لم يثبت حديث في تخصيصها بقيام أو تخصيص صبيحتها بصيام
إلا أن يكون صيام ١٥ أي من أيام البيض
الحديث الذي فيه ان الله يغفر فيها لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن مختلف في صحته
وبفرض ثبوته ففيه التحذير من الشرك والشحناء
لم يثبت قيامها عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم
وأكثر التابعين لم يثبت عنهم تخصيصها
وبعض التابعين كخالد بن معدان ومكحول كان يقومها
وبعض عباد البصرة
وأنكر ذلك أكثر علماء الحجاز كما ذكره ابن رجب
وإحياؤها في المساجد بدعة منكرة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية
وفي صحيح مسلم مرفوعا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (تُفْتَحُ أبْوابُ الجَنَّةِ يَومَ الاثْنَيْنِ، ويَومَ الخَمِيسِ، فيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا، إلّا رَجُلًا كانَتْ بيْنَهُ وبيْنَ أخِيهِ شَحْناءُ، فيُقالُ: أنْظِرُوا هَذَيْنِ حتّى يَصْطَلِحا، أنْظِرُوا هَذَيْنِ حتّى يَصْطَلِحا، أنْظِرُوا هَذَيْنِ حتّى يَصْطَلِحا. [وفي رواية]: إلّا المُهْتَجِرَيْنِ.)
وصيام جل شعبان مسنون
ففي سنن النسائي مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم (شعبانُ بينَ رجبَ وشهرِ رمضانَ؛ تغفُلُ الناسُ عنه، تُرفَعُ فيه أعمالُ العبادِ، فأُحِبُّ أنْ لا يُرْفَعَ عملِي إلّا وأنا صائِمٌ)
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما
وجمعه ا.د خالد بن فوزي حمزة