أغيد الطباع Telegram-Beiträge

الشام الكبرى كانت وما زالت وستبقى بإذن الله دار رباط
وأنصح من وطّن النفس على المقام فيها
أنه لا بدّ له من استحضار النيّةِ أولاً
واقتناء السلاح ثانياً
والمساهمةِ في رصّ الصفوف ونبذِ الشقاق والسفاسف ثالثاً

( كن المؤمن القوي الذي لا يعتدي يرحمك الله
ولا تكن إن استطعت المؤمن الضعيف المستباح )

فهم الصحابة رضوانُ الله عليهم أنّ الجهاد ليس مرحلةً من حياتهم بل هو بعض نسيجها المتداخل المستمر باستمرارها
فلم يعرفوا أو يعترفوا بفكرة ( مجاهدٍ سابق )

صدق الله العظيم

ما يحدث شبيه بالتعامل مع المراهق المدلل كلما سايرته زاد غيّاً وبالغ في ضرر نفسه ومحيطه

لم يؤذِ أحدٌ منذ التحرير ولا قبله الطائفة الدرزية وكان التعامل معها من قبل الفاتحين على رغم استفزازها المستمر عبر تصريحات مرجعيتها المتعالية في قمة الاستيعاب والمسايرة
ودخول ( النتن ياهو ) على الخط ليس له إلا أحد تفسيرين ( تنسيقٌ مسبقٌ / أو استثمارٌ آنيٌّ واضحُ المرامي ) والاستمرارُ في الغيِّ بعد ذلك إن تواصل فهو ترجيحٌ للتفسير الأول
أما تصديرُ الخطاب الوطني ( كحبٍ من طرفٍ واحد ) فهذا من العبث الذي لا يأتي بخير

رمضانٌ مباركٌ بإذن الله
نشحذ فيه الهمم ونرمم الأنفس
ونستعدُ لما هو حتميٌّ من تدافعات

تواضع ..
وعد إلى الشام (بمفهومها الواسع) لتنال من بركاتها ، لا لتتفضل عليها ببركاتك

ما بدا لي أنه حقٌّ مُجتهدٌ في تحصيل أسبابِ القوة والتمكين من غير تفريطٍ قادحٍ في أصلٍ .. فأستعيذُ بالله أن أخذله
وما بدا لي أنه ضلالٌ ممنهجٌ يناور على أهل الحق وبهم .. فأستعيذُ بالله أن أنصره ولا أدافعه

ولكن ( ما بدا لي ) هذه تحتاج كثيراً من التورع ومخالفة الهوى والتحقق والتثبت والافتقار إلى الله طلباً للرشد
والاستعجال في تجليتها بلا بيّنةٍ دامغةٍ مهلكةٌ وفتنةٌ لا قدر الله
كما التغافل والتشاغل عنها مضيعةٌ وتفريطٌ ونكوصٌ لا قدر الله

اللهم فاستعملنا ولا تستبدلنا
اللهم واهدنا ولا تذرنا لحولنا وقوتنا

اللهم رشداً وتمكيناً وحُسن مآل

أخطر ما يواجهه السوريون لا قدر الله ( حكاماً ومحكومين )
أن ينسوا فضل الله عليهم ، وأنهم كانوا مخذولين
فنصرهم سبحانه وكفاهم وأيدهم
فأمّا الأرزاقُ فبيده وحده
وأمّا الأسبابُ فهو مسببها لا شريك له
ومن منّ وتفضل وجعلنا حجةً ومثالاً للسالكين
قادرٌ لو لم نفقه الدرس ونمتثل أن يجعلنا من بعدُ عبرةً للناكثين

اللهم رشداً وتمكيناً وحُسن مآل

( هي لله .. )
من معانيها أن تحيّد أي سبب للخصومة إلا ما كان خالصاً لله

زماننا زمانُ تدافعٍ شديدٍ متصاعدٍ
السُننُ وسياقاتُ التاريخِ والوقائعُ من حولنا تنبؤنا بذلك

فالانشغالُ بالصغائر فيه من ضياع الرُشد
والركونُ إلى الدعةِ من ضياع العزم
والبعدُ عن الله من لوازمِ التيه

اللهم رُشداً وتمكيناً وحُسن مآل