الفوائد التربوية:
1. التربية على الصبر والثبات
"قُل لَّن يَنفَعَكُمُ ٱلۡفِرَارُ إِن فَرَرۡتُم مِّنَ ٱلۡمَوۡتِ أَوِ ٱلۡقَتۡلِ وَإِذٗا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلٗا"
تُعلِّمنا هذه الآية أهمية التحلي بالصبر والثبات في مواجهة المحن والتحديات، فالابتلاءات تهدف إلى اختبار قوة الإيمان وتحمل المؤمنين للصعاب في بناء الدولة، مما يعزز وحدتنا واستقرارنا.
2- التربية على التضامن الاجتماعي
"قد يعلم الله المعوقين منكم.."
تحذر الآية من الدعوات الهدامة والتخلي عن المسؤولية، مما يعلمنا أهمية التضامن والتكاتف في المجتمع وعدم الانجرار وراء الشائعات أو الدعوات التي تضعف الوحدة.
3-. التربية على الصدق والإخلاص
"فَإِذَا ذَهَبَ ٱلۡخَوۡفُ سَلَقُوكُم بِأَلۡسِنَةٍ حِدَادٍۖ أَشِحَّةً عَلَى ٱلۡخَيۡرِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَمۡ يُؤۡمِنُواْ فَأَحۡبَطَ ٱللَّهُ أَعۡمَٰلَهُمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٗا"
تدعو الآية إلى التحلي بالصدق والإخلاص في كل الأعمال والابتعاد عن الكذب والنفاق. وهذا يساهم في بناء مجتمع يعتمد على الثقة المتبادلة.
الفوائد السياسية:
1. الحكمة القيادية
"قُل مَّن ذَا ٱلَّذِي يَعۡصِمُكُم مِّنَ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَ بِكُمۡ سُوٓءًا أَوۡ أَرَادَ بِكُمۡ رَحۡمَةٗۚ وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا"
تعلم الآية القادة والمسؤولين ضرورة التكاتف والوحدة في مواجهة الأزمات، وعدم السماح للفرقة بأن تنال من تماسك الدولة. فالوحدة والتعاون هما مفتاح النجاح في الأوقات العصيبة.
2- تعزيز القيادة الحازمة
" قد يعلم الله المعوقين منكم.."
تشجع الآية على أهمية القيادة الحازمة التي تستطيع تحديد وكشف المنافقين والمعوقين، واتخاذ القرارات الصارمة لتحقيق الصالح العام.
3- تحذير القادة من الطابور الخامس
"يحسبون الأحزاب لم ذهبوا.."
تبرز الآية أهمية الحذر من العناصر المثبطة والعابثة داخل المجتمع، والتي قد تعمل على إضعاف الروح المعنوية وتشويه الحقائق.
فالواجب على القادة السياسيين اتخاذ التدابير اللازمة لكشفهم ومعالجتهم.
الفوائد العسكرية:
1. . التنظيم والانضباط
"وَإِذَا ذَهَبَ ٱلۡخَوۡفُ سَلَقُوكُم بِأَلۡسِنَةٍ حِدَادٍۖ أَشِحَّةً عَلَى ٱلۡخَيۡرِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَمۡ يُؤۡمِنُواْ"
تشير الآية إلى أهمية التنظيم والانضباط داخل الجيش والقوات المسلحة. فالتنظيم الجيد والانضباط يساهمان في تحقيق النجاحات العسكرية وضمان سلامة البلد
2-. الروح القتالية
"وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٗا"
تؤكد الآية على أهمية رفع الروح المعنوية والقتالية لدى الجنود، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم. فالروح القتالية العالية تساعد في تحقيق الانتصارات العسكرية.
3-الاستعداد والتأهب
"يَحۡسَبُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ لَمۡ يَذۡهَبُواْۖ وَإِن يَأۡتِ ٱلۡأَحۡزَابُ يَوَدُّواْ لَوۡ أَنَّهُم بَادُونَ فِي ٱلۡأَعۡرَابِ يَسۡـَٔلُونَ عَنۡ أَنۢبَآئِكُمۡۖ وَلَوۡ كَانُواْ فِيكُم مَّا قَٰتَلُوٓاْ إِلَّا قَلِيلًا"
تدعو الآية إلى الاستعداد الجيد والتأهب لمواجهة الأعداء، وعدم التراخي في التحضير للدفاع عن الأمة. فالتحضير المسبق يضمن الأمن والاستقرار للدولة. والعمل كذلك على كشف عن العناصر الضعيفة داخل الجيش.
الفوائد الاقتصادية:
1. .التدبير المالي السليم
"فَإِذَا ذَهَبَ ٱلۡخَوۡفُ سَلَقُوكُم بِأَلۡسِنَةٍ حِدَادٍۖ أَشِحَّةً عَلَى ٱلۡخَيۡرِۚ"
تحث الآية على التدبير المالي السليم وتجنب الإسراف والهدر. التخطيط المالي الجيد يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
2- العمل الجاد والتخطيط الاستراتيجي
" يحسبون الأحزاب لم يذهبوا..."
تعلِّمنا الآية أهمية العمل الجاد والمستمر ووضع خطط استراتيجية دون انتظار التهديدات أو الأزمات لتحقيق التقدم والتنمية.