العرش، أو كرسي الرئاسة، الشرعي الذي لم يرسم البريطانيون أو الفرنسيون حدوده في بلادنا، هو كرسي مغبّر في مبنى مقصوف، يجلس عليه رجل جريح ملثم، لثامه بلون الركام، يرمي طائرة مسيرة جاءت ترصده بما ملكت يده، ولو بالعصا، والطائرة المسيرة أرسلت ترصده أصلاً لأن الجنود الذين سيّروها كانوا أجبن من أن يدخلوا عليه المبنى حتى بعد قصفه بدانة دبابة… يا أصحاب الفخامة… يا أصحاب الرتب….يا شاويشية وسجانين بألقاب متضخمة كظلال الراقصين حول شعلة في كهف، كاذبة وعابرة وعوجاء….إخجلوا من مراياكم
#تحريرها_كلها_ممكن
#تحريرنا_كلنا_ممكن