القرب من الله سبحانه ليس قرب مكاني، فالله سبحانه لا يحده مكان ولا يخلو منه مكان، ولا يقيده زمان، فالدنيا والاخرة هما بالنسبة لنا زمانين او قل عالمين مختلفين، لكنهما بالنسبة إلى الله جل جلاله بنفس النسبة في وجوده فيهما، واحاطته بهما، بل بكل العوالم، فالقرب منه جل جلاله يتمظهر في عالم الدنيا بشكل معين او قل اشكال معينة، وفي عالم الاخرة يتمظهر القرب من الله جل جلاله بأشكال اخرى، ولابد من الالماع ان الكلام ليس عن الثواب والعقاب، بل عن القرب الالهي، ألم تسمع قول أمير المؤمنين في دعاء كميل [فهبني صبرت على حر نارك فكيف اصبر على فراقك]
#صباح_الساعدي