تلخيص/البتول جبران
⭕️ من الامور السيئة المؤثرة على الإنسان عندما تكون انطلاقته الإيمانية متعثرة، يعني فيها من الترسبات الكبيرة المؤثرة في نفسه، ترسبات لم يزكي نفسه للتخلص منها.
⭕️ في توجه نبي إبراهيم عليه السلام، يلفت نظرنا إلى وقعنا نحن، في انطلاقتنا الإيمانية، كيف نحرص وكيف نسعى إلى أن تكون انطلاقتنا الإيمانية، مبنية على الاستجابة، والخشوع، والمحبة لله تعالى، وأن نتخلص من العوائق في النفوس.
⭕️ الإنسان إذا انطلق انطلاقة صحيحة، يكفيه فيما ينطلق فيه من الاعمال، أن يكون فيه مرضاة الله سبحانه وتعالى .
⭕️ حالة العناد بالنسبة للإنسان ليست جيدة بل حالة سلبية، وخطيرة فقد وصف الله الجبابرة بالعناد في القرآن الكريم {وَٱسۡتَفۡتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٖ}.
⭕️ الانطلاقة الصحيحة هي التي تكون بجد، ورغبة، ورحابة صدر، ومبادرة، وطاعة تامة، وانقياد تام لأمر الله سبحانه وتعالى.
⭕️ نبي الله إبراهيم رمز، وقدوة في البراءة من اعداء الله يقول تعالى﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ﴾ .
⭕️ كانت ردة فعل قوم نبي الله إبراهيم لم تكن بمستوى السخط الكبير، لأن اسلوب النبي معاهم من البداية موفق، بعد ذلك اتجهوا إلى أن يجادلوه في موضوع التوحيد، وموقفه من الشرك {وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ} فرد عليهم قائلا ﴿قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ﴾وهنا يلفت نظرهم إلى خطأهم الكبير في الجدال في الله تعالى .
⭕️ الإنسان في المعتقدات الدينية، يجب أن يعتمد على القرآن الكريم هو المستند، والمعتمد، هو الاساس فيما يأتي من الله.
⭕️ نستفيد من قول نبي الله إبراهيم ﴿وَقَدْ هَدَانِ﴾ الاعتزاز بالهدى، وادراك قيمة الهدى، وعظمة أن نكون في طريق الهدى.
⭕️ عندما يوفقك الله لطريق الهدى فعرف قيمة، وعظمة ما أنت فيه، ونعمة الله عليك.
⭕️ هناك طريق واضح للهدى وهو كتب الله، ورسله، والهداه.
⭕️ انتقل قوم إبراهيم من الاحتجاج إلى العامل النفسي، بهدف التخويف من الاصنام، ولكن كان رد نبي الله لهم ﴿وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا﴾.
⭕️ أنبياء الله، ورسله هم لاينطلقون من منطلقات شخصية، أو الاعتماد على النفس، بل يحرصون على أن يربطوا الناس بالله تعالى.
⭕️ عبر نبي الله إبراهيم عن اعتماده على الله، وثقته به، وتوكله عليه.
⭕ المفترض على الإنسان المؤمن عندما يكون في الإتجاه الخطى، وأتى من ينبهه، عليه أن يتقبل.
⭕️ هناك مقارنة مهمة جدا في قول نبي الله إبراهيم لقومه ﴿وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا﴾.
⭕️ المقارنة في موضوع التخويف هو من أهم مانحتاجه في هذا الزمن، لأن من اكثر مايركز عليه الجبابرة والمتكبرون، هو التخويف.
⭕️ يعتبر التخويف من أكثر العوامل المؤثرة على الإنسان، والتخاذل أكبر سبب فيه هو الخوف، وهذا خطر على الإنسان.
⭕️ لماذا يخاف الاخرون من تخويف أمريكا وإسرائيل وكل ذلك لايساوي شيء مقابل لحظة واحدة في نار جهنم، لذا يجب أن يكون الإنسان واعي .
⭕️ بحساب الخوف ماهو الذي يجب أن اخافه اين هو الخطر الاكبر أين هو الضرر الاشد الذي يجب أن احسب حسابه مايأيتيني من جانب الله أن عصيته، وفرطت في مسئولياتي، أو مايأتيني من جهة الناس.
⭕️ في مسألة مايجب أن نخاف منه يجب أن يكون المعيار هو القرآن الكريم.
⭕️يجب أن يكون هناك تذكير بهذه المقارنة بين مايملكه الله وبين مايملكه الأخرين، وترسيخها، لانها تمثل حل لهذه العقدة "الخوف" .
#اتحاد_كاتبات_اليمن