كتابات أحمد مطر Telegram Gönderileri

‏في ساعة الولادة
امسكني الطبيب بالمقلوب
لكنني صرخت فوق العادة
رفضت أن أجيء للحياة بالمقلوب
فردني حرا إلى والدتي
قال لها تقبلي العزاء يا سيدتي
هذا فتى موهوب
مصيره في صوته مكتوب
و قبل أن يغادر العيادة
قبلني ثم بكى و وقع الشهادة .

إن امتيازنا الوحيد ،،
هو أننا شعب بإمكان أي مواطن فيه
أن يكفّر جميع المواطنين، ويحجز الجنة التي عرضها السماوات والارض.. له وحده

انا إرهابي
نَعَـمْ .. أنا إرهابـي .
أنصَـحُ كُلّ مُخْبـرٍ
ينبـحُ، بعـدَ اليـومِ، في أعقابـي
أن يرتـدي دَبّـابـةً
لأنّني .. سـوفَ أدقُّ رأسَـهُ
إنْ دَقَّ ، يومـاً، بابـي !

ما يحدث الأن لا يمثل فقط دويله صغيره لا يتعدى عمرها ال70 سنه فقط كأسرائيل بل هو الوجه الحقيقي لدول عظمى لطالما تغنت بحقوق الانسان ، كل ما في هذه الأرض هو سلعه ،الأخلاق سلعه ،حقوق الإنسان والحيوان والمراءه و و و و غيرها من العبارات الرنانه ما هو إلا سلع لطالما تعكزت عليها تلك الدول لأيهام الابله بأن هناك دول تمثل كألاب الروحي لهذا العالم عمومآ وللأنسان خصوصاً
#غزه_تستغيث

كان هناك أمل صغير ، هذا ما أخبرني به الطبيب عن طفلي
ذهبت وعدت ، لم أجد لا طفلي ولا الطبيب ولا المستشفى

#غغزه_تستغيث

#فلسطين

‏مواطن ..
كلُ ما أعرِفهُ .. أني مواطنْ
وبلاديَ من أغنى بلادِ العالمينْ
و أنا جائعْ ..
وأطفاليْ حُـفاة ٌ..
و بيتيْ مؤجرْ
وبراميلُ النفطِ تُهدرْ ..
كل حينْ
والملايين تُبّذرْ ..
في حياضِ ِالآخرينْ
وأنا ابن الأرض ِ
مدْينْ ..

قوتُ عِيالِنا هُنا
يُهدِرُهُ جلالةُ الحِمار
في صالةِ القِمار
وكُلُّ حقّهِ بهِ
أنَّ بعيرَ جدِّهِ
قَدْ مَرّ قبلَ غيرِهِ بِهذِهِ الآبارْ!

يا أرضنا ، ضاع رجاء الرجاء ،
فينا ومات الإباء ،
يا أرضنا ، لا تطلبي من ذلنا كبرياء ،
قومي ا حبلي ثانية ، وكشفي عن رجل لهؤلاء النساء

يا أرضَنا ..
يا مهبطَ الأنبياء ,
قد كان يكفينا واحد
لو لم نكُن اغبياء.