قناة أ. د. صالح البَهلال

دراسة حديث ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة رواية ودراية

وهو بحث مفيد اعتنى فيه بتحرير القول في معنى كون هذه البقعة روضة من رياض الجنة، وهذا هو البحث:

في بحث محكم للدكتور عبدالعزيز السعيد بعنوان: دراسة حديث: "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة" توصل إلى النتائج التالية:

"صفات الإنسان في القرآن"


ضعيف، كفور، ظلوم، كنود، هلوع، جهول، عجول، قتور، يؤوس، قنوط، أكثر شيء جدلاً.  وهذه هي الآيات الواردة في ذلك:
{وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} [النساء: 28]
{إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ } [هود: 9]
{إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم: 34]
{خَصِيمٌ مُبِينٌ } [النحل: 4]
{ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا} [الإسراء: 11]
{ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا} [الإسراء: 67]
{ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا } [الإسراء: 100]
{وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا } [الكهف: 54]
{إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} [الأحزاب: 72]
{وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ } [فصلت: 49]
{إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ} [الزخرف: 15]
{إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا.إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا.وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا} [المعارج: 19 - 21]
{كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7)} [العلق: 6-7]
{إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ } [العاديات: 6].
ولا يقدر أحدٌ أن يخلصك من هذه الطباع والصفات السيئة إلا الله، [وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ ] {النور: 21}.
ومن أفضل الأدعية في ذلك ما أخرجه مسلم في صحيحه من حديث زيد بن أرقم  -رضي الله عنه- قال: لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: كان يقول: « اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب، القبر، اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها». 

https://t.me/joinchat/AAAAAFUeWztC5WaqmeG40Q

https://youtu.be/xh6VVGQ-XBk?si=3fB7lW7jtZnwBp5g

خطبة جاهزة عن: العافية النعمة العظيمة + لقاح الانفلونزا

توفيت جدتي هيا بنت محمد الضويحي يوم الأحد ١٠ ربيع الثاني ١٤٤٦هـ
اللهم اغفر لها وارحمها وعافها واعف عنها.. واجعلها ووالدتي في الفردوس الأعلى من الجنة..

كن كما أنت، ولا تتزين بما ليس فيك
 
أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه (5403) عن ميمون بن أبي شبيب، قال: «جلست مرة أكتب كتاباً فعرض لي شيء إن أنا كتبته في كتابي زيَّن كتابي، وكنت قد كذبت، وإن أنا تركته كان في كتابي بعض القُبْح، وكنت قد صدقت، فقلت مرة: أكتبه، وقلت مرة: لا أكتبه، قال: فأجمع رأيي على تركه فتركته قال: فناداني مناد من جانب البيت: [يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة]. 

https://t.me/joinchat/AAAAAFUeWztC5WaqmeG40Q

بعض الناس ينادي الكبير بـ: يا عم، فهل لذلك أصل؟

نعم وهو داخل في توقيره واحترامه، وقد نادت به خديجةُ -رضي الله عنها- ورقةَ بن نوفل، فقالت: ياعم، وهو ليس عمها حقيقة، وإنما هو ابن عمها، قال النووي في شرح صحيح مسلم ٢ / ٢٠٣ : «هذه عادة العرب في آداب خطابهم يخاطب الصغيرُ الكبيرَ بـ: ياعم احتراماً له ورفعاً لمرتبته».

https://t.me/joinchat/AAAAAFUeWztC5WaqmeG40Q

https://youtu.be/JAibsZVyz3c?si=RweD0QCUXMwAwI0u

خطبة جاهزة عن احترام الكبير في الإسلام

من حِكَم الأديب الروسي تولستوي:
"كن طيباً؛ ولكن حاول ألا يعرف أحد أنك طيب".

وهي بمعنى المثل العامي عندنا:
"اكربْ وجهك وارخ يديك!"

وهي قاعدة تربوية ينفع استعمالها في بعض مواطن العقاب.

https://t.me/joinchat/AAAAAFUeWztC5WaqmeG40Q

https://youtu.be/J4wPXCYEplg?si=7g9fBqPnht-mYmCo

‏ليس كل مشهورٍ يضحك الناس
يكون في نفسه سعيداً مطمئناً، بل قد يكون كئيباً محزوناً.. فلا تغتر بالمظاهر وبَهرجها!
ذكر الأديب عبدالله الهدلق في إحدى تغريداته أنه كان هناك ممثلٌ في إيطاليا، وكان مشهوراً بإضحاك الناس، اسمه كارلينيا ذهب لطبيب يشتكي له من الاكتئاب الحاد..
فقال له الطبيب: احضر عروض كارلينيا. قال:ولكن أنا كارلينيا!!!

https://t.me/joinchat/AAAAAFUeWztC5WaqmeG40Q

إذا جاءك شعور بأنك ثقيل عند الآخرين فأنت خفيف جميل الروح؛ لأن الثقلاء فاقدو الشعور؛ وفي ذلك يقول التابعي الجليل إبراهيم النخعي -رحمه الله-: "من عرف أنه ثقيل فليس بثقيل".

https://t.me/joinchat/AAAAAFUeWztC5WaqmeG40Q

https://youtu.be/9JrZdU7sMUI?si=c_Becvj6hqppfcbv

"الطالب لا ينسى هذه المواقف"

إلى زميلي المعلم الكريم:
قد ينسى الطالب المنهج الذي درسته، وقد ينسى المسائل التي شرحتها له..
ولكنه لن ينسى سماحتك معه، واحتضانك له،
ولن ينسى ابتسامتك في وجهه كلما لقيته،
ولن ينسى لطفك به لما أخطأ،
ولن ينسى عفوك عنه لما أخطأ في حقك فجاءك معتذراً،
ولن ينسى حسن أسلوبك في إيصال المعلومة،
ولن ينسى ذاك اليوم الذي تأخر فيه عن الاختبار لعذر فتغاضيت عنه فأدخلته،
ولن ينسى تفريجك لكربته لما رأيته محزوناً،
ولن ينسى وقفتك معه لما رأيته مهموماً.
كل هذا يؤكد على المعلم أن يكون رفيقاً بتلميذه، يغلّب اللين في تقويمه على الشدة، ويقدّم السماحة في تأديبه على العقوبة، ويعامله كأنما هو ابنه، فبذلك يكون المعلمَ المحبوب، والأستاذَ الذي تجتمع عليه القلوب.

https://t.me/joinchat/AAAAAFUeWztC5WaqmeG40Q

https://youtu.be/wm1sXjuZOLk?si=si_R9NiKdEpGV28Y

كلمة يسيرة أثَّرت في الحافظ ابن حجر وغيَّرت مساره العلمي، فكان بعد ذلك يدعو لصاحبها بالرحمة.
 ذكر العلامة السخاوي في الجواهر والدرر 1 / 174 أن  المحبَّ محمد بن الوجديَّة رأى الحافظ ابن حجر ـ وهو صغير ـ  حريصًا على سماع الحديث وكتبه، فقال له: اصرفْ بعض هذه الهمة إلى الفقه، فإنني أرى بطريق الفراسة أنَّ علماء هذا البلد سينقرضون ويُحتاج إليك، فلا تقصِّرْ بنفسك، فكان كذلك، ما مات حتى شُدَّت إليه الرِّحالُ.
 قال السخاوي: قال شيخنا - يعني ابن حجر -: «فنفعتني كلمتُه، ولا أزالُ أترحَّمُ عليه بهذا السبب».
فينبغي للمربي والمعلم أن يتفرس في طلابه، فيوجه كلاً بما يرى أنه الأصلح له، ولا يحتقر من ذلك شيئاً، فلعل دعوات صالحات تأتيه في قبره من أناس استفادوا من توجيهه!

https://t.me/joinchat/AAAAAFUeWztC5WaqmeG40Q