https://youtu.be/9rh9KtEnkzk?si=4dAyEppFndri2gWm
تُراثيَّات 🔻 Telegram Posts

" نحاولُ مُلكًا أو نموتُ فنُعذَرا "
مساحة خاصة
مساحة خاصة
2,893 Subscribers
836 Photos
373 Videos
Last Updated 07.03.2025 08:30
Similar Channels

2,972 Subscribers

1,385 Subscribers

1,166 Subscribers
The latest content shared by تُراثيَّات 🔻 on Telegram
رحلة المغربي إلى تريم
https://youtu.be/9rh9KtEnkzk?si=4dAyEppFndri2gWm
https://youtu.be/9rh9KtEnkzk?si=4dAyEppFndri2gWm
رحمك الله يا سيدي يا أبا إبراهيم ، كان استشهاده صدمة وفاجعة كبرى ، رجلٌ لم أكن أظن أن مثله يعيش بين ظهرانينا . إن رزقني الله يومًا بولد سيكون اسمه يحيى على اسم هذا القائد الهمام . رحمك الله يا سيدي وتقبلك في عليين ♥️
لم تعد هناك رفاهية للخطأ في تجربة كهذه ، إذ الحياة لم تعد تسعف أحدًا لأن يخطأ في هذه التجربة ، لأسباب اقتصادية واجتماعية ، لذا فعلى المرء أن يجتهد في الاختيار والتوفيق من الله سبحانه ، فإما أن يعيش المرء عمره كله في سعادةٍ أو يعيشها في شقاء ، لذا فالقرار مصيري لا رفاهية فيه . فالزموا الدعاء لأنه مهما كان المرء ذكيا فطنا فليس يثنيه ذلك عن سوء الاختيار ، فالزموا الدعاء .
" لما قُتل كليب بن ربيعة على يدي جساس بن مرة البكري ظل المهلهل يبكي كليبا مدة غير يسيرة حتى ظن البكريون والتغلبيون أن المهلهل لا يصلح لغير النواح وأنه لن يأخذ ثأر أخيه كليب ، وظني بأن المهلهل كان صادقا في حبه لأخيه وأراد أن يوفيه حقه إذ إن الثأر آت آت . "
كثيرا ما تأتي أقدار الله على غير المرغوب، على النقيض تماما، تأتي فجأة دون إعداد منا أو تهيؤ، وتمضي الأيام وينكشف عنا زيف مرغوبنا ونقصانه البالغ، فلا نزال نحمد الله على أقداره .. والعجيب أن الإنسان في غمرة شكره الله على فوات مرغوبات قديمة، تجده حريصًا أشد الحرص على مرغوبات أخرى، يرى أن حياته لن تصلح بدونها، وينسى ما هو فيه مِن نعمة القَدَر والغيب.
الإنسان غافل، ويكون أشد غفلة حين يحوِّل نظره للناس ويقارن حاله بهم ويسابقهم فيما يريدونه، ولا يرفع الغفلة عنه إلا تفويض أمره كله لله.
الإنسان غافل، ويكون أشد غفلة حين يحوِّل نظره للناس ويقارن حاله بهم ويسابقهم فيما يريدونه، ولا يرفع الغفلة عنه إلا تفويض أمره كله لله.
نختم بهذا المشهد البديع الرائق
" الرجلُ الكريم يعطي على الرفق
ما لا يعطي على الشدة "
" الرجلُ الكريم يعطي على الرفق
ما لا يعطي على الشدة "
أقتل طعنة قد يتلقاها المرء هو أن يكون صادقا في حبه لأناس يبذل الغالي والنفيس لإرضائهم وإذا بهم يحاولون استغلال حبه ذاك لتطويعه وللتأثير على استقلالية قراراه ، والرجل الحر الكريم - كما تعلم - يأبى ذلك ولو اضطر لفراقهم أبد الدهر ، بل إن الحر لو اضطر لأن ينتزع قلبه من بين جنبيه ويطأه بقدميه لما أخره عن فعل ذلك شيء . لذلك كان موقف أبي شديدا وكان موقفي أشد .
يقولون من شابه أباهُ فما ظلم . تذكرت قبل قليل موقفين مختلفين واحدٌ لأبي والآخرُ لي ، فوجدتُ تطابقا عجيبا في موقف كلا منا . حاول أناسٌ استغلال طيبة أبي لتطويعه وللتأثير على استقلالية قراراه ، فأبى أبي وأظهر وجها آخر مغايرا لما اعتادوه وأدرك أن الطيبة في غير محلها ضرر بالغ ، كان هذا قبل عدة سنوات . كذلك قدر لي أن أمتحن نفس الامتحان فكان موقفي - ويا للغرابة - مطابقا لنفس موقف ذلك الرجل الكريم دون علمٍ مني ، فربما كنت أتمثله وأحذو حذوه وأنا لا أعلم . فأبي رجلٌ لو أردت إنصافه لكتبت فيه مطولات و لكن لكل حدث حديث .