_بس دا ما يصلي؟
=الشيخة اللي جواك هتهديه
_بس دا أشعري؟
=الحنبلية اللي جواك هتغيره.
_بس دا جاهل؟!
=العالمة اللي جواك هتغيره.
_بس دا حشاش؟!
=المؤدبة اللي جواك هتربيه
وكثيرٌ من هذه الحِوارات المُبَسبَسة، التي تقابل بالتبرير الباهت المعتوه، وفي النهاية تُلام العروس وتُتَهم يا إما أنها تجحد نعمة_ في نظرهم القاصر_ ساقها الله لها، يا إما بالشك في أخلاقها؛ لكثرة ما يأتيها وترفض؛ فأكيد هى مستنية حد؛ وأكيد هى منتظرة حد بصفات خاصة وليس شخص بعينه.
يا أحبة يا أهل الخير يا ناس!
والله وبالله الكفاءة في النكاح معتبرة، يعني يصح النكاح بدونها ولكنه هيكون زواج أعرج نِتاجه ذرية مذبذبة وطلاق مُستتر وبيت لا أصل له في الخير.
وجاء في الحديث(لا يزوج النساء إلا الأولياء، ولا يزوجن إلا من الأكفاء)
وأيضا(تخيروا لنطفكم وانكحوا الأكفاء وانحكوا إليهن)
فلا يصح أن تٌخطب الشريفة الدينة العالمة الحافظة للخسيس؛ رِفعة له أو تكون تحت ولايته زوجه، والخسيس هو الساقط الذي لا مروءة له أو فيه، والخِسة قد تكون في الحِرفة والنسب والمدينة والاعتقاد والدين؛ فالرجل الجاهل ليس كفئًا للعالمة، ولا يستقيم قيام بيت إلا بتمام قوامة الرجل، وأن يتفاضل على المرأة في أصل قوام الحياة والبيت وهو الدين.
والرسول_صلى الله عليه وسلم_ وضع لنا المعايير الأساسية "خلقه ودينه"
فالمال الوفير_ اللي مشجع قلبك دا_ رفاهية هتروح وتيجي، لكن الأصل الدين والخلق، روح نميهم عندك زي أموالك كدا وبعدين روح اتقدم لصالحبة الدين.
ويا أحبة قبل ما تبهت غيرك بأن تسوق لها مَن ليس كفأً، روح اقرأ مقال عن الكفاءة في الزواج مثلا، ولا تلااااااااام الفتاة من رفضها للفاسق_قشدة_!
ويا عِرسان الغفلة قبل أن تتقدم لإحداهن روح افتح باب النكاح وقوّم نفسك عشان تقدر تُقم بيتك ولا أقولك صلِ الأول.
وعلى رأي مِهيار الشاعر:
وقليلة الخطاب أيأس حُسنها..مَن ليس كفؤه.
آه والله...أيأس حسنها مَن ليس كفؤه.
_نفثة مصدور
_أنا ما بمعلش من الفسيخ شربات أنا أصلا ما بحبش الفسيخ.
دينا عبدالله السماحي