«اللهم أنت ثقتي في كلّ كَرب، ورجائي في كلّ شدة، وأنت لي في كلّ أمرٍ نزل بي ثقة، وعُدّة،كم من هِمٍّ يَضْعفُ فيه الفؤاد، وتقلّ فيه الحِيلة، ويَخذُلُ فيه الصّديق، ويشمت فيه العدوّ، أنزلتُه بك وشكوتُه إليك، رغبةً مني إليك عمّن سِواك، ففرّجته وكشفته، فأنت وليُّ كل نعمةٍ، وصاحب كلّ حَسنةٍ، ومنتهى كلّ رغبة»