الزاوية الحمراء @abu_naif18chanel Channel on Telegram

الزاوية الحمراء

@abu_naif18chanel


Abu_Naif18



رابط الدعوة

الزاوية الحمراء (Arabic)

إن كنتم من عشاق الأخبار السياسية والشؤون العامة، فإن قناة 'الزاوية الحمراء' هي المكان المثالي لكم. تقدم لكم هذه القناة محتوى مميز يتناول أحدث التطورات في العالم العربي والعالم بشكل عام.

من خلال المتابعة اليومية لـ 'الزاوية الحمراء'، ستكونون على اطلاع دائم على كل ما هو جديد ومثير في عالم السياسة والشؤون العامة. بغض النظر عن اهتماماتكم، ستجدون محتوى يناسب ذوقكم ويثري معرفتكم في هذه القناة المميزة.

من خلال متابعة 'الزاوية الحمراء'، ستحصلون على تحليلات عميقة وآراء موثقة حول القضايا السياسية والاجتماعية الراهنة. بفضل جودة المحتوى وتنوع المواضيع، ستجدون أنفسكم مشغولين بمشاهدة الفيديوهات وقراءة المقالات التي تُقدمها هذه القناة الرائعة.

ما يميز 'الزاوية الحمراء' هو تفردها في تقديم معلومات دقيقة وموثوقة بطريقة مشوقة وممتعة. إذا كنت تبحث عن قناة تنقل لك الأحداث بشكل مباشر وموثوق، فإن هذه القناة هي الخيار الأمثل لك.

لا تفوتوا فرصة متابعة 'الزاوية الحمراء' على تليجرام، حيث تجدون كل ما تبحثون عنه من أخبار وتحليلات سياسية موثوقة وشيقة. انضموا اليوم لهذه القناة المميزة وكونوا جزءًا من تجربة إعلامية فريدة وملهمة.

الزاوية الحمراء

19 Nov, 22:36


في قراءة الروايات لا أثق إلا بذائقتي.

الزاوية الحمراء

18 Nov, 17:56


كتاب صوتي
رواية " قصة موت معلن " لماركيز
وسماع ممتع مع أحداث الرواية

الزاوية الحمراء

17 Nov, 22:07


ما يشبه الحب أحيانا أجمل من الحب.

الزاوية الحمراء

17 Nov, 20:16


السيد المنطوي

هناك رواية تقرأ منها عدة صفحات ثم تلهو عنها وتعود لها بعد فترة وتكمل القراءة وتظل على هذا الحال. ومع هذا تشعر بألفة مع أحداثها وعلى حميمية مع شخصياتها الروائية الذين يألفون هذا الرتم من القراءة المتقطعة ولا يتأففون. ولعبة الوصل الهجران لهذا النوع من الروايات ليس لأنها روايات مملة أو أنها ضعيفة المستوى فنيا ولكن لأن طبيعة السرد يحتمل هذا النوع من القراءة.

نموذج:
رواية السيد المنطوي. للروائي ماشادو دي أسيس

الزاوية الحمراء

17 Nov, 12:51


تأمل

أحيانا لا تكون سعيدا ولا مبتهجا ولا متفائلا، ولكنك تترنم بأغاني مشرقة وتشع بمحبة للحياة، تريد شيئا رهيفا يجعلك تتوازن ولا تغلو في يأسك. والأغاني ربما تفعل ذلك.

الزاوية الحمراء

16 Nov, 23:40


بعض الذكريات كالأغاني التي نتحاشى سماعها.

الزاوية الحمراء

16 Nov, 15:55


تأمل

هناك أشياء في حياة الانسان لا تنتهي بقرار ولا تعتمد على قوة الإرادة ولا على بذل المجهود في إنهائها. هذه الأشياء تنتهي بفعل الزمن الذي يتكفل وحده بتغييبها وتكتشف أنها غادرت حياتك دون تفكير أو جهد منك.

الزاوية الحمراء

14 Nov, 16:48


‏-ما الذي ترغبين به الآن؟
-الآن، أود سماع قصيدة.

البراعة في هذه الصورة أن هذه الرغبة لسماع قصيدة متوافقة مع ملامح امرأة غارقة في الشجن وعيونها ممتلئة بالدمع في انتظار الحبيب الغائب.

*الليالي البيضاء

الزاوية الحمراء

12 Nov, 20:09


قرأت رواية "بيدرو بارامو" مرتين وشاهدت الفيلم المقتبس من الرواية، وتلك المشاهدة حرضتني على إعادة قراءة الرواية، والان بعد الإعادة أريد مشاهدة الفيلم مرة أخرى.
حتى وإن كررت المشاهدة والقراءة.. العمل العظيم يجب أن تتوغل فيه إلى أبعد حد.

الزاوية الحمراء

12 Nov, 13:36


التباس:

‏عبارة أعجبتني ل "جوزيف كونراد" ولكن لا أزعم أني فهمت معناها بالشكل الدقيق. هذه العبارة تشبه ما تغنى به عبادي الجوهر في أغنية حبر وورق " الموت أشوى من الغرق":
"دعهم يفكِرون فيما يحلو لهم، لم يكُ في نيَّتي أن أُغرِق نفسي؛ كنت أنوي السباحة حتّى الغَرَق -وهما ليسا الشيءَ نفسَه".

الزاوية الحمراء

11 Nov, 12:07


‏الحوار في روايات الأدب اللاتيني

له خصوصية لا أجدها في روايات عالمية أخرى، تلك النكهة المميزة في الحوارات، اشعر فيها بالعمق والدقة في التعبير عن الشخصية الروائية، إنها حوارات إنسانية خالصة، حتى وأن كانت بين شخصيات بسيطة، حتى وإن كانت حوارات ساخرة أو فلسفية وحتى وإن كانت ضاحكة أو حتى ماجنة كل تلك الحالات من الحوارات يوحدها شيء خاص أنها تعبر عن الشخصية الروائية تماما، ليس بينها وبين ما تقوله في الحوار مسافة. تلك الحوارات تلمسك وتقرب منك الشخصية، وغالبا ما تأتي تلك الحوارات في التوقيت الدقيق من السرد. ومن يقرأ روايات ماركيز ويوسا وخوان رولفو وغيرهم سوف يلمس مزايا الحوار في تلك الروايات.

الزاوية الحمراء

09 Nov, 15:49


توصية

فيلم Pedro Páramo
كما أن رواية "بيدرو بارّامو" رواية متعبة وصعبة القراءة، أيضا الفيلم المقتبس من الرواية صعب على المشاهد وذلك لأسلوب المخرج الذي اتبع نفس التكنيك المؤلف "خوان رولفو" في سرد الحكاية.
لكن الفيلم عظيم والرواية عظيمة. والان سأعود الى الرواية لأعيد قراءتها من جديد للمرة الثالثة

الزاوية الحمراء

08 Nov, 14:41


الزوجة عندما تسأل بمثل هذه الملامح وبمثل هذه النبرة لا يعني أنها تريد الإجابة، هي تريد أن يقر بما فعل. فقد أدركت وعرفت كل شيء.

الزاوية الحمراء

07 Nov, 15:37


رحلة طويلة مع الرواية السعودية حاورت فيها الروائين وكتبت مقالات عن بعضها ونشرت الكثير من الاستطلاعات .. وأزعم بعد هذه الرفقة مع الرواية السعودية أنني أعرف المزايا والسجايا والنقائص الفنية في الكتابة السردية للروائيين والروائيات الذين قرأت لهم.

الزاوية الحمراء

06 Nov, 18:51


‏أحب الروايات التي انسجم مع أحداثها بعد أن اقرأ عشرين صفحة وأكثر، تشعر أن انسجامك جاء عن قناعة وعن تفاعل مع أحداث وشخصيات الرواية. وأن هذا الانسجام يتصاعد كلما تقدمت في القراءة. أما الروايات التي تشدك وتدهشك من أول صفحة فهي غالبا ما تخيب الظنون وتتضاءل الدهشة فيها بعد عدة فصول من الرواية.

الزاوية الحمراء

06 Nov, 14:07


أنا بخير
هذا الرد أحيانا لا يعكس حالة الانسان الحقيقية، ولكن قد يكون للنجاة من فضول الآخرين، وعندما نقول "الأمور طيبة" فأن هذه الجملة تلعب دور السياج وتضع حد لعدم المزيد من الأسئلة.
لا أحد يسألك لماذا أنت بخير؟

الزاوية الحمراء

05 Nov, 17:03


‏الخوافين:

1-خايف طيور الحب تهجر عشها وترحل بعيـد
2-خايف أقول اللى فى قلبي تتقل و تعاند ويايا
3-لو تدرين وش أنا منه خايف؟ إنه باقي لك من الذكرى حسايف.
4-ياصاحبي الخوف .. مايطمن الخوف
5-خايف ومشيت وأنا خايف .. إيدي في إيدك وأنا خايف خايف على فرحة قلبي
6-أنا خايف يستمر صمت الشفايف.

الخوافات:
1-خايفه من بكره .. واللي هيجرى .. لما تروح وتغيب سنة
2-خايفة لأنام و ينزل القمر. و يلاقيني غافية.
و تسرقو جارتنا يللي مزاعلتنا. و تعطيه لحبيبي
3-خايفة تلاقي وردة تحلو في عينيك
تنساني وتميل تقطفها بايديك
4-بتروح وانا وحدى وخايفة ليالى البعد تطول

الزاوية الحمراء

04 Nov, 19:20


بحسب رأي كاتبة رواية "مكان ثانٍ" أن الأب يصنع الرسام بينما الأم تصنع الكاتب، لأن الأمهات كاذبات بارعات ولأن المؤلفة ساردة بارعة، جعلت هذا الكلام على لسان الرسام "ل" بطل الرواية لكي تحمله وزر فداحة هذا الرأي:

قال: "كثيرا ما اعتقدت أن الآباء هم من يصنعون الرسامين، بينما يكتسب الكتاب موهبة الكتابة من أمهاتهم". سألته لماذا اعتقد ذلك.
قال: "الأمهات كاذبات بارعات، اللغة هي كل ما يمتلكن؛ يغمرنك باللغة إن سمحت لهن بذلك").

الزاوية الحمراء

04 Nov, 09:47


فيلم مندوب الليل


تبدو شخصية " فهد" في هذا المشهد أقرب إلى الرجل الواهم والمضطرب نفسيا، وهذه الأوهام التي قالها " فهد" لمديره السابق أخرجته من شخصية الرجل البائس وسيء الحظ الى شخصية الرجل الواهم والذي وضعه أصبح خارج السيطرة النفسية. وهذا لا يتفق مع شخصية "فهد" فهو رجل طبيعي ولكن قدراته محدودة وحظه سيء – فالأمر لا يتجاوز سوى أنه موظف مهمل ولم يؤدي عمله فتم فصله من العمل. وشخصية " فهد " لديه ميول للكذب، فقد كان يكذب على والده وعلى أخته وكذلك كذب على زميلته "مها" وهذا الكذب في حده الطبيعي مبرر بحسب معطيات شخصيته. ولكن الوهم وتخيل حدوث أشياء غير منطقية لها أبعاد نفسية مختلفة. وكان على مخرج العمل أن يكتفي بالحدود التي رسمها لشخصية " فهد" وألا يدخل في تلك المبالغة التي لم تكن مبررة أطلاقا. لأن هذه المبالغة في ذلك الحوار سوف تلزمه في بقية أحداث الفيلم أن يظهر بشخصية المضطرب نفسيا، و"فهد" ليس كذلك والا لما استطاع ان يخطط ليصبح بياع شراب.
إن بناء الشخصية تتطلب الدقة في كل التفاصيل والحرص أن تكون معطيات الشخصية ملتزمة بالصدق الفني الذي هو أساس النجاح العمل السينمائي.

الزاوية الحمراء

03 Nov, 16:25


الخطوات التائهة


عندما كانت تمشي لم تكن تجيد الانشغال بتأمل الناس ولا بتفاصيل المكان، ترى في ذلك الفعل ما يشبه التلصص وتطفل لا يليق بها. لم تكن تحب أحد يرافقها، تحب أن تمشي وحيدة، كانت ترى أن الريح تستسرق أو تتقاسم معها تلك الحكايات التي تحكيها لمن يصاحبها في المشي. لذا يؤرقها الهاجس عندما تأخذها خطواتها بعيدا وتمشي أكثر من طاقتها.
أثناء المشي تخشى تلك الحوارات الداخلية مع ذاتها. تفجع من ذلك الصوت الذي تعرفه ولا تستطيع اسكاته. لذا أصبحت تحرص على سماعات الرأس، ليس من أجل أن تستمتع بالموسيقى أو الأغاني أو حتى البودكاست، كان غايتها أنها تريد شيء ما تحتمي به من ذاتها ويمنعها من التفكير. كانت تشعر بدونها بأن رأسها عارٍ وعرضة لأن تفكر وأن تغلو في تلك الأفكار التي تهابها بل وتخافها.
لقد تجنبت الوقوف أمام المرآة طويلا، استطاعت أن تراوغ الأفكار التي تداهمها قبل النوم، فلم تعد تذهب إلى السرير إلا وهي مجهدة تماما. وتجنبت أيضا الطرق المستقيمة التي تعرف إلى أين ستصل بها، كانت تتملل من الطريق المستقيم ترى في استقامته جديةٍ تشابهها، فانحازت للطرق التي تمتلئ بالمنحنيات، كانت ترى أن تلك المنحنيات تمنح الطرق إغوائية ما. لذا كانت دوما تمجد الغفوة، النسيان، وأيضا تمجد خيالاتها عندما تسرح ببصرها قليلا. كانت تلك الأشياء العابرة والمؤقتة تنجيها من اليقظة الدائمة في دواخلها. انحازت الى الخطوات المتمهلة وتلك الطريقة التائهة في المشي التي لا تجعلها تحدد هدفا للوصول إليه. كان التوهان في الطريق له لذته، حتى تظن بأنها تلك المفقودة التي عادت بعد غياب إلى مكانها الصحيح.
لكن في تلك الليلة الباردة كانت تحث الخطى بخطوات سريعة قد تثير استغراب الاخرين، مشت بخطوات مثقلة بالجدية كامرأة تعرف نقطة النهاية التي ستصل إليها. مشت في ذلك الطريق الذي تعرفه جيدا ويتميز بإضاءة خافتة وبسكون تام. في منتصف الطريق نزعت سماعات الرأس وتمهلت في خطواتها، تفحصت المكان وتأملت النوافذ وشعرت بأنها تائهة. حينها أدركت بقينٍ ناضج أنها سترتكب حماقة ما أو مغامرة ما. وقد فعلت.

الزاوية الحمراء

02 Nov, 20:52


إجابة هذا السؤال كانت إجابة ذكية جدا.. وحتى تتجنب الانهيارات لا بد من أن يكون في حياتك شيء يسلي عن شيء آخر:

-ألا يحدث أن تكوني حزينة؟
- كلاً لأن دائماً ما يسليني شيء عن شيء

الزاوية الحمراء

01 Nov, 15:30


الأزواج الصغار

في رواية " مكان ثانٍ" كان هذا المقطع عن الانحياز لمن يتزوج وهو في عمر صغير وبأن هؤلاء الأزواج الصغار تصبح الجذور بينهما مشتركة ويصعب الانفصال، بعكس الزواج في عمر متقدم. عني اختلف مع رأي المؤلفة وأجد أن الأمر لا يتعلق بالعمر سواء في النجاح أو الإخفاق:

(عندما يتزوج الناس صغارا ينمو كل شيء من الجذور المشتركة لشبابهما، ويصبح من المستحيل معرفة أي جزء يخصك وأي جزء يخص الشخص الآخر. لذا، إن حاولا فصل نفسيهما أحدهما عن الآخر، فسيصبح ذلك انفصالاً على طول الطريق من الجذور إلى أقصى أطراف الفروع، وهي عملية من الفوضى الدموية التي يبدو أنها تترك المرء نصف ما كان عليه من قبل. ولكن عندما تتزوج في وقت لاحق بأكملها بعضها ببعض، وتنصهر مع مرور الزمن الجيولوجي، يكون الأمر أشبه باجتماع شيئين متشكلين بالفعل بوضوح، نوع من التصادم بين شخصين بنفس الطريقة التي تصطدم بها كتل أرضية طبقات دراماتيكية ضخمة من سلاسل الجبال كدليل على اندماجها. إنها ليست عملية عضوية أكثر من كونها حدثًا مكانيًا، تجليا خارجيا).

الزاوية الحمراء

01 Nov, 12:00


‏مراجعة عن رواية "مكانٍ ثان"

"م"
مع أنها تعرف كل شيء، إلا أنها امرأة منهكة في تأمل ذاتها، تخترع الأسئلة التي توجعها وتخلق بينها وبين الاخرين مسافة. تأنس بتلك التساؤلات المتجددة التي تجعلها في متاهة، لم تكن قادرة حتى على فعل الأخطاء. وحين تجد لوحات ذلك الفنان "ل" ترى في رسوماته للطبيعة الحقيقية التي تنشدها. عندها تفكر في استضافته. تظن أن الطبيعة في مكانها الريفي تماثل ما يتشكل في لوحاته. لكن ذلك ليس كل شيء. كانت تريد أن يكون لها حظوة عند ذلك الرسام مع أنها كانت تعرف ضآلتها وانطفاها، كانت تريد أن تصبح الظل المشع في حياته وفي لوحاته. لكن ذلك الفنان النزق تجاهلها بل أنه لم يشعر بوجودها. وحين بكت قام بمواساتها بأن طلب منها أن ترتدي ملابس تظهر شيء من أنوثتها لكي يرسمها. لكنه لم يكن جادا في تلك المواساة. بل أنه قام برسمها على الجدار بشكل هزلي. حينها أدركت أن عليها الاكتفاء بحياة الظل وأن تذهب بعيدا في مراقبة وتأمل زوجها "طوني" المتصالح مع الحياة والمكان. وابنتها "جوستين" التي تريد أن تعيش حياة بطريقتها مع زوجها "كورت" وتمنح كل اهتمامها التأملي لمراقبة أفعال وتصرفات الرسام "ل" ومرافقته " بريت" تلك الفتاة التي فيها كل المزايا التي تنقص بطلة الرواية " م".
إن رواية " مكانٍ ثان" والمستوحاة من مذكرات "مابل دودج لوهان" ، التي استضافت دي إتش لورانس في ممتلكاتها في مستعمرة تاوس للفنون في نيو مكسيكو، عام 1924. جعلت الكاتبة تستبدل الكاتب بالرسام وأن تخترع شخصية "جيفرز" والتي كانت توجه لها حديثها طوال أحداث الرواية. وكأن الروائية تريد القول بأن الضجيج والصخب في داخل " م" بطلة الرواية جعلها غير قادرة على البوح بما هو مصطخب في دواخلها لأحد من القربيين منها ولذلك اختارت تلك الشخصية كحيلة سردية تخاطبه وتمنحه كل مكنونات تفاصيل أفكارها ويومياتها.
إن هذا المكان الريفي والذي أخذ مسمى " مكانٍ ثان" شغله الكثير ممن استضافتهم " م" وزوجها "طوني" لكن الرسام " ل" وحده من جعله مغايرا. هو من اضاء فيه نزق الفنان ووهج الإبداع. لقد ترك فيه أثره الإنساني وخلد فيه ابداعاته الفنية من رسومات. وبقدر ما كان منزل " م" منزلا اعتياديا تعاش فيها الطقوس اليومية المعتادة لأي أسرة كان المكان الذي يقابله يمتلئ بالضوء.. ذلك الضوء هو وهج الفن. وهج الانسان المبدع الذي رغم كل عيوبه الإنسانية تظل نقائصه محجوبة في ظل جودة الفن الذي يقدمه.
رواية " مكان ثان" رواية يكتب عنها الكثير وهذا القليل الذي كتبته لا يمنح الرواية حقها الابداعي. فهي ليس رواية امرأة تبوح بحكايتها وبأوجاعها وبتأملها وبفلسفتها. بل هي رواية تشتبك فيها الأشياء وتمتزج كامتزاج الألوان في لوحات الرسام "ل".

الزاوية الحمراء

31 Oct, 22:16


الصوت الرخيم


يا حبيبي قوم واسجع بالنغم
قم لا تنام   وأصلح   الأوتار
وبالصوت الرخيم خاف الله
ببابك مستقيم سال دمعي

في أغنية “مس ورد الخد” عندما كنت استمع لــ " وبالصوت الرخيم" كنت أظن أن المقصود بالرخيم هو صوت المحبوب، ولكن بعد الاطلاع على كتاب "شعر الغناء الصنعاني" وجدت أن الشاعر يعني بالرخيم: اسم الوتر الثاني للعود اليمني ذي الأربعة الأوتار. وهذا المعنى مع متناغم مع سياق البيت حيث أن الشاعر يطلب من الحبيب في البداية أن يسجع بالنغم وهنا صوت يتجلى صوت المحبوب. وبعد ذلك أن يصلح الأوتار. وهنا يستمع للصوت الرخيم وهو صوت الوتر.

الزاوية الحمراء

30 Oct, 20:25


ربما
احتمال
اعتقد
أظن
يمكن
هذه الإجابات الرمادية مربكة ولا يجب أن نطلب تأويلها.

الزاوية الحمراء

30 Oct, 19:38


سؤال أكاديمي:

هل ما ينشر من حوارات واراء ونصوص في السوشل ميديا والبودكاست واليوتيوب سوف يعتمد كمراجع ومصادر في البحوث العلمية؟

الزاوية الحمراء

28 Oct, 15:46


احيانا أشياء تافهة تمنعني من قراءة رواية ما مثل:
اسم المؤلف أو عنوان الرواية أو صورة الغلاف أو نوعية الورق أو حجم الخط. واعترف أن هذه مبررات لا تليق بالقارئ

الزاوية الحمراء

25 Oct, 16:30


التعبير الذي يطرأ على كل عاشق يريد أن يميز محبوبته يقول:
"مادام معايا القمر. مالي ومال النجوم"
لكن العاشق الذي يريد أن يمنح محبوبته امتيازها الشعري الخاص والمبتكر يقول:
ليلتي عقبك تشوّق للقمر
ما تعوض نجومها لو هي كِثير

الزاوية الحمراء

24 Oct, 13:13


"سأل أحدهم مصممة الرقصات "بينا باوش":
ممَ تخافين يا بينا؟
أجابت: صوت القطارات وانا واقفة على رصيف المحطة، الجنون. وأن يقول لي أحدهم: أحبك!"

وعني أقول أخاف من المرأة التي تخاف مثل هذا الخوف.

الزاوية الحمراء

23 Oct, 20:57


"يا فرح عمره ما اكتمل"
"استكثرك وقتي علي وغدابك ".

مثل هذه العبارات حين تقرأها في القصيدة محرضة على التداعيات المورقة بالأشجان والحنين المتعب. وعندما تلحن وتغنى تتضاعف تداعياتها وتصبح باعثة على الخوف والارتياب من الحياة.

الزاوية الحمراء

23 Oct, 20:05


كلما كانت المقاهي صاخبة وتضج بالحياة.. كانت المدن كذلك. المقاهي عافية المدن.

الزاوية الحمراء

23 Oct, 13:46


الحزن مهاب.  لذا جمال أحزاننا هي التي لا يدري بها أحد.

الزاوية الحمراء

22 Oct, 09:06


النقائص النفسية

أحيانا ليس من المفترض أن تعلم بنقائصك الداخلية. لأنك حين تدركها وتعرفها أما أن تتعايش معها أو أنك تبحث عن الحلول التي تعيد لك توازنك النفسي. وبطلة فيلم"In Her Place" كانت امرأة واعية لنقائصها وفعلت ما فعلت لأنها كانت تريد الهدوء. فلم تعد قادرة على احتمال الصخب والضجيج الذي في داخلها. ذلك الضجيج يحتمله من هم حولها من أفراد أسرتها، بل ربما لا يستشعرون وجوده في دواخلهم. لكنها كانت ترى بأنها أضعف من أن تحتمل الصخب والضجيج، لذا لجأت إلى أن تعيش مكان تلك المرأة، أن تكون هي، حتى وأن كان ذلك التقمص في حالة فردية لا أحد يراها. تريد أن تظفر بوهمها اللذيذ وهي تستخدم تفاصيل وأشياء تلك المرأة السجينة. كان يكفيها أن ترى نفسها في المرآة لتعيش إحساس ذلك الهدوء المنشود.

الزاوية الحمراء

22 Oct, 07:23


مقالي عن جماليات وصف اليد في الروايات

الزاوية الحمراء

21 Oct, 20:52


جماليات وصف اليد في الروايات | طامي السميري – منصة معنى الثقافية
https://mana.net/hands-in-novels/

الزاوية الحمراء

21 Oct, 17:50


صداقة النفس

في ثلاثية نجيب محفوظ "كمال عبد الجواد" طلب من صديقه القديم "اسماعيل لطيف" مرافقته واعتذر اسماعيل. وعن تأثير هذا الاعتذار على نفسية "كمال عبد الجواد" كتب نجيب محفوظ هذه العبارة القاتلة:
"ولم يكترث لرفض دعوته، طالما كانت نفسه نديمه".
وتوقفت عند هذا الوصف الذي يصف شخصية كمال بوصف دقيق يتناسب مع شخصيته .. أنها عبارة مفصلة على هذا الرجل الذي غرق في صداقة نفسه:
‏"طالما كانت نفسه نديمه"

الزاوية الحمراء

21 Oct, 13:21


تهاون:

لا أسجل أسماء الكتب التي قرأتها ولا أسماء الأفلام التي شاهدتها. واغبط الذين لهم قدرة توثيق ما يقرؤون من كتب وما يشاهدون من أفلام.

الزاوية الحمراء

21 Oct, 13:15


الصدف:

‏لا تخلو أي رواية من المصادفات. لكن عندما تكون في عمل روائي جيد يتم غض النظر عنها. فمثلا رواية الساعة الخامسة والعشرون المصادفات في تلك الرواية لا حد لها وكذلك رواية شيطنات الطفلة الخبيثة وعلى المستوى الخليجي رواية ساق البامو، وهذه مجرد أمثلة. الصدف في الروايات شر لا بد منه.

الزاوية الحمراء

20 Oct, 20:15


مهابة الارتياب

أين تضع الخطوة القادمة؟ هكذا كان سؤالها الرقيق.  لديها ما يشبه التوجس من اللحظات القادمة.  تخشى أن تدوس على الجفاف، تخشى أن تتعثر في أسراب من الأغنيات الموجعة. بتثاقل الحيارى تضم الضئيل من أمنياتها بلهفة، تخاف أن تغادرها لذة الارتباك. تريد أن تظل اللحظة مفتوحة لكل ما يحرض على التوجس لكل ما ينحدر بها إلى أقاصي الحلم.
كأن الطريق أصبح نهر وهي تخشى الغرق. يتقدم بعضها بارتياب. تنظر إلى النهر بكسل. تبحث عن اللحظة الأنيقة لكي تستعيد ما تبعثر منها. خدر يتداخل مع خوفها يخلق في داخلها فتنة من الضجيج يغريها بخطوة أخرى. النهر يرنو إليها بحنو ويصغي إلى خوفها. يراها تحتمي به، يفتن بتوجسها بخوفها وارتباكها فهو لا يريد لهذه الآلفة من الخوف والمهابة أن تنقطع.
لا تزال تهدهد خوفها.. تخاف عليه من هوس الارتباك ومن جنايات التأمل.. تنحاز لتوجسها وتنأى عن النهر وعندما هطل مطر الرحيل رأيتها تجدل أمانيها وهي تقبض على نسيم البوح. تجني ثمار خوفها فرحة فارهة.. تزهو بها.
عند المغيب. تحتوي مزاجها الطفولي. تنبذ قلقها الضئيل. تحشد أمانيها البكر لتتجاوز عتبة الهواجس تفترض أن هناك خيارات أجمل وأن حكايات أخرى تنتظرها.

الزاوية الحمراء

15 Oct, 15:37


الذين شاركوا في برنامج (الحب أعمى حبيبي) بعد أن انتهت مشاركتهم وعادوا الى الواقع:
– كيف أصبحت حياتهم في الواقع وهم عاشوا زمن البرنامج تحت الضوء وأمام متطلبات الظهور الإعلامي؟
-هل استثمروا ظهورهم في البرنامج وأصبحوا مشاهير أم تم الاكتفاء برحلة البحث عن الشريك؟
-هل ألفوا الحياة الواقعية وتحدثوا بشكل طبيعي في حياتهم بعد فترة من الظهور المبرمج أمام الكاميرات؟

الزاوية الحمراء

13 Oct, 20:05


عندما تفهم الحياة ، لا يعني هذا أنك ستعيش في سعادة، ميزة هذا الفهم أنه سيجعلك تعرف لماذا أنت لست سعيداً.

الزاوية الحمراء

12 Oct, 23:50


(مع قلها ياليتها يوم تصفي ) 
وهذا هو مزاجي في الكتابة:
الصفو القليل والنادر

الزاوية الحمراء

12 Oct, 23:15


مي زيادة تقول:
"القليل من الحب كثير ولكن القليل في الحب لا يرضيني". 
أن هذا التطرف من مي زيادة يجعلها  تفضل الجفاف والقحط على القليل في الحب:
"الجفاف والقحط و اللا شيء خير من النزر اليسير".
أما بطل فيلم Gloomy.Sunday فقد كان راسخا في القناعة العاطفية:
" أفضّل أن أحظى بالقليل من ( إيلونا) على أن أفقدها نهائيا".

الزاوية الحمراء

12 Oct, 12:28


عندما تنشغل بمراقبة سعادة الآخرين فأنهم في المقابل يراقبون حزنك.

الزاوية الحمراء

12 Oct, 01:00


The Nature of Love
هذا الفيلم هل هو مترجم؟