مُفـرِّدونَ

أبىٰ اللـه إلاَّ أن يُـذِل من عصاه ..

كُل ثمن في الدُنيا مُقابِـل نفسك فهو ضَعيفُ ..

-
قناة كبيرة للتوحيد تلِجُ إلى جذر قلبك هي قناة الأسماء والصفات، إذا ما عاش المرءُ مع اسم اللَّه قراءةً وفهمًا وإثباتًا وعملًا ونظرًا لآثاره في الكون.

|• الشيخ سمير مصطفى.

-
القفص الذي تحبس الإيمان فيه فيربو إنما هو دراسة الأسماء الحسنى، من أراد تقصير المسافات فعليه بأسماء اللَّه الحسنىٰ دراسةً وتمكينًا في القلب.

|• الشيخ سمير مصطفي.

-
ادرسوا أسماء الله قفوا عندها تبينوا لما خُتمت الآيات بها عيشوا معناها واعملوا بها فإنها أصلُ لا إله إلاّ اللَّه، أصلُ الدِلالة على الله أن تعلم كيف يتصرف في كونه، أن تدرس سنته من خلال أسمائه، أصلُ لا اله إلا الله في ثبات القلب وقوته الانشغال بأسمائه وصفاته علمًا وعملًا وقناعةً ويقينًا.

- لا تستكثر أن تعيش مع سورة من سور القرآن سنتين تلاتة!

- الزّهراوان «البقرة - آل عمران»:
الزهراء من زهر = أنار وأضاء، و قال العلماء أن سبب الإضاءة يجوز أن يكون الأحكام ويجوز أن يكون كثرة الأسماء الحُسنى.

- الأسماء الحُسنى والأحكام تُضئ لكَ الطرق الربّانية في علاقتك باللَّه عز وجل.

- الأزمات والفتن تحتاج الكيف لا الكم.

- من يبدأ بسورة البقرة بداية صحيحة يكون إسلامه كله صحيح، من يسلم نفسه لسورة البقرة؛ يخرج مستسلمًا مطيعًا

من الأمور العظيمة التي أتمنى أن أرى عليها طلبة العلم

(الاتزان النفسي،وسوية المؤمن )
كيف تتعامل مع الهموم الكبرى؟
كيف تحافظ على ثباتك؟
كيف تكون متزنا في قراراتك؟
كيف تتوازن في حبك وبغضك ؟
كيف تتوازن في تعاملك مع المعاصي بين جلد الذات،والتهاون في الطاعات؟

كيف تتعلم فن الحياة؟
كيف تتعلم الخطوبة الناجحة؟
وأسرار السعادة الزوجية؟
طالب العلم والمهارات؟
طالب العلم وبناء الملكات؟
بين الحفظ والفهم؟
وسائل التواصل بين الإرهاق والإغراق؟

أعرف من ترك طلب العلم بسبب الهموم والغموم ،وآخر ترك الطلب بسبب المشاكل الزوجية،وثالث بسبب مشكلة الشتات
ورابع،وخامس، وسادس ......

والجامع المشترك في كل هؤلاء -غالبا- عدم الإنتباه لضرورة البناء النفسي،وعدم التوازن الداخلي
وطبعا قبل كل هذا غياب التزكية مؤثر جدا في هذا الأمر.

- مقتبس

هَات يدك يَـا أخي ، نعيش هنا سويًا ، كما عشنا في الدنيا سويًا ، الدارُ هنا دَارُ نعيمٍ مُقيم إن شَاء الله

قال ابن الجوزي:

وأي عيش لمن ساكن الكسل: إذا رأى أقرانه قد برزوا في العلم وهو جاهل، أو استغنوا بالتجارة وهو فقير؟! فهل يبقى للإلتذاذ بالكسل والراحة معنى؟!

.
مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلً

إن صاحبكم يُسمى يحيى ، يموت ميتة الأبطال ليحيا

إن صح الخَـبر ، فقد شَرفوه لم يقتلوه

شهادة القادة حياة لهم ، والشهادة في قاموس كل مسلم إصطفاء من الله وكرامة

رَحم الله القائد يحيى ، وأخلف لنا وللأمة خيرًا منه

•

لأنزعنَّ خالدا، ولأنزَعنَّ المُثَنَّى، ‌حتى ‌يَعلَما ‌أنَّ ‌الله ‌يَنصُر ‌دِينه، ليس إياهما.

وإنِّي لَمْ أَعزِل خالدا عن سخطة ولا خيانة، ولكنَّ الناسَ فُتِنوا به، فأحبَبتُ أن يَعلَمُوا ‌أنَّ ‌الله ‌هو ‌الصانع.

- سيدنا عمر بن الخطاب

التوبة ثمرة لا بذرة ..

جربتُ في حياتي أمرًا وأرجو أن يكون في ذكره نفع لمن يقرأ؛ التغيير للأفضل في تدينك ليس "قرارًا" تتخذه.
التغيير الذي يرسخ هو ما كان "نتيجة" أعمال صالحة أخرى.

سأضرب مثالًا:
إذا عزمت على بر الوالدين، وإلانة الكلام لهما، فالطبيعة البشرية تأبى أن يكون "قرارك" بالبر صامدًا لأبعد من حالة شعورية عابرة.

الحل أن ندخل في السلم [الإسلام] كافة، أن نستعين على الطاعات بالطاعات، ندخل أجواء الصلاح بأكثر من عبادة حتى تكون التوبة "نتيجة" لا "قرارًا".

تريد إقلاعًا عن الكلام البذيء؟
لا يكفي أن تقرر هذا، عليك أن تحافظ على صلاتك، تبر بوالديك، تحسن خلقك، سيأتيك الإقلاع عن بذيء الكلام "نتيجة" لصلاحك، لا "قرارًا" تتخذه.

لاتستهن بهذا المعنى، وتذكر معي أن :

التوبة ثمرة لا بذرة.

الشيخ : بدر آل مرعي

تَعرف يا صَاحبي ماذا تحتاج ؟

تَجلس وحدك تَستمع لسُورة يوسف بصوت قاريء تحبه، لعل يَعقوب قَلبك يَجد يُوسف أحلامك بَعد طُول غياب

يَعقوب قلبك ⇦ [ العبودية ]
يُوسف أحلامك ⇦[ الأنس بالله ]

‏قالَت رَبِّ أَنّى يَكونُ لي وَلَدٌ وَلَم يَمسَسني بَشَرٌ ..


قالَ كَذلِكِ اللَّهُ يَخلُقُ ما يَشاءُ
إِذا قَضى أَمرًا فَإِنَّما يَقولُ لَهُ كُن فَيَكونُ

هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ
قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ..

الله الله في عبادة الدعاء ،

خزائِنُ اللَّه لا يُدرى عمقها، عنده خزائن كل شئ ، يأنسُ بربّه من عَـرفه وتعلم عنه وأُشرب حبه وأدرك عظمته ،

التوحيد قوام الدُنيا.

اللهم إنّهم يقولون أنك لا تفعل ، وأنا أظن فيك أنك ستفعل .. وأنا أرجو منك أن تفعل ..

يا رب يا وَاسِـع

يا أخي ،
دَثرني في جُدران صدرك ..
لا تُظهر كَسري ولا تكشف عَورة ضعفي

هذا المَشهد لم أتجاوزه مُنذ يومين ، الشَاب لم تُسعفه قدماه حتى يقف في صفوف المصلين علي إخوانه ، فخر علي ركبته باكيًا ووضع جَبينه علي الأرض بجوار أكفانهم

ثم أنتهت الصلاة وأتي الناس يتجاذبونه بعيدًا ويحدثونه ... إلا صديقه

أنتهي من الصلاة وأقبل عليه فضمه إلي صدره دون أي كلمة .. أحتضنه بقوة وفقط..

فسكن الشاب ولف ذراعيه حول صديقه بقوة يبكي

تكاد تظنه نسى كل شئ ..

نسى إخوانه ، والناس ، ورائحة الموت والأكفان

غاب عن خاطره كل شئ .. إلا أنه متعب ، منهك ، يريد أن يدثره أحدهم بين أضلعه حتي يُشفى من داء الألم ، وتُضمد جراح قلبه ، ويقوي على العيش بعدما قاسى وعانى وفقد وخُذل


أحيانًا ، أنت لا تحتاج أن تنطق بحرف ، تحتاج فقط لقلب يفهمك ، يشعر بك ، تبكي إليه دون كلمة ولا حرف

تكشف عورة قلبك أمامه ولا تخشى ، تظهر له كما أنت بعجزك وكسرك وألمك وضعفك، وهو يسترك ويدثرك ويواريك وقت كسرك عن أعين الناس بكل ما أوتي من قوة

تحتاج فقط ، صاحبًا يواسيك بالبكاء ،

فقط بالبكاء .. من غير حرف .

واللـهِ .. !
واللـهِ ..!

الله الله في تلك القلوب ..

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا

إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ..
إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ..

إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ

كَلمةُ السِر في حَياة الأئمَة [ التركيز ]
سَنة واحِدة مِن التَركيز تَعدل عُمر إنسَان في الفَوضى

لا بأس عليك ، هذا يَوم جديد ⇦ضَع فِيه كل جُهدك الآن .