لا البكاء ولا الحديث ولا النوم،
كأنك تحمل في صدرك كونًا متضاربًا،
ضيقًا حدّ الانفجار، لكنك تظلّ عاجزًا عن تحريره..
ربما في الحقيقة، ما يضيق بنا ليس العالم من حولنا،
بل نحن.. نحن الذين نحمل ثقلًا أكبر منّا، حزنًا لا يُفهم، وألمًا لا يُرى.
في تلك اللحظات، يصبح الإنسان غريبًا عن نفسه، غريبًا عن العالم، كيف يمكن للمرء أن يجد اتساعًا في داخله، حين يشعر أنه لا مكان له حتى في روحه؟
#علي_محمد_حبيب