الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية @aaephilo Telegram Kanalı

الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية

الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية
فضاء فكري فلسفي يهتم بالدرس الفلسفي في الجزائر
1,343 Abone
2,147 Fotoğraf
214 Video
Son Güncelleme 12.03.2025 12:13

الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية: صرح فكري يعزز الفلسفة في الجزائر

تُعتبر الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية واحدة من أبرز الفضاءات الفكرية في الجزائر، حيث تسعى إلى تعزيز الفلسفة ودراستها في مختلف المجالات. تأسست هذه الجمعية في إطار الجهود الوطنية لتعزيز التعليم الفلسفي والبحث في الموضوعات الفكرية المعاصرة. تهدف الجمعية إلى خلق بيئة مثقفة تعمل على نشر الوعي الفلسفي وتعميق النقاشات في القضايا الفلسفية الأساسية، كما توفر منصة للباحثين والمفكرين المحليين للتعبير عن آرائهم والمساهمة في النقاش الفلسفي. من خلال تنظيم الندوات، والمحاضرات، وورش العمل، تسعى الجمعية إلى إلقاء الضوء على الفلاسفة الجزائريين والعالميين، ولتحفيز التفكير النقدي وتحليل الأفكار الفلسفية. تجمع الجمعية بين الأكاديميين، والطلاب، والمهتمين بالفلسفة، في مجتمع فكري نابض يدفع نحو تطوير الأبحاث والدراسات في هذا المجال.

ما هو الهدف الرئيسي للجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية؟

يتمثل الهدف الرئيسي للجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية في تعزيز الفلسفة كحقل علمي وأكاديمي مهم في الجزائر. تسعى الجمعية إلى تقديم فرص التعليم والتدريب في العلوم الفلسفية من خلال ورش العمل والمحاضرات التي تستهدف جميع فئات المجتمع، بما في ذلك الطلاب والأكاديميين.

بالإضافة إلى التعليم، تهدف الجمعية إلى توسيع دائرة النقاش حول الفلسفة من خلال تنظيم ندوات وحوارات تجمع بين المتخصصين والمهتمين، مما يعزز الفهم الجماعي لأهمية الفلسفة في الحياة اليومية وفي التحليل النقدي للمشكلات المجتمعية.

كيف تسهم الجمعية في تطوير الفلسفة في الجزائر؟

تسهم الجمعية بشكل كبير في تطوير الفلسفة في الجزائر من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والأكاديمية. من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات ذات الطابع الفلسفي، تتيح الجمعية الفرصة للباحثين لمشاركة أفكارهم وأبحاثهم مع جمهور أوسع، مما يساهم في نشر المعرفة الفلسفية.

علاوة على ذلك، تعمل الجمعية على تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والباحثين الأكاديميين، مما يؤدي إلى توفير بيئة بحثية غنية تساهم في تطوير الفلسفة كأحد مجالات الدراسة الأكاديمية الهامة.

ما هي الأنشطة التي تقوم بها الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية؟

تنظم الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية مجموعة واسعة من الأنشطة، بما في ذلك الندوات الأكاديمية، وورش العمل التفاعلية، والمحاضرات العامة. تغطي هذه الأنشطة مجموعة متنوعة من المواضيع الفلسفية التي تهم المجتمع، مما يُثري الحوار الفكري ويعزز التفكير النقدي.

تسعى الجمعية أيضًا إلى إصدار نشرات دورية تتضمن مقالات بحثية، وتحليلات فلسفية، ومراجعات لأحدث الإصدارات في مجال الفلسفة، مما يساعد في توثيق الإنجازات الفلسفية ورفع مستوى النقاش الفكري في الجزائر.

كيف يمكن للأفراد الانضمام إلى الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية؟

يمكن للأفراد الراغبين في الانضمام إلى الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية زيارة موقع الجمعية الرسمي للحصول على معلومات حول كيفية التسجيل. عادة ما تتطلب العملية ملء استمارة تسجيل وتقديم معلومات عن الاهتمام بالفلسفة والدراسات الفلسفية.

كما أن الجمعية توفر خيارات للاشتراك للأفراد من مختلف الخلفيات الأكاديمية والمهنية، مما يعني أن أي شخص لديه شغف بالفلسفة يمكنه الانضمام والمشاركة في الأنشطة.

ما هو تأثير الجمعية على الشباب والطلاب؟

تلعب الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية دوراً مهماً في التأثير على الشباب والطلاب من خلال تشجيعهم على استكشاف الفلسفة وتطوير مهارات التفكير النقدي. من خلال الأنشطة التعليمية وورش العمل، يحصل الطلاب على فرصة للتفاعل مع الفلاسفة والمفكرين، مما يساعدهم في تنمية قدراتهم الفكرية.

يعزز هذا التأثير الوعي الفلسفي لدى الشباب، مما يعينهم على تحليل وفهم القضايا الاجتماعية والسياسية بشكل أعمق، وبالتالي يساهم في إنشاء جيل من المفكرين القادرين على المساهمة بفعالية في الحوار العام.

الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية Telegram Kanalı

مرحباً بكم في قناة 'الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية' على تطبيق تليجرام. هذه القناة مخصصة لعشاق الفلسفة والفكر العميق في الجزائر وحول العالم. إذا كنت تبحث عن مناقشات مثيرة حول القضايا الفلسفية الراهنة، أفكار ملهمة من عباقرة الفكر، أو ترغب في توسيع معرفتك في عالم الفلسفة، فإن هذه القناة هي المكان المثالي لك

'الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية' تجمع بين عشاق الفلسفة من جميع أنحاء العالم، وتوفر منصة للتفاعل وتبادل الأفكار والآراء. ستجد هنا محتوى متنوعاً يشمل مقالات، أبحاث، نقاشات حية، وغيرها من الأنشطة الثقافية التي ستساعدك على توسيع آفاقك الفلسفية

ما يميز هذه القناة هو التنوع والتفاعل الذي توفره، حيث يمكنك أن تشارك في المناقشات، تطرح أسئلتك، وتتعرف على آراء الآخرين. ستجد هنا مجتمعاً يشاركك اهتماماتك ويساعدك على فهم أعمق للعقلانية والتفكير الفلسفي

إذا كنت ترغب في الانضمام إلى مجتمع يجمع بين العقلانية والابتكار، فلا تتردد في الانضمام إلى قناة 'الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية' على تليجرام اليوم. انضم إلينا وشارك معنا في رحلة مثيرة في عالم الفلسفة والفكر.

الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية Son Gönderileri

Post image

#إعلان
تنظم الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية مكتب العاصمة في إطار ندواتها الرمضانية بالتعاون مع الجمعية الثقافية الجاحظية يوم الخميس 13 مارس 2025 في الساعة العاشرة 22:00 ليلا بمقر الجاحظية
ندوة فكرية بعنوان #التسارع_الاجتماعي_في_العالم_المعاصر_أسبابه_ومآلاته
ينشطها كل من الدكتور: كمال بومنير والدكتور: أحمد كيشي

#الدعوة_عامة

09 Mar, 18:49
67
Post image

ندوة "صناعة الوعي العلمي"
جريدة "المساء"
ركز الدكتور عاشور فني، مؤخرا بمقر جمعية "الجاحظية"، في مداخلة بعنوان "الثقافة وتحوّلات الوعي في الجزائر"، على ترابط "الوعي العلمي" في الجزائر بوصفه الفهم القائم على المعرفة العلمية الحديثة، بالتيارات الفكرية والثقافية التي نشأت مع الحركة الوطنية، واستمرت خلال الاستقلال، وعملت على نشر الوعي منذ بداية الحركة الوطنية والإصلاحية، إلاّ أن هذا الوعي عرف عدة تحولات بفعل عوامل مختلفة.

قدّم الدكتور في مداخلته متابعة دقيقة للمراحل التي تطوّر فيها الوعي العلمي مع تحوّلات الثقافة السياسية في المجتمع. والبداية بالمجتمع التقليدي الجزائري الذي ترسّخت فيه فكرة الانتماء المباشر للجماعة المحلية، المتمثلة في القبيلة والعشيرة مع الارتباط بفكرة الزاوية أو الطريقة الصوفية، والتي قادت المقاومة ضدّ المحتل، وعملت على التحكّم في المجتمع في ظلّ تعدد الولاءات القبلية والطرقية.

وتابع المتدخّل أنه مع بداية القرن العشرين، خاصة منذ الحرب العالمية الأولى، بدأت التوجّهات الإصلاحية مع بروز الحركة الوطنية التي اشتدّ عودها مع الأمير خالد في نهاية الحرب العالمية الأولى، ونشأة نجم شمال إفريقيا في منتصف عشرينات القرن العشرين.

واعتمدت هذه المرحلة على الأفكار السياسية الحديثة؛ مثل المطالبة بالحقوق، والعدل، والمساواة، والحرية، مع اعتماد أشكال التنظيم الحديثة. وعملت على نشر الوعي الوطني الذي يتجاوز الانتماءات القبلية والطرقية. وهنا التقى التيار الوطني الثوري مع التيار الإصلاحي في الإيمان بدور العلم والمعرفة، في تغيير سلوك الأفراد، ورفع مستوى الوعي الاجتماعي والسياسي.

وأضاف الدكتور أنّ خلال حرب التحرير تمكّن التيار الوطني الثوري من الاستيلاء على قيادة الثورة. وعمل على نشر الوعي الثوري الذي لا يقبل التعامل ولا التعايش مع الاحتلال، مع فرض أساليب عمل جديدة، تمثّلت في وحدة القيادة السياسية من خلال جبهة التحرير الوطني، ووحدة العمل العسكري من خلال جيش التحرير الوطني. وفي ظل هذه الأوضاع الثورية أُسّست نقابات العمّال، والطلبة، والتجار، والفرق الفنية والمسرحية، والرياضية، وكانت كلّها حاملة لنوع جديد من الوعي الثوري الذي يمنع الولاءات القبلية والجهوية، ويفرض نوعا صارما من الانضباط في السلوك والعمل، والالتزام بالهدف الوطني، المتمثل في الاستقلال.

أما غداة الاستقلال واستعادة السيادة الوطنية، يقول فني، فتأسّست الدولة الجزائرية الحديثة على مبادئ التيار الوطني الثوري، الذي جمع جلّ القوى الوطنية على هدف واحد، هو البناء الوطني، واستكمال السيادة الوطنية، مع العمل على استمرار الوعي الثوري الحامل للوعي الوطني القائم على الأفكار الحداثية، المتمثّلة في حقّ المجتمع في التعليم، والصحة، والحقوق الاجتماعية، والمشاركة في البناء الوطني؛ من خلال مشروع تنموي يقوم على تحويل الأوضاع الاقتصادية عبر التصنيع والإصلاح الزراعي. واستمر ذلك حتى منتصف الثمانينيات، يضيف فني.

كما أشار ضيف "الجاحظية إلى أنّه في مرحلة التعددية السياسية، استعادت القوى السياسية حقّها في التعبير. وانصبت الانتقادات على المرحلة السابقة برمتها. ونتيجة فشل إدارة الانتقال من الأحادية إلى التعددية دخلت البلاد في أزمة متعددة الأبعاد، وبذلك تراجع إرث "الوعي العلمي" الوطني الذي استمر منذ الحركة الوطنية. وعمّت "فوضى الوعي".

وبالمقابل، قدّم عاشور فني عدّة ملاحظات حول المرحلة الممتدة من نهاية القرن العشرين؛ مثل تراجع دور المدرسة والجامعة لأسباب عديدة حتى صارت المدرسة في كثير من الأحيان، تجد صعوبة في أداء مهمتها الرئيسة، المتمثلة في التعليم والتربية، وكذا تراجع دور الجامعة في أداء الوظائف المسندة إليها، ومنها الوظيفة الأكاديمية، والبحثية، والعلمية، والثقافية، علاوة على تراجع التغطية الإعلامية الوطنية؛ سواء من حيث نطاق نشر الإعلام على المستوى الوطني، أو من حيث تغطية الأخبار والتحقيقات الصحفية والتلفزيونية للتراب الوطني.

أما من حيث شبكات التواصل الاجتماعي فرغم تزايد عدد روّاد هذه الشبكات على المستوى الوطني، إلا أنّ المحتوى الذي توفره مازال يثير كثيرا من التساؤلات من حيث النوع والكمّ. وتطرق فني لتراجع دور النخبة الوطنية في الحياة الثقافية والوطنية، وانعدام تأثيرها في الأفكار، وانغلاق الساحة الفكرية والإعلامية، وندرة منابر الفكر والثقافة والتعبير، وانصراف جزء من النخبة إلى البحث عن المجد الشخصي عبر الجوائز الخليجية والفرنسية، وهو ما يهدد بمخاطر شتى في الوقت الذي تزداد أهمية الثقافة عبر العالم؛ باعتبارها "قوة ناعمة"، لها تأثير على المستوى الوطني والدولي.

09 Mar, 11:40
63
Post image

وتحدّث الدكتور، أيضا، عن انتشار مراكز البحث والفكر الكبرى التي تمثل أقطابا للإنتاج العلمي، ونشر التحاليل، والتقارير التي تمثل مرتكزا لاتخاذ القرار في الدول الصناعية، في الوقت الذي مازالت مراكز البحث الوطنية والمخابر الجامعية تعاني من هيمنة النظرة البيروقراطية، وقلة التجهيز، وضعف الفعالية، ليؤكد أن صناعة الوعي العلمي في الجزائر كانت وراء صنع التحولات الثقافية والسياسية عبر الحركة الوطنية، وثورة التحرير والبناء الوطني، لكنها صارت ضحية هذه التحولات.

ومن جهته، قدّم الدكتور أحمد رميتة في مداخلته الموسومة بـ "إشكالية المعرفة العلمية في الجزائر"، نظرة عامة عن الوعي العلمي، ودوره في المجتمع، وارتباطه بحاجة المجتمع إلى المعرفة العلمية. وطرح عدة تساؤلات حول الوعي العلمي، ومدى انتشاره في المجتمع، ودور المؤسسات والفاعلين الاجتماعيين في نشر الوعي العلمي بناء على الإنتاج المعرفي.

وأشار رميتة إلى أن المجتمع الجزائري عرف أشكالا من الوعي؛ منها العلمي، ومنها الوعي الديني، ومنها ما هو سابق للوعي الديني، متسائلا عن سبب هذا التعايش ما بين هذه الأشكال وتجاورها. كما قدّم تقديرات حول عدد المؤسسات البحثية، المتمثلة في مراكز البحث العلمي ووحدات البحث، متسائلا، مجددا، عن فعالية هذه المؤسسات بسبب هيمنة التصور البيروقراطي للبحث العلمي، وعن مدى قدرة هذه المؤسسات والهياكل على نشر الوعي العلمي في المجتمع.

09 Mar, 11:40
65
Post image

#إعلان
تنظم الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية مكتب العاصمة في إطار ندواتها الرمضانية بالتعاون مع الجمعية الثقافية الجاحظية يوم الخميس 06 مارس 2025 في الساعة العاشرة 22:00 ليلا بمقر الجاحظية
ندوة فكرية بعنوان #صناعة_الوعي_العلمي
ينشطها كل من الدكتور: عاشور فني والدكتور: أحمد رميتة
#الدعوة_عامة

28 Feb, 19:55
129