تلخيصات | مجالس الاستهداء بالقرآن @alhedayah14 Channel on Telegram

تلخيصات | مجالس الاستهداء بالقرآن

@alhedayah14


تلخيصات | مجالس الاستهداء بالقرآن (Arabic)

تلخيصات | مجالس الاستهداء بالقرآن هو قناة تلغرامية تهتم بتلخيص وملخص مجالس الاستهداء بالقرآن الكريم. إذا كنت تبحث عن طريقة سهلة وموجزة لفهم واستيعاب محتوى هذه المجالس، فإن هذه القناة هي المكان المناسب لك. تجد في هذه القناة تلخيصات مفيدة ومهمة تساعدك على الاستفادة القصوى من محتوى المجالس دون الحاجة للاستماع لها بالكامل. تستطيع الاطلاع على ملخصات مختصرة ومفيدة تشمل أهم النقاط والتحليلات التي يتناولها المتحدثون في مجالس الاستهداء. سواء كنت من المهتمين بالقرآن الكريم أو ترغب في تعميق فهمك لموضوعات دينية، فإن هذه القناة ستوفر لك الوقت والجهد من خلال تلخيصاتها المميزة والشيقة.

تلخيصات | مجالس الاستهداء بالقرآن

15 Feb, 15:01


كان هذا خِتام دروس الاستهداء..

وفيه حديث الشّيخ عن ضرورة ربط النفس بالقرآن، وتعلّقها به، وألا يحول بينها وبين ذلك الأعذار.
وعن صُنع رمضانات.. قبل رمضاننا الحقيقي.

تلخيصات | مجالس الاستهداء بالقرآن

27 Nov, 11:09


"والقرْآن مشرُوع عمَل لا محطّة.. ليسَ ملفًا يُطوى ثم يُنتقل مِنه للّذي بعدَه.. نَحن نُريد الموتَ على هَذا الطّرِيق".

تلخيصات | مجالس الاستهداء بالقرآن

12 Aug, 21:34


بالنسبة لسؤال: متى تعود مجالس الاستهداء؟
ولعلّه خير.
وسنبقي على القناة إن شاء الله ليُنتفع منها مالم يجدّ جديد.

تلخيصات | مجالس الاستهداء بالقرآن

23 Feb, 09:54


تلخيص | المجلس السابع منسّقًا
#تلخيص_منسق

تلخيصات | مجالس الاستهداء بالقرآن

19 Feb, 06:28


🖱{وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47) وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ (48)}
- بأيد: بقوة

🖱{وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (49)}
- خلق الله من كل شيء موعظة.
- قال الطبري أنها شقائق مختلفة: السعادة، والضلال، والإيمان، والكفر.. إلخ.
| كل شعور عند الإنسان له نقيضه، فأنت لا تبتلى بشيء في المشاعر إلا وتجد الله قد وهبك معه شيئًا آخر، فلا تضيق على نفسك وتنظر لوجه واحد فقط دون الوجه الآخر.

🖱{فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (50)}
- الفرار: شدة الهرب، وبه نوع من الفزع والشدّة.

🖱{وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ ۖ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (51)}
- لا تجعلوا مع معبودكم معبودًا آخر سواه.

🖱{كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (52) أَتَوَاصَوْا بِهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (53)}
- فيها تسلية للنبي ﷺ، بأن جميع الأنبياء قد اُبتلوا
- لا أحد يرفض الحق دون أن يبدع وصفًا ليقنعه هو وغيره أنه على حق.
- هذه الآيات ليست للأنبياء فقط، بل فيها معنى منهجي لكل من حمل رسالة الأنبياء أنه سيواجه تكذيبًا ورفضًا من أهل الباطل.
- كل من ورث عن الأنبياء علمًا يرث عنهم بلاءً، إلا أن الاختلاف في نوعه وشدّته.
- كما أن الصحابة رضوان الله عليهم آمنوا بشيء محسوس (مثل: رؤية النبي ﷺ) فإنهم -غالبًا- ابتلوا بأشياء محسوسة؛ مثل تعذيب الكفار لهم.
فبالتالي: غالب البلاء في حياتنا المعاصرة من أعراض الروح المعنويّة.

🖱 {فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنتَ بِمَلُومٍ (54)}
- فتول عنهم: فأعرض عنهم.

🖱{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55)}
- تنفع العظة أهل الإيمان.

🖱{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)}
بوصلة الحياة التي ينبغي أن نذكّر أنفسنا بها دائمًا.

🖱{مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ (57) {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)}
- متكرر معنى الرزق في سورة الذاريات.

🖱{فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ (59) فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (60)} [الذاريات : 24-60]




|| البناء العقدي:
1- أورد الله في الإيات دلائل قدرته
2- السورة فيها معنى الفرار إلى الله ﷻ
3- الرزق بيد الله وحده ﷻ
4- الغاية من خلق الإنسان

|| البناء الدعوي
1- جمعت بين الترغيب والترهيب
2- تذكير بسنن الابتلاء

|| البناء المجتمعي
1- إكرام الضيف
2- اليأس والقنوط؛ فإن اليأس ليس حالة فرديّة، بل حالة تصيب المجتمعات أحيانًا


| عهد الأسبوع: استنباط أوجه الكرم الأخلاقي في الحياة اليوميّة
أمثلة:
- رد السلام
- الابتسامة
- الكلمة الطيبة
كلها -رغم بساطتها- تعد أوجه كرم نغفل عنها في حياتنا اليومية، لأننا فعلنا النظرة النقدية فحسب.

| كلمة ختاميّة
الثبات الثبات الثبات!
لا يتأوّل الإنسان لنفسه في ترك هذه المواطن، فإنه يلتفّ حول كتاب الله، لا حول أشخاص وجماعات
يجب أن يكون التعلق بالقرآن خطًا أحمر بالنسبة لك، أمر لا يقبل التفاوض!
- لا تتمنّن على القرآن فتُحرم.
- بما أن رمضان قادم: علينا صنع رمضانات قبل رمضاننا الحقيقيّ.

#مجالس_الاستهداء

تلخيصات | مجالس الاستهداء بالقرآن

19 Feb, 06:28


🟪 تلخيص المجلس 07 | سورة الذّاريات 23 - 60

المحاور:
1- حديث المعاني
2- البناء العقدي
3- البناء الدعوي
4- البناء المجتمعي



🖱{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (24) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا ۖ قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ (25) فَرَاغَ إِلَىٰ أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26) فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (27)

- هذه القصة من المواطن التي يُستنبط فيها آداب الضّيافة
- استنبط ابن القيم في كتابه "جلاء الأفهام" 15 أدبًا، وهي:

1- معنى الإكرام
قيل فيه معنيان:
- الملائكة مكرّمون من عند الله ﷻ
- أن إبراهيم عليه السلام أكرمهم
ويمكن الجمع بينهما.

2- أدب ذكر استئذان الضيف وذكر ذلك
ذُكر في الآية: "إذ دخلوا عليه" الدخول دون الاستئذان؛ وهذا فيه دلالة على أن باب إبراهيم عليه السلام مفتوح لضيوفه دومًا.

3- الفرق بين سلام الملائكة على إبراهيم وسلامه عليهم -عليه وعليهم السلام-
قالوا: "سلامًا" مفعول مطلق، ورد إبراهيم عليه السلام عليهم بالرفع: "سلام" والرفع أكمل
- الكرم ليس مجرّد شكليّات، بل أساسه في التعامل وحُسنه.

4- حذف المبتدأ في قوله: "منكرون"
فبمعنى: "يا مرحبًا بمن لا أعرفه"
فحذف "أنتم" ولم يقل: "أنتم قوم منكرون" لئلا يستوحشوا.

5- حذف الفاعل في قوله: "منكرون"
ولم يقل: "لا أعرفكم".

6- لم يشعر الضيف بإعداده للطعام
" فراغ إلى أهله"
الروغان: الانسلال خلسة
- كرم الضيافة ألا يشعر بك الضيف حتى إعداد الطعام؛ خصوصًا أن قدوم الضيوف على إبراهيم عليه السلام كان مفاجئًا.

7- استعداد أهل البيت لدخول الضيوف في كل وقت
استقباله لدخولهم المفاجئ يدل على أن لإبراهيم عليه السلام نزلًا ينزل به ضيوفه.

8- خدمة صاحب البيت للضيوف بنفسه
"فجاء بعجل سمين"
- من لديه عرق من البساطة لم تطب لنفسه لأنماط الضيافة المعاصرة
- العرب تمدح الرجل العَذَور
العذور: الذي يتوتر أو تصيبه حالة غصب حين حلول الضيف (ليس أمامه)

9- الإتيان بكل الذبيحة للضيف
جاء بكل العجل، وليس جزءًا منه
- لا بأس أن تكثر الضيافة، بشرط ألا يُرمى منها شيء
- لم يكن للناس قديمًا هذا البذخ في رمي النعمة

10- اختيار الذبيحة السمينة للضيف
"فجاء بعقل سمين"

11- تقريب الطعام للضيف
"فقربه إليهم"

12- التلطّف في القول عند بدء الأكل
"ألا تأكلون"

13- عرض عليهم الأكل لا لإن الأمر كان محتاجًا، بل لأنه رآهم لا يأكلون فعرض عليهم الأمر

14- لم يظهر مشاعره عندهم حين استغنوا عن الأكل.
"فأوجس منهم خيفة".

15- لم يكتف بطهي الطعام بأيّ طريقة، بل أتاهم بما يحثّهم على الأكل
"فجاء بعجل حنيذ".

🖱{قَالُوا لَا تَخَفْ ۖ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (28)}
فيه خلاف بمن بُشّر به، والأصح: أنه إسحاق عليه السلام.
عليم: عالم إذا كبر.

- يذكر بعض اللغويين أن اسم "سارّة" بالتشدد: عربي، وأنه بدون تشديد: "سارة" أعجمي.

🖱{فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ (29) قَالُوا كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (30)}
صكّت وجهها: لطمت جبينها من التعجب.

🖱 {قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (31)}
- الضيافة أولًا ثم السؤال عن السبب.

🖱 {قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ (32) لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ (33) مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (34)}
- مسومة: معلّمة.

🖱 {فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35) فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ (36) وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (37)}
- البيت هو بيت لوط عليه السلام.
- "وتركنا فيها آية" ← وتركناها آية.

🖱{وَفِي مُوسَىٰ إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (38) فَتَوَلَّىٰ بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (39)}
- الركن: القوم الحاشية المقربون.
- هذه الآية تثبت لك معنى: كلما زاد طغيان الإنسان في نفسه: عاجل اتهام غيره.

🖱{وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ (41) مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ (42)}
- عادة الرياح أن تكون ملقحة للأشجار، لكن هذه الرياح كان مقصودها العذاب فقط.
- الرميم: الشيء الهالك

🖱 {وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّىٰ حِينٍ (43) فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنظُرُونَ (44) فَمَا اسْتَطَاعُوا مِن قِيَامٍ وَمَا كَانُوا مُنتَصِرِينَ (45}
- "فما استطاعوا من قيام" أي: ما استطاعوا دفع العذاب

🖱{وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (46)}
الفسق: مخالفة أمر الله ﷻ والخروج عن طاعته

تلخيصات | مجالس الاستهداء بالقرآن

11 Feb, 08:57


تلخيص | المجلس السادس منسقًا في ملف pdf
- جزى الله صاحبته خيرًا 🌸

#تلخيص_منسق

تلخيصات | مجالس الاستهداء بالقرآن

05 Feb, 06:14


ففي الآية الأولى: قدموا مراد الله على النوم في الليل، وحظّ النفس أن تنام ← ثمّ إن النفس تزهو وتفتخر بعد قيامها وصلاتها، لكن هؤلاء قدموا مراد الله فاستغفروا استغفار المذنبين العاصين [الآية الثانية]
وفي الآية الثالثة: قدموا مراد الله على حفظ النفس في المال.

🖱{وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ} (20)
- القرآن كتاب يقين؛ لا يمتدح القلق المعرفيّ
- الذي أسقى الزرع وأحيا البذرة ﷻ: قادر على أن يحييك بعد موتك

🖱 {وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} (21)
- الإسلام يعيد علاقة الإنسان بجسده؛ أن جسده ليس ملك له يتصرّف فيه كما يحلو له
والفقهاء يتكلمون في معنى أن جسدك أمانة من الله وهبك إياها، فينبغي أن تصدرها بشكل يدلّ أنك أديت هذه الأمانة

- المتأملون في أدواء النفوس: هم المُوفّقون
- الإنسان الذي يُسلِم الزّمام لنفسه: لن يستطيع قيادتها للمعالي

| إذا وجدت نفسك هاربًا: فانظر في أي سجن وضعت نفسك فيه؛ فإن الإنسان لا يهرب إلا من سجن!
- لو استجاب الله بعض دعائنا لهلكنا
| أنشأنا الله من الماء وخلقنا أطوارًا، فإذا تأملت: وجدت أنك في بعض مراحلك تحيا نفسك بعد أن كانت ساكنة
فهذا دليل على إثبات البعث كذلك

🖱 {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ (23)} [الذاريات : 1-23]

المعتاد في كلام الإنسان أنه يكثر من التعبيرات المتعلّقة بالسمع والبصر، مثل: رأيت بأمّ عيني كذا
فلماذا أتى النطق في هذه الآية؟ {مثلما أنكم تنطقون}؟
الجواب -والله أجلّ وأعلم-: أن الإنسان أوثق منه بسمعه وبصره، فقد يشكّ الإنسان بسماعه أو رؤيته شيئًا، لأن بعض السماع أو الرؤية قد لا يكون بإرادة، بينما النطق لا يصدر إلا بإرادة الإنسان نفسه، فهو أشدّ يقينًا.



عهد الأسبوع:
1- الورد التصاعدي | جزء على الأقل
2- تأمل دلالات السماء والسماوات أثناء تلاوة كتاب الله عز وجل؛ وفي الكون كذلك.
ولمن يحبّ التصوير: فليصور السماء

#مجالس_الاستهداء

تلخيصات | مجالس الاستهداء بالقرآن

05 Feb, 06:14


🟪 تلخيص المجلس 06 | سورة الذّاريات 1 - 23

| سورة الذاريات: البناء الشّامل للإنسان في آخرته ودنياه؛ وهي سورة مكّية
| امتدّت السّورةفي مواضيع مختلفة، منها: إثبات البعث، ووعيد المكذبين، ووعد المؤمنين، وإثبات وحدانية الله ﷻ، وإثبات بعث النبي ﷺ

المحاور:
1- حديث المعاني
2- البناء الدّعوي
3- البناء العقدي
4- البناء الأخلاقي

| لا يُؤخذ القرآن بالعجلة، فضيلة التلقّي للقرآن أن تكون منغمسًا، لا مستعجلًا

🖱{وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا (1) فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا (2) فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا (3) فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا} (4)

| بدأت سورة الذاريات بقسم؛ واُختلف في معاني "الذاريات" والأصوب إن شاء الله: أن القسم قسم بالريح، لكنه في مراحل وأطوار مختلفة؛ وهو قول ابن عاشور رحمه الله
- ابن عاشور نظيف العقل، حادّ الذكاء، لا يتكلّف عباراته
وقال رحمه الله: "ومِن رَشاقَةِ هَذا التَّفْسِيرِ أنَّ فِيهِ مُناسَبَةً بَيْنَ المُقْسَمِ بِهِ والمُقْسَمِ عَلَيْهِ وهو قَوْلُهُ: ﴿إنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ﴾ ﴿وإنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ﴾ فَإنَّ أحْوالَ الرِّياحِ المَذْكُورَةِ هُنا مَبْدَؤُها: نَفْخٌ، فَتَكْوِينٌ، فَإحْياءٌ، وكَذَلِكَ البَعْثُ مَبْدَؤُهُ: نَفْخٌ في الصُّورِ، فالتِئامُ أجْسادِ النّاسِ الَّتِي كانَتْ مَعْدُومَةً أوْ مُتَفَرِّقَةً، فَبَثُّ الأرْواحَ فِيها فَإذا هم قِيامٌ يَنْظُرُونَ. وقَدْ يَكُونُ قَوْلُهُ تَعالى ”أمْرًا“ إشارَةً إلى ما يُقابِلُهُ في المِثالِ مِن أسْبابِ الحَياةِ وهو الرُّوحُ لِقَوْلِهِ ﴿قُلِ الرُّوحُ مِن أمْرِ رَبِّي﴾ [الإسراء: ٨٥]"

وجواب القسم:
🖱{إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ} (5) {وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ} (6)
ربط بين خواتيم سورة ق: {فذكر بالقرآن من يخاف وعيد} وبدايات سورة الذّاريات: {إنما توعدون لصادق}

🖱 {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ} (7)
| ذكر الله السماء في القرآن أكثر من ثلاثمئة مرة، فلابدّ أن لهذا التكرار معنى
- من صفات السّماء:
1- مصدر الرزق | ذكر هذا في أكثر من 26 موضعًا
2- سياق عذاب
3- أن الله في السماء | {أءمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض..}
4- أنها بركة ورزق | {وفي السماء رزقكم وما توعدون}
5- مكان يتبصّر فيه المؤمنون كثيرًا من الظواهر الطبيعيّة
6- أنها ممدودة
7- وصفها بالتزيين | {إنا زينا الماء الدنيا بزينة الكواكب}

| في الحياة الحديثة: حُجِبنا عن السماء! وفقدنا معاني العظمة فيها

🖱 {إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ} (8)
- كل فكرة مخالفة للوحي: لها قدرها من التناقض والتهافت والضعف؛ والذي يرى بأنها متماسكة فإنما يرى ذلك لضعف أدواته وبصيرته

🖱{يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ} (9)
يؤفك: تأتي بالصّرف عن الأمر الحسن فقط

🖱{قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (10)}
دعوة عليهم بالهلاك
- يجترئون بالظنّ؛ وهم أنفسهم المتناقضون

🖱{الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ} (11)
أي: في غفلة

🖱{يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ} (12)
أيّان: تستخدم مع الزّمن
يسألون هذا تهكمًا، فكان الجواب الصادم:

🖱{يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ} (13)
أي: يوم القيامة هو اليوم الذي ستعذبون فيه!

🖱{ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ} (14)
ذوقوا: كلمة تستخدم مع اللّسان، فلماذا جاء ذكرها هنا؟
اللسان: أشد أعضاء الجسد حساسيّة؛ فكأن كل جسدهم تحول لـ "لسان" من شدّة حساسيتهم من العذاب!

ثم انتقل الحديث للحديث عن المؤمنين:
🖱{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ} (15)
معنيان:
1- أتت "جنات" بالجمع، وقد دلّ الكتاب والسنة على أن الجنة جنان وليست جنّة واحدة
2- "جنات" والتنكير من باب التعظيم، فهذا للدلالة على عظم نعيم الجنة دون تحديد أو تأطير

🖱{آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ} (16)
راضون بما أعطاهم إياه ربهم ﷻ؛ ومقام الرضا مقام عظيم!
- حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: {إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالَى يقولُ لأهْلِ الجَنَّةِ: يا أهْلَ الجَنَّةِ، فيَقولونَ: لَبَّيْكَ رَبَّنا وسَعْدَيْكَ، فيَقولُ: هلْ رَضِيتُمْ؟ فيَقولونَ: وما لنا لا نَرْضَى وقدْ أعْطَيْتَنا ما لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِن خَلْقِكَ؟ فيَقولُ: أنا أُعْطِيكُمْ أفْضَلَ مِن ذلكَ، قالوا: يا رَبِّ، وأَيُّ شَيءٍ أفْضَلُ مِن ذلكَ؟ فيَقولُ: أُحِلُّ علَيْكُم رِضْوانِي، فلا أسْخَطُ علَيْكُم بَعْدَهُ أبَدًا} صحيح البخاريّ.
- حديث عظيم فيه معنى الرضا بالله وعن الله ﷻ

وأدلّ الدلالات على إحسانهم:
1- {كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} (17)
2- {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} (18)
3- {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} (19)

هذه الأشياء يجمعها شيء واحد، هو: الخروج من حظوظ النفس، هؤلاء صارت معركة بينهم وبين أنفسهم وبين ربهم عز وجل: فقدّموا مراد الله ﷻ على مراد أنفسهم؛ فكانوا محسنين

تلخيصات | مجالس الاستهداء بالقرآن

31 Jan, 09:34


◾️5- تسلية نبويّة
وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ (38) فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (39) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ (40) وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ (41) يَوْمَ يَسْمَعُون الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ (42) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ (43) يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ۚ ذَٰلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ (44) نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ (45)} [ق : 1-45]

- القرآن يفرق بين الضر والأذى | الأذى موجود، لكن الضرّ ليس إلا بإذن الله
- يُتعمد أن تذكر الآيات كاملة دون قول: "إلى آخره" فإننا لا ندري أي حسنة تدخلنا الجنة!
فلا تختصروا الآيات.
- التسبيح مع السجود فيه تصبير، وتخفيف لندوب الكلام عنك، وهدوء لنفسك

|| قواعد للمصلحين:
1- {نحن أعلم بما يقولون} فلا تنشغل بالتفاصيل
2- {وما أنت عليهم بجبار} لم تبعث لتجبرهم!
3- {فذكر بالقرآن من يخاف وعيد} رسالتك: أن تذكر بالقرآن وتعظ به، لا تجبر ولا تكره، ولا تحزن ولا تنكسر



عهدنا اليوم: تقتبس من القرآن موعظة يومية [لمدة سبعة أيام] دون أن تعلق عليها؛ وعوّد نفسك أن تنظر للقرآن على أنها موعظة دون النظر لكلام البشر.

- من المفترض أننا كمسلمين: أن ننظر للارتباط بالقرآن على أنه عبادة، لا أنه مجرّد وسيلة.
وما ترجوه بعد هذا: من فضل الله ومنّته.
| أنت تسير في العبادات لأنها عبادات، لا انتظارًا للثمرات.

#مجالس_الاستهداء

تلخيصات | مجالس الاستهداء بالقرآن

31 Jan, 09:34


ثم الانتقال لـ | الوعظ التاريخي
🖱{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ (12) وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ (13) وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ ۚ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (14) أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ ۚ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (15)}

| تذكير بمصير السابقين، وأن ما تثيرونه من ردود: شبهات باهتة
| "ثلاث أساليب حتى الآن لتحريك الإيمان: موعظة قرآنية في النظر للكتاب المسطور، ثمّ الكون المنظور، ثم التاريخ المطمور"

ثم النظر في تفاصيل الإنسان وبديع خلقه:
🖱{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)}

| {ما توسوس به نفسه} فيها: أدب الحديث مع النفس [الخطرات]
- صيانة الأفكار من خبائث الهموم رتبة جليلة

- ثم كلام في رحلة الإنسان الأخروية:
🖱{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)}
- أكثر ما يمنع الإنسان من الاستفادة من المواعظ: الغفلة

| صلاحك يعينك على نفاذ بصيرتك، فترى الحياة كما هي،
-الصلاح ممهد لك لأن تكون حكيمًا؛ ترى الدنيا بحجمها والآخرة بحجمها، دون تكبير أو تصغير
- يصاب أصحاب الغفلة بنوع من الغبش، وعدم وضوح الأشياء بحجمها الحقيقي، فتنتج مبالغات، لعدم ارتباطهم بالقرآن.

| الإنسان كائن هارب!
يومًا ما سنرى الحقائق، لكن الناجي من رآها وقت الامتحان، لا بعد وفات الأوان!

🖱{وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ (25) الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26)}
صفات أهل النار: التكذيب - الجحود - العناد - منع الخير - الاعتداء - الشك والريبة - الشرك

🖱{قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَٰكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (27) قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ (28) مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ (29) يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ (30)}
|القرين في هذه الآية هو الشبطان، وبراءة الشيطان من أتباعه: أكبر الخزي!

- ثم انتقل الخطاب للترغيب:
وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32) مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35)
| المزيد الأول غير المزيد الثاني!
- من أكثر ما يشوق الإنسان للجنة: أن ينظر لها من باب احتياجاته.

| الجنة مجمع الخيارات الآمنة المفتوحة، كل ضيق في للدنيا سببه قلّة الخيارات
- من المنغصات في الدنيا: أنك تعرف أن لكل لذة ثمنها؛ لكن في الجنة: لذة بلا ثمن!
| من نعيم الجنة: عدم التأقيت؛ حتى لا يرغب أهل الجنة بالانتقال، مع أن الخيارات مفتوحة!
- في الجنة: الثمن مدفوع مسبقًا؛ بقي الآن أن تستمع!
| قاعدة: كل شيء في الآخرة ثابت لا جامد
وكل غفلة في الدنيا نفوت بها نعيمًا لا ينفد.

من صفات أهل الجنة:
- أواب: يعود بعد كل خطأ
- حفيظ: يحفظ ما استودعه الله من حق ونعم
- يخشى الرحمن بالغيب
- جاء بقلب منيب: مقبل على الله

◾️4- مفاهيم أساسية
عودة لحال المكذبين:
{وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ (36) إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37)}
| القرآن يعظ بـ:
1- الدلالة على القرآن
2- النظر في الآفاق
3- التأمل في النفس
4- الاعتبار بتاريخ الأمم
5- الترهيب
6- الترغيب
- هذه مفاهيم أساسية يستحسن للواعظ أن يقتدي بالهدي القرآني بها

تلخيصات | مجالس الاستهداء بالقرآن

31 Jan, 09:34


🟪 تلخيص | مجلس الاستهداء بالقرآن 04 | محركات الإيمان | سورة ق

المحاور:
1- القرآن موعظة
2- قراءة في نفسية التكذيب
3- دلائل البعث
4- مفاهيم أساسية
5- تسلية نبويّة
6- خطاب التعظيم



| هذه السورة جمعت أصول الإيمان من التوحيد والنبوات والملائكة.. إلخ؛ لذا كان النبي ﷺ يقرأها في المناسبات العظيمة: كخطبة الجمعة، وصلاة العيد
| السورة سورة مكيّة على الصحيح، وفيها خلاف على آية

◾️1- القرآن موعظة
- طريقة القرآن في الموعظة

| كان النبي ﷺ يعظ بسورة "ق" لأن بها معاني كلية وأصول تأسيسية

🖱{ق ۚ وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1)}

قسم، جوابه محذوف؛ وسبب الحذف:
ترك النفس لتذهب في تقدير جوابه كل طريق ممكن.

| نحن نربط المواعظ بلحظات الانكسار، بينما كان النبي ﷺ يعظ الناس في صلاة العيد، وهو موطن إظهار للفرح.
| "الوعظ ليس مجرد إيقاد للمشاعر، ولا هو تحريك إجباري للبكاء، الوعظ في الإسلام أوسع من هذا، هو ترسيخ للإيمان وتعميق للجذور، ويكون من آثاره: أن تفيض العين ويستقر اليقين
لكن الموعظة في الإسلام ليست استمطارًا للعين، وليست ترسيخًا للحظات الشعورية المؤقتة"
| الوعظ في القرآن أوسع من اللحظة الشعورية العابرة!
| القرآن أسس المحركات الأساسية للوعظ، ومواعظه: محكمات عقدية وإزالة لغشاوة الغفلة، ثم يكون من ثمارها: اليقين والتأثر
- عوّدوا قلوبكم ألا تتحرك شيء مثل تحركها لكتاب الله

🖱{والقرآن المجيد}
المتصف بالمجد، والوصف هنا للقرآن
| قاعدة: بعض السور القرآنية تبتدئ بمعنى وتختم بالتذكير بنفس المعنى وما بينهما ستجد معاني مختلفة، تتبعوا هذه المعاني واربطوها بمعاني البدء والختام وستجدون عجبًا
مثل هنا في هذه السورة: {والقرآن المجيد} وختمت {فذكر بالقرآن من يخاف وعيد} وبينهما المواعظ.

| من عوّد نفسه على الاستهداء بمواعظ القرآن لم تقبل نفسه حديثًا يخلوا منها
وحظ الواعظ من السداد: إنما هو بقدر موعظته من القرآن
- الدمع أثر؛ وليس المقصد الأساسي

| الموعظة في القرآن متعددة المداخل: فيه مخاطبة للعقل ومخاطبة القلب
| من لم يحركه القرآن بجلال مبانيه، وجلال معانيه، فخلو فيه!
| لو كان كلام المبتدعة أو أصحاب مجالس المشاعر المؤقتة قويًا ومؤثرًا: لما اضطروا لمثل هذه المشاعر المتكلفة

◾️2- قراءة في نفسيّة التكذيب
🖱 {بَلْ عَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ (2) أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ۖ ذَٰلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3) قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ۖ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ (4) بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَّرِيجٍ (5)}

وصف واحد لجميع المجرمين: أنهم في أمر ملتبس مختلط شتات لا ينظمه حبل واحد [مريج] لا يصمدون على شبهة واحدة، ولا على طريق واحد

شبهاتهم تدور حول ثلاث معاني:
1- استصعاب الأمر | {بَلْ عَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ (2) أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ۖ ذَٰلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3)}
وردّ القرآن عليه: علم الله وقدرته وحكمته مقال ضعفهم البشري

2- الانتقال من الاستصعاب إلى الحكم بالاستحالة | {قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ (4)}
وردّ القرآن: بتبيين علم الله وقدرته كذلك

3- الانتقال من الاستصعاب والاستحالة إلى سؤال الجدوى (ما الحكمة من هذا؟) | {وقالوا ماهي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر}
وردّ القرآن: كذلك مرده لعلم الله وقدرته

- فكان المدخل في هذه الردود: إثبات علم الله وإحاطته، ثم ذكر الثلاث تجلّيات
فهذا هو المدخل لردّ الشبهاتّ

| الشريعة لا تمتدح القلق المعرفي، ودائمًا ما تذكره بوصف التبخيس {فهم في أمر مريج}
بل تحث على نقاء الفطرة
| من شاء أن يُصبّ في قلبه برد اليقين: فليلزم الاستهداء بالقرآن

◾️3- براهين إثبات البعث
🖱{أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ (6) وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7) تَبْصِرَةً وَذِكْرَىٰ لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8) وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ (10) رِّزْقًا لِّلْعِبَادِ ۖ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا ۚ كَذَٰلِكَ الْخُرُوجُ (11)}

| وصف للسماء ومدّ الأرض والنخل والثمار، معاني قد تُرى أنها بعيدة عن إثبات البعث
لكن في هي الآيات: {وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا ۚ كَذَٰلِكَ الْخُرُوجُ (11)}
| القرآن يعلّم المسلم أن ينظر لخلق الله بعين المبصر الذي فيها دلالة على وجود الله، وعلى أنها موعظة
والحاجز عن الموعظة: الغفلة

تلخيصات | مجالس الاستهداء بالقرآن

29 Jan, 06:35


🟪 مجلس الجرد الأوّل | كتاب أخلاق حملة القرآن

• ملاحظة: ذكرت الأبواب التي علّق الشيخ فيها فقط.

◾️الباب الأول | فضل حملة القرآن
الفرق بيننا وبين المتقدمين في النظر مثل هذه الآثار (أخلاق حامل كتاب الله): أننا ننظر إليها على أنه قيود، وهم ينظرون إليها على أنها شرف!
"لا ينبغي لصاحب الفلاني أن يفعل كذا" تدل عل أن هؤلاء بلغوا منزلة عالية فينبغي أن يتساموا، وألا يفعلوا ما يباح لغيرهم.

◾️الباب الثاني | فضل من تعلم القرآن وعلمه
1- "(خيرُكم مَن تعلَّم القرآنَ وعلَّمه ) قال أبو عبدِ الرَّحمنِ: فهذا الَّذي أقعَدني هذا المقعَدَ".
شخص يعيد تشكيل حياته كلها لأجل هذا الحديث! بعدما سمع حديث {خيركم من تعلم القرآن ويعلمه}
هذه الشعلة كانت تمكث في السلف سنوات، بينما لا تكاد تلبث ساعات لدينا.

2- في الحديث: {خَرَجَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَنَحْنُ في الصُّفَّةِ، فَقالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَومٍ إلى بُطْحَانَ، أَوْ إلى العَقِيقِ، فَيَأْتِيَ منه بنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ في غيرِ إثْمٍ، وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ؟ فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، نُحِبُّ ذلكَ، قالَ: أَفلا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إلى المَسْجِدِ فَيَعْلَمُ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِن كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، خَيْرٌ له مِن نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ له مِن ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ له مِن أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإبِلِ}
الإسلام يضع معاييرًا خلاف ما يعتبره الناس، يعيد ضبط معايير الناس بطرق مختلفة،
يجعل الأفضلية لأناس قد لا تعتبر قيمتهم.

السعيد حقًا من أخذ معايير الوحي وطبّقها في حياته، أما معايير الواقع ففيها البعد عن الله عز وجل وعن منهج الإسلام..

◾️الباب الثالث | فضل الاجتماع في المسجد لدرس القرآن
1- في الحديث: {وَما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ}
"في بيت من بيوت الله" في روايات للبيهقي لم تكن المساجد مذكورة، فهي لا تشترط بإذن الله تعالى

◾️الباب الرابع | أخلاق أهل القرآن
"حامل القرآن نفسه منه في عناء، والناس منه في عافية، يتعالى عن كثير مما ألفه الناس"

◾️الباب الخامس | أخلاق من قرأ القرآن لا يريد به الله ﷻ
1- لا يمكن أن يكون الإنسان مستكبرًا متعاليًا وطالب علم
- أول خطوة للتعالي على الناس: طلب عيوبهم

2- المساق الذي تكلم فيه المؤلف عن التأكل بالقرآن، يعني ألا يجعل هذا قصده؛ وإلا فأخذ الأجرة على تعليم القرآن له آراء عند الفقهاء.

◾️الباب الثامن | أدب القراء عند تلاوتهم القرآن مما لا ينبغي لهم جهله

1- لا يجوز مس المصحف حتى لمن به حدث أصغر، والفقهاء ينظرون في هذه المسألة من ثلاثة مسائل:
1- الحدث الأصغر
2- الحدث الأكبر
3- العذر من النساء

2- {ليس منا من لم يتغن بالقرآن}
هناك قول مليح للعلماء: أن التغن هنا: الاستغناء بالقرآن

◾️الباب التاسع | باب في حسن الصوت بالقرآن
أفضل من فصّل في: كم يقرأ القرآن؟
الحافظ ابن رجب في كتابه: [لطائف المعارف]


يروّض الإنسان من هذه المجالس على الصّبر، وتحصيل الفائدة، ومعرفة العلماء والبحث عن سيرهم.

#مجالس_الجرد

تلخيصات | مجالس الاستهداء بالقرآن

25 Jan, 19:47


⬜️ آلية الحفظ في الاستهداء بالقرآن

- الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يقسّمون القرآن لأقسام، منها: المفصّل
وهذا ما بدأنا به في ختمة الاستهداء، بدءًا من سورة الحجرات.

◾️القسم الأول | الحفظ
1- المقدار | سيكون لدينا حفظ وتفسير القرآن كاملًا لمن شاء؛ والأمر اختياري
والمقدار اليومي قد نزل لكم في الجدول

2- التكرار | يفضّل تكرار الآية الواحدة أو ربع ونصف الوجه لمالا يقل عن 40 ولا يكثر عن 60

3- التثبيت | سيكون لديما يوم "همّة"
يسرد فيه ما حُفظ، فستكون هناك مراجعة ان شاء الله

4- التدارك | يستطاع التدارك، لكن يفضّل للإنسان أن لا يتأخر

5- مكان التسميع | العدد في البرنامج كبير، فبالتالي أمر الحفظ مسؤوليّة ذاتيّة، ليس بالضرورة أن يصنع كل شيء لك.
وتستطيع الحفظ مع صحبة؛ لكن لحدّ الآن المجموعات كلها المخصصة للحفظ ليست رسميّة
وقد بُدأ بحمد الله بإنشاء تطبيق خاصّ لحفظ القرآن الكريم - لطلاب الاستهداء

6- وقت التسميع | على حسب الاتفاق الذي بينكم، والأمر حسب قدرة الشّخص
حتى نزول التطبيق ان شاء الله

7- الروايات | وهي ثلاثة، كانت موجودة في الاستمارة (ورش - حفص - قالون)

8- استمارة الحفظ | ستفتح بإذن الله ﷻ، ولكن لن يبدأ بإدخال الأسماء حتى نزول التطبيق
- ستفتح مع نزول التطبيق

◾️القسم الثاني | التفسير
1- درس التفسير | كلّ سبت، كما اعتدتم
ولن يزيد على ساعة ان شاء الله، لأننا نعول على الاستمرار
- "لا تجعل الآخرين شماعات لانقطاعاتك".
-" الإشكال ليس في الانقطاع، بل في التأويلات التي تأتي من الانقطاع".

2- كتب التفسير | اختير 4 كتب، لكل واحد منها ميزة، صُوّر ثلاثة منها pdf وبقي واحد، سينزل ان شاء الله عندما يكتمل.
ومن شاء القراءة من تفسير آخر فله كذلك.
وتقرأ من تفسير واحد فقط.

3- التفسير الفردي
لمن يقرأ الـ 4 تفاسير كاملها
ثم تنتقي من عباراتهم تفسيرًا خاصّ له.

4- كيفيّة ضبط التّفسير
بتكرير المقاطع الصوتية كلّ سبت
ومجموع التسجيلات الصوتيّة جميعها قد لا تأخذ 10د!

5- كتابة الهدايات
جميل استخراج الهدايات؛ فاستمروا في الكتابة في المكان الذي تحبّون، وحرية الانطلاق متروكة لكم.

◾️القسم الثالث | نظام البرنامج
1- الجدول الأسبوعي |
يوم السبت: درس الاستهداء؛ ونشر تسجيل التفاسير مساء
يوم الإثنين: نشر التسجيل الصوتي للدرس
ولا ينزل السبت لأن الصوت في الدرس يُعالج هندسيًا.
يوم الخميس: نزول ملخّص الدرس

2- مجالس الجرد | أجّل المجلس الماضي لتأخر الوقت، والكتاب الذي سنجرده سيُعلن عنه ان شاء الله، وهي عامّة غير خاصّة بطلاب الاستهداء

3- المحاضرات العامة | ستوجد محاضرات عامة غير خاصّة بطلّاب الاستهداء
الأولى: عن السكينة القرآنية؛ بعد أسبوعين ان شاء الله

4- ضوابط النشر | لماذا لا يُنشر كل شيء ويكون مفتوحًا؟
وجود استمارة التسحيل هذا للتحفيز والاستمرار، والعلم ليس محصورًا في مجالس الاستهداء، والموادّ موجودة، وهذه شروط البرنامج
"نحن ندخل البرامج العلميّة بشعور استحقاق".
- ولا بأس بنشر الفوائد، أو جزءًا من مقطع دقيقة أو دقيقتين، ولمن يريد أن يستمع معه أهل البيت أو يستمع مع رفقائه (في النطاق الضيّق)

5- المجموعات |
المجموعات تشتّت، فلذلك: ليست موجودة.

6- الاختبارات | البرنامج ليس به تصفية، نهاية كل شهر سينزل رابط به اختبار 10 أسئلة عن الحفظ، و10 أسئلة عما تمّ في التفسير
والاختبار اختياري وليس إقصائيًا، والأفضل دخوله، وسيعلن العشر الأوائل كل شهر تحفيزًا.

7- التواصل مع الإدارة | الأسئلة تطرح عن طريق البوت فقط.

8- التطوّع في البرنامج | سيُطرح لها استمارة ان شاء الله فيما بعد.

◾️القسم الرابع | أخلاقيّات الاستهداء
1- تجديد النية | لا نية الشهرة وصرف الأنظار إليه أو..إلخ، بل أن يكون القرآن هاديه في حياته ومؤنسه في قبره وشافعه يوم القيامة؛ حياة.. قبر.. آخرة

2- آمال لا أغلال | ادخل دخول المشتاق، لا دخول التّكاليف؛ ولو جربتم الأشواق لما اعترضتم

3- لا للمشاريع المبتورة | أبطال الخطوة الأولى: الإشكال ليس في المعلومات، الإشكال في تعويد نفسك على الانقطاع

4- العيش مع القرآن لا مع البرنامج | نحن نتحلق حول القرآن، لا البرامج والأشخاص

5- الابتعاد عن أمراض التنافس | يحب أن نتعامل مع هذه الأشياء بجزّ العشب، نجزّ الزائد منها دون انتزاع أصلها

6- ثوب المرحلة | لا تقفزوا الآن لسؤال "ماذا بعد؟" ما دمت تعيش لحظتك فلا تنشغل بالتفكير فيما بعد

7- مراعاة الألوان | عليك أن تراعي أن هناك أفهام وأعمار ومزايا مختلفة، والكلام عام
- الإنسان لا يستعرض كلّ معارفه في الدروس
- لا تيأس من تقدم العمر إن كنت محبًا لكتاب الله، ولا معين على حفظ كتاب الله أكثر من توفيقه ﷻ

8- حفظ العهود |
منها الإدارية، ومنها التربويّة
خذوها بجدّية

9- متى ننسحب |
لا تعوّلوا على الانسحاب، ولا تعودوا أنفسكم عليه، التغيرات البسيطة تؤدي ثمرتها ان شاء الله

10- ماذا بعد الاستهداء؟ |
استهداء آخر :)

#لقاءات_عامة

تلخيصات | مجالس الاستهداء بالقرآن

24 Jan, 14:40


تلخيص المجلس الرابع منسقًا في ملف pdf.

#تلخيص_منسق

تلخيصات | مجالس الاستهداء بالقرآن

22 Jan, 07:05


🖱{قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (14)
الفرق بين الدعوة والحقيقة..
العمل أصدق البراهين

🖱{يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا ۖ قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم ۖ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (17)
ما أجمل الختام! لله المنّة في كل شيء، ولسنا نتمنن على الله بإسلامنا وأدبنا
أكمل الأدب: أن ننسب الفضل لله وحده ﷻ



عهد الأسبوع: تتبع أدب الأنبياء في القرآن الكريم؛ كلّ واحد يختار نبيًا ويتتبع أدبه في القرآن ويدوّن ذلك عنده.
مرجع: كتاب مدارج السالكين: منزلة الأدب، في المجلد الثالث - طبعة عطاءات العلم.

#مجالس_الاستهداء

تلخيصات | مجالس الاستهداء بالقرآن

22 Jan, 07:05


🖱{واعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ ۚ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيانَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} (7)

1- "لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم" نرى هذا الأمر في أصوع البدع؛ تشديد غير منصوص عليه

2- "حبب إليكم الإيمان"
الإيمان نعمة، وحبه نعمة أخرى، وتزيينه في القلوب نعمة أخرى
- أي نعمة أجلّ من أن تدرك محاسن الشريعة؟ وأن تُحبب إليك الطاعات، وتفهم الحكم من العبادات؟
فالعلم بمحاسن الشريعة يزين الإيمان في القلب.

3- "أولئك هم الراشدون"
نحن نحكم على الرشد بالأفعال وربما بالأقوال؛ لكن الله أقر بالرشد على أعمال القلوب
فالرشد يبدأ من القلب ثم يفيض على الجوارح؛ والبداية من الداخل دائمًا.

🖱{فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (8)
استسلام للأعمال القلبية..
فحتى لا تغترّ إن زين الله لك الإيمان: اضبط مشاعرك القلبية بأن تدرك أن عملك ليس بجهدك وإنما هو محض فضل الله ونعمته
فمن هُدِي لعمل قلبي فليكثر من حمد الله
- القلوب إذا انصرفت يصعب أن تعود

🖱{وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} (9)

1- "من المؤمنين" لم ينزع الله عنهم وصف الإيمان حتى مع ثبوت القتال
فالأدب موجود في كل الأحوال، حتى في لحظات نزغات الشيطان.

وإن اقتتلت طائفتان فهناك حلّان:
1- الصلح بالعدل
2- قتال الطائفة الثانية حتى تفيء لأمر الله
وليس حتى الانتقام! نحن نقاتل الفكرة لا الأشخاص

3- "فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا"
فلو رجعت الطائفة لأمر الله لا يعني هذا الانتقام منها والثأر، بل القسط والعدل

في هذه الآية: تأسيس أدب إيماني للموافق والمخالف والمسالم والمحارب

🖱{إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (10)
بدأها بالإيمان وختمها بالتقوى.. للمرة الثانية
"إخوة" المؤمنون إخوة وإن اقتتلوا!

🖱{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (11)

- السخرية سلاح لهدم العلاقات الأخوية، والناس تفرّ من السخرية أكثر من الإهانة المباشرة، بالتالي.. السخرية ثقيلة على النفس

2- "ولا تنابزوا بالألقاب"
يدخلون فيه ما ألِفه الناس بقصد التبخيس، ويدخل فيه أيضًا: الاتهام بالكفر والفسوق و.. إلخ

3- "بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان"
من فعل المحظرات السابقة: فاسق
فلا تفعلوا ما تستحقوا به لفظ الفسوق.

- غالب الساخرين فيهم شيء من التكبر واعتقاد الأفضليّة
مزيج من الكبر + حب الأنا = سخرية
ولذلك تجد من ألف السخرية يرفض النصيحة غالبًا لكبره
- التكبر عمل قلبي خفيّ؛ أخفى مما نظن!

🖱{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} (12)
رابع نداء بالإيمان "يا أيها الذين آمنوا؛ وثالث مرة يُبدأ فيها بالإيمان ويُختتم بالتقوى.

- الأدب في الإسلام أشرف من مجرد القشور الخارجيّة؛ يبدأ فيه الأدب مع الإله.. نزولًا بالأدب مع الناس

- منشأ التجسس: إساءة الظن، فإن لم يضبط المؤمن ظنُه دفعه ذلك للتجسس
ومن صور التجسس: تتبع عورات أخيك المسلم لإثبات ظنك السيء.

قاعدة مهمة: لا تفتحوا على أنفسكم بابًا استثنائيًا أبدًا؛ فإنك إن فتحته ما استطعت إغلاقه بسهولة، حافظوا على الأصل ولا تتمسكوا بالاستثناءات، ولا تتأولوا أفعالكم بحثًا عن مخرج..
بعض الناس تذكره بالأصل فيذكرك بالاستثناء الذي يعلمه، فهذا جعل علمه وبالًا عليه.

🖱{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (13)

حلّ للكبر والسخرية، أن تذكر بأن كل الناس من أصل واحد، وأن التمايز الحقيقي إنما هو بالتقوى.
- يجب علينا أن نقف وقفة إيمان مع معايير القرآن