أندفعُ بكُلّي إلى الكلماتِ،
أرتمي نحوها
كما الظامئ وجَدَ الماء..
كل شيء يبدو منطقيًا معك!
حتّى بوقعه المقلّ،
يُقولون؛
تمسّك بالحِبال، تتعبّد لك الطُرُق!
وأنا كل ما أعرفه
هي هذهِ اللحظة الوحيدة،
والتّي تسمحُ لي بمعرفة أين أنا بالضبط ..
وأنا كل ما أعرفهُ
لا أعرفه!
آخر مرةٍ أمسكتُ فيها بطرفِ حبلٍ،
كان طويل!
اتّضح فيما بعد أنهُ للكذِب ..
من قائل - حبلُ الكذبِ قصير - ؟!
على كُلٍ ..
كيف يمكن للكتابةِ أن تُضمّد؟
كيف،
كيف يمكنها أن تُرتّب!
من أين لها أن تتخَلّصَ
وتُبحر، وتلوذُ
وتُنجِد!