قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( والذي نفس محمدٍ بيده ، لا تقوم الساعة ، حتى يظهر الفحش والبخل، ويُخوَّن الأمين، وُيؤتمن الخائن، ويهلك الوعول، وتظهر التحوت ).
قالوا: يا رسول الله، وما الوعول والتحوت ؟
قال: ( الوعول : وجوه الناس وأشرافهم
، والتحوت : الذين كانوا تحت أقدام الناس ، لا يُعلم بهم
[ رواه ابن حبان ، وصححه الألباني في ( السلسلة الصحيحة ) ] .
ومعنى الحديث :
( يهلك الوعول ) : أي يهلك الشرفاء وأصحاب العلم ، و
( تظهر التحوت ) : أي ويعلو التافهون والسفلة من الناس، الذين لا قيمة لهم عند الله..!
قال ابن عبدالبر -رحمه الله تعالى-:
"هذا ﺧﺒﺮ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﺸﺪﺓ ﻣﺎ ﻳﻨﺰﻝ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻓﺴﺎﺩ اﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ ﻭﺿﻌﻔﻪ ﻭﺧﻮﻑ ﺫﻫﺎﺑﻪ".
التمهيد ١٤٦/١٨