يؤسفني أنني كتبت هذه الرسالة وبداخلي مليون رغبة في البقاء ،
لم أحبك لحاجتي للحب ، ولم أحبك لسد فراغات أيامي ،
بل أحببتك لأنك أنت المكان الأمن ، لأن الخوف معك يتلاشى
لأن الأشياء تكون معك حقيقية ،
6
أحبك لأنك دافئ للحد الذي تهون به صعوبة الأيام علي ، ولأن صوتك ملجأي
وقلبك منزلي الوحيد
لما عادت الروح كما هي، وكلما حاولت الإلتهاء بشيء ما وقعت عيناي على مرأتي
ورأيت بعض من ملامحك تسكنني ،
لم يكتب لحبنا أن يكتمل ،
رحلت وفي داخلي جزء منك أحمله أينما أرحل ،
أود إخبارك أن ما نقص في غيبتك إلا وجودك
...
وما حضر في غيبتك إلا غلاك ، لن أهتم لهذا الفراق وأيضاً
لن أهتم للمرحلة التي وصلنا لها ولكن إنني على يقين أنني عشت
أجمل أيام العمر برفقتك ،
وإن عاد الزمان يوماً لاخترتك مرة أخرى حبيباً وسنداً
ومهما حدث بيننا وذهبت بنا الأيام أريدك أن تعلم أنني سأظل أحبك
دائما يا خسارتي البهيه
سأنتظرك حتى الغد ، وإن لم تعد فكل الأيام غداً حتى تعود
لقد أردتك أن تبقى العمر كله، أن أبقى أحبك طيلة عمري
لعلنا نلتقي يوماً بكف رحمة الله
حبي الأصدق ،، دمت بود ، احبك