#سلسلة_تفسير_كلمات_من_آيات_القرآن
(وَءَاتُوا۟ ٱلنِّسَاۤءَ صَدُقَـٰتِهِنَّ نِحۡلَةࣰۚ)
(نِحْلَةً) مِن نَحَلَهُ كَذا: إذا أعْطاهُ إيّاهُ، ووَهَبَهُ لَهُ عَنْ طِيبَةٍ مِن نَفْسِهِ، نِحْلَةً ونِحْلًا، وانْتِصابُها عَلى المَصْدَرِ، لِأنَّ النِحْلَةَ والإيتاءَ بِمَعْنى الإعْطاءِ،
فَكَأنَّهُ قالَ: وانْحِلُوا النِساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً، أيْ: أعْطُوهُنَّ مُهُورَهُنَّ عَنْ طِيبَةِ أنْفُسِكُمْ.
وقِيلَ: نِحْلَةً مِنَ اللهِ تَعالى: عَطِيَّةً مِن عِنْدِهِ وتَفَضُّلًا مِنهُ عَلَيْهِنَّ.
وقِيلَ: النِحْلَةُ: المِلَّةُ، وفُلانٌ يَنْتَحِلُ كَذا، أيْ: يَدِينُ بِهِ، يَعْنِي: وآتَوْهُنَّ مُهُورَهُنَّ دِيانَةً.
[تفسير النسفي]
الدَّعوَة السلفِيَّة فِى طرابُلُس

قناة تهتم بنشر العِلم الشرعِي والأدبِ العَربي.
1,912 Abonnenten
976 Fotos
77 Videos
Zuletzt aktualisiert 09.03.2025 03:52
Ähnliche Kanäle

9,433 Abonnenten

1,502 Abonnenten

1,084 Abonnenten
الدعوة السلفية في طرابلس: بين الأصالة والتحديات
الدعوة السلفية في طرابلس، ليبيا، تمثل واحدة من أبرز الحركات الإسلامية التي تسعى لإعادة إحياء التراث الإسلامي الأصيل ومواجهة التحديات المعاصرة. انطلقت هذه الحركة في أوائل القرن العشرين، وقد تأثرت بشكل كبير بالأوضاع السياسية والاجتماعية التي شهدتها ليبيا، خاصة بعد الثورة الليبية عام 2011. تسعى الدعوة السلفية إلى نشر تعاليم الإسلام كما جاءت في الكتاب والسنة، مع التركيز على مفهوم التوحيد ومحاربة البدع. اليوم، تواجه الدعوة السلفية تحديات عديدة بما في ذلك التوترات الداخلية، والصراعات السياسية، وتأثيرات الثقافة الغربية. ومع ذلك، لا تزال تتمتع بجاذبية واسعة في المجتمع الليبي، حيث ينظر إليها الكثيرون كبديل للتوجهات الفكرية الأخرى.
ما هي المبادئ الأساسية للدعوة السلفية؟
تركز الدعوة السلفية على العودة إلى التعاليم الإسلامية الأصيلة كما وردت في القرآن والسنة، وتأكيد أهمية التوحيد ورفض البدع. كما تسعى إلى توحيد المسلمين تحت مفهوم واحد، بعيداً عن النزاعات الطائفية والمذهبية.
تمتاز هذه الحركة بالاعتماد على الفهم الحرفي للنصوص الدينية، مما يجعلها ترفض كافة الممارسات التي تعتبرها غير متوافقة مع التعاليم الإسلامية. كما تضع الدعوة السلفية أهمية كبرى على التعليم ونشر المعرفة الشرعية بين أبنائها.
كيف تأثرت الدعوة السلفية بالثورة الليبية؟
بعد الثورة الليبية عام 2011، شهدت الدعوة السلفية تنامياً في شعبيتها نتيجة الفراغ السياسي والأمني الذي خلفته الأحداث. استخدمت هذه الحركة الفرصة لتوسيع نطاق نشاطاتها الدعوية والتعليمية.
ومع ذلك، واجهت الدعوة السلفية تحديات كبيرة، بما في ذلك المنافسة من حركات إسلامية أخرى وصراعات داخلية، مما أثر على استراتيجياتها وأدى إلى اختلاف الآراء بشأن كيفية التعامل مع المشهد السياسي المتغير.
ما هو دور الدعوة السلفية في المجتمع الليبي؟
تسعى الدعوة السلفية إلى تعزيز القيم الإسلامية والمشاركة في الحياة الاجتماعية من خلال تنظيم المحاضرات والدروس العلمية. تساهم هذه الأنشطة في نشر الوعي الديني بين الشباب وتعزيز الهوية الإسلامية.
بالإضافة إلى ذلك، تستخدم الدعوة السلفية منصات التواصل الاجتماعي لنشر تعاليمها والوصول إلى جمهور أوسع، مما يساعد في تكوين مجتمع متماسك حول المبادئ الإسلامية.
كيف يتفاعل المجتمع السياسي الليبي مع الدعوة السلفية؟
يتراوح تفاعل المجتمع السياسي مع الدعوة السلفية بين التحالفات والتحديات، حيث يسعى بعض السياسيين إلى دعم هذه الحركة كوسيلة لكسب أصوات الناخبين المتدينين.
ومع ذلك، قد تظهر أيضاً مخاوف من بعض الحركات السياسية التي تعتبر الدعوة السلفية تهديدًا للأسس العلمانية أو الديمقراطية، مما يؤدي إلى تضارب المصالح وتوتر العلاقات.
ما هي أبرز التحديات التي تواجه الدعوة السلفية في طرابلس؟
تواجه الدعوة السلفية تحديات عديدة، من بينها التضارب الداخلي بين مختلف التيارات السلفية، وأيضًا التوترات مع الحركات الإسلامية الأخرى، مما يؤدي إلى انقسامات قد تؤثر على فاعليتها.
كما تعاني الدعوة السلفية من التحديات المرتبطة بالبيئة السياسية المتغيرة، بما في ذلك الاضطرابات الأمنية والتوترات الاجتماعية، مما يتطلب وجود استراتيجيات مرنة للتكيف مع المستجدات.
الدَّعوَة السلفِيَّة فِى طرابُلُس Telegram-Kanal
تعتبر قناة "الدَّعوَة السَّلَفِيَّة فِى طَرَابُلُس" من أهم القنوات الهادفة التي تهتم بنشر العِلم الشرعِي والأدبِ العَربي. تقدم القناة محتوى مميزاً يساعد على تعزيز الوعي الديني والثقافي لدى المشاهدين. إذا كنت تبحث عن مصدر موثوق لتعلم الشريعة الإسلامية وتطوير مهاراتك في الأدب العربي، فهذه القناة هي الخيار المثالي لك. يمكنك الاستفادة من الفيديوهات التعليمية والنصوص الدينية التي تقدمها القناة بشكل دوري ومنظم. بادر بالاشتراك في قناة "الدَّعوَة السَّلَفِيَّة فِى طَرَابُلُس" الآن واستمتع بالتعلم والاستفادة الشاملة.