*قَالَ رَسُولُ الله ﷺ*
*لا يدخلُ الجنةَ نَمَّامٌ*
الراوي : حذيفة بن اليمان
المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 105 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
*💡 شرح.الحديث.er 💡*
الاستماعُ للغَيرِ بنيَّةِ نقْلِ الكلامِ مِن الصِّفاتِ المذمومةِ
لذلك أخبَرنا النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم
بأنَّه لا يدخُلُ الجنَّةَ نَمَّامٌ
إذا تَسمَّع إلى حديثِ شخصٍ فنقَله إلى غيرِه
بقَصْدِ الإفسادِ بينهما
ولعلَّ عدمَ دخولِه الجنَّة
أنَّه لن يكونَ في أوَّلِ الأمرِ مع السَّابقين.
في الحديثِ:
النَّهيُ عن نقْل الكلامِ بنيَّة الإفسادِ
📚 موقع الدرر السنية
*والنمام*
↩ هو الذي ينقل كلام الناس، ينقل الكلام الذي يسبب فتنة والشر وتكون العداوة والشحناء ويفسد علاقات البشر، هذه هي النميمة.
*⚡هذا من باب الوعيد، للتهديد من النمامة، (لا يدخل الجنة نمام)*
*💎من.فوائد.الحديث.er:*
*الفائدة الأولى:*
↩ النميمة كبيرة من كبائر الذنوب
*الفائدة الثانية:*
↩ للتعامل مع النمام آداب نقلها النووي عن أبي حامد الغزالي، حيث قال: "وكل من حملت إليه نميمة وقيل له: فلان يقول فيك، أو يفعل فيك كذا، *فعليه ستة أمور:*
*الأول:* ألا يصدقه؛ لأن النمام فاسق.
*الثاني:* أن ينهاه عن ذلك وينصحه ويقبِّح له فعله.
*الثالث:* أن يبغضه في الله تعالى؛ فإنه بغيض عند الله تعالى، ويجب بغض من أبغضه الله تعالى.
*الرابع:* ألا يظن بأخيه الغائب السوء.
*الخامس:* ألا يحمله ما حكي له على التجسس والبحث عن ذلك.
*السادس:* ألا يرضى لنفسه ما نهى النمام عنه، فلا يحكي نميمته عنه، فيقول: فلان حكى كذا، فيصير به نمامًا، ويكون آتيًا ما نهى عنه"، قال النووي بعد نقله ما سبق: "وكل هذا المذكور في النميمة إذا لم يكن فيها مصلحة شرعية، فإذا دعت حاجة إليها فلا منع منها، وذلك كما إذا أخبره بأن إنسانًا يريد الفتك به أو بأهله أو بماله
*الفائدة الثالثة:*
↩السبب في انتشار النميمة بين الناس عدة أمور، منها:
*👈أ.* إرادة السوء بالمحكي عنه.
*👈ب.* الحب للمحكي له (وهذا في ظاهر الأمر، وإلا فإن من يحب إنسانًا على الحقيقة فإنه لا ينقل له أمرًا سيئًا).
*👈ج.* الفرح بالخوض في فضول الكلام، وقطع الأعمار والأوقات بما تستهويه النفس
*لا يدخل الجنة نمام....سعد العتيق*