-وفى 2022 انهارت قيمة الجنيه 50% وارتفع السعر من 16 إلى 31 جنيه وفى السوق الآن تجاوز 53 جنيه لنفس أسباب انهيار قيمة الجنيه فى 2016 حيث نقص العملة الأجنبية وارتفاع الدين الخارجى بنسبة 145% حيث بلغ 165 مليار دولار وايضا نقص الدولار نتيجة مباشرة لإنشاء العاصمة الإدارية والقصور والطائرات ومشروعات أخرى عديمة العائد وغير ذات أولوية.
-أى أن تأثير كورونا والحرب فى أوكرانيا على انهيار قيمة الجنيه لا يتجاوز 5% وكل ما فى الأمر أن هيكل الاقتصاد المصرى ضعيف وغير منتج والديون الخارجية زادت من ضعفه، والتضخيم من تأثير كورونا والحرب فى أوكرانيا والآن الحرب على غzة على أزمة الدولار ما هو إلا تهرب من المسئولية وتغطية متعمدة للفساد والفشل.
-مهما تكرر تخفيض قيمة الجنيه لمستوى ال50 و ال 100 وال 500 وأكثر وسيحدث لن تنتهى الأزمة وسيخلقون فى كل مرة مبررات جديدة لأن مقابل التخفيض فى قيمة الجنيه يتم إهدار عشرات المليارات من الدولارات دون رقيب ما بين فساد وخريطة مشروعات لا علاقة لها بعلم أو دراسة وكلها تحت مظلة الإنفراد المطلق بالسلطة.