قال الشيخ، حفِظه الله:
«لا أحب من أبنائي الطلاب أن ينتظرني أحد في موقف السيارة في درس الفجر، وذلك لأمرين:
الأمر الأول: أن الوقت وقت برد،وأنا لا أحب أن يؤذيهم البرد.
الأمر الثاني: أني في الغالب آتي قبيل الآذان، أو مع الآذان وتكون يعني وضعت حواجز لتحويل الناس إلى السطح أو نحو ذلك، وأنا أتحرج أن أدخل وأترك طلابي ورائي، يكون في قلبي حسرة لأني يسمح لي بالدخول باعتباري مدرسا لكن يقولون الطلاب لا يدخلون، فأدخل وأنا أتألم ويكون في قلبي حسرة أني دخلت وتركت طلابي خلفي، ففي درس الفجر لا ينتظرني أحد عند موقف السيارات». اهـ.
[شرح دليل الطالب ٣٠٠].