ورد فى الصحيح من حديث أبو هريرة رضى الله عنه قال : قال رســــول اللـــــــــه ﷺ : " يضرب الجسر على جهنم ، فأكون أول من يُجيز ، و دعوى الرسل يومئذ : اللهم سلِّمْ سلِّمْ ، و حافتَيه كلاليبُ مثل شوك السَّعدان ، تخطَف الناسَ بأعمالهم ، فمنهم الموبقَ بعمله ، ومنهم المخردل ثم ينجو ، حتى إذا فرغ الله من القضاء بين العباد ، و أراد أن يخرج من الناس من أراد أن يرحم ممن كان يشهد أن لا إله إلا الله ، أمر الملائكة أن يخرجوهم ، فيعرفونهم بعلامة آثار السجود . وحرم الله على النار أن تأكل من آبن آدم أثرَ السجود ، فيُخرجونهم ، قد امتَحَشُوا ، فيُصَبَ عليهم من ماء يقال له ماء الحياة ، فينبتون نباتَ الحَبّةِ في حَميل السيل " .
الموبقَ : وردت الموثق وهي رواية أخرى في الحديث عند مسلم .
المخردل : من خردل اللحم أي قطعه ،
وقيل خردل بمعنى صدَع ،
ورواه بعضهم بالجيم أيضًا .
امتَحَشُوا : أي أحترقوا .
الحَبّةِ : بزر البقول و العشب تنب في البراري و جوانب السيول .
حديث أخرجة البخاري في الرقاق ، باب الصراط على جسر جهنم (٦٥٧٣) .
#الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى .
# الداء والدواء .
#نُقل