في ابتلاءات أكبر بكتير من إننا نشغل نفسنا بشيء ضمنه لنا الملك سبحانه وبحمده!
ضمن لنا الرزق وأمرنا فقط بالضرب في الأرض والأخذ بالأسباب والتوكل عليه سبحانه وهو يكفلنا ويكفينا، فعلام القلق ؟
معلمتي مرة ضربت لنا مثال جميل أوي أوي ومتذكرة دهشتي وقتها، قالت تخيلي كده ابن محتاج فلوس لأمر ما ومعاه مشكلة كبيرة بسبب دة وقاعد في اوضته عمال يعيط وزعلان ومش عارف يعمل إيه، ووالده دخل عليه فجأة لقاه كده وعرف فسأله برحمة (أنت مقولتليش ليه ؟ يابني مسألتنيش ليه وأنا كنت أديتك ولا إنك تقعد تعيط وتزعل كده! ما أنا معاك يعني)
وللَّه المثل الأعلى، المشكلة فينا إحنا بجد ليه مبنروحش نخبط على بابه ونسأله؟
اللَّه من أسمائه الرزاق، فليه مش بنروح نطلب منه؟ ومش بس مال، في وسط كل البلايا فينا وفي الناس حوالينا وبلايا الأمة إحنا محتاجين أرزاق كتير وواسعة من السكينة والرضا والطمأنينة والصبر واليقين وطول أنفاسنا للمجاهدة والبركة في وقتنا ومجهودنا والبصيرة عشان نفرق بين الحق والباطل وغيرها كتير من الأرزاق..
طب أعمل إيه ؟
ارمي بعصا السِّنوار واستوفي جهدك وهات آخرك في السعي والأخذ بالأسباب، بس قلبك اشغله باللَّه وهو هيوصّلك.