الدُّرَرُ الشِّيعِيَّةُ

إذا سلمت على احد الأئمة المعصومين ، فإن الإمام يرد عليك السلام ، اما إذا قلت السلام عليك يافاطمة الزهراء فإن جميع المعصومين يردوا عليك السلام ..

اية الله رضا بهاء الديني

يُوَاسِي الْعِرَاقِيُّونَ أَنْفُسَهُمْ
مَدَاوِينَ أَلَمَ إِشْتِيَاقِهِمْ
بـ شِدَّةٌ وَتَزُولُ.

عن رسول الله صلّى الله عليه وآله:

إنَّ أخوَفَ ما أخافُ علَيكُم بَعدي كُلُّ مُنافِقٍ عَليمِ اللِّسانِ.

ميزان الحكمة

مّآهيَ عَوَامِل، التَّوفِيق .

لِيش وَآحِد مُوَفَق؟ .
وَآحِد مُو مُوَفّق آذّكُر لكّم .
مَجّمُوعَةً مِن آلعَوآمِل .
آلعَامِل، الاَوَل عَدَمُ اَلذَّنب،
آلعَامِل، اَلثّانّيِ عَدَمُ اَلتَفّكِيرُ فَيِ اَلذَّنب،
آلعَامِل، اَلثاَلِثُ عَدَمُ تَصَورُّ اَلذّنبّ،

السَيِّد مُحَمَّد رِضَا الشّيرَازِيّ

اللهمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحمَّدٍ وَآلِ مُحمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم.

مَظْلُومِيَّةُ طَالِبِ الْعِلْمِ:
فَإِنْ نَزَلَ لِلْمُجْتَمَعِ وَخَالَطَ النَّاسَ وَالشَّبَابَ قَالُوا عَنْهُ لَيْسَ اهْلًا لِلْعَمَامَةِ وَمَا تَرَكَ لَهَا قِيمَةً!
وَإِنْ اعْتَزَلَ النَّاسَ وَصَارَ حَبِيسَ الدَّرْسِ وَالْبَيْتِ قَالُوا عَنْهُ لَا يُمَارِسُ دَوْرَهُ فِي مُجْتَمَعِهِ اوْ مُتَكَبِّرٌ مَغْرُورٌ!
وَإِنْ تَرَكَ الْعَمَلَ وَتَفَرَّغَ لِطَلَبِ الْعِلْمِ قَالُوا عَنْهُ سَارِقٌ وَلَصَّ وَيَأْكُلُ بِأَمْوَالِ الْخَمْسِ وَالزَّكَوَاتِ!
وَإِنْ عَمِلَ وَصَارَ مِنْ اهْلِ الْحَرْفِ قَالُوا عَنْهُ عَجِيبٌ كَيْفَ لِلْمُعَمِّمِ أَنْ يَعْمَلَ وَمَتَى يَطْلُبُ الْعِلْمَ لَقَدْ أَسَاءَ لِلْعَمَامَةِ!
وَقَائِمَةُ التُّهَمُ طَوِيلَةٌ لَا تَنْتَهِي وَحَسْبُنَا قِصَّةُ جُحَا مَعَ ابْنِهِ وَحِمَارِهِ فَهِيَ شَاهِدٌ وَدَلِيلٌ أَنَّ رِضَا النَّاسِ غَايَةٌ لَا تُدْرَكُ.
منقول.

عن رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه وآله:

من أكثر ذكر الموت أحبه اللّٰه.

كتاب هداية الأمة إلى أحكام الأئمة عليهم السلام

عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام:
في عَهدِهِ إلى محمّدِ بنِ أبي بكرٍ حينَ وَلّاهُ مصرَ: إنّ أفضَلَ الفِقهِ الوَرَعُ في دِينِ اللَّهِ والعَمَلُ بطاعَتِهِ، فعَلَيكَ بالتَّقوى في سِرِّ أمرِكَ وعَلانيَتِهِ.

ميزان الحكمة

درس مهم ✔️

* عن الإمام الصادق "عليه السلام":
أخدم أخاك، فإن استخدمك فلا ولا كرامة.

أخدم الناس وقدم لهم العون والمساعدة وكن خادمهم والخدمة فيها منفعة وفائدة متبادلة واحترام بين الأطراف، ولكن إذا استخدموك وجعلوك كالخادم لهم من حيث يستغلوك فتوقف عن خدمتهم فالاستخدام فيه ذلة واستهانة بك فتوقف ولا كرامة.

والخدمة فيها حالة تكافل اجتماعي بين أفراد المجتمع ويحث عليها الإسلام ويؤكدها كما ورد عنهم عليهم السلام:

* قال رسول اللّٰه "صلى اللّٰه عليه وآله": أيّما مسلم خدم قوماً من المسلمين إلاّ أعطاه الله مثل عددهم خدّاماً في الجنّة.

* وعن الإمام الصادق "عليه السلام" يوضح لجميل وقد سمعه يقول: المؤمنون خدم بعضهم لبعض، قلت ـ أي جميل ـ وكيف يكونون خدماً بعضهم لبعض ؟ قال: يفيد بعضهم بعضاً".

- ميزان الحكمة - ج ١ - الصفحة ٧٣٠

الدعاء للكرب والهم والحزن والخوف

* عن أبي حمزة قال: قال محمد بن علي (عليه السلام): يا أبا حمزة مالك إذا أتى بك أمر تخافه أن لا تتوجه إلى بعض زوايا بيتك - يعني القبلة فتصلي ركعتين ثم تقول: "يا أبصر الناظرين ويا أسمع السامعين ويا أسرع الحاسبين ويا أرحم الراحمين" سبعين مرة كلما دعوت بهذه الكلمات [مرة] سألت حاجة.

الكافي - الشيخ الكليني - ج٢ - ص٥٥٦

وعليكم السلام
إذا لم يكن الغشُّ دخيلاً في النجاح، بحيث أنّ الطالب سينجح حتّى لو لم يغشّ، فلا إشكال في الراتب إذا أدَّى وظيفته بالشكل الكامل، وأمّا إذا كان الغش له دخل في النجاح بحيث لولا الغشّ لم ينجح، فهنا صورتان:
الأولى: أنْ تكون شهادة التخرّج مأخوذةً قيداً في عقد التوظيف، فيشكل استحقاق الراتب حينئذٍ.

الثانية: أنْ لا تكون الشهادة قيداً في عقد التوظيف، فإذا قام الموظّف بوظيفته على الوجه التامّ، فيستحقّ الراتب المقابل لهذه الوظيفة، إلّا ما يُجْعَل من زيادات في الراتب في قِبال الشهادة، فإنَّه لا يستحقُّ مقدار الزيادة التي لأجل الشهادة.

اللهمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحمَّدٍ وَآلِ مُحمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم.

اللَّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ المُصطفى وَعَلِيٍّ المُرتضى وَفَاطِمَة الزَّهْراء وَالحَسَن المُجتبى وَالحُسَيْن الشَّهيد وَعَلِيّ بنْ الحُسَيْن السَّجّاد وَمُحَمَّد بنْ عَلِيّ الباقِر وَجعفَر بنْ مُحَمَّد الصَّادِق وَمُوسى بنْ جعفَر الكاظِم وَعَلِيّ بنْ مُوسى الرِّضَا وَمُحَمَّد بنْ عَلِيّ الجَواد وَعَلِي بنْ مُحَمَّد الهاديّ وَالحَسَن بنْ عَلِيّ العَسْكريّ وَمُحَمَّد بنْ الحَسَن المَهديّ عَجَّلَ اللهُ تعالى فَرَجَهُ.

إنَّهُمْ وَسِيلَتِي إِلَى اللهِ، وَبِحُبِّهُمْ وَبِقُرْبِهُمْ أَرْجُو نَجاةً مِنَ اللهِ..

قَالَ النَّبِيُّ(صّلى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسلَّم)
لَهَا-أي فَاطِمَة عَلَيْها السَّلام-: أَيُّ شَيْ‏ءٍ خَيْرٌ لِلْمَرْأَةِ؟

قَالَتْ أَنْ لَا تَرَى رَجُلًا وَلَا يَرَاهَا رَجُلٌ فَضَمَّهَا إِلَيْهِ وَقَالَ‏ (ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ)‏.

إلهي ألبَسَتني الخطايا ثَوبَ مَذَلَّتي.

هَيهات! أَنتَ أَكرَمُ مِن أَن تُضَيِّعَ مَن رَبَّيتَهُ،
أَو تُبَعِّدَ مَن أَدنَيتَهُ، أَو تُشَرِّدَ مَن آوَيتَهُ،
أَو تُسَلِّمَ إِلى البَلاءِ مَن كَفَيتَهُ وَرَحِمتَهُ.

يَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ يَزْدَادُ يَقِينِي بِأَنْ يُصْبِحَ مَطْلَبُ الْمَرْءِ أَيَّامَ هَادِئَةً تَحُفُّهَا الطُّمَأْنِينَةُ دُونَ أَنْ يَتَخَلَّلَهَا الْقَلَقُ.

عن الإمام الصادق عليه السلام:

إنَّ الرّجُلَ لَيَسْألُني الحاجَةَ فابادِرُ بقَضائها؛ مَخافَةَ أنْ يَسْتَغْنيَ عنها، فلا يَجِدَ لَها مَوقِعاً إذا جاءَتْهُ.

ميزان الحكمة

•﴿ كهيعص ﴾
• عن الامام المهدي (عليه السلام) في تأويل الاية:

«فالكاف: اسم كربلاء،
والهاء: هلاك العترة،
والياء: يزيد (لعنه الله)، وهو ظالم الحسين (عليه السلام)، والعين: عطشه، والصاد: صبره».

الاحتجاج للطبرسي ص٢٥٩

"وإنّه لقسمٌ لو تعلمونَ عظيم".

سمع أعرابيٌّ قوله تعالى: "فَوَرَبِّ السّماءِ والأرضِ إنّهُ لَحَقٌّ مثلَ ما أنّكُم تَنطِقون"، فاهتزّ وقال: "مَن أغضب الجليلَ حتى حلف؟!".

في مَدحِ الحَسَنِ بنِ عليٍّ السِّبط عليهما السلام:

لَكَ في فُؤاديَ يا بنَ بنتِ مُحمَّدٍ
جَنّاتُ عَدنٍ مانَعَت جَنيَ اليَدِ

فيكَ النَّدىٰ تَرِبَت يَداهُ كِلاهُما
فأعَرتَهُ مِن حُسنِ جودِكَ ما نَدي

- الشيخ باقِر الجَدي

اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي وَ لِوالِدَيَّ وَ ارْحَمْهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا، اِجْزِهما بِالاِْحسانِ اِحْسانًا وَ بِالسَّيِّئاتِ غُفْرانًا.

مدرسة حرملة
قال أحد العلماء:
سافرت إلىٰ أحد البلدان الإسلاميّة، وبينما أنا أمشي في أحدِ الشّوارع التفت إلىٰ أحد الأبنية، وكانت مدرسة من المدارس الابتدائيّة، فتقىّرت من بابها لكي أرىٰ اسمها، فلمّا قربت منها وإذا بي أقرأ مدرسة {حرملة بن كاهل الأسدي} -لعنه اللّٰه-
فتفاجأتُ كثيرًا من هذا الأمر!!
أوَلَم يعرف هؤلاء المسلمون من هو حرملة؟
أوَلَم يعلموا أنّه هو الذي قتل الطفل الرضيع للإمام الحسين -عليه السلام- في يوم عاشوراء؟!
وقال شاعرهم غير المسلم:
وَحَلَقْتُ فِ يَوْمِ المُحَرَّمِ مَا اسْتَطَالَ مِنَ الشَّعَرْ
وَنَوَيْتُ صَوْمَ نَهَارِهِ وَصِيَامِ أَيَّامٍ أُخَرْ
وَلَبَسْتُ فِيهِ أَجَلَّ ثَوْبٍ لِلمَلَابِسِ يُدَّخَرْ
وَسَهَرْتُ فِي طَبْخِ الحُبُوبِ مِنَ العَشَاءِ إِلَىٰ السَّحَرْ
وَغَدَوْتُ مُكْتَحِلًا أُصَافِحُ مَنْ لَقِيتُ مِنَ البَشَر
وَوَقَفْتُ فِي وَسْطِ الطَّرِيقِ أَقُصُّ شَارِبَ مَنْ عَبَرْ

شرح زيارة عاشوراء للشيخ أبو الفضل الطَّهراني الكلانتري. ص٢٢٩

الإمام علي (عليه السلام): عوّد نفسك فعل المكارم، وتحمّل أعباء المغارم، تشرف نفسك.

غرر الحكم:3542

عَن النَبِيّ مُحَمَّد

اِعْلَمُوَا إنَّ الدُّنيَا بَحْرٌ عَمِيْق قَدْ غَرَقَ فِيْهَا خَِلقٌ كَثِيْر وَأنَّ سَفِيْنَةُ نَجَاتِهَا آلِ مُحَمَّدٍ .

بِحَارُ الأنْوَار جُ ١٧ صَ ٢٤٢

حديث مكذوب.

[ وَ اجْعَلْ خِتَامَ مَا تُحْصِي عَلَيْنَا كَتَبَةُ أَعْمَالِنَا تَوْبَةً مَقْبُولَةً ] - الإمام السّجاد -عليه السلام-

علاء المهدوي يكتشف بأنّ البخاري قد سرق كتابه -صحيح البخاري- من شعيب الأرنؤوط.
ويُذكَر أنّ الأرنؤوط توفّي في عام ٢٠١٦.

وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

[ كربلاء لا تسألك عن عمرك
سؤالها عن حجم بصيرتك ]

الفاتحة لأرواح الشهداء المجاهدين
من آل الأمين، وكل شهداء المقاومة الإسلامية الأبرار
- بكم ننتصر

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -عليهِ السَلْام- أنه قال:

لا تتجاوزوا بِنا العبُودِية، ثم قولُوا فيِنا ما شِئتُم ولنْ تَبلَغوا، وإياكُمّ والغُلو كَغلو النصارىٰ فإني بريء من الغاليّن.

الإحتجاج ج٢ ص٢٣

أعظم التحايا على أم الحجج الظواهر ومَخرج الأنوار البواهر، والسّلام على مَن شُرّفت على الأنبياء بأولي عزمهم، حبّة الدُّر قاطنة الجنان وموجبة نزول رحمة الرحمٰن، المُقتَبس نورها من نور محمد عليه الصلاة والسّلام، الهالة النورية، الملكوتية المُلكيّة، الحوراء الأنسيّة، مفطومة المعرفة، مبتورة الإحاطة، مجهولة القدر، عظيمة الأمر، عليها سلام الله حين تنوّرها وحين تركّبها وحين دالّتها، وحين خلقها وحين نزولها وحين بعثها لأخذ وترها، تناهت عن إدراكها العقول وتهالكت دونها مطامح الفحول، القمرية مهرعة الأفول، الزهراء البتول، مسقوطة المحسن، ذات الحال المُحزن، مهجوم على دارها، المحروق لحاء بابها، ملطومة الخدّ، مشهورة الرد، معروفة النّد، آكل أذياله بأنيابه، جوّاب الرساتق والقرى مربوطة بأذناب الإبل منه اللحى، للرذايل عرى، ذو الخلقة الحرى.
.
.
٭عُبيدك القِن: مُرتضىٰ.🖊

قناتي الخاصة شرّفونا بها.

یسوّد قلب المؤمن

السید محمد صادق الحسیني الطهراني : النظر إلی وجه الکفّار و أهل المعصیة بنفسه ، یسوّد قلب المؤمن و یدخل الظلام علیه.

نور مجرد ، ج٣ ، ص١٢٣

لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيمًا.
النساء ٩٥

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم

عظّم اللّٰه لك الأجر يا مولاي يا صاحب الزمان وإلى أهل البيت -عليهم السلام- المراجع العظام و شيعة أمير المؤمنين بذكى استشهاد الإمام جعفر بن أبي طالب -عليه السلام- الملقّب بجعفر الطيّار

عظم اللّٰه أجورنا وأجوركم بهذا المصاب الجَلَل.

توفي ودُفنَ في مدينةِ قُم المقدسة بتاريخ ١٣-٦-١٤١٥هـ
ثُم استُخرج جثمانه بأكفانهِ التي دُفن فيها بعد ١٧ عامًا.
وكان جثمانه لا يزال طريًا ببركة أهل البيت -عليهم السلام- ونُقِلَ إلىٰ كربلاء المقدّسة حسب وصيته ودفن في مرقده الآن الموجود في الغرفة التي دُفن فيها السيد جاسم الطويرجاوي
السيد محمد رضا الشيرازي -رحمهما اللّٰه-
إنَّهُ صاحب سلسلة من المهدِ إلىٰ اللّحد
وموسوعة الإمام الصادق -عليه السلام-
آية الله العلّامة السيد محمد كاظم القزويني -قدس سره-

﴿وَالَّذينَ صَبَرُوا ابتِغاءَ وَجهِ رَبِّهِم وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقوا مِمّا رَزَقناهُم سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدرَءونَ بِالحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولئِكَ لَهُم عُقبَى الدّارِ﴾

كفارة الاغتياب..

عن أبي عبد اللّٰه الصادق عليه السلام" قال: سُئِلَ النبي "صلّىٰ اللّٰه عليه وآله":
ما كفارة الاغتياب قال: تستغفر اللّٰه لمن اغتبته كلما ذكرته.

الكافي - الشيخ الكليني - ج ٢ - الصفحة ٣٥٧

كربلاء وما أدراك ما كربلاء!
كربلاء حدثٌ إستثنائيٌ حدث في زمان ومكان ليرافق رحلة هذا الكون، كربلاء جرت بجريان الوجود، كربلاء ليست معركة وقعت وانصرم وقتها وانقضى زمانها، كربلاء اسمٌ لاح لجميع العوالم، كربلاء رُويت فاجعتها على لسان كلّ الموجودات، فتأثّر لتلك الرواية كل جامد يابس، وبكى لها كلّ ذي عين، وناح لها كلّ ذي صوت، فهي -كربلاء-، ليست كما يُصوّر بأنها واقعة حدثت يوم العاشر وانتهى زمنها!، بل وجودية كربلاء أصل وجود هذا الكون، إذ لا بُد للكون من كربلاء ولا كون بلا كربلاء!، يومها يوم خُط بالقلم إذ لا محيص عمّا قُدّر، فهي فاجعة تعالت على كلّ العوالم وفاقت الأزمنة والأمكنة حتّى بلّغ بها كلّ نبي أُرسل وبُعث، ولذلك الحدث الواقع بكت جميع المخلوقات بل حتّى سكنة النّار ممّن يقبعون تحت سنابك التعذيب ويلقون أفدح أدوات الترهيب، أُعطوا هنيئة ليبكوا ويندبوا لما حلّ!، ونوحهم لذلك هو أدلّ دليل وأعظم برهان أن كربلاء ليست كأي شيء موجود في الوجود، شيء يصعب على كلّ بليغ إحصاءه وشمله بكلامه!، كأن العوالم طالتها يد التخريب وحلّ بها العجيب، حتّى نعى حسينًا ما يرى ولا ما يرى وبكته ونعته حيتان البحار لخفايا الأسرار ولأنفس الآثار، أن الّذي يُرى عالمٌ بأفق التكوين والّذي لا يُرى عالمٌ بحيّز الوجود أيضًا، وحيتان البحار ذا موجود بعالم مستقلّ!، إذن كربلاء ليست كما يراها بنو البشر وينعوها!، وما بلغنا عن كربلاء هو شقصٌ من شقص وجزء من ألف ألف جزء، وهي بيّنة لأهل السماوات أكثر من تبيينها لأهل الأرض!

كربلاء!
إسمها مدوّن في كلّ تنزيل منزّل وفي كلّ مزبور مرتّل، عرفت الأديان السوابق وطمحت لبلوغها الهامات البواسق، حتّى صارت ورد كلّ نبيّ وممرّ كلّ ولي، وطئَ أديمها بأرجل الأنبياء فٱنتفضوا لذلك تعجُّبًا، ما بين وارد لشويهاته فيمتنعن عن وردها، وما بين مارّ على صهوة جواده!، وما بين مَن تلاقفته أذرع الطوفان فيها فحار دونها حتّى أُدرِك!، كربلاء حسين وحسين كربلاء؛ إبتُدع الوجود فجاءت كربلاء، وسيُحشر الحسين عليه السلام كربلاء وستُحشر كربلاء حسين عليه السلام؛ {ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله}؛ فالدنيا هي كربلاء إن عادت لأهلها، فتمعّن هُديت!، ولا تشبّه بكربلاء أيّ حدث تراه فيفجعك فتهرع لتشبّه وتقول هذي كربلاء ثانية وتلك كربلاء كذا وكذا، فإن الّذي أفجعك لا يعدل حبّة خردل ممّا أفجع الملك جبرائيل وأبكى الوجود وصيّر السماء حمراء!، والّذي أخافك وحرّك شعورك ليس كالّذي صيّر التراب دمًا وأجراه من تحت الحجر عبيطًا، ٱصمت وٱحبس عليك ولا تسارع وتراصف كلّ ما تراه فيضعف دونه قلبك بكربلاء فتأتي شيء نُكرا!

٭شيءٌ ممّا تناولته بقلمي بحقّ كربلاء العظمى، شيءٌ من كل، والكل من كل يُترك في الخلوات ويُفضى للفلوات فإنّ النّاس أوعية.

٭مرتضىٰ بن محمد.🖊

عن الإمام الصادق عليه السلام:

مَن أُلهِمَ الاستِرجاعَ عندَ المُصيبَةِ وَجَبَت لَهُ الجَنَّةُ.

ميزان الحكمة

قال الإمام الصادق (عليه السلام) :

لو أَدْرَكتُم مَا فِي الصلاة على النبى مِن رحمات لما وقف لسانكم من الصَّلاة عَليه .

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٩١ الصفحة ٥٨

تقبلوا_العذر


قال النبي (صلى الله عليه واله):

"من لم يقبل العذر من متنصل صادقا كان أو كاذبا لم ينل شفاعتي".

جامع أحاديث الشيعة - ج ١٦ -
الصفحة ٢٩٥.

في أيّام ذكرى ولادة أمير المؤمنين عليه السلام إنبرى رئيس وزراء العراق مُباركًا الشّعب العراقي بميلاد أمير المؤمنين عليه السلام وفي خضّم تبريكاته قد جاء على ذكر عمر بن الخطاب وترضّى عليه بكلّ صلافة أمام معتقد الشيعة ودون إحترام لعقيدتهم!، فلم أر أيّ صدى لذلك الترضّي ولم أر أيّ استنهاض من قبل بعض النّاس، وٱلتمسوا له الأعذار وقالوا بأنه رئيس ويجب عليه أن يعادل ويوازن بين الطوائف ويبجّل رموز السنة، ونشرتُ عن ذلك وعبت عليه ترضيه هذا، ففوجئت بكلام من بعض النّاس لأي حال وصلوا في تبريرهم له!

واليوم عندما هنّأ الرئيس تولية ترامپ الأمريكي للرياسة، رأيت من تعذّروا له قبل وأوّلوا كلامه وحملوه على محامل عدّة قد نقموا عليه تهنئته اليوم لترامپ، ولم يرضوا ذلك، ما حدا عما بدا؟، ما هذه الغميزة بحقّ أهل البيت عليهم السلام!؟، ما هذا التسافل والتهاون؟، أفهل ما تسيسونه أهم من عقيدتنا؟، هل سياستكم أعظم من أهل البيت عليهم السلام وحقّهم المهتضم؟، تموتون ويبقى المذهب!

مرتضىٰ.🖊

إنّ عمَّتِي زَينَب كانت تؤدِّي صَلواتهَا مِن قيامٍ عِنْد سَيِر القَوم بِنَا مِن الكوفةِ إلى الشَام، وَفِي بعض المَنازل كانت تُصلِّي مِن جلوسٍ، فَسألتُهَا عَنْ سَبب ذَلِك، فَقالت : اُصلِّي مِن جَلوسٍ لِشدّة الجَوع وَالضعف مُنْذ ثلاثِ لَيالٍ.

- الإمَام زينُ العَابِدين عَليْهِ السّلام.
- وفيات الأئمة : ص ٤٤١.

العرب ستقول : "رميتُهُ بعصا السِّنوار.
أي : استفرغتُ وُسعي وحتّى الرَّمق الأخير.

باب مقدارُ ماءِ الوضوءِ والغسلِ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ (عليه السلام) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ (صلّىٰ اللّٰه عليه وآله) الْوُضُوءُ بِمُدٍّ وَالْغُسْلُ بِصَاعٍ وَسَيَأْتِي أَقْوَامٌ بَعْدِي يَسْتَقِلُّونَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ عَلَى خِلَافِ سُنَّتِي وَالْآخِذُ بِسُنَّتِي مَعِي فِي حَظِيرَةِ الْقُدْسِ.
- الجعفريات ص١٦

إن الذي ينقاد لرغباته وأهوائه ليس حراً بل هو عبد ذليل لشهوته.

إن الأحرار هم الذين يستطيعون السيطرة على حب المال والجاه والشهوة بقوة الإيمان والعقل وفي ظل الأخلاق والفضائل.

وفي هذا يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) :
((مَنْ‏ تَرَكَ‏ الشَّهَوَاتِ‏ كَانَ‏ حُرّا ))

تحف العقول

الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَدْعُوُهُ فَيُجِيبُنِي وَإِنْ كُنْتُ بَطِيئًا حِينَ يَدْعُونِي.

عن رسول اللّٰه -صلّى الله عليه وآله-:

إذا غَضِبَ اللَّهُ عَلى أُمَّةٍ ولَم يُنزِل بِهَا العَذابَ، غَلَت أسعارُها، وقَصُرَت أعمارُها، ولَم تَربَح تُجّارُها، ولَم تَزكُ ثِمارُها، ولَم تَغزُر أنهارُها، وحُبِسَ عَنها أمطارُها، وسُلِّطَ عَلَيها شِرارُها.

ميزان الحكمة

عن سلمان الفارسي قـال :
" قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا سلمان مَنْ أحـبَ فاطِمة إبنتي فَـهو في الجَنةِ مَعي، ومن أبغضها فَهو في النار، يا سلمان حُب فاطمة يَنفع في مائة مَوطن أيسر تلك المواطن الموت والقبر والميزان والمَحشر والصراط والمُحاسبة فَمن رَضيتْ عَنهُ ابنتي فاطمة رَضيتُ عنه، ومن رَضيتُ عنه رضي الله عنه، ومن غَضبتْ عليه فاطمة غَضبتُ عليه، ومن غَضبتُ عليه غَضب الله عليه، يا سلمان ويل لِمن يظلمها ويظلم ذريتها وشيعتها "

بحار الانوار ج 27 ص 116

‏لا تترك الشكر
فتُحرَم الزيادة
"ولئن شكرتم لأزيدنكم"

ولا تترك ذكر الله
فتُحرمَ ذِكر الله لكَ
"فاذكروني أذكركم"

ولا تترك الدعاء
فتُحرم الاستجابة
"ادعوني أستجب لكم"

ولا تترك الاستغفار
فتُحرم النجاة
"وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون" !

قال الإمام الصادق عليه السلام:

أفْضَلُ اَلْعِبَادَةِ إِدْمَانُ اَلتَّفَكُّرِ فِي اَلله وَفِي قُدْرَتِهِ.

المصدر: الكافي ج2 ص55

إنَّ الكِرَامَ عَلَى الجِيَادِ مَبِيتهُمْ
فَدَعي الرِمَاحَ لأَهْلِهَا وَتَعَطَّرِي.

﴿قُتِلَ الإنْسانُ ما أكْفَرَهُ﴾ ﴿مِن أيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ﴾ ﴿مِن نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ﴾ ﴿ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ﴾ ﴿ثُمَّ أماتَهُ فَأقْبَرَهُ﴾ ﴿ثُمَّ إذا شاءَ أنْشَرَهُ﴾
[عبس ١٧-٢٢]

أهَمية الصَلاة

رَوي عَن رَسول اللّٰه ﴿ صَلىٰ الله عَليه وآله﴾ :
لكُل شَيء وَجه ، وَوَجه دَينكُم الصَلاة .

المصدر : مَيزان الحَكِمة ، جَـ ٢ ، صَ ١٦٢٦ .

يستشهد بعض الناس بأحاديث النبي (صلى الله عليه وآله) أو أهل البيت (عليهم السلام) لدعم قضاياهم وآرائهم الشخصية دون أن يدركوا بأن الحديث عندنا يمر بمراحل دقيقة من التحقق والدراسة قبل أن يُعتمد عليه في القضايا الفقهية والعقائدية وغيرهما، فهو يبدأ بالتحقق من سند الرواية، مروراً بعرض المتن على القرآن والعقل، ثمّ مطابقته مع الروايات الأخرى لدراسة التعارض والترجيح، وصولاً إلى تصنيف الحديث من حيث صحته أو ضعفه.

إذن ليس كل حديث يُنقل قابلًا للاعتماد عليه، بل ينبغي أن يكون موثقًا ومدعومًا بآراء العلماء المتخصصين الذين قضوا حياتهم في دراسة هذه الأمور.

لذا على الإنسان المؤمن أن يدرك أن تفسير النصوص الدينية مسؤولية الفقهاء والمجتهدين، وليس من الصواب أن يُستخدم الحديث لتحقيق مصالح شخصية أو للدفاع عن وجهات نظر سياسية أو اجتماعية أو غيرهما.

باختصار: من الواجب علينا أن نترك هذه الأمور لمن يعرفها حق المعرفة، ونتجنب التلاعب بالنصوص الدينية بما يخدم مصالحنا وهوانا وانتماءاتنا ووجهات نظرنا.
منقول.

اللهمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحمَّدٍ وَآلِ مُحمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم.

نغيّرلكم الجو بصوت الحاج ❤️