ولكن ما يواسينا هو أنه قد رحل إلى الله صادقا مخلصا كفاه ربه بختامه كل ما نسب له من أقاويل واتهامات ،وكما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : ( كفى ببارقة السيوف شاه) _أي شاهدة_فقد كان من القيادات السياسية القلة في تاريخ فلسطين الذي مضوا ( مشتبكين)
وما يواسينا أيضا أنه ترك خلفه رجالا لا تعلم في قاموسها كلمة الانهزام ،ولا تدرك في طريقها الاستسلام ،وأن كل جندي أو قائد شهيد يتلوه ألف ألف مقاتل ، ومن كان سبيله الجها،د لن تثنيه الصعاب بل ستزيد من عزمه وعزيمته ، فهم في عناية رب قد وعدهم بالهداية طالما هم على ذات الشوكة : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )
#سورة_العنكبوت