الشيخ/ محمد المقرمي (هندسة قلوب).

‏كتائب القسام في شوارع حي الزيتون بغزة في مشهد مهيب ، قبيل تسليم المجندات الأسيرات.
✌️✌️✌️✌️✌️✌️

خَيَال مُرْعِب: أَنْ تَمُر عَلَيْكَ ١٤٤٠ دَقِيقَةً فِي الْيَوْمِ بِدُونِ قُرْآن.

(فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ).

✍️ الخلاصة يا صديقي..
ابدأ يومك بالتوكل على الله، فهو مصدر البركة والتوفيق..
ثم حدد ثلاث مهام كبيرة تسعى لإنجازها، وركّز على الأولويات التي تُحدث الفرق..
قسّم هذه المهام إلى خطوات صغيرة، وابدأ العمل عليها بثقة وعزم..
نظّم وقتك، وابتعد عن الانشغال بما لا يُضيف قيمة ليومك..
تذكّر دائمًا: الإنجاز لا يعني فعل الكثير، بل إتقان الأهم، ومع التوكل والعمل وبذل الأسباب سترى كيف تتحول الجهود الصغيرة إلى نجاحات كبيرة وإنجازات يومية بفضل الله.

فدَتْهُ نفسي فما نفسٌ تُشابِهُهُ
ما مِثلُهُ بَشَرٌ والنَّاسُ أشْبَاهُ

القلبُ حَنَّ لهُ والعينُ ترقُبُهُ
صَلُّوا عليهِ فقد أوصاكُمُ اللهُ

بعض الناس عقولهم أكبر من أعمارهم،
إليك بعضًا من صفاتهم:
متواضعون.
واثقون.
علاقاتهم محدودة.
حدسهم دقيق.
يصعب خداعهم.
يكرهون الظهور.
يجيدون التجاهل والتغابي.
يتأقلمون بصعوبة مع الواقع.
يُنظر إليهم كغرباء بين أقرانهم.
متحفظون.
بقي أن تعرفوا أنهم يتعبون أكثر من غيرهم.

الناس في أفراحهم وأتراحهم خمسة:

1. شخص ينفرد بأفراحه وأتراحه، وهو الانطوائي فاعذروه.
2. شخص يُشرك أحبابه في أفراحه وأتراحه، وهو الاجتماعي فاشكروه.
3. شخص يُشرك أحبابه في أفراحه، ويُنفرد عنهم بأتراحه، وهو النبيل فأكبِروه.
4. شخص يُشرك أحبابه في أتراحه، ويُنفرد عنهم بأفراحه، وهو اللئيم فاحذروه.
5. شخص يُشرك أحبابه حين يشاء، ويُنفرِد عنهم حين يشاء، وهو المزاجي فلا تعولوا عليه.

الخلاصة يا صديقي..

الملاحظة فن رفيع يكشف جمال التفاصيل ويطلق شرارة الإبداع.
إنها تتجاوز الرؤية إلى الإحساس العميق بكل ما يدور حولك.
لتطويرها، درّب حواسك، كن يقظًا، وابحث عن الإلهام في الأماكن غير المألوفة.
دوّن ملاحظاتك، جرب، وكن جريئًا في اكتشاف الجديد.
الحياة مليئة بالفرص والإلهام لمن يُتقن فن الملاحظة، فاجعلها عادة يومية تعمّق وعيك وتثري إبداعك!

الخلاصة يا صديقي..

التسويف عادة متسللة قد تبدو مريحة لكنها تسرق منك وقتك، إنتاجيتك، وطموحك.
التخلص منها يتطلب وعيًا، خطة واضحة، وبدءًا فوريًا..
كل دقيقة تُهدر تعني فرصة ضائعة، وكل خطوة تُتخذ تجاه المهام تُقرّبك من النجاح.
تذكر أن العمل يولّد الحماس، وليس العكس..
لا تنتظر الظروف المثالية، بل اصنعها أنت بالتزامك واستمراريتك.
النجاح هو نتاج قرارات صغيرة تُتخذ يوميًا، فابدأ الآن وتجاوز عقبة التسويف!

الكلمات: طاقة تشكِّل حياتنا

الكلمات ليست مجرد تعبير، بل هي قوة تؤثر على العقل والمشاعر.
الكلمة السلبية تترك أثرًا نفسيًا طويل الأمد، بينما الكلمة الإيجابية تحفز وتفتح آفاقًا جديدة.

ذاكرة العقل تحتفظ بالكلمات كذكريات حية، فتؤثر على أفكارنا وتوجهنا.
وفي الأزمات، الكلمة الصحيحة قد تهدئ النفوس وتفتح أبواب الحلول..

حديثك مع نفسك يعكس قيمتك؛ تحدث بإيجابية لتصنع النجاح، فالكلمات ليست مجرد أداة، بل مسؤولية تبني أو تهدم.

1. التشتت ليس عيبًا، بل دعوة لتنظيم الأفكار وإعادة ترتيب الأولويات.
2. التوقف عن التشتت يعزز جودة العمل والإبداع.
3. الاستراحة الذهنية تعزز التركيز وتقلل من الإرهاق العقلي.
4. إدارة الوقت تتطلب وعيًا بالأولويات أكثر من مجرد جدولة.
5. التقنية قد تسرق الوقت والتركيز إذا لم تُستخدم بحذر.
6. التشتت أحيانًا يُحفز الإبداع ويؤدي إلى أفكار جديدة.
7. العقل المشتت يحتاج إلى نظام مرن لتنظيم أفكاره.
8. التركيز مهارة يمكن تطويرها بالتدريب المستمر.
9. الإنجازات الصغيرة تساهم في تحقيق نجاحات كبيرة مع مرور الوقت.
10. البيئة المحيطة تؤثر على قدرتك على التركيز.
11. تعدد المهام يقلل من جودة الأداء والتركيز.
12. الروتين اليومي يعزز من التركيز والاستمرار في العمل.
13. الراحة العقلية لا تقل أهمية عن الراحة البدنية.
14. الوعي باللحظة الحالية يُحسن الإنتاجية ويقلل التشتت.
15. التقدير الذاتي يعزز التركيز ويزيد من إنتاجيتك.

الخلاصة يا صديقي...
التشتت ليس عائقًا مستمرًا، بل هو فرصة لتنظيم الأولويات وتحفيز الإبداع.

1. الكلمة مفتاح القلوب والعقول، قد تبني الثقة أو تهدمها.
2. ضبط اللسان فن يعكس النضج والاحترام.
3. زلة اللسان تهدم علاقات بنيت على مدار سنوات.
4. الكلمات المناسبة تعزز الإقناع والتأثير.
5. التفكير قبل الكلام يقيك مواقف محرجة.
6. الاعتذار عن الخطأ يعيد بناء الثقة.
7. كلماتك تؤثر على الآخرين وعلى نظرتك لنفسك.
8. كن حريصًا على أن تكون كلماتك بناءة.
9. أحيانًا يكون الصمت أبلغ من الكلام.
10. تحسين التواصل يحتاج إلى تدريب على ضبط النفس.

وأخيراً يا صديقي..
فإن الكلمة سلاح ذو حدين، ولحظات الانفعال قد تُلقي بنا في مواقف نندم عليها لاحقًا. لكن، من خلال تطبيق ما تعلمناه في "لا تقع فريسة لزلة لسانك"، يمكننا أن نصبح أكثر وعيًا بكلماتنا وأكثر حكمة في التعبير عن أنفسنا. فلنجعل كلماتنا رسالة حب واحترام، ولنكن سفراء للتواصل الراقي الذي يترك أثرًا جميلًا في حياة من حولنا.

الخاسرون هم الذين يخرجون الله من المعادلة، أولئك الذين ينامون على وسادة الاغترار بالقوة ويتجاهلون أن لله تدبيرًا وحكمة في كل شيء..
أما المنتصرون فهم الواثقون بالله، الذين يعلمون أن نصر الله، وإن تأخر، سيأتي به الله.

سقوط الظلمة يكون فجأة وغير متوقع، فإذا رأيت الناس يستبعدون سقوط الظالم في الوقت الحالي، فاعلم أن ذلك قد يكون الوقت المناسب لسقوطه. قال تعالى: (أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً).

العادات السبع للناس الأكثر فعالية:

1. كن مبادرًا:
تحمل المسؤولية عن حياتك، وركز على ما يمكنك التحكم به بدلًا من لوم الظروف.

2. ابدأ والنهاية في ذهنك:
ضع رؤية واضحة لحياتك وأهدافك، واتخذ قرارات بناءً على قيمك ومبادئك.

3. ضع الأولويات أولًا:
ركز على المهام المهمة بدلًا من الاستغراق في الأمور العاجلة وغير الضرورية.

4. فكر بمنطق المكسب المشترك:
ابحث عن الحلول التي تفيد الجميع وتعزز التعاون بدلاً من المنافسة.

5. افهم الآخرين أولًا قبل أن تُفهم:
استمع بتعاطف لتفهم وجهة نظر الآخرين قبل التعبير عن وجهة نظرك.

6. التآزر:
اعمل بروح الفريق لتحقيق نتائج أفضل من خلال الاستفادة من اختلافات وقوة الآخرين.

7. اشحذ المنشار:
استثمر في تجديد ذاتك جسديًا، عقليًا، عاطفيًا، وروحيًا لتحقيق التوازن والاستمرارية.

الخلاصة يا صديقي..
العادات السبع ليست فقط مبادئ لتطوير الذات، بل هي أسلوب حياة يساعدك على تحقيق أهدافك بفعالية، مع الحفاظ على قيمك وتعزيز علاقاتك.
عندما تصبح هذه العادات جزءًا من حياتك اليومية، ستكتشف قدرتك على مواجهة التحديات بثقة ووعي، مما يقودك نحو النجاح المستدام والسعادة الحقيقية.

‏أعدلُ يوم، يومَ يُنادي المُنادي:
{لا ظُلْمَ اليَوْمَ}!

جُمُعَتُكَ مُبَارَكَةٌ يا مُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ﷺ

متخصصون في الاقتصاد غارقون في القروض، وبسطاء أُمّيون يملكون الملايين.
الرزق قسمة إلهية، لا معادلة حسابية.

في الوقت الذي كان فرعون يتخلّص فيه من أطفال بني إسرائيل خوفاً من رؤيا رأى فيها نهايته على يد أحدهم، كان الطفل المُكلَّف بهذه المهمة يترعرع في كنفه وحمايته، وعلى نفقته.

إرادة الله لا يُغلَق دونها باب، ولا يُحِيط بها استيعاب.

نحنُ مُدينون لكُل الذين قالوا لنّا شيئاً
عظمت بهِ محبة اللهِ في قلوبنا.

‏قيل للإمام أحمد رحمه الله:

أيكون الرجل زاهدا ومعه ألف دينار؟
قال : نعم ، على شريطة أن لا يفرح إذا زادت، ولا يحزن إذا نقصت.

مدارج السالكين لابن القيم (٤٦٣/١)

‏من لطائف القرآن {والله فضل بعضكم على بعض في الرزق}.
هذا التفضيل عدل كله، فلو تساوى الناس في الرزق لما نفع بعضهم بعضا، ولما سعوا في الأرض، كما أن مَن فَضّله الله في الرزق فضّلَ غيرَه في العلم، أو العقل، أو الصحة، أو الرضا، أو الأمن، أو محبة الناس…، وهي نعم كبرَى لا تُشترى بالمال.

بعض العلاقات لا تستوجب البتر النهائي، بل يكفي فيها إعادة تعريف الألقاب: كأن تسحب من أحدهم لقب «حبيب» ليصبح «صديق»، أو تسحب من آخر لقب «صديق» ليصبح «شخص معروف لدينا».

‏قد أقبلَ الصُّبحُ
مسروراً ومُبتَهِجاً
وأنتَ ما زِلتَ في حُزنٍ
وإعراضِ

لن يُرجِعَ الدمعُ
ما قد فاتَ من زمنٍ
فلا تعِش بين أوهامٍ وأنقاضِ

ماذا يُفيدكَ ماضٍ
بِتَّ تذكُرهُ
قد انتهى الأمسُ
فاقلبْ صفحة الماضي🌱

جُمُعَتُكَ مُبَارَكَةٌ يا مُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ﷺ

✍️ إلى صديقي..

- مُسْعِدات الروح: العبادة، بر الوالدين، صلة الرحم، الصدقة، الشكر، التفاؤل، العفو، إسعاد الآخرين.

- مُمْرِضات الروح: الغِيبة، الشماتة، العنصرية، الأنانية، الكذب، البخل.
-
- ماحِقات الروح: ظلم الأنام، الكسب الحرام.

✍️ إلى صديقي..

هناك مرض خـطـير يقتل الراحة ويمنع السعادة..
هو من أشد الأمراض، لا ترى له ملامح، ولا تشعر له بأية أعراض وإذا تمكن منك، فسوف يضرك ضررًا شديدًا..

هذا المرض الخطير هو التعود على النعمة..

له أربعة مظاهر رئيسية:

1. أن تألف نِعمَ الله عليك وكأنها ليست نعماً، وتفقد الإحساس بها كأنها حق مكتسب.


2. أن تتعود الدخول على أهل بيتك وتجدهم بخير وفي أحسن حال، دون أن تحمد الله على هذا كله.


3. أن تذهب للتسوق وتضع ما تريد في العربة، ثم تدفع وتعود لمنزلك دون أدنى إحساس بالمنعم وشكره، وكأن هذا حقك في الحياة.


4. أن تستيقظ كل يوم وأنت في أمان وصحتك جيدة، دون أن تحمد الله.

انتبه!
فأنت في هذه الحالات في خطر.

عندما تألف النعمة، وتصير تأكل بينما هناك من يبيت جائعًا أو من يملك طعامًا ولا يستطيع أن يأكله، فاحمد الله واشكره كثيرًا.

أن تدخل بيتك وقد أنعم الله عليك بالستر والمودة بوجود أهل بصحة وفي أفضل حال، فاحمد الله واشكره كثيرًا.

لا تجعل الحياة ترغمك على أن تألف النعم، بل أرغم أنت حياتك أن تألف الحمد والشكر لهذا الإله العظيم.

وإذا سئلت عن حالك فلا تقل: "لا جديد"، فأنت في نعم كثيرة لا تُحصى، قد جددها الله لك في يومك هذا، وواجب عليك حمده وشكره.

✍️ إلى صديقي..

الساعين في طريق النجاح ليسوا بنفس الوزن:

منهم من يحمل معه أسرةً.
منهم من يحمل معه أيتامًا.
منهم من يحمل معه أمراضًا.
منهم من يحمل معه همومًا.
ومنهم من لا يحمل إلا نفسه.

لذلك، ليس الفوز للأسرع وصولًا، فلا تقارن نفسك بالآخرين، واستمر في سعيك متوكلاً على الله في كل أمورك، وسترى النتائج إن شاء الله تعالى.

اركُض بِرِجلِكَ...
اضرِب بِعَصاكَ...
فَأَلقيهِ فِي اليَمِّ...

الحلول الربانية لا تخضع لحسابات البشر ولا تخطر على بالهم!

https://youtu.be/xm8Ii83Z3ds?feature=shared

✍️ إلى صديقي..

سلِّم أمرك لله، حتى وإن لم تفهم الحكمة أو تستوعب الأحداث، والجأ إليه وأنت موقن أن لا ملجأ من الله إلا إليه..
استسلم وارضَ حتى وإن خالف ذلك هواك؛ واصبر واشكر وتقبَّل، فجهاد النفس في ذلك عظيم.