من أن نفس الأصوات خرجت علينا تلوم الضحية كالعادة، فإن شيئًا ما تغير في إسرائيل هذه المرة.
هو شيءٌ جعل مهمة المبررين لها صعبةً للغاية؛ ذلك أن هذه هي الحرب الأولى التي تجري في ظل حكم جماعات تيار الصهيونية الدينية الكاهاني، الذي لا يؤمن بالآخر أصلًا، ولا يؤمن بفكرة السلام ولا غيرها فيما يتعلق بالعرب، بل يؤمن بالإزالة الكاملة والإبادة الشاملة.
وهذا ما كان الحاخام مائير كاهانا، الأب الروحي لهذا التيار، يملأ الدنيا صراخًا به قبل اغتياله في نيويورك عام 1990.

التيار الذي يسيطر اليوم على إسرائيل ويسعى لتثبيت نفسه فيها وإعادة صياغة الدولة بالكامل حسب رؤيته الدينية، يؤمن بدولة الشريعة والنبوءات الدينية ونصوص التوراة والتلمود، ولا يؤمن بألاعيب السياسة أو المتغيرات الإقليمية، أو غيرها. فهو تيار ديني يرى في نفسه المنفذ لأوامر الله الواردة في التوراة والتلمود فقط.
ومن الغريب أن صعود هذا التيار وأثره البالغ في استمرار هذه الحرب وتوسيعها رافقه إعادة ظهور فكرة "إسرائيل الكبرى" مرةً أخرى، تلك الفكرة التي سعت تيارات السلام سواء في إسرائيل أو في الدول العربية لإقناع الشعوب بأنها فكرة مكذوبة ولا وجود لها في الذهنية الإسرائيلية أو العقلية الصهيونية عمومًا.
بيدَ أن تيار الصهيونية الدينية جاء ليكشف المستور ويعيد هذه القضية بقوةٍ إلى الواجهة، عبر تصريحاتٍ مباشرةٍ قالها عدد من زعماء هذا التيار غير مرةٍ، ليكشفوا أن ما كان يقال لنا قديمًا إنه كذب ليس إلا الحقيقة بالفعل!
في وثائقيٍّ أنتجته شبكة TRT World التركية بعنوان (الخلاص المقدس)، تتحدث دانييلا فايس، إحدى أكبر قيادات هذا التيار والمتخصصة في التخطيط والتحريض على الاستيطان في الضفة الغربية وتجنيد مليشيات ما يعرف باسم "فتية التلال" من غلاة المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، وتقول: "حدود دولة اليهود هي الحدود التي وعد الرب بها إبراهيم: من الفرات إلى النيل".

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

19 Oct, 10:53


مقال نشر اليوم في (الجزيرة نت) حول طموحات دولة الاحتلال في دول أخرى مستقبلاً وخاصة من خلال تيار الصهيونية الدينية الذي يسيطر على حكومة الاحتلال.

(3 دلائل واضحة على سعي إسرائيل لاستهداف دولٍ أخرى بعد لبنان)

* المقال سينشر غداً بإذن الله بالكامل هنا على قناتي في Telegram في حال كان موقع الجزيرة نت محجوباً.

https://aja.ws/j6n12m

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

17 Oct, 21:17


هذا الجيش الأخرق ثبَّت اليوم اسم السنوار أسطورةً غير مسبوقةٍ في السردية الشعبية الفلسطينية لأجيال طويلة.
‏في الثانية والستين من العمر ظهر في فيديوهاتهم وصورهم التي نشروها بأنفسهم يقاتلهم فوق الأرض لا تحتها، ويقاتل حتى الرمق الأخير ولو حتى بعصا.

‏مَن الأحمق الذي يفكر لإسرائيل؟!

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

16 Oct, 17:16


حول عيد العُرش هذا العام

Abdullah Marouf قناة د. عبدالله معروف

16 Oct, 16:04


حاخام ما يسمى "مدرسة جبل المعبد" الدينية التي تتخذ من #المسجد_الأقصى مقراً مزعوماً لها يحث جمهور المتطرفين على اقتحام #لأقصى تحضيراً لعيد العُرش الذي يبدأ غداً الخميس 17-10 ويمتد حتى الأربعاء القادم 23-10.
في الفيديو يؤكد الحاخام إليشع وولفسون بأن المقتحمين "يحظون بالصلاة في كل أيام الشهر".
#الأقصى_معركة_وجود