(طوفانُ الوعي)
بسمِ اللهِ الرحمـٰنِ الرحيم
إنَّ من أهمِّ إنجازات معركة الطوفانِ في رأيي، هو إعادةُ تشكيلِ المفاهيمِ في وعي الأمةِ والعالم، والمعركةُ شكلت وتُشكِّلُ انتصارًا في معركةِ الوعي، ويظهر ذلك في العديدِ من الأصعدة، من أهمها:
1. على صعيد القضية: إعادةُ القضيةِ الفلسطينيةِ كقضية محوريةٍ في عقولِ وقلوب المسلمين، وإعادةُ طرحِ القضية هي الأعدل في العالم عند غير المسلمين من المنصفين، بعد أن كادت أن تُنسى أو يتم تناسيها، لاسيما بعد ما يُسمى (صفقة القرن) وحملات التطبيع، وأن الحل في فوهات البندقية، لا بصفقات السلام المزعوم.
2. على الصعيد السياسي والحقوقي: فضحتِ المعركةُ الدجلَ السياسي والكذب الحقوقي الذي تدعيه الولاياتُ المتحدةُ ومن معها من الدول الأوروبية، وغير الأوروبية، في الشعارات التي يُصدرونها من الديموقراطية، وحقوق الدول المحتلة في الدفاع عن نفسها، وحقوق حركات التحرر الوطنية، وحقوق الإنسان، وحقوق المرأة والطفل وغير ذلك، كل ذلك العهر فضحته المعركة وأكدت أن تلك الشعارات تُطبق عندما يكون تطبيقها لصالح ومصالح تلك الدول فقط لا غير.
3. على الصعيد الإعلامي: بعد أن صدّعنا الغربُ والمهوسون بهم، لسنواتٍ وسنوات، بشعاراتِ الحياد في نقلِ الحقيقة، والمهنية الإعلامية، وأن الإعلامَ العالمي غايتُه نقلُ الحقيقة، جاءتِ المعركةُ لتُظهرَ الوجهَ الحقيقي للإعلام العالمي، والإعلام الغربي ومن على شاكلته من الإعلام العربي، وأن هذا الإعلام ما هو إلا شريكٌ في الجريمة، وما هو إلا أداةٌ لقلبِ الحقيقة على هوى المتحكم به.
4. على الصعيد القانوني: اكتشفنا من خلال المعركة، أن القوانين الدولية،من القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وغيره من القوانين، ما هي إلا قوانين يسنها الغربُ للتحكم بالعالم، وأن المحاكم الدولية شُكِّلت لفرض العقوبات على الطرف الذي يقفُ ضدَّ إرادة تلك الدول، وأن قراراتِها وأحكامَها تصبحُ غيرَ شرعيةٍ عندما يتعلقُ الأمر بهم.
5. على الصعيد الإيماني والشعور بالمسؤولية: شكَّلتِ المعركةُ نقلةً نوعيةً في تعميق العقيدة لدى المسلمين، وضربت أروع وأنقى وأصفى الأمثلة الواقعية، على عزة الإسلام، وعلى التمسك بالدين والهوية، ومعنى الأخوة الإسلامية الحقيقية، التي تجسدها جملة (كالجسد الواحد)، وأصبح المؤمنون يحملون همَّ هذه القضية، ويسعون إلى نصرتها بكل ما يستطيعون، بدءًا بالمقاطعة وإنتهاءًا بالدعاء وهو أشدُّ سلاح.
6. على صعيد القدوات: صدَّرت المعركةُ للأمة، أشرفَ القدوات، وأجلَّ الشخصيات؛ لتنتشلَها من براثن وسائل التواصل الإجتماعي- التي جعلت من أقذر وأتفهِ الشخصيات رموزًا في عقول الأمة لاسيما الأطفال والشباب- ولنكسب بها جيلًا كنا نخافُ عليه أن ينسى، أو يضيع.
هذا جزء بسيط من إنجازات الطوفان، في معركة الوعي، وهناك الكثير، ومنها ما سيتشَّكف مع الزمن.
✍🏼عمرو سامي
https://t.me/alkeesas101
روائع القصص

قصص العرب
قصص معبرة
قصص الأذكياء
قصص طريفة
روايات
قصص واقعية
للتواصل @faresalahd
ادعوا لإخوانكم في فلسطين
Similar Channels

![[📚️بـالـعـلم نـرتـقـي️📚] [📚️بـالـعـلم نـرتـقـي️📚]](https://cdn1.discovertelegram.com/avatar/1291/1291459620.jpg)

القصص الإسلامية: فن السرد وعبر الحياة
تُعتبر القصص الإسلامية جزءًا هاما من التراث الأدبي والثقافي للعالم الإسلامي، إذ تحمل في طياتها حكماً وعبرًا توجيهية تعكس القيم والمبادئ التي يُؤمن بها المسلمون. من القصص القرآنية المليئة بالدروس المستفادة إلى الحكايات الشعبية التي تُروى عبر الأجيال، تُعبر هذه القصص عن تجربة الإنسان الإنساني وتعكس تجاربه في الحياة. كما تُعتبر القصص وسيلة فعالة لنقل التاريخ والثقافة، سواء كانت تلك القصص حقيقية أو مستوحاة من الخيال. وفي هذا السياق، تلعب القصص دورًا رئيسيًا في تعزيز الفهم الديني والإنساني، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية للعرب والمسلمين.
ما هي أهمية القصص الإسلامية في تشكيل الهوية الثقافية؟
تساهم القصص الإسلامية في تشكيل الهوية الثقافية من خلال توفير إطار مرجعي يتضمن قيم وأخلاقيات المجتمع الإسلامي. هذه القصص تعزز من الروابط الاجتماعية والتاريخية بين الأفراد، وتساعد على فهم الثقافة السائدة ومعتقدات المجتمع.
عند سرد القصص، يُمكن للأجيال الجديدة التعلم من تجارب الأجيال السابقة، مما يساهم في الحفاظ على التراث الثقافي. القصص تُحفِز الإبداع وتساهم في تسهيل استقبال الدروس والعبر، مما يجعلها أداة فعالة لتعليم القيم والمبادئ الإسلامية.
ما هي الأنواع المختلفة من القصص الإسلامية؟
تتعدد الأنواع التي تندرج تحت القصص الإسلامية، منها القصص القرآني، الذي يروي أحداث حياة الأنبياء والرسل، والقصص الشعبي العربي الذي يتناول الحكايات التقليدية المعبرة عن الحياة اليومية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك القصص الواقعية التي تتناول تجارب حقيقية لأشخاص واجهوا تحديات وصعوبات في حياتهم، مما يُعطي دلالات قوية حول الإيمان والصبر. كل نوع من هذه القصص يساهم في إغناء المكتبة الأدبية الإسلامية.
كيف تُسهم القصص في نشر القيم الإسلامية؟
تُعتبر القصص وسيلة فعالة لنشر القيم الإسلامية، حيث تحمل رسائل أخلاقية واضحة. من خلال شخصياتها وأحداثها، تُظهر القصص قيم مثل العدالة، الرحمة، والصبر، مما يُساعد الأطفال والشباب على فهم وإدراك هذه المبادئ.
تكون القصص غالبًا بسيطة ومباشرة، مما يجعلها في متناول جميع المستويات التعليمية. تعتبر القصص وسيلة للتعليم المستمر، وتساعد على تعزيز الإيمان وتحفيز التفكير النقدي تجاه القضايا الأخلاقية.
من هم أبرز الكتاب العرب في مجال القصص؟
يعتبر العديد من الكتاب العرب من أبرز الأسماء في مجال القصص، منهم نجيب محفوظ الذي تناول في رواياته قضايا اجتماعية ودينية، وهو الحائز على جائزة نوبل في الأدب.
أيضًا يُعتبر توفيق الحكيم واحدًا من رواد الأدب العربي، حيث تناول الكثير من القصص التي تعكس التحديات التي واجهت المجتمع المصري والعربي بشكل عام.
كيف يؤثر العصر الحديث على القصص الإسلامية؟
في العصر الحديث، شهدت القصص الإسلامية تطورًا ملحوظًا حيث أصبح للمؤلفين القدرة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر قصصهم وتبادل الأفكار. هذا التغيير جعل القصص الإسلامية أكثر وصولًا للشباب.
كما تزايد الاهتمام بالقصص التي تتناول قضايا معاصرة، مثل الهوية، التحديات الاجتماعية، والصراعات النفسية. هذا التأثير يعكس حاجة المجتمع لتجديد الأفكار والمحافظة في نفس الوقت على الهوية الثقافية والدينية.
روائع القصص Telegram Channel
مرحبًا بكم في قناة 'روائع القصص' على تطبيق تليجرام! إذا كنت تبحث عن مصدر للإلهام والتسلية من خلال القصص الرائعة، فأنت في المكان الصحيح. هذه القناة تقدم لك مجموعة متنوعة من القصص التي تشمل قصص إسلامية، قصص العرب، قصص معبرة، قصص الأذكياء، وقصص طريفة. بالإضافة إلى ذلك، ستجد هنا روايات مثيرة وقصص واقعية تجذب انتباهك وتثري وقتك. لا تتردد في الانضمام إلينا والاستمتاع بمغامرة القراءة واكتشاف عوالم جديدة من خلال هذه القصص المميزة. كما يمكنك التواصل معنا عبر الرابط @faresalahd للمزيد من المعلومات والأسئلة. ولاتنسى أن تدعوا لإخوانكم في فلسطين لنشر الخير والدعم. اكتشف جمال القصص واستمتع بأوقاتك معنا على قناة 'روائع القصص' على تليجرام!