*ﻻ ﺷﻲء ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﺮاﻏﻤﺔ عباد الله ﻟﻌﺪوهم ، ﻭﺇغاظتهم له .*
فقد قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
(ولا شيء أحبُّ إلى الله من مُراغمةِ ولِيِّه لعدوِّه، وإغاظتِه له) .
وقال رحمه الله :
(ﻓﻤﻦ ﺗﻌﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻤﺮاﻏﻤﺔ ﻋﺪﻭﻩ، ﻓﻘﺪ ﺃﺧﺬ ﻣﻦ اﻟﺼﺪﻳﻘﻴﺔ ﺑﺴﻬﻢ ﻭاﻓﺮ، ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻣﺤﺒﺔ اﻟﻌﺒﺪ ﻟﺮﺑﻪ ﻭﻣﻮاﻻﺗﻪ ﻭﻣﻌﺎﺩاﺗﻪ ﻟﻌﺪﻭﻩ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺮاﻏﻤﺔ) .
حتى قال رحمه الله :
(ﻭﻫﺬا ﺑﺎﺏ ﻣﻦ اﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺇﻻ اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻣﻦ ﺫاﻕ ﻃﻌﻤﻪ ﻭﻟﺬﺗﻪ ﺑﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺎﻣﻪ اﻷﻭﻝ) .
وإن الرباط في فلسطين المحتلة بشكل عام والرباط في المسجد الأقصى المبارك وعسقلان((غزة)) بشكل خاص وتثبيت المرابطين هناك سهم عظيم في مراغمة أعداء الله تعالى وقد ورد في الحديث المتفق عليه أن رسول الله ﷺ قال: ((من جهز غازيًا في سبيل الله؛ فقد غزا، ومن خلف غازيًا في أهله بخير؛ فقد غزا))متفق عليه.
#اختيارات_القره_داغي