حلقي قبل الالتهاب
قلبي قبل أن ألقاه
الأيام التي ابتسمنا فيها ونسينا أمر الساعة
الليالي التي قضيناها معًا في السرير نفسه
الدقيقة قبل أن نعرف إن كل شيء، تقريبًا، انتهى
الوهج الذهبي لليل متحول إلى نهار
الأغاني التي ما تزال تذيب قلبي لو أنك
تركتها لوقت كاف.
البيت على بعد رحلة بالقطار فحسب
إلا أني لا أجد المحطة
أنكمش في حجر أمي، فتقول يا طفلتي، يا طفلتي!
عشت في هذا الجسد حياتي كلها، وما زلت أحاول الخروج منه،
تمسد أمي شعري، تطلب مني أن أعدها
بالاعتناء بنفسي، أن أكون أكثر لطفًا
وتسامحًا معها
أتساءل
لو أنها تشم رائحة الحزن
مثل دخان السجائر العالق بشعري!