قائل هذه الكلمات ليس أفيخاي أدرعي
بل شيخ كويتي يسمى (عثمان الخميس)
عثمان الخميس ليس شيخ لديه عدد قليل من المتابعين، بل يتابعه الملايين من الناس من كل الدول العربية والعالم الإسلامي
والله قبل كتابة هذا المنشور، كنت أسأل نفسي .. لماذا شيخ عربي يسمي نفسه مسلم ولديه عدد ضخم من الناس تشاهده يومياً يريد إهانة نفسه بنفسه ؟!
يسلط لسانه على المجاهدين، وفي ذات الوقت عندما تسأله عن قذارة حكام العرب وتصهينهم (أولياء الأمور بنظره) يرد عليك بكل برود، ادعيلهم بالخير !
يعني بنظر عثمان
حركة حماس حركة سياسية منحرفة، سلكت طريق سيء، وألقت نفسها بأحضان إيران .. ليش ؟!
عشان الحركة ضحت برئيسها وزعيمها شيخنا يحيى السنوار وهو يجاهد في الصفوف الأولى، وبأكبر قياديّيها من شيخنا إسماعيل هنية، وصالح العاروري وقائمة الشرف طويلة بأسمائهم الطاهرة، وعشرات من قياديها العسكريين، وضحت بأكثر من 13 ألف مجاهد قسامي حافظ لكتاب الله الشريف، وعاش على الماء والتمر في ميدان الحرب، وينامون بالعراء وبين الركام لكي ينصبون الكمائن، وجاهدوا على مدار 470 يومًا في سبيل الله ولرفع راية الإسلام على الأرض.
وبنظر عثمان أيضاً
بن سلمان وبن زايد وكل كلاب أمريكا هم أولياء أمور وإذا أخطأوا وجب علينا الدعاء لهم بالهداية والتوفيق والصلاح والسداد !!!!
ليش ندعيلهم ؟!
عشانهم 24 ساعة بمولوا إسرائيل وامريكا لذبح أطفال غزة، واغتصاب حرائرنا في السودان، وخطف عشرات العلماء والمشايخ في السعودية ومصر .. وقائمة العار طويلة بأسمائهم القذرة.
حركة أرادت الجهاد في سبيل الله، وكل حكام العرب ضدها، من مين ياخدوا الدعم يا سيد عثمان ؟!
من أولياء الأمور اللي ندعيلهم بالهداية ؟!
مش بالأول لازم ندعيلك على الألفاظ التي تلفّظت بها (ألقت نفسها بأحضان إيران)؟
كفوا ألسنتكم، وابقوا في أحضان أولياء أموركم.
ملاحظة:
الحلقة تم حذفها من جميع منصات التواصل الاجتماعي، وهي جزء من (بودكاست مسار)، على قناة إذاعة انسان التابعة لجمعية انسان تاعت عثمان خميس.
ابن الخليل ✍🏻