اثْرْ خُوَيْدِمْ.

البلاءَ .
ان الله اذِا احب عبداً ابتلاءِ ،
فلاِ تحسبو ان الله لا يريد لكمُ الخير
عندما ابتلائكِم فأن الله يحبِك عندما
ابتلاكِ ، واشكرو الله حينَ يبتلاكم
ان الله يحبكمّ ، وان الله يعرف مصلحتك
اكثر منك ومن امكَ وابوكَ واخوك وعمك
والى اخرهِ ، ان الله يأخذ مايشاء
ومعَط مايشاءَ ،
يعطيك النافع وياخذ منكَ المضر لكَ 💚.

💔💔💔 .

﴿ مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلٗا ﴾

آهٍ عَلَى الزَّهرَاءَ يَومْ رَحَيلِهْا
حَزنَاءَ وَهَيَّ شَهيدةُ النَّكبَاتِ!
تشكو الى القهارِ ضربةَ "قُنفُذٍ"
وخِصامَ ميعادٍ ظَلومٍ عاتِ
تشكُو الى الجبَّار نَكْثَ تحالُفٍ!
وجَهالةً أفضَتْ إلى أزَماتِ ..

مَتىٰ يَا مولَانَا ؟
اللَيالِي الفَاطِمِيَّة فِي عتبةِ فَاطِمِ المُقدَسّة !

" مَا سَمِعْتُ يَومًا قَطْ أَنَّ أَحَدًا كَانَ مُتَمَسِّكًا بِالحُجَّةِ بْنَ الحَسَن -عجَّل اللَّه تعالىٰ فَرَجهُ الشَّرِيف-
فَكَانَ مِنٕ الهَالِكِيْن أَوِ الضَّالِّيِن ، فَإِغتَنِم الفُرْصَة مَادُمتَ وَلا زِلتَ تَتَنفَّس وَإِبدَأ إِرْتِبَاطَك بِإِمَامِ زَمَانِك .

- مِنْ وَصِيَّةِ الشَّهيْد مُحَمَّد عَبْدِ الحَيّ المَنْصُورِي .

- الشَيطانُ أحياناً يُحاول ان يُجَرِدُكَ مِن مُعتقداتِك وَالعَديدَ مِن المَشاكِل كذَلِك تَمنعك مِن العَمل بالمُعتَقدات والطريقةُ المُثلى لِمواجهة هَذهِ الظروف هيَ أن تُخالِف ماتأمُرك بهِ نَفسُك وان تَذكِر اللّٰهِ وتَنشَغِل بِذكره، لاتَنسىٰ أبَداً أن الشَيطان وَراء هَذهِ الإثارات والمُحاوَلات الخَبيثة

- الشَهيد مُحمّد عَبد الحَيّ المَنصورِي

قابِلية الأنسان لَيستْ كَالقَدح لِيمتَلِىء،بَل هيَّ كَالسَماء لا نِهايةَ لَها وكُلمّا تَزيّنت بِالحِلم والصَبر الجَميل،كُلمّا فِتِحت أمامكَ آفاقٌ جَديدة،فلِذا أدعوا أن نَنال فَيض الشَهادة فِي سَبيل اللّٰه وأن يَجعلنَا مِن جُند الإمام المَهدي المُنتظر "عجّل اللّٰه فَرجه" ويُرينَا طَلعتهُ البهيّة.

- الشَّهِيد مُحَمد عَبد الحيّ المَنصوري.

كانَ شِكلهُ يُذَكِرُنا بِالشَهادة وَدائِماً كُنَّا نَقول لَهُ شِكلك شِكل شَهيد وَكانَ يَقول أينَ انا مِن الشَهادة انا لا استَحِقَها

ما كانَ يوماً مِن أهلِ الأرض كُل مَن يَراهُ يَشعُر أنهُ سَماوي ، كانَ قائِد لَكنهُ لم يَتَصرف مَع جُنودهُ كَقائِد ، كانَ فيهُم كأحَدهُم، كانَ عَزيزُ نفس كَل مَن يُطالِعُ مَواقفهُ يَجدهَا مَليئة بِعزة النَفسِ .
كانَ مُحَمّد وَكَفىٰ بالاسمِ دَليلاً .

كانَ مُحَمد رَجُل الجِهاد وَشُجاعاً جِداً وَلا يَهابُ المَوت
وَكانَ كَثير القِراءة لِزيارة عاشوراء
كَانت الابتِسامة تَعلو شَفتيهِ وَإنّ كانَ مَهموماً يُخفي همومهِ بِتلكَ الابتِسامة
مِن الصِفات التي كانت تَصبغ شَخصيتهُ أنهُ لَم يَكُن مُجَامِلاً بَل كان شَديداً في الحَق ولايُحِبُ المُجاملة في القَضايا المُحِقّة
كَانَ الحَديثُ مَع مُحَمد لابُدَّ أن يَمر بِذكر الشُهَداء وَكانَ عِندَهُ إعتِقاد راسِخ بحياة الشُهَداء وإنَّهم يَحضِرون عِندَ إخوانِهم وَذويهم
كانَ صاحِب هِمه عالية وَنخوة لَم يَكُن يَبخلُ بِمُساعَدة مَن يَحتاجهُ
مُنذُ طُفولتِهِ تَعلم القُرآن وَاحكامِه لم يَكُن يَقرأ أي كِتاب،كانَ يَقرأ كُتب امثالِ الشَهيد شَمران وبهشَتي،وكانَ يُحِب الشَهيد شَمران كَثيراً .

• الأسم : مُحَمد عَبدِ الحَي المَنصوري
• الأسم الحَركي : سَعيد
• تاريخ الوِلادة : 1986/2/1
• التَسلسُل : الأبنِ الثاني للعَائِلة
• الهِواية : إستِماع وَتجويد القُرآنِ الكَريم
• الحالة الإجتِماعية : مُتَزوج وَلديهِ طِفلان
تَاريخ الإستشهاد : 2018/2/18