💥شبكة صعدة الإعلامية‎💥

وقفة تأمل مع غزة

خديجة طه النعمي

إن كنت تُريد أن تعرف مشاعر العزة والقوة والانتصار الحقيقي فقط شاهد المشاهد الآتية من عزة عظمة لا نظير لها!
هذا هو النصر وهذه هي القوة والمنعة الإلهية العظيمة، هذه هي دماء الشهداء أثمرت نصراً وعزة وقوة، هذه هي التأييدات الإلهية، وهذه هي الانتصارات الحقيقية.

من بين الركام والأنقاض يخرج الأبطال رافعي الرؤوس، شامخين بعزة وأمام عيني العدو الذي كانت من أبرز أهدافه إزالة المقاومة من غزة، الآن فقط عليك أن ترى ثِمار هذه المعركة وتتأمل بصمت أمام هذه المشاهد الآتية من هنالك.

هذه هي غزة بعد سنة ونيف من العدوان عليها! هؤلاء هم أبناء غزة الذين قصفتم كل شبر فيها بحثاً عن من تسمونهم بالإرهابين هم يستعرضون قوتهم الإلهية أمام أعينكم فما أنتم فاعلون؟
ما الذي حققتم أيها المجرمون بعد كل هذا القصف والدمار والإجرام؟
هل استأصلتم المقاومة من غزة، إذاً من أين أتى هؤلاء؟
هل حققتم نصراً واحتليتم غزة وأصبحت من ضمن المستوطنات المحتلة؟
هل غادر غزة أبناؤها وتركوها لكم أم أنهم عادوا إليها أفواجاً متدفقة سيراً على الأقدام؟
"حتى وإن أصبحت ركاماً سنعيش على ركامها" أليس هذا ما قاله أبناء غزة عند عودتهم؟
هل استعدتم أسراكم وأخرجتموهم من الأنفاق بقوتكم أم أن المقاومة هي من حررتهم وبشروطها التي قبلتم بها مجبرين عليها؟!

إذاً عن ماذا تتحدثون أنتم؟
هل تعتقدون أن قتلكم للقادة العظماء يُعد نصراً لكم؟!
هذا ليس انتصاراً لكم، بل هم انتصروا عليكم بدمائهم، وخَلدوا أسماءهم في صفحات المجد والتاريخ الذي سيسطرها بأحرفٍ من ذهب.

أين هم قاداتكم؟ ماذا صنعوا لكم في هذه المعركة؟ بماذا ستتحدث الأجيال القادمة عنهم؟
مجرمي حرب؟
مرتكبي أبشع المجازر في العصر الحديث بغزة؟
قاتلوا الأطفال والنساء؟
ماهو الوسام الذي ستُوسمون به؟
بأي وجه ستقابلون العالم؟
بينما أصبح السنوار معجزة خالدة في هذا العصر أصبح نتنياهو المجرم الأول فيه!
أعتذر عن هذه المقارنة ولكن فقط لنقف مع أنفسنا ونتأمل قليلاً في ذلك المشهد السيد نصر الله يرتقي مع العشرات من الشهداء القادة في معركة طوفان الأقصى من حزب الله وأثمر ذلك نصراً عظيماً في الجنوب اللبناني ونصراً خالداً في غزة، أيضاً استشهد القائد محمد ضيف والسنوار وإسماعيل هنية وغيرهم الآلاف من الشهداء في غزة وكانت النتيجة مبهرة للصديق قبل العدو!

من كان يظن أن المقاومة ستخرج بهذه القوة والعزم والثبات في هذه المعركة بعد كل محاولات الإنهاك والتصفية للقادة؟
فهل انتهى حزب الله باستشهاد السيد حسن نصر الله؟
وهل انتهت حماس باستشهاد محمد ضيف أم هل انهارات المقاومة باستشهاد السنوار وهنية؟!

الجميع يعلم أنها ازدادت قوة وصلابة وعزماً للأخذ بالثأر ومواصلة المشوار حتى النصر.

وللعدو عليك أن تُدرك أن المقاومة ليست شخص تغتاله هنا أو هناك؛ بل هي مشروع وقضية إن اُستشهد قائد يأتي آخر وهكذا إلى قِيام الساعة، وأن يُدرك أن الشهادة غاية ومراد لكل مجاهدٍ في المقاومة، وهذا حلمٌ الجميع يسعى لنيلة وليس شيء نخافه بل هو وسام يتقلده كل من ناله.

الحمد لله على هذا الانتصار الإلهي العظيم وقريباً بإذن الله نرفع رايات النصر والتحرير بالقدس فاتحين مكبرين مهللين وما ذلك على الله بعزيز.

#اتحاد_كاتبات_اليمن

راعية الإرهاب تُدرج اليمن في قائمة الإرهاب

صفوة الله الأهدل

من عجائب الدنيا اليوم أن يتكلّم الدنيء على الشريف، والظالم على المظلوم، والمستكبر على المستضعف، والمجرم على المسالم، والقاتل على المقتول، ومن يعشق الدمار على من ينشر السلام، أمريكا الشيطان الأكبر أساس الشر ومنبع الفساد ورأس الإرهاب تتحدث عن الإرهاب ويداها ملطخة بالدماء، بداية من دماء سكانها الأصليين الهنود الحمر وصولًا إلى المسلمين والعرب في كل مكان بالعالم.

لكن السؤال الآن هل من يدافع عن نفسه يسمى إرهابيًا أم من يقتل الأبرياء ويُفسد في الأرض ويُهلك الحرث والنسل؟!، هل من يذود عن المستضعفين يسمى إرهابيًا؟! أم من يوقد نارًا للحرب كلما أُطفئت؟! هل من يصنع أسلحة لحماية بلده من أي عدوان خارجي يسمى إرهابيًا أم من يعتدي على الشعوب خاصة المسلمة ويُدنس مقدسات الأمة؟! هل من ينصر أبناء أمته يسمى إرهابيًا؟! أم من ينتهك حقوق الإنسان وكل القوانين الدولية ويبيد شعوب بأكملها؟ لما لم توجه هذه الأحكام على من صنفته المحكمة الجنائية الدولية مجرمًا؟!، مالكم كيف تحكمون؟!

ليس لأمريكا الحق في أن تصنف من تريد ووفق ما تشاء إرهابيًا؛ بل من هي أصلًا حتى تُصدر قرار كهذا بحق بلدنا؟ ماهي جريمتنا الكبرى التي عاقبتنا بسبب ارتكابها؟! هل حق الدفاع عن أنفسنا من عدوانها التي كانت تريد أن تشنه علينا عبر حاملات طائراتها الأربع التي غادرت بعد أن تلقّت ضربات من القوة الصاروخية والبحرية وسلاح الجو المسير؟!، أم لأجل مساندتنا ووقوفنا إلى جانب إخوتنا في قطاع غزة!؟ مالذي تريده من قرارها هذا؟ هل كانت تتوقع أن نسكت عن كل ما تريد فعله بنا وبإخوتنا المسلمين كما كانت تفعل السلطة السابقة؟ هل جهلوا عن مسألة أن الله خلق في الحيوانات فضلًا عن البشر غريزة تسمى الدفاع عن النفس والذود عن الأهل والأخوة من أي اعتداء، وأنها لا ترتمِ في حضن أعدائها أبدًا؛ بل تُفضّل أن تُقاتل وتستبسل حتى تموت، مابالهم بمن يحمل قيم ومبادئ هذا الدين الإسلامي العظيم ويتحرك بروحيته ووفق توجيهاته وتعاليمه!؟

أي خطوات عدوانية وأي حماقات يتخذها ترامب والبيت الأبيض الذي هو في الحقيقة أسود ضد بلدنا سنقابلها بالمثل؛ سنستمر في فرض حصار بحري على سفنهم وسنضربها إن اقتربت من مناطق سيطرتنا والأماكن التي تصل إليها أيدينا، لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه قراراتهم الرعناء هذه، وسنتجه أيضًا لمقاطعة بضائعهم وبضائع ربيبتهم إسرائيل ، ورصد كل تحركاتهم عبر عملائهم للتصدي لها وإفشال مخططاتهم الإجرامية، وفضحهم وتعرية صورتهم الحقيقة للعالم وكشف كذبهم وأباطيل وزيف قوانينهم التي خدعوا به السّذّج من قاصري الوعي والبيصرة، لن يخيفنا هذا القرار ولن يعيق توجهنا أو يضعف مسارنا لأنه لا يعنينا بشيء؛ فمتى كانت قراراتهم تخيفنا؟، بل نقول لهم ولقرارهم: بلّوه واشربوا ماءه.

#اتحاد_كاتبات_اليمن

حُيّيت ياسيدي وأحييت أُمَّة

صفوة الله الأهدل

لم تكن جريمة الشهيد القائد سوى أنه قام بتثقيف الأمة بالقرآن الكريم، ونشر الوعي بين أوساط المسلمين؛ لتبصرتها ومنحها النور والحكمة والرشد والهداية الذي يُعينها على تحمل مسؤوليتها، والقيام بدورها كأمة عظيمة تقود الأمم لديها إرث الرسالة الإلهية وإرث الرسل والأنبياء،تستطع من خلاله أن تُميّز عدوها من صديقها، ولمجابهة المستكبرين ومناهضة هيمنتهم، والتصدي لمشروعهم الشيطاني الذي يهدف إلى مسخ الأمة وإفسادها وإضلالها وتضليلها وحرفها عن مسارها الذي أراده الله لها، والصرخة في وجههم وكسر حاجز الخوف و الجمود وتحطيم جدار السكوت والصمت، ودعا إلى حملة مقاطعة اقتصادية لبضائعهم التي يقتلوا بها شعوب المسلمين والشعوب المستضعفة، والإتجاه نحو الإكتفاء الذاتي وهذا يمثل خطرًا كبير بالنسبة إليهم، و وجّه الأمة للإتجاه نحو قضيتها الأولى القدس وفلسطين وتحريرها من دنس اليهود والتحذير من خطورتهم، وأخبرهم بأن هذا المشروع سينتشر وسنجد من يصرخ معنا بهذا الشعار في مناطق أخرى.

أظهر الأعداء خوفهم من هذا المشروع القرآني، ومن تحرك الشهيد القائد الذي يستنهض به الأمة ويوقضها من سباتها العميق حتى قال قائل منهم: "طلع نجم حسين" ، فبدأوا بالمغادرة من اليمن، وأخبروا السلطة بأنهم لن يعودوا حتى يُقتل السيد حسين بدر الدين.

أدرك الأعداء قبل غيرهم من المسلمين أن هذا المشروع يُهدد وجودهم، ويُزلزل عروشهم، ويدك حصون الأعداء، ويُدمّر أسطورة قوتهم وجيوشهم، وينسف هيمنتهم كدول عظمى، لذا اتجهوا لمحاربة هذا المشروع وإطفاء نوره والقضاء عليه بكل ما أمكن عبر السلطة، بداية من حملات اعتقالات واسعة شملت كل من يهتف بالشعار، ثم بشن عدوان عسكري في معركة لم تكن متكافئة من حيث العدة والعتاد استشهد على إثرها السيد حسين، وعندما وصل الخبر إلى السلطة أرسلت رسالة تقول فيها: "أبلغوا السفير الأمريكي بأنَّا قلتنا حسين".

صحوة الأمة ويقضتها سبب لعزتنا وقوتنا ونصرنا وللخروج مما نحن عليه اليوم واستدل على صحة ذلك ماقاله أحد المسؤولين الصهاينة: "نحن لم ننتصر على العرب بقوتنا أو بذكائنا بل بغباء العرب" للأسف الشديد استطاع اليهود والغرب الكافر اختراقنا والتغلغل بين أوساطنا؛ جَعَل البعض منَّا مشغول بتكفير الآخر، وتحليل سفك دمه واستباحة عِرضه، وكيف يضرب بعضنا رقاب بعض، كيف يقضي كل منّا على من يخالفه، أما البعض الآخر جعله يبحث كيف ينفتح وينسلخ عن آدميته أكثر كالغربيين ما يسمى هيئة الترفية: بإقامة حفلات رقص وغناء وعرض أزياء لفاجرات وعاهرات حول شكل يشبه الحرم المكي ، وفتح ديسكوهات وجلب مغنيين ومثليين من شتى أقطار العالم لتدنيس أرض الحرمين وفعل المحرمات وكل المحظورات كل هذا بصبغة دينية وفتاوى علماء، أيضًا كيف يُعين البعض منّا الغرب الكافر للقضاء على هذا الدين والأمة الإسلامية وإماتتهما بكل ما أمكن بحجة الاعتدال والوسطية، وبناء علاقة وطيدة مع اليهود الصهاينة ودفع أموال طائلة إليهم مع ثروات الشعوب باسم حرية التعايش والقبول بالآخر وعدم معاداة السامية، بل جعل البعض منّا مفرّغ من مسؤولياته لايعنيه شيء سوء الحصول على سُبل العيش يأكل ويشرب وينام دون أن يكون لديه أي توجه أو هدف في هذه الحياة تمامًا كالأنعام، أما القلة القليلة الباقية منّا المستضعفة الغربية الوحيدة من لديها رؤية ومشروع تحرري من العبودية والاستعباد للغرب واليهود تُشكّل جزء بسيط من هذه الأمة لكنها محاربة من قِبل أبناء جلدتها قبل عدوها تحت غطاء محاربة الإهارب.

#اتحاد_كاتبات_اليمن

🎧 كلمة #السيد_القائد #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية لـ #الشهيد_الرئيس_صالح_الصماد 04-08-1446 | 02-02-2025

#رجل_المسؤولية‎