مُنَاجَاة خَادِم .

فَالنَاسُ لهُمْ هَمّهُم واناَ
هَمَي وغمَي بالحُسَين
إن كُنتُ أحَبَبتُ الحُسَين
فَهَل يُحِبْني الحُسَين؟
دَينَي ودُنياي الحُسَين .

أدعُو لي بالتَوفيق.

ابْدِيهَا بِعَلِي وَبَيَّا عَلِي انْهِي الْحِكَايَةَ .

﴿وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ﴾

- إخذُوا رُوحي و خلُوني عِند الحُسَيِّن
- و لا أرىٰ لِنَفسي وجوُدًا مِن غَير الحُسَيِّن
- أنا رَهنتُ حَياتِي للحُسَيِّن
- أردتُ ﷲ فَـ بَدأتُ بالحُسَيِّن
- مَن أرَاد ﷲ بدأ بِهُ
- وَ مادُمتُ مَع الحُسَيِّن فَأنا مَع ﷲ
- وَ لا أُريد أن يأتِي يُوم مِن أيام حيَاتِي
- يَكُون خَاليًا مِن الحُسَيِّن .

يماخذ حيلي ماخليت كل حيل..

ندمان ونخيتك توبة حر أجيتك..

انا المكسور گلبه وحيل مابيه..

مَا اَلسِّرُّ بِتِلْكَ اَلْقَصِيدَة؟.
لَا أَعْلَمُ وَلَكِنَّهَا تُؤْنِسُ قَلْبِي !
وَجِرَاحَاتِهِ وَكَيْفَ لَا أَعْلَمَ وَكَيْفَ تُدَاوِيهُ
بِتِلْكَ اَلْكَلِمَاتِ وَالْغَرِيبُ قَلْبِي يَأْنِسُ بِذَٰٰلِكَ
اَلإِنْكِسَارِ يَنْسَى حُزْنَهُ بِالِاسْتِمَاعِ لَهَا يَعْشَقُهَا
حَتَّى كُلَّمَا إِنْكَسَرَ يَذْهَبُ بِخُطُوَاتٍ بَاكٍ لَهَا
وَكَيْفَ لِقَصِيدَةٍ تَتَمَلَّكُ شَخْصًا بِأَكْمَلِهِ حَتَّى !
عِنْدَمَا يَعُودُ مُتْعَبًا مِنْ شَيْئًا يَسْتَمِعُ لَهَا يَرَى
نَفْسَهُ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ اَلْمُتْعَبِ قَبْلَ قَلِيلٍ ،
اَلْبَائِسُ حَتَّى اَلْقَلْبِ بَدَأَ يَظُنُّ أَنَّهَا لَيْسَتْ ،
قَصِيدَةً يَظُنُّ أَنَّهَا سِحْرٌ عَلَى هَيْئَةِ قَصِيدَةٍ ..

‏﴿وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾ .

" يا عزيز فاطِمَة أمسح عَلَى قلوُبنا الخَاوية
بيدكَ الحُنونة علّنا نسَتيقظ من غفلتُنا عنكَ".

رَفيقُ الدَربِ والشَهادَةِ ،
انا لله وانا اليَه رَاجِعون .

أبا مَهدي استشهادُك كانَ فاجعة على أبناءَ الشّهداء كنتَ لهمْ الأب الرّوحي من بعدَ فراقِ أبيهُم..

نُبْذَةٌ عَنْ حَيَاةِ الْإِمَامِ عَلِيٍّ الْهَادِي-عَلَيْهِ السَّلَامُ-

نُعَزِي الإِمَامَ صَاحِبُ الأَمرِ وَالزَّمَان(عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ الشَّرِيف، وَ مَرَاجِعُ الدِّينِ العِظَام، وَالمُؤمِنِينَ وَالمُؤمِنَات، بِذِكرَى إِستِشهَاد الصَّدِيقَة الكُبرَى فَاطِمَة الزَّهْرَاء(عَليهَا السَّلامُ) .

٭بَعْضُ الْمَعْلُومَات عَنْ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ «عَلَيْهَا السَّلَامُ»٭
اسْمُهَا: فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِاللَّهِ «ع».
وَالِدِهَا: النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِاللَّهِ «ص».
وَالِدَتِهَا: السَّيِّدَةُ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ«ع».
وِلَادَتِهَا: ٢٠ جُمَادَى الْاخِرَة.
زَوْجِهَا: أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى بْنِ أَبِي طَالِبٍ «ع».
أَوْلَادِهَا: الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ، الْحُسَيْنُ بْنُ عَلَى،
زَيْنَبَ بِنْتِ عَلِيٍّ، أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عَلِيٍّ، وَجَنِينَهَا الْمُحْسِن«ع».
الِاسْتِشْهَادُ: هُنَاك ثَلَاثُ رِوَايَاتٍ وَهِي:
الرَّوايَة الأولىٰ: 8 ربيع الآخِر.
- الرَّوايَة الثَّانِية: 13 جمادَىٰ الأول.
- الرَّوايَة الثالِثة: 3 جمادَى الآخِر.
مَكان الإستشهَاد: الْمَدِينَةَ الْمُنَوَّرَةَ «مُحتملَ فَقط» .

ㅤㅤ

" مَا مَاتّت مِنْ مَرِض عِدَنّا الأّسَبَابْ
الزَهراء مَاتّت غدر مِن عَصرة بَاب"

حُسَيْن ..

‏عَبدٌ أنا وَالحِزنُ يَعصِرُ خَافِقي
ضَمِد جِراحي إنَني لكَ أهرَبُ .

أحِاول يَخويه ومَا يصَح بيديَ وأمنعَك!
ولا أنِا مُقاتل حِتىٰ للمِيدان أتِبعَك..

لَوْ نَويْت تِروح!
گلبيَ وينَ يروحَ؟
لَوْ صِدگ لاَ سَامح اللّٰه وفارگتِني...
يا الوِداعِگ آهٍ.. أسالكَ باللّٰه
زِينبَ أنَي لَوْ جِبل واگفَ شفتنيَ؟

بَس أفارك عَينَكَ
تبدي غُربة عَيَّنِي
وَّ الهَظم يسبيِنِي
وَّ البُعد يُگسرنِي .

عَجِل فَمَا لِلعَاشِقينَ سِوَاكَ حُب..

مُمتَنة..

انتَ هم شَايف شَمس تنسى ضواها ؟

‏"فمتى اللِقاءُ
وكم يطولُ تساؤُلي
هل في الحياةِ بقِيَّةٌ لأراكَ؟

إن كانَ عُمري قد تصرَّمَ وانقضى
فالعُمرُ يبدأُ حينما ألقاكَ.."

ما تَسْمَعُون قَصَائِد؟

دِزوليَ قَصائَد أتِنفَس عِن طَريقهَا...
@NllAlN_BOT

لسَتُ صّالحَاً وَلسَتُ مُلْتَزَماً
يِتّقلبُ حَاليِ بِيّنَ قُرَبَ اللّٰهِ
وَأَنَسَ،وَبُعدِ عَنّهَ ووَحّشَة،
وَلَكْنَيِ رَزُقتَ بِنفَسٍ لَوَامْة
لا تُطيِقَ عَصّيِانَهُ، فَسُرعانَ
مَا تَضيِق نَفسَيِ عنَد مَعصّيتهُ
وَلا تَنشَرحَ إلا بِالتَوَبِة الشَيِء
الأهَمَ أَنَيِ لَنّ أتَركُ جَهادَ نَفسَيِ
مَا حَييتَ وَلَنّ أَمَل يِوماً مِنَ إصّلاحَ
ذَاتَيِ حتَىٰ يِقبَلنّيِ اللّٰه وَيِتَوفنَيِ
على حَال يحَبهُ وَيِرتَضّيِـه  . 

أدعُو لي بالتَوفيق.

وَفِي لَيْلَةِ مَولدِكِ
إِسْمَحِي لِي بِأَن أَكُونَ خَادِمَةً لَكِ يَا زَيْنَب.

نُهَنِّئُ الإِمَامَ صَاحِبُ الأَمرِ وَالزَّمَان
وَالْمَرَاجِعُ الدِّينَ الْعِظَامَ، وَالْأُمَّةَ الْإِسْلَامِيَّة
بِذِكْرَى وِلَادَةِ الصَّدِيقَةِ الصُّغْرَى زَيْنَبَ الْكُبْرَى عَلَيْهَا السَّلَامُ ..

أَمَدُ يَدِي ..
نَحْوَ عَطْفِكَ سَيِّدِي
وَكُلِّي أَمَلُ ،
أَنْكَ تَمُّد لِي يُمْنَاكَ اَلطَّاهِرَة
فَتَنتَزِعُ مِنْ قَلبِي سِهَامَ الأَسَىٰ .

كيف نتقرب إلى صاحب الزمانِ 🌱.

إِلَى مَتَى أَحَارُ فِيكَ يَا مَوْلايَ وَإِلى مَتَى ؟ وَأَيَّ خِطَاب أصِفُ فِيكَ وَأَيَّ نَجْوى ؟ عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أُجَابَ دُونَكَ وَأُنَاغَى ، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ أَبْكِيَكَ وَيَخْذُلَكَ الْوَرَى ، عَزِيزٌ عَلَيَّ أَنْ
يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ مَاجَرَى..

-دُعاء النُدبة.

جُمعَة مُبارَكَة يَا صَاحِب الزَّمان، جُمعَة مُبارَكَة عَليكُم، لا تِنسون دُعاءَ النُدبة.

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلَامُ)قَالَ: الْخَيْرُ وَ الشَّرُّ يُضَاعَفُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ.

- بِحَارُ الأنْوَارِ- جُ٨٦ صَ٢٨٣

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلَامُ)قَالَ:
مَا مِنْ عَمَلٍ أَفْضَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ‏.

- بِحَارُ الأنْوَارِ- جُ٩١ صَ٥٠ .

أدعُو لي بالتَوفيق.

- الْإِيمَانُ وَالْيَقِينُ وَالتَّسْلِيمُ .

- الْإِيمَانُ وَالْيَقِينُ وَالتَّسْلِيمُ .
فِي شَخْصِيَّتِهَا كَانَ الْإِيمَانُ وَالْيَقِينُ وَالتَّسْلِيمُ ، وَهَذَا هُوَ الْمُسْتَوَى الرَّاقِي لِهَذِهِ الشَّخْصِيَّةِ فِي مَقَامِ الْمُسْتَوَى الْكَبِيرِ لِلْأَوْلِيَاءِ ، فَهِيَ الْبَذْرَةُ الصَّالِحَةُ الْكَبِيرَةُ الَّتِي جُسِّدَتْ فِي كَرْبَلَاءَ السَّيِّدَةَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ ( عَلَيْهَا السَّلَامُ ) ، بِقُوَّتِهَا وَعَظْمَتِهَا وَهَيْبَتِهَا ، وَجَسَّدَتْ فِي كَرْبَلَاءَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) بِبَلَاغَتِهَا وَخِطَابِهَا وَشَجَاعَتِهَا وَصُمُودِهَا .
وَالْإِيمَانُ هُوَ الْمُؤَشِّرُ الْأَوَّلُ وَالْبِدَايَةُ الْأُولَى كَيْ يَكُونَ الْإِنْسَانُ شَخْصِيَّةً جَيِّدَةً ، وَبَعْدَ الْإِيمَانِ تَصِلُ إِلَى الْيَقِينِ الَّذِي هُوَ قِمَّةُ الْإِيمَانِ ، فَالْإِنْسَانُ الَّذِي يَكُونُ عَلَى مَرَاتِبَ فِي شَخْصِيَّتِهِ وَفِي نُمُوِّهِ ، يَكُونُ أَعْلَى مُسْتَوَيَاتِ الْإِيمَانِ هُوَ الْيَقِينُ ، وَمِنْ الْيَقِينِ يَنْبَثِقُ التَّسْلِيمُ الْمُطْلَقُ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَالرِّضَى بِقَضَائِهِ ، حَيْثُ وَاجَهَتْ السَّيِّدَةُ زَيْنَبُ ( عَلَيْهَا السَّلَامُ ) فِي كَرْبَلَاءَ تِلْكَ الْمَوَاقِفَ الْجَلِيلَةَ الْمَأْسَاوِيَّةَ .
وَقَفَتْ حَفِيدَةُ الرَّسُولِ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وَابْنَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْعَقِيلَةُ زَيْنَبُ عَلَى جُثْمَانِ أَخِيهَا الْحُسَيْنِ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) الَّذِي مَزَّقَتْهُ السُّيُوفُ ، وَجَعَلَتْ تُطِيلُ النَّظَرَ إِلَيْهِ وَرَفَعَتْ بَصَرَهَا إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ تَدْعُو بِحَرَارَةٍ قَائِلَةً : ( اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا هَذَا الْقُرْبَانَ ) ، وَهَذَا هُوَ الْإِيمَانُ وَالْيَقِينُ وَالتَّسْلِيمُ الْمُطْلَقُ لِأَمْرِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، فَفِي هَكَذَا مَوْقِفٌ جَلِيلٌ وَيُسَلِّمُ انْسَانٌ نَفْسَهُ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، فَهَذَا يُعَبِّرُ عَنْ عَظَمَةِ هَذِهِ الشَّخْصِيَّةِ وَقُوَّتِهَا .
بَعْضُ النَّاسِ عِنْدَمَا يُوَاجِهُ مَوَاقِفَ صَعْبَةً فِي حَيَاتِهِ يَنْهَارُ وَيَسْتَسْلِمُ ، وَلَا يَبْقَى عَلَى قُوَّتِهِ وَصُمُودِهِ ، إِلَّا الصَّالِحِينَ وَالْأَوْلِيَاءُ ، وَالْأَئِمَّةُ وَالرُّسُلُ ، لِذَلِكَ وَقَفَتْ السَّيِّدَةُ زَيْنَبُ بِقُوَّةٍ وَتَمَاسُكٍ وَهَذَا الْإِيمَانُ وَالتَّمَاسُكُ يَقِفُ خَلْفَهُ الْيَقِينُ وَقُوَّةُ التَّسْلِيمِ .

أينَ ذهَب حُزنكِ ؟
- سقَط مِنيّ، وأنا أُرددَ : إلهَي بِفاطمَة .

اللَّهُمَّ مُنَّ عَلَيْنا بِظُهُورِ القائِم..

عَجِل فَمَا لِلعَاشِقينَ سِوَاكَ حُب
يَا صَاحِب الزَّمَانِ..

يَا صاحِبَ الزَمَان قَلبِي بِرعايتَك .

رَبَّاهُ أجبُر قَلبِ عَبدُكَ المُنكَسِر ..

قال سَأتوبُ غَداً نام ولمْ يسَتيقظ .

أترك الحَرام لأجل صَاحِب الزمانِ .

اللهمَّ اصنَعنِي لبقيَّتِكَ في أرضِكَ و اجعَلنِي منَ المُنْتَظِرين ..

عن أمير المؤمنين عليه السلام:
«لاَ فِقْهَ لِمَنْ لاَ يُدِيمُ الدَّرْسَ».

بالشَّامِ صارَ عيدٌ بِقتلِ المَوالي وزّعوا الحَلوى
فإنّهُم يَهودُ وَمنهُم عَلينا حَلّت البَلوى!

اللّه في السّاحة ونعم باللّه.

‏"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ فَاطمَة وَأبِيهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيهَا والسِّرِّ المُسْتَوْدَعِ فِيها عددَ ما أحاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وأحصاهُ كِتابُكَ.."

مَا تِگدر..💔