abn.alkhalil | ابن الخليل टेलीग्राम पोस्ट

بالأمس في اليوم الرابع من الشهر الفضيل، تمكنّا بفضل الله ثم بفضل متابعينا العظماء من وضع بصماتنا الخيرية في لواء الضيف .. مدينة خانيونس، بعدما قمنا بتوزيع 100 وجبة طعام على أهلنا الصائمين هناك.

نحمد الله بأنه رزقنا طريق الخير
ونسأله أن لا يحرمنا من هذه النعمة العظيمة !

باب الجهاد بالمال مفتوحاً أمام الجميع
فلا تبخلوا على أنفسكم
فالجهاد بالمال ثاني أعظم جهاد، بعد الجهاد بالنفس

من هنا 🔻
واتس آب:
+972594433802
تيليجرام:
@abn_alkhalil1

"خلق الله للحروب رجالًا ... حماس.
نقطة، آخر السطر."

رضي الله عن مشايخنا

كيف ترى العدوان الإسرائيلي؟

أبو محمد الجولاني:
"العدوان الإسرائيلي يتقدم بنوايا توسعية (في جنوب سوريا)، أما عن كيفية ردّنا، فهذا ما لا ينبغي أن نقوله الآن على الإعلام."

في قصة قديمة عن أحد أكبر الملاحدة، لا أتذكر اسمه، لكن قصته تخطّت الحدود.
كان هذا الشخص من أكبر دعاة الإلحاد، وامتلك موقعًا إلكترونيًا واسع الانتشار لنشر الإلحاد، وألحد على يديه مئات، بل الآلاف من الناس.

ثم في يوم وليلة، الرحمن الرحيم أنزل عليه الهداية، فأعلن إسلامه بعد عمر طويل من نشر الإلحاد، وبعد أن ألحد على يديه الآلاف... أصبح يدعو إلى الإسلام!
لقد تغيّر من حال مجهول إلى حال يحبه الله ورسوله، بينما بقي آلاف من أتباعه (الحمقى) على إلحادهم، بعدما ضلّ طريقهم الذي كان هو نفسه قد رسمه لهم.

باختصار،
اختار الله هذا الرجل ليكون اختبارًا لآلاف الناس في إيمانهم، ثم انتهت مهمته، فأنزل عليه الهداية وأصبح مسلمًا قويًا.
لقد غيّر الله حاله، بعدما كان الناس يذمّونه، أصبحوا يمدحونه.

تذكّرت هذه القصة عندما رأيت حال (عثمان خميس).
فهذا الرجل، بعدما كان الجميع يمدحه بسبب دروسه، أصبح الكل يدعو عليه، وخاصة أهلنا في غزة، من المجاهدين إلى الشيوخ والنساء، بل وجميع الناس على مستوى الدول العربية.

كان حال عثمان خميس محبوبًا عند مئات الآلاف من المؤمنين، ثم تحوّل إلى حال مجهول، يسلّط لسانه على جند الله، فأصبح مبغوضًا من جميع المؤمنين.

نسأل الله الثبات!
ابن الخليل ✍🏻

"رزنامة رمضان بتصميم مميز من إحدى مصممات حملتنا، إهداءً لأرواح شهداء غزة

احفظوها وشاركوها ليكون هذا العمل دليلكم لأوقات الصلاة والإفطار والسحور، وصدقة جارية عنهم.

كل عام وأنتم بخير، وتقبل الله طاعاتكم 😊

﴿وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾

آيات عطرة بتلاوة الامام الشهيد القسامي الحافظ لكتاب الله محمد العبادلة، الذي ارتقى إلى ربه مقبلاً غير مدبر في معارك خانيونس.

(هذا أحد "المنحرفين" بنظر من يدّعي الإسلام !)
اللهم ارزقنا جنتك بصحبة هؤلاء "المنحرفين".

ابن الخليل | القرآن الكريم

حاولت ألّا أعيد فتح سيرة هذا الشخص، ولكن أوقفتني جملة اعتبرتها (أحقر من حقيرة)، وهي عندما قال:
"الانتقاد ليس وقته الآن، عندما تنتهي الحرب سأسعى لتخريب هذه الجماعة" (قاصدًا حركة حماس)، لأنها مفسدة.

كمية حقد رهيبة !
هذا بن غفير أم شيخ ؟

لا تضيّع رمضان بالتفاهات !

رمضان ليس شهراً كغيره، وليس فرصة تأتي كل يوم، بل هو نعمة عظيمة قد لا تُدرِكها في العام القادم
كيف يمرّ عليك هذا الشهر الكريم، فتشغلك التفاهات، وتلهيك الدنيا، وتسرق وقتك الشاشات والمحادثات الفارغة؟ كيف تسمح للأيام أن تتبدد دون أن تملأها بطاعة تُثقل ميزانك؟

يا غافلًا عن كنزٍ يضيع من بين يديه، استيقظ !
فالأعمار قصيرة، والفرص قليلة، والموت أقرب مما تظن، لا تجعل رمضان يمر وأنت غارق في اللهو، منشغل بغير الله، تلهث خلف ما لا ينفع، اجعل كل دقيقة في هذا الشهر طاعة، كل لحظة تقرّبك إلى الله، كل ساعة تكتب لك فيها رحمة أو مغفرة أو عتقًا من النيران.

ابتعد عن التفاهات، عن المسلسلات التي تسرق وقتك، عن التسلية التي تميت قلبك، عن المجالس التي لا تذكّرك بالله.

اجعل لك وردًا من القرآن، سجدة ترفعك، دعوة تُفتح لها أبواب السماء، مالاً تجاهد به يومياً، فماذا لو كان هذا آخر رمضان لك؟ كيف ستقضي أيامه؟

رمضان ليس شهراً للتسلية، بل هو شهر النجاة، فاغتنمه قبل أن تندم، حين لا ينفع الندم.

ابن الخليل | القرآن الكريم

في شهر رمضان، حين تجتمع العائلات حول طاولات الطعام العامرة، هناك في غزة طاولات لا تجد ما يوضع عليها سوى الصبر والدعاء، هناك أطفال يخلدون للنوم على جوعهم، وأمهات يخفين دموعهن خلف ابتسامة باهتة، وآباء يقفون عاجزين أمام موائد فارغة إلا من الأمل
كيف لنا أن نلتقط صور موائدنا المليئة، بينما هناك من لا يجد لقمة تسد رمقه؟

إن احترام أهل غزة في هذا الشهر الفضيل لا يكون فقط بالتعاطف، بل بالفعل، لا يحتاجون صور طعامنا، بل يحتاجون أن نمد لهم يد العون، أن نحمل همهم كما نحمل هم صيامنا، أن نجعل من تبرعاتنا نورًا يصل إلى بيوتهم، وكسرة خبز تسد جوعهم، ودواء يشفي مريضهم.

فلنتذكر أن رمضان ليس استعراضًا للنعمة، بل شكرٌ لها، وأعظم شكر هو أن نقاسمها مع من حرم منها. لنكفّ عن تصوير طاولاتنا، ولنملأ موائدهم قبل أن نملأ ألبوماتنا بالصور. غزة لا تحتاج مشاهد فائضة من الرفاه، بل تحتاج قلوبًا تمتد إليها بالعطاء.

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله الذي شرّف عباده بالجهاد، وجعل رمضان شهر النصر والتمكين، والصلاة والسلام على سيد المجاهدين، محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.

إلى الأسود الرابضة على الثغور، إلى الأيدي القابضة على الجمر، إلى الرجال الذين اختاروا طريق العزة ورفضوا الذل والخضوع، إليكم يا مجاهدي القسام في هذا الشهر المبارك، نبعث إليكم تحية إجلال وإكبار، ممزوجة بالحزن على من رحل منكم شهداء، وبالعزم الذي خطوتم به درب المقاومة.

طوبى لكم وأنتم تصنعون المجد في زمن الهزيمة، طوبى لكم وأنتم تذودون عن الأرض والعرض، ونحزن لأن الأمة خذلتكم، لكنها سنة الله أن يبقى الغرباء هم حماة الدين، وأن يبقى الحق محروساً بالدماء.

نسأل الله أن يكون هذا الرمضان بوابة نصرٍ لكم، وأن يثبّت أقدامكم، ويسدد رصاصكم، ويعينكم على صيامكم وقيامكم، ويفتح لكم أبواب السماء، فتكون دعوتكم كحدّ سيفٍ على أعدائكم.

صامدون أنتم، ونحن من خلفكم بالدعاء واليقين، والدمع الذي لا ينضب على فراق الأحبة، والرجاء أن تكون الأيام القادمة فجر نصر قريب.

كل رمضان وأنتم منصورون، كل رمضان وأنتم أقرب إلى النصر أو الشهادة.

أدامكم الله فخرًا وسندًا
محبكم دائمًا .. ابن الخليل 💚