Publicaciones de Telegram de الشيمـــاء إسحـــٰق

الخطة التفصيلية لليـوم ( ١←٥) رمضان.

- بدأت الجدول بالقيام ، لأن بجد لو خرجنا من رمضان بإن يوم المسلم يبدأ قبل الفجر بنص ساعة لكفى،توقيت كنز ضيعناه على أنفسنا، أول عمل عايزين نركز عليه .

- الوقت الحر ، ودا لأن ظروفنا مختلفة فخليت الجدول مرن كل شخص يظبطه حسب ظروفه ، الأعمال اللي مطالبين نحطها فيه
( ساعات التلاوة، ورد المعايشة، ورد الدعاء، وقت النوم، الأعمال المنزلية، المذاكرة إن وجدت ، العمـل إن وجد )

- الذكر المطلق : عايزين نجرب هذا الكنز في رمضان ونوصل للنقط البعيدة والمعجزات اللي بنسمع عنها مع الذكر ، نخليها بداية من فئة الالف مانقلش عن كدا ، مثلا يوم أنا خصص ساعة في السحر هجيب فيها ٣٠٠٠ استغفار ، يوم الجمعة في العصر هخصص وقت اجيب فيها ٥٠٠٠ صلاة ع النبي وهكذا .

- أعمال البر بقا مجالها واسع ( صلة أرحام، تحضير فطار وسحور ،زيارة مرضى ، قضاء حوائج،كل واحد يجود من عنده ويخرج أفضل ما فيه.
- التزكية : علشان مانفصلش في رمضان محتاجين نخلي قلبناع الشاحن ، نختار سلسلة ، مش شرط سلسلة كل يوم اشوف
قلبي محتاج إيه وادخل اسمع

- أذكار الأحوال: عايزين يومنا قدر المستطاع يشابه يوم النبي ماذا يقول عند نومه ، خروجه ..

من كام يوم لما كنت بقترح خطة رمضان، نزلت على سبيل التوضيح جزء من الخطة اللي هنمشي بها ، فهذه الخطة كاملة لمن لم يسعفه الوقت لإكمال وضع خطته .



اخترنا هذه السور في خطة المعايشة لمعاني مهمة محتاجين نرسخها في أنفسنا ، ولتوافر مصادر تدبرها ، والخطة كالاتي :

- أول يوم : مقطع تدبر ، تلاوتها تلاوة تدبرية ، سماعها من قارئ مفضل .
- ثاني يوم : مقطع تدبر مكمل ، تلاوتها ، سماعها
- ثالث يوم : نفس المهام .
- رابع يوم : استخراج الهدايات اللي أثرت فيا شخصيًا ، وعمل نويت التزم بيه من السورة .
- خامس يوم : تسميع السورة ( اختياري ) لمن حفظها .

يـارب شهر رمضان داخل وأنا لا أجد بين جوانحي إلا قطعة حجر ..

تدري يا عبدالله ما معنى أن تُعتق..!

بجـد يعني الاستعدادات دي ما هي إلا سبيل من سبل الأخذ بالاسباب وتعظيم شعائر الله ..
لكن بحس نفحة رمضان عمومية وأكبر بكثير ، تشمل الكبير والصغير ، لها بركة روحانية على القلب بمجرد التفكير في قدومه، تتسارع النبضات ، ويزيد الرجاء والامل، ويهدأ هلع النفس وخوفها، وتبهت زينة الحياة الدنيا، بجد شعور السمكة اللي هترجع للمية..

الله يكتبنا من العتقاء فيه .

إن اللـه لا يُعبد إلا بإذنه ، الفتح وحياة القلب رزق منـه ..

يعني سواء بنستعد أو استعدينا لرمضان بوضع خطط لختمات، لكتب، لسلاسل، بصيام نوافل ، بقيام ....،.....،....

عظيم جدًا تقبل الله منكم، اركنوا كل المجهود دا على جمب وتذللوا لله وتضرعوا بنفسية الضعيف المنكسر الذي ما فعل حسنة في حياته ويريد رمضان كي ينجو وهو فرصته الوحيدة.

من أصدق ما قيل ..

" كثرة المباحات تعيق الهمم، وتعرقل الترقي في العبادة وتثبط العزم"

من أهم ما نعد أنفسنا به قبل رمضان هو التقلل من المباحات بشتى أنواعها ..

- التقليل من النوم :فكيف يريد الشخص أن ينال فتوحات القيام وهو لا يجاهد نفسه في تقليل ساعات نومه ..
هي أيام معدودات ، فاز من جاهد نفسه فيها..
قال الله تعالى لما مدح المتقين ﴿كانوا قَليلًا مِنَ اللَّيلِ ما يَهجَعونَ﴾ ، أي يرتاحون جزء قليل من الليل !

وقال آمرًا نبيه ﴿قُمِ اللَّيلَ إِلّا قَليلًا . نِصفَهُ أَوِ انقُص مِنهُ قَليلًا﴾ ، أي قم الليل إلا جزء قليل اجعله لراحتك .

فلابد خلال الأيام المتبقية التقليل من النوم إلى الحد الذي يستطع جسدك تحمله .

- التقليل من الاكل : فكيف يريد شخص أن يعيش معاني صلاة التراويح وهو يذهب للصلاة وقد أثقله كثرة الأكل ، ولا يستطيع أن يصبر حتى على حركات الامام في الصلاة واطالته !

- التقليل من الاختلاط والكلام مع الناس خلال هذا الشهر ، كان السلف يودعون بعضهم بقدوم هذا الشهر فكثرة الخلطة تورث القلب ثقل .

- التقليل من العزائم والذهاب لها .

ـ التقليل من وسائل التواصل إلا إذا كان هناك حاجة ضرورية لها ، واستعمال التطبيقات التي تحد من استعمالكم لها .

آخر تذكير كل عام وأنتم بخير 🥰

عن أسامة بن زيد قال:

"قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان،
قال: ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم".

تبدأ الايام القمرية غدًا

( الاربعاء ، الخميس ، الجمعة )

ذاك شهر يغفل الناس عنه ، بين رجب ورمضان ..!

ترفع فيه الأعمال ..