اليقظة أجلّ النعم، على قدر تفاوت الناس فيها تكون مراتبهم وتكون مصائرهم ويكون حسابهم.. إذا لم تُعلّم ولدكَ إلا خصلة واحدة فعلّمه اليقظة ، فأول العمل: اليقظة.. قال الطاهر بن عاشور: "الغفلة: عدم الشعور بما يحِقُّ الشعور به"!
وانظر كيف أن القرآن عبر عن الغافلين بأنهم كالدواب، "أولئكَ كالأنعام بل هُم أضلُّ أولئكَ هُم الغافلون".. لأن النفس الغافلة تَضلّ وتُكسر وتُهان وتُساق وتُذلّ، وهي لا تدري لأي شيء هانت وفي أي شيء ضلت!
كان المُحاسبي يقول: "الناس لا تُؤتى إلا من الغفلة أو الغَلبة".